المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نيابة أمن الدولة تحقق في شبكة تجسس إسرائيلية يقودها مسئول كبير في شركة موبي



ساجدة لله
2011-07-06, 06:48 AM
يقودها مسئول كبير في شركة موبينيل .. نيابة أمن الدولة تحقق في شبكة تجسس إسرائيلية

·تقرير سيادي : المتهمون تنصتوا علي مكالمات دولية خاصة بموظفين في أماكن حساسة بالدولة لإسرائيل وأضاعوا علي المصرية للاتصالات 2 مليار جنيه

· المتهمون استعانوا بجهاز سويتش في أمريكا وأجهزة استقبال في إسرائيل

·تقرير رسمي : المعتصمون أصروا علي التعامل مع شركات مصرية لتمديد المكالمات الدولية خلال شبكة الإنترنت الإسرائيلية

·المتهمون: تدربنا في إسرائيل علي يد إيفير الحريري وإبراهام جادعون واشترينا أجهزة تنصت بـ42 ألف دولار لوضعها في غزة بمعاونة فلسطينيين والشبكة تمتد إلي السودان

كتبت:هانم التمساح

في خبطة لجهاز أمني كبير.. ألقي القبض علي مصريين يعملون لصالح إسرائيل حاولوا التجسس علي مصر واستغلوا مواقعهم في شركة موبينيل للمحمول القضية كان لجهاز مباحث أمن الدولة دور كبير فيها.

حقائق مثيرة كشفتها تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 5 لسنة 2010 جنايات تخابر والمتهم فيها موظفون وجهت لهم الموظفين بشركة موبينيل لخدمات التليفون المحمول تهمة التخابر لصالح الكيان الصهيوني عن طريق تمرير المكالمات الدولية بطريقة غير شرعية باستخدام أجهزة في مصر خلال سويتش في أمريكا وأجهزة استقبال في إسرائيل وهو ما اعتبره جهاز سيادي إضراراً بأمن مصر وافشاءً لأسرارها.

وكانت النيابة وجهت لكل من «زياد. أ» و«باسم. س» و«حازم. أ» تهمة التجسس لصالح الكيان الصهيوني وكشفت التحريات أن المتهمين سعيا للاضرار بالمصالح القومية للبلاد واتفقا مع أشخاص يقيمون بالخارج علي نقل حركة المكالمات الدولية من داخل وخارج مصر عن طريق شبكة المعلومات الدولية الي إسرائيل كما أنهما تواجدا بمنطقة مجاورة لخط الحدود الدولية لجمهورية مصر العربية دون حصولهما علي إذن من الجهات المختصة وتسللا لحدود إسرائيل بطرق غير شرعية ثم انضم إليهما المتهم الثالث «الأستاذ بجامعة الفيوم» ومرروا المكالمات الدولية دون تصريح، مما أصاب الشركة المصرية للاتصالات بخسائر مادية بلغت مليار و900 مليون جنيه طبقاً لتقرير الفحص الفني للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.

وكشف تقرير سيادي أن الأشخاص الوارد لهم مكالمات دولية تم التنصت عليها يعملون بأماكن حيوية بالدولة وآخرين يعتبرون ضمن اهتمامات الأجهزة الأجنبية المثبتة بالتقرير مما يمثل خطراً علي مصر ويضر بأمنها القومي.

وأوضح التقرير ان اصرار المتهمين علي التعامل مع شركات مصرية لتمرير المكالمات الدولية خلال شبكة الانترنت الإسرائيلية له تأثير سلبي بالغ علي الأمن القومي المصري ويساعد إسرائيل في الحصول علي تقارير حول الأوضاع السياسية والاقتصادية وتوجيهها ضد مصلحة الوطن.

القضية تعاون في ضبطها جهازان أمنيان كبيران، حيث أكدت تحريات مباحث أمن الدولة أن أستاذا بكلية الزراعة جامعة الفيوم تلقي تدريبات علي التخابر بالاتصالات السلكية واللاسلكية في إسرائيل علي يد بعض المتخصصين هناك ثم عاد إلي مصر، واتفق مع بعض صناع القرار باحدي شركات المحمول الثلاث علي مساعدته في تمرير المكالمات الدولية عبر جهاز Simbox واستأجر شقة بالفيوم لكن سرعان ما ألقي القبض عليه من قبل مباحث التليفونات وقضت المحكمة ببراءته.

فيما اعترف المتهمون الثلاثة سالفي الذكر في تحقيقات النيابة بأنه في غضون عام 2006 اتفق أستاذ الجامعة مرة أخري مع شخص يدعي محمود.ش علي اعادة تشغيل المشروع من خارج مصر وتحديداً من دبي واستأجر شقة في مدينة الشارقة واتفق مع شركة فلبينية علي توريد أجهزة Simbox إلا أنه حدث خلاف بينه وبين شريكه، فتعرف علي موظف يعمل في شركة موبينيل للمحمول التي يملكها رجل أعمال شهير حيث إن الموظف له خبرة في بورصة المكالمات الدولية واتفق معه علي انشاء شركة Routme وانضم إليهما «عبدالرحمن .ش» شريكه السابق وآخر كندي الجنسية وتمت مراسلة شركة تيليس الألمانية بغرض شراء أجهزة وتعرفوا جميعاً علي إسرائيلي يدعي ايفير الحريري في فندق بمدينة طابا وسلموه 60 شريحة محمول خاصة بشركة المحمول التي سبق وأشرنا إليها لاستخدامها في تمرير المكالمات الدولية بعد وضع أجهزة التمرير بمنطقة غزة إلا أن شركة المحمول قطعت الاتصال مع غزة بعد تعليمات من جهاز سيادي بغرض تنظيم الاتصالات بعدم تجاوز مدي الهوائيات للحدود المصرية وهو ما دفعه للتعاون مع شركة إسرائيلية تدعي Euro Tek وتقابل مع إسرائيليين وهما أورلي ليفي وآخر يدعي نسيم واتفق معهما علي شراء أجهزة تنصت بمبلغ 42 ألف دولار علي أن يتم تركيبها بمدينة غزة الفلسطينية بمعرفة فلسطينيين هما «محمود. أ» و«نبيل. أ» وتسلما المبلغ في تل أبيب، كما أقر بمزاولة نفس النشاط في السودان مع شريك مصري يدعي «أحمد .م» بالتعاون مع شركتي Euro Tek وGilat الإسرائيليتين.

ومن جهه أخري أنكر المتهمون في تحقيقات النيابة وجود أي علاقة تربطهم بالإسرائيلي إبراهام جادعون وأقروا بأنهم تعرفوا علي أودي أو تمان اليهودي الأمريكي الذي يعمل بشركة إيطالية عبر النت، وأنه سبق وتلقي رسائل بريد الكتروني من شركة مارس الإسرائيلية للهوائيات كان الغرض منها شراء هوائيات لتقوية الإرسال داخل رفح وأقر بارسال هذه الهوائيات عبر الحدود المصرية دون ترخيص.

وأقر باسم أمد البدوي سليمان بالتحقيقات بإرتكابه جريمتي تمرير المكالمات الدولية بطريقة غير شرعية وحيازة وإحراز أجهزة سلكية دون ترخيص وأنكر جريمة التخابر مع دولة أجنبية بقصد الإضرار بمصلحة البلاد وقرر أنه سبق له العمل في شركة موبينيل في غضون عام 2000 وبحلول عام 2005 تعرف علي المدعو/ زياد ركبة الذي كان يعمل في مجال الاتصالات وكان أول تعامل معه في عام 2006 بمناسبة طلب شخص أمريكي شراء شرائح التليفون المحمول حيث تمكن «زيادة» من تدبير احتياجاته وبلغ عددها «60» شريحة ومن خلال هذا الشخص تم التعرف علي أو فير الحريري وبدأ الاتصال به عن طريق النت وساعده في تركيب أجهزة (simbox) في إسرائيل وشاركهم في ذلك شخص سعودي يدعي عبدالرحمن وتم الاتفاق علي تأسيس شركة (routeme) للاتصالات مقرها في مصر وقام زياد بشراء يويتش بأمريكا لاستخدامه في تمرير المكالمات الدولية إلي أن تم ضبط الأجهزة المستخدمة في إسرائيل ومن خلال المدعو/ أوفير الإسرائيلي تم التعرف علي شخص في غزة يدعي / أبو اسكندر الذي ساعدهم في إعادة تشغيل الشروع من خلال الزجهزة الموجودة في غزة وعدد «6»باستخدام محطة «موبينيل» وفي أعقاب رفع الهوائيات الخاصة بهذه الشركة من علي الحدود المصرية وقطاع عزة انقطاع التمرير وكان حتما البحث عن وسيلة أخري فتم اللجوء إلي الانترنت حيث تم توصيله إلي غزة عن طريق شركة المدعو أوري ليفي بناءا علي انفاق تم مع المدعو زياد ركبة الذي كانت تربطه علاقة مع المدعو/ أوري ليفي عن طريق علاقته بشركة (gilat) الإسرائيلية كما أقر بلقاءه والمدعو/ أوري ليفي وزيادة ركبة في طابا وأكد أن كافة التعاملات مع العملاء والشركات الإسرائيلية كانت عبر المدعو زياد ركبة كما أقر بعد قاننية حيازة الأجهزة المستخدمة في تمرير المكالمات الدولية وإذ سئل عن كيفية تمرير المكالمات من وإلي مصر قرر أنه يتم ذلك من خلال أجهزة ربط مجودة في رفح بإدارة المدعو محمد ابو اسكندر وأخري موجودة في مصر وهي مسألة فنية يسأل عنها المختصين بالشركة وإذ سئل عن علاقته بالمدعو نسيم الاسرائيلي قرر أنه صاحب شركة (euro tek) المتخصصة في صناعة أجهزة (simbox) وقد تم شراء عدد «10» أجهزة منه بمعرفة المدعو زياد ركبة وإذ سئل عن علاقته بالمدعو ابراهام جادعون أنكر علاقته به وإذ سئل عن المدعو أوري أو تمان قرر أنه تعرف عليه من خلال المتهم زياد ركبة وهو يهودي أمريكي يعمل في شركة ايطالية تعمل في مجال النت إذ سئل عن علاقته بكل من المدعو رائد أو نبيل ومحمد أبو اسكندر قرر أنه تعرف عليهما من خلال المدعو زياد ركبة ومسئولين من إدارة الأجهزة المستخدمة في التمرير والموجودة في رفح كما اقر بواقعة سفره مع المدعو زياد ركبة إلي غزة من خلال الحدود الشرقية وإ سئل عن إمكانية عمل شركة (route me) في تمرير المكالمات الدولية دون حاجة إلي التعامل مع شركة (gilat) الاسرائيلية أجاب أنه ليس من الضروري التعامل مع هذه الشركة إلا أنه هناك إصرار من التهم زيادة ركبة في التعامل مع هذه الشركة كما اقر بوجود عملاء اسرائيليين مسجل لهم عناوين (ip) علي شبكة الاستخدام في شركة (route me) وإذ سئل عن علاقته بالمدعوة رافيت الاسرائيلية قرر أن العلاقة بينها وبين زياد ركبة من خلال تعاملات الاخير مع شركة gilat)) وقد تعرف عليها من خلاله كما أن المتهم زياد ركبة له تعاملات أخري من شركات اسرائيلية وهما شركتي (euro tek) وإذ سئل عن علاقته بالمدعوة رافيت الاسرائيلة قرر أن العلاقة بينها وبينزياد ركبة من خلال تعاملات الاخير مع شركة(gilat) وقد تعرف عليها من خلاله كما أن المتهم زياد ركبة له تعاملات أخري من شركات اسرائيلية وهما شركتي (euro tek) وشركة (deltar) تعملان في سبب استخدامه والمتهم زياد ركبة اسماء كودية في التعامل أجاب أن ذلك يرجع لقيامهما بعمل غير مشروع في تمرير المكالمات الدولية كما أقر بوجود رسائل يريد اليكتروني من أشخاص اسرائيلية إلي زياد ركبة كما أقر بسابق تلقيه رسالة بريد اليكتروني من شركة مارس الاسرائيلية للهوائيات كان الغرض منها عرض شراء هوائيات لتقوية الإرسال داخل رفح وأقر بإرسال هذه الهوائيات إلي رفح من خلال الحدود المصرية دون الحصول علي أية تراخيص من الجهات المعينة بالدولة كما أقر بطلب المدعو أوري ليفي في رسالة بريد اليكتروني للمتهم زياد ركبة فرض امداده علي معلومات عنجميع النظم اللاسلكية المركبة علي اسطح العقارات برفح خدمة شبكة الاتصالات كما أقر بعلمه باستخدام النت الاسرائيلي في تمرير المكالمات الدولية كما أقر بطلب المدعو أو فير الاسرائيلي منه بمعلومات عن المواصفات الفنية التي تستخدمها شركتي موبينيل وفودافون لمطابقة الترددات مع الأجهزة الموجودة في اسرائيل.

3- ما أقر به المتهم الثالث حازم أحمد البدوي سليمان قرر أنه يعمل بشركة (route

me) للاتصالات منذ عام 2007 وهو شفيق

المدعو باسم البدوي شريك المدعو زياد ركبة في هذه الشركة وعمله يقتصر علي إدارة المبيعات بالشركة وتدريب الموظفين بهذا القسم وأضاف أن إدارة الشركة مسئولية المدعو زيادة ركبة وأن الإدارة المالية مسئولية شقيقه المدعو باسم البدوي وأنه لادور له في تمرير المكالمات الدولية إلا أنه علي دراية وعلم أن هناك تمرير للمكالمات الدولية تتم بطريقة غير شرعية عن طريق أجهزة موجودة في عزة بإدارة المدعو/ ابو إسكندر والذي علم منه أنه يتم تهريب شرائح المحمول للشركات المصرية عن طريق الانفاق كما أقر بوجود تعاملات بين شركة (routeme) وشركة (gilat) الاسرائيلية ويسأل عن هذه التعاملات المدعو/ زياد ركبة المسئول عن إدارة الشركة وأن كافة البريد الاليكروني الخاص بتعاملات الشركة باسمه فضلا عن اقراره بقيام المذكور باستخدام اسماء كودية في التعامل والتراسل مع شركات أخري وأقر بوجود تعاملات مع شركة اسرائيلية أخري تدعي بيزك كما أقر بواقعة سفر كل مني المدعو زياد ركبة والمدعو باسم البدوي إلي عزة بغرض تقديم مساعدات مالية لزهلها وأكد علي أن المدعو زياد ركبة هو المسئول الأول عن الشركة كونه المدير التنفيذي والمسئول عن جميع التعاقدات الخاصة بالشركة كما أقر بحيازة شركة (route me) علي أجهزة (simbox) المستخدم في تمرير المكالمات الدولية وأنكر علمه باستخدام النت الاسرائيلي في تمرير المكالمات الدولية كما أنكر أي دور له في تمرير مكالمات بطريقة غير مشروعة كماأضاف أن حجم التعاملات مع شركة (gilat) كان ضئيلا رغم ذلك كان هناك اصرار من المدعو زياد ركبة علي استمرار العمل معها مرددا له قول «أن لحم كنافه من شركة (gilat) كما أقر بأن هناك موظف بشركة الاتصالات كان يمد شركة (route me) بشرائح لمحمول التي تستخدم في تمرير المكالمات الدولية بوضعها في أجهزة (simbox) الموجود في رفح.

http://elmokhalestv.com/index/details/id/4683