المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساحة السيف البتار (( التحدي المفتوح ))



الصفحات : [1] 2

صقر قريش
2011-06-29, 12:05 PM
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته



ساحة السيف البتار ، التحدي المفتوح


عنواني هذا ليس جوازا للسفر أو تأشيرة دخول الى ساحة أستاذي الحبيب السيف البتار بل هو مجرد لفت نظر لكل نصراني يدخل إلى ملتقى البشارة الدعوي، فهذه الساحة يهجرها النصارى ولا ندري في حقيقة الأمر ما هي العلة في ذلك !! دخلت ساحة البتار وبدأت أنهل من علمها حتى كدت أن أخلط المواضيع ببعضها فالمواضيع كثيرة ولست بصدد حصرها هنا ، وأثناء تصفحي للساحة قلت في نفسي والله لو كان لدى النصارى شخص يشبه السيف البتار لما تركته فرسان المنتديات الإسلامية ينعم بموضوع واحد ولكانت الصفعات تتوالى عليه يمينا وشمالا حتى يختبيء ولا يظهر وما مثال أنسر والسفير ببعيد .



وسألت نفسي ؟ ترى ، كيف تترك النصارى مواضيع السيف البتار بلا ردود ؟؟ هل نفذت أقلامهم من المداد ، أم أن اسم البتار أصبح مرعبا لدرجة أنه لا يستطيع النصراني أن يدخل ساحته ؟؟ أم أن النصارى بالفعل لا يجدوا رد ا ولو لموضوع واحد ؟؟ فحياك الله سيفنا البتار ، وأطال عمرك ، وسدد خطاك .

السيف العضب
2011-06-29, 02:50 PM
بارك الله لنا في استاذنا الغالي (السيف البتار) وحفظه من كل سوء

لفتة طيبة يا صقرنا الحبيب .. ليك وحشة واللهِ .

مسلم
2011-06-29, 03:53 PM
:36_1_50:وادينا مستنين

د/احمد
2011-06-29, 03:53 PM
انا من رايي نخللي شيخنا واستاذنا الحبيب

بعيد عن الحوارات

مجرد ظهور اسمه ولو اسفل الصفحة كمتابع بيطفش الزبايين:s:s:s:s:s:s:s:s:s



بارك الله في شيخنا واستاذنا الحبيب وادامه لنا

سيل الحق المتدفق
2011-06-29, 04:38 PM
جزى الله سيفنا البتار خيرا ، وأجزل مثوبته في الدارين .

السيف البتار
2011-06-29, 06:33 PM
أخي الحبيب "صقر قريش" بارك الله فيك وأشكرك على كلامك الطيب .

دعني أوضح نقطة واحدة وهي أنني هنا تلميذ مثل أي طالب علم يدخل المنتدى الكريم .. تعلمت وأتعلم منكم الكثير وهذه هي حقيقة (أقسم بالله) .

المسيحي أخر أمنياته هي أن يُعقب على سطر أو فقرة من فقرات مواضيعي من خلال منتداه المسيحي ، فأنا متابع للمنتديات المسيحية وأرى بانهم مازلوا محلك سر والمواضيع مكررة ولكن طريقة السرد تختلف من عضو لعضو وهناك من المسيحيين المتحمسين قاموا بالتعليق على بعض النقاط ومنهم موضوع "وضاعة المرأة وسوء أستخدامهن" ويعتبرني مُدلس .

هذا شأنه .. فإن كان الحق في نظره تدليس ، فلا عجب

فيقول لا سبيل المثال لا الحصر :-




نبدأ في الرد على موضوعه التدليسي حول مكانة المرأة في المسيحية ونرى كيف رمى بوساخة كتبهم علينا ...



فالعجيب بالأمر أن من يصف المرأة بـــ " ناقصات عقل ودين " يتكلمون عن وضع المرأة في الكتاب المقدس الذي قال :

‏كَذلِكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ، كُونُوا سَاكِنِينَ بِحَسَبِ الْفِطْنَةِ مَعَ الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ كَالأَضْعَفِ، مُعْطِينَ إِيَّاهُنَّ كَرَامَةً، كَالْوَارِثَاتِ أَيْضًا مَعَكُمْ نِعْمَةَ الْحَيَاةِ، لِكَيْ لاَ تُعَاقَ صَلَوَاتُكُمْ.بطرس الاولى 3 : 8

فنرى القرآن يقول :
الرجال قوامون على النساء (نساء 34)


هو يعلم تماماً بأنه لو دخل في حوار معي مباشرة سيجد ما لا يروقه لأنني سأفضحه وأفضح كتابه لأن الفقرة التي أقتبسها من رسالة بطرس تؤكد إهانة المسيحية للمرأة لأنه وصف المرأة بالإناء حيث قال :- [الإِنَاءِ النِّسَائِيِّ] .

أما القول بأن الرجال قومون على النساء ، فهذا لا يعيب المرأة ولا يعيب الرجل بل هذا لصالح المرأة وليس لصالح الرجل لأنه أصبح الرجل ملزم منه حماية ومراعاة والإنفاق على المرأة .. وإللي يلاقي دلع ميدلعش يبقى عبيط ... إذن هذه لصالح المرأة وليست لصالح الرجل .pppo

ولكنه تناسى بأن مسيحيته أمرت بأن يتسلط الرجل علي المرأة فقال في سفر تكوين (وإلى رجلك تنقاد أشواقك وهو يسودك ) .. إذن هو حول المرأة إلى طالبة شهوة وأن تكون خاضعة للرجل لأنه سيسود عليها حتى ولو انضربت بالجزم .... إزاي ؟ :s13:

تعالى نرى ماذا قال بطرس الرسول عن المرأة وبماذا علق رجال الكهنوت المسيحي على كلامه

1بط-3-1 كذلكن أيتها النساء كن خاضعات لرجالكن، حتى وإن كان البعض لا يطيعون الكلمة، يربحون بسيرة النساء بدون كلمة .

الإيمان المسيحي من البداية مبني على أن المرأة هي أصل الشر وأصل الخطيئة (يشوع بن سيراخ 25:33) لذلك العقاب الذي نالته من الرب بسبب هذه الخطيئة هي أن يتسلط عليها الرجل طول حياتها وأن تُصاب بالشهوة الجنسية حتى تكون في اشتياق دائم للجنس { وإلى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك ( تك-3-16)}.. وعلى الرغم من أن يسوع جاء ليخلص البشرية من الخطيئة الأولى إلا أنه لم يُغير شيء من عقاب المرأة لأنها مكروهة.. فمازال الرجل يسود ومازالت تُعاني من آلام الولادة ومازالت في اشتياق لزوجها جنسياً بل وزاد عليها بأن بطرس وصفها بــــ "وعاء" أو "إناء" لزوجها يسكب فيه ما يحتاج لسكبه (1بط-3-7) .

لا عجب من أن تتحول المرأة في المسيحية إلى "وعاء" أو "إناء" .. فطالما مأمورة بالخضوع فهي إذن مجبرة على الطاعة العمياء حتى ولو وصل الأمر للضرب فتتحول إلى عبدة من العبيد ... فالأناجيل تجبر المرأة على عدم طلب حريتها كمخلوقة بشرية إن تزوجت رجل فاسد أو شاذ ... ولا ملجأ لها في طلب الحرية إلا إذا زنت لأن لا طلاق إلا لعلة الزنا لأن الزوج في المسيحية كالبطيخة .. إما بطيخة حمراء أو بطيخة قرعة ، ولكن في الحالتين فالبطيخة لا ترد ولا تستبدل :m:m:m مؤمنون بأن الزواج قدرها ولا يحق للمسيحي بتعديل أو تصحيح مساره حتى ولو كان العيب من الطرف الأخر لأنك بعد الزواج تعيش عيشة الكلاب لأنك ستكون مُسير ولست مخير .

يقول القمص تادر ملطي بما معناه أن المرأة لا يحق لها العصيان ورفض الخضوع لرجالهن لأن الرجل هو رأس المرأة حتى ولو كان هذا الرجل شاذ جنسياً أو مختل عقلياً .. ولا شك بأن الخضوع سببه الخوف ولا حب مع خوف ... فإن طلبت المرأة أن تذهب للعمل فلا لأن القمص تادرس ملطي قال : ملازمات بيوتهن صالحات خاضعات لرجالهن لكي لا يُجدَّف على كلمة الله ... لاحظ ربط الخضوع والطاعة لـ (كلمة الله) وحول العلاقة إلى تجديف .ooop

فلا تظن المرأة بأن اكذوبة المحبة التي تتغنى بها الكنيسة عبر المسيحية تعني بأن المرأة بذلك تحررت من عبودية الزوج لها .. لا وألف لا .. فقال القمص أنطونيوس فكري :- لما جاءت المسيحية تنادى بالحب، ظن بعض النساء أن في هذا فرصة لأن يتحررن من سلطة أزواجهن. ولاحظ أن الشريعة الرومانية كانت تبيح للرجل أن يتسلط على زوجته كجارية. لذلك يوضح الرسول هنا أن المسيحية تدعو الزوجة للخضوع لزوجها.. انتهى

لاحظ طبقا لكلام القمص أن المسيحية أستكملت التعامل مع المرأة تحت مظلة الشريعة الرومانية

فمهما نالت الزوجة من ضرب مُبرح أو إهانة أو مذلة فالمرأة مُسيرة وليست مُخيرة لأن هذا هو قدرك ، فبعد أن كنتي محترمة وكرامتك محفوظة في بيت أهلك فالآن بعد الزواج يجب ان تكوني خاضعة لزوجك حتى ولو ضربك بالجزمة .. حيث يقول القمص أنطوتيوس فكري :- هذا الكلام موجه لزوجات، أزواجهن عنفاء معهن ولكن مع هذا يطلب الرسول أن يخضعن لرجالهن العنفاء pppo... انتهى


لاحظ بأن هناك فارق كبير بين الضرب والأعتداء ... لذلك نجد القمص أنطونيوس فكري ذكر كلمة (عنفاء) .. وهذا اللفظ يُنسب للإعتداء أكثر ما يُنسب للضرب .

فهل المسيحية تحمل تشريع يمنع الرجل من أن يستعبد زوجته وألا يعتدي عليها بعنف ؟ {عاشروهن بالمعروف "النساء19"}



لاحظ ايضاً قوله في نقطة اخرى



بينما الأنجيل يقول :

‏لَيْسَ يَهُودِيٌّ وَلاَ يُونَانِيٌّ. لَيْسَ عَبْدٌ وَلاَ حُرٌّ. لَيْسَ ذَكَرٌ وَأُنْثَى، لأَنَّكُمْ جَمِيعًا وَاحِدٌ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ.غلاطية 3 : 28
فيرد القرآن ويقول :


فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع (نساء 3)



قول لأنكم جميعا واحد في المسيح لا تعني المساواة في الحياة البشرية لأن الفقرة تتكلم عن الإيمان .. ولو كانت هناك مساواة بين الرجل والمرأة لما أكد يوحنا في الرؤيا على بتولية الرجال لأن الرجل الذي يمارس الحياة الجنسية الطبيعية مع زوجته فهو نجس ولن يكن من ضمن الـ 144 ألف الفائزين لأنهم بتول ولم يتنجسوا بالنساء ... فأين المساواة ؟ :s13:



وفي نقطة أخرى يقول



4فَأَجَابَ وَقَالَ لَهُمْ:"أَمَا قَرَأْتُمْ أَنَّ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْبَدْءِ خَلَقَهُمَا ذَكَرًا وَأُنْثَى؟‏5وَقَالَ: مِنْ أَجْلِ هذَا يَتْرُكُ الرَّجُلُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَيَلْتَصِقُ بِامْرَأَتِهِ، وَيَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا.‏6إِذًا لَيْسَا بَعْدُ اثْنَيْنِ بَلْ جَسَدٌ وَاحِدٌ. فَالَّذِي جَمَعَهُ اللهُ لاَ يُفَرِّقُهُ إِنْسَانٌ".متى 19
في المقابل يقول القرآن :

واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن (نساء 34)


بالطبع أنا لا أتكلم عن مفهوم الضرب للزوجة كما جاء في القرآن لأن القرآن أوضح أن هناك فارق بين الضرب والإعتداء كما كشف القرآن وعلمنا ربنا هذا الأمر في قصة سيدنا أيوب عندما حلف أن يضرب امرأته مائة جلدة، قال له ربنا:

{ وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثاً فَٱضْرِب بِّهِ وَلاَ تَحْنَثْ }
[ص: 44].

والضغث هو الحزمة من الحشيش يكون فيها مائة عود، ويضربها ضربة واحدة فكأنه ضربها مائة ضربة وانتهت. فالمرأة عندما تجد الضرب مشوباً بحنان الضارب فهي تطيع من نفسها.

فإن فهم عكس ذلك فليس لنا في الأمر شيء ، فخاطبوا الناس على قدر عقولهم .... ولكنه كشف لنا بطريقة غير مباشرة بأنه لا فارق بين الزوجة والمومس لأنه طالما أن الرجل حين يلتصق مع زوجته يكونا جسد واحد فبالمنطق إلتصاق الرجل بالزانية لا يكونا جسد واحد .. لكن بولس أكد بأن الرجل حين يلتصق بالزانية فهما ايضا جسد واحد كما هو الحال مع الزوجة بقوله :-

رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 6: 16
أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ مَنِ الْتَصَقَ بِزَانِيَةٍ هُوَ جَسَدٌ وَاحِدٌ؟ لأَنَّهُ يَقُولُ: «يَكُونُ الاثْنَانِ جَسَدًا وَاحِدًا»..

إذن ألتصاق الرجل بالمرأة يكونا جسدا واحد .. وألتصاق الرجل بالمومس يكونا جسدا واحد .

فهل بعد ذلك يمكن أن يقال بأن ما جاء بـ (متى 19) يعني عدم التعدد ؟!

ثم ان التعدد بيد المرأة وليس بيد الرجل لأن المرأة هي صاحبة القرار في أن تكون الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة .. فالرجل يعرض ولكن القرار ليس في يده .

بالطبع هذا المسكين لا يملك القوة أو العلم الكافي ليأتي هنا وينتقضني لأنه يعلم تماماً بأنني وبفضل الله أملك من العلم ما يكفي للرد على أي مسيحي ولو كان هذا الشخص شنودة أو بابا الفاتيكان .

معلش أنا أطلت عليك ولكن أحببت التوضيح للمتابع .

لكم مني كل الشكر والأحترام والتقدير

حنين اللقاء
2011-06-29, 08:44 PM
جزى الله سيفنا البتار خيرا ، وأجزل مثوبته في الدارين .


آمين يارب

الصارم الصقيل
2011-06-29, 09:49 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أحسنت اختيار الموضوع يا استاذ صقر

مواضيع السيف البتار لا تمتد إليها ايادي النصارى لأنهم يخشون أن تقطع فيرجعون ندامى غير ماسوف عليهم @..

حفظك الله و رعاك و سدد الأستاذ البتار و وفقه فهو جامعة و مدرسة تسير على الأرض

صقر قريش
2011-06-30, 02:42 PM
المسيحي أخر أمنياته هي أن يُعقب على سطر أو فقرة من فقرات مواضيعي من خلال منتداه المسيحي ،


نبدأ في الرد على موضوعه التدليسي حول مكانة المرأة في المسيحية

أستاذنا الحبيب حياك الله أولا ... وبعد ، فهذا هو بالضبط الهدف من مقالتي فمن كان يريد أن يحكم على البتار منهم بأنه مدلس فها هي ساحته ، فلماذا لا يثبت تدليس السيف البتار ؟؟ تعال وحاوره وليرى الجميع الحقيقة هل هو مدلس ؟ أم هذا ما جاء به كتاب النصارى .

للرفع وفقع عيون الذباب


لفتة طيبة يا صقرنا الحبيب .. ليك وحشة واللهِ
حبيب قلبي السيف العضب .... حياك الله .

ديدات
2011-06-30, 10:38 PM
بارك الله في الاستاذ السيف البتار
و الله ساحته من اجمل الاشياء في المنتدي ادخل لاتعلم و انهل من علمه بارك الله فيه و جعله سيفا في نحور الاعداء دائما