المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استفسار : هل يعتبر هذا دَين ؟



قلب شفاف
2011-07-01, 01:11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لو سمحتم عندي سؤال بسيط بخصوص "الدَين"
سألني أخي هذا السؤال ويريد أن يتأكد منكم وبالأدلة ليجيب على أصدقاءه,, مع العلم بأنني أجبته منطقيًا وبالدليل وهو معي بذلك

المهم ,, سأسرد لكم مثالاً للموقف أولاً ثم أجيبوني هل هذا يعتبر دَين أم لا

طلب شخص من صديقه -مثلا- مبلغًا بسيطًا من المال وأعطاه صديقه هذا المبلغ بكل صدر رحب من غير اتفاق بينهما على أنه دَين، أو حتى أن يضع أحدا في باله على أنه كذلك،،
هل يعتبر هذا دَين؟ وهل يجب على الشخص الطالب ارجاع هذا المال لصديقه؟
وهل يعتبر هذا المال حرام ما لم يتم ارجاعه؟

ومثلاً اذا صديقه أعطاه المبلغ وبباله هو فقط على أنه دَين (من غير اتفاق مسبق بينهما)
هل سيحاسب على هذا المال؟


وشكــرًا

mego650
2011-07-01, 02:56 AM
ولكنك قلت يا أخي


وأعطاه صديقه هذا المبلغ بكل صدر رحب من غير اتفاق بينهما على أنه دَين

فما هو السؤال فعلى كلامك كانا متفقين على أنه دَين فما هو الضرر !؟

عائشة الصغيرة
2011-07-01, 03:35 AM
ولكنك قلت يا أخي


وأعطاه صديقه هذا المبلغ بكل صدر رحب من غير اتفاق بينهما على أنه دَين


فما هو السؤال فعلى كلامك كانا متفقين على أنه دَين فما هو الضرر !؟

بارك الله في الجميع

mego650
2011-07-01, 12:43 PM
بارك الله في الجميع



والله ما خدت بالي ، المهم ...

http://www.zaad.org/books/index.php?id=676

أقرأه بتأني ففيه الإجابة عن كل تساؤلاتك ...

قلب شفاف
2011-07-23, 11:06 PM
شكرا أخ ميجو على الرابط
قرأت المسائل لغاية ما وصلت لأحكام القرض وهي كانت الأقرب لسؤالي


مسألة 1003 : إقراض المؤمن من المستحبات الأكيدة سيما لذوي الحاجة لما فيه
من قضاء حاجته و كشف كربته ، و عن النبي صلى الله عليه و آله : من أقرض مؤمناً
قرضاً ينظر به ميسوره كان ماله في زكاة و كان هو في صلاة من الملائكة حتى يؤديه ،
و عن الصادق عليه السلام : أيما مؤمن نفس عن مؤمن كربة و هو معسر يسر الله له
حوائجه في الدنيا و الآخرة ، و عنه عليه السلام أنه قال : و الله في عون المؤمن ما
كان المؤمن في عون أخيه ، و عنه عليه السلام : ما من مؤمن أقرض مؤمناً يلتمس به

وجه الله إلا حسب الله له أجره بحساب الصدقة حتى يرجع ماله إليهكلام جميل، بس تخربطت شوي
يعني هي بتعتبر مثل الصدقة ومساعدة من المقرض وله أجر على ذلك
وإن رجع له ماله، حيتوقف حساب أجر الصدقة
وإن لم يرجع له ماله، فأجره محسوب..
بس المال مش بذمة الشخص المقترض؟
يعني مش حيتحاسب عليه إن لم يرجع المال لصاحبه؟
وإن أرجع المال يعتبر شيء كويس منه ومن مكارم أخلاقه؟

يعني باختصار/ المقرض بيقول: "رِجِعْ لي المبلغ؛ رِجِعْ ,, ما رجع؛ ما فيش مشكلة"

أنا فهمت كدا صح؟؟
أو كيف؟

طيب سؤال آخر



مسألة 1004 : حيث أن القرض عقد من العقود يحتاج إلى إيجاب كقوله : ( أقرضتك
) و ما يؤدي معناه ، و قبول دال على الرضا بالإيجاب ، و لا يعتبر في عقده العربية
بل يقع بكل لغة ، بل الظاهر عدم اعتبار الصيغة فيه فلو دفع مالاً إلى أحد بقصد
القرض و أخذه المدفوع بهذا القصد صح قرضاً .


أنا كنت راح أسال عن الفرق بين الدين والقرض ,, لأني تخربطت شوي لما قرأت هالمسألة
يعني هي مجرد موافقة المقرض على هذا القرض ورضا الطرفين فيه بالايجاب
ولا يوجد اتفاق بينهما بارجاع هذا المبلغ!

يعني: "ممكن 20 درهم يا صاحبي" >> "أكيد تفضل"
وبس .. خلص الكلام على كدا
يعتبر قرض؟ والـ 20 درهم مش اجباري يرجعوا لصاحبه ما دام ما طالبه فيهم


طيب معلش عندي سؤال أخير ,, جوابه مش موجود بالرابط
فرضًا لو طلبت من شخص مبلغ، وأعطاني اياه برضاه (يعني بمعنى القرض مش دين)
والمقرض كانت نواياه داخليًا ان المبلغ يرجعله بيوم من الأيام وما قال لي على ذلك
يعني هو نِفسه المبلغ يرجع له ويمكن تبقى في باله
وأنا ما كنت بعرف بنيته أساسا
اذا ما أرجعت له المبلغ ,, هل يعتبر المال بذمتي ؟
وطبعا كل طلبي للقرض هو لحاجة ,, وليس لأي حاجة

(وأكيد يعني مش حنسى فضله وكرمه باقراضه لي وراح أكرمه بمثل أو بأحسن من ذلك)

----------------

معلش سؤالي كل شوي بيتكرر بس لأنه لحد الآن وما زالوا يتناقشوا بهذا الموضوع
واحد يفتي من عنده ويقول دين والآخر لا

تحملوني معلش

وشكرا مرة ثانية
بارك الله فيكم