المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تقولون على الله إانه رحمن ورحيم ثم تقولون عنه انه جبار ومتكبر ومكار!!



tamer2002
2011-07-10, 05:20 PM
قالت لي أحدى زميلات العمل منذ اكثر من عشرون عاماً .. أنتم متناقضون .. كيف تقولون على الله انه رحمن ورحيم ورؤوف ثم تقولون عنه انه جبار ومتكبر ومتعال ومنتقم ومكار ..!! فكان الرد وقتها حسب ما أذكر أنني شرحت لها معاني تلك الأسماء منتقم من المجرمين - جبار فوق كل جبار وهكذا شرحت المعاني ولم يكن لدي علم وقتها بوجود تلك الأسماء مكتوبه في كتابهم .. بل وبنفس المعاني وكل تلك الاسماء

كتبت أكثر من مرة في هذا الامر ولكني أكتب هذا الموضوع الآن بشكل أعتقد انه يتضمن رد اشمل على ما يقولون ..

وأرجوا من القائمين على المنتدى أن يعدلوا او يضيفوا لمشاركتي إن كان بها أي خطأ .. لتعم الفائدة لمن أراد أن يفهم ...


أبدأ الحديث عن طعن بعض النصارى في أسماء الله الحسنى وقولهم كيف تقولون على الله جبار ومتعال ومنتقم ومتكبر ونصفه فنقول أنه مكار في القرآن ( والله خير الماكرين ) هذا ما يرمونه من شبهات..


ولنبدأ أولاً بتوضيح معنى أسماء الله في الإسلام

قال الإمام ابن القيم رحمه الله
اسم (الله) دال على جميع الأسماء الحسنى والصفات العليا ( فإنه دال على إلهيته المتضمنة لثبوت صفات الإلهية له، مع نفي أضدادها عنه).

وفي النص القرآني يتحدث الله عن نفسه وبشكل مباشر حينما تحدث مع كليمه سيدنا موسى عليه السلام ويقول عن نفسه أنه هو الله ...

وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى (13) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي (14) إِنَّ السَّاعَةَ ءاَتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى (15) - طه

يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9) – النمل

فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي مِن شَاطِئِ الْوَادِي الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَن يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (30) - القصص
وفي قوله سبحانه رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا

كما إن هناك من الآيات في القرآن التي يصف الله فيها تعالى نفسه بعدة أسماء وصفات أخرى مقترنه باسمه الأوحد الله

أي إن الله الله تعالى سائر الأسماء الحسنى إلى هذا الاسم العظيم كقوله تعالى: وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى [الأعراف: 180]،
فنحن نقول ( الرحمن، والرحيم، والقدوس، والسلام... من أسماء الله، ولا يقال: الله من أسماء (الرحمن)...

إذاً اسم (الله) مستلزم لجميع معاني الأسماء الحسنى، دال عليها بالإجمال . وحينما يقول الله سبحانه كما سبق ورأينا في سمرة النمل إنه أنا الله العزيز الحكيم أمكن لنا أن نستنتج أسماء أو صفات لاسم الله جاز لنا أن نستخدم أياً منها للدلالة عليه سبحانه
وفي آيات أخرى يقول الله عن نفسه في سورة غافر
يَوْمَ هُم بَارِزُونَ لَا يَخْفَى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْءٌ لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ( 16 ) ...
فنقول أنه هو الله أو هو الواحد القهار ..

اسم (السميع) فهو يدل على ذات الله وأيضاً على صفة سمعه ويدل على اسم (الحي) وصفة الحياة ... كذلك فإن من لوازم اسم الله ( العلي ) العلو المطلق من جميع الوجوه ( علو القدرة - وعلو القهر - وعلو الذات ) فمن جحد اسم الله العلي أو ( علو الذات ) فقد جحد بالتبعية لوازم اسمه (العلي).

اسم (الظاهر) من لوازمه: أن لا يكون فوقه شيء كما في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((وأنت الظاهر فليس فوقك شيء)) . بل هو سبحانه فوق كل شيء. فمن جحد فوقيته سبحانه فقد جحد لوازم اسمه (الظاهر)... وكذلك سائر أسمائه الحسنى

tamer2002
2011-07-10, 05:21 PM
ثانياً : أنه لا يصح لأحد أن يحتج علي أو يحاول الطعن في اسم من أسماء الله ويكون هذا الاسم نفسه من دواعي إيمانه هو بل ومذكوراً في كتابه بنفس الحروف أو المعاني .. فإن هذا يعتبر لغوا ..

إذا سنعتمد تلك النقطتان في الرد على الطاعنين في أسمائه سبحانه ما جاء في القرآن وما جاء مثله في كتابهم .. ولنبدأ بعون الله ..

اسم الله الجبار
في الصحيحين - واللفظ لمسلم - عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم { يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول : أنا الملك ؛ أين الجبارون ؛ أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرضين بشماله ثم يقول : أنا الملك ؛ أين الجبارون ؛ أين المتكبرون ؟ }

وفي لفظ في الصحيح عن عبد الله بن مقسم أنه نظر إلى عبد الله بن عمر كيف يحكي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { يأخذ الله سمواته وأرضه بيده ويقول أنا الملك ويقبض أصابعه ويبسطها أنا الملك حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني أقول أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم } وفي لفظ { قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر وهو يقول : يأخذ الجبار سمواته وأرضه . وقبض بيده وجعل يقبضها ويبسطها ويقول : أنا الرحمن ؛ أنا الملك ؛ أنا القدوس ؛ أنا السلام ؛ أنا المؤمن ؛ أنا المهيمن ؛ أنا العزيز ؛ أنا الجبار ؛ أنا المتكبر ؛ أنا الذي بدأت الدنيا ولم تكن شيئا ؛ أنا الذي أعدتها . أين المتكبرون ؟ أين الجبارون : } وفي لفظ { أين الجبارون أين المتكبرون ويميل رسول الله صلى الله عليه وسلم على يمينه وعلى شماله حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه حتى إني لأقول أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم }

وفي الصحيحين عن عبد الله بن مسعود قال : { أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اليهود فقال : يا محمد إن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع والجبال على إصبع ؛ والماء والثرى على إصبع وسائر الخلق على إصبع ؛ فيهزهن . فيقول : أنا الملك أنا الملك قال : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم حتى بدت نواجذه تصديقا لقول الحبر ثم قرأ : { وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه } الآية }

هذا ما جاء في سنتنا وقرآننا ولنرى ما جاء في كتابهم بالنص


" لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة ورب الأرباب الإله العظيم الجبار المهيب الذي لا يأخذ بالوجوه ولا يقبل رشوة – عق – صم2 (ح 163)
من هو هذا ملك المجد؟ الرب القدير الجبار الرب الجبار في القتال! – عق – يو2 (ح502)
ولكن الرب معي كجبار قدير. من أجل ذلك يعثر مضطهدي ولا يقدرون. خزوا جدا لأنهم لم ينجحوا خزيا أبديا لا ينسى. – عق – يعقوب ( ح 765) "
ما ينفعش بعد كده إن حد مسيحي يقول لي أزاي تقولوا على ربنا جبار .. لأن كتابهم يقول كده واكتر كمان لكن خلينا فالكلمة دي ومن كتابهم جبنا 4 أمثلة والتاني يوضح حتى المعنى ( الجبار في القتال ) أو الجبار فوق كل ظالم متسلط على العباد

tamer2002
2011-07-10, 05:22 PM
ثم نأخذ مثل آخر وهو اسم الله المتعال .. وهذه النصوص من كتابهم أيضاً
"ما أعظم أعمالك يا رب وأعمق جدا أفكارك.
الرجل البليد لا يعرف والجاهل لا يفهم هذا.
إذا زها الأشرار كالعشب وأزهر كل فاعلي الإثم فلكي يبادوا إلى الدهر.
أما أنت يا رب فمتعال إلى الأبد. ( مزامير داوود ) "

(واضح جدا ومش محتاج تفسير أما أنت يارب فمتعال إلى الأبد .. ثم نأتي لمزمار آخر ولنرى ما فيه على مراحل حتى نستخلص منه أسماء أخرى وصفات يعيبون علينا قولها ....)

tamer2002
2011-07-10, 05:23 PM
اسم الله المنتقم ....

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ (22)- السجدة
أي إن الانتقام هنا مقيد بالمجرمين .. ولذلك فقد قال البعض عن النقمة نزلت على المجرمين ومقيدة بهم فقط ولا تجعلنا نقول إن المنتقم من اسماء الله الحسنى

ففي الصحيحن من حديث أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة .
والأسماء التسعة والتسعون قد أوردها الترمذي في حديث عن أبي هريرة مرفوعا: وذكر فيه من ضمن التسعة والتسعين: المنتقم وذو الجلال والإكرام.
ولكن العلماء اختلفوا في تصحيح حديث الترمذي هذا، فمنهم من رآه صحيحا ومنهم من اعتبره مدرجا، أي أن أحد من روى عنهم الترمذي هذا الحديث هو الذي اجتهد في استنباط هذه الأسماء من الكتاب والسنة. وعلى تقدير صحة الحديث تكون الأسماء كلها صحيحة ولا يجوز نفي شيء منها، لأن أسماءه تعالى توقيفية ولا يجوز التغيير فيها.

ولكن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ممن يعتقد الإدراج في الحديث المذكور، وقد اجتهد في تعيين تسعة وتسعين اسما بالاستقراء من الكتاب والسنة، وليس منها المنتقم ولا ذو الجلا ل والإكرام.
ويمكنك أن تراجع في هذا الفتوى رقم: 12383.
وقد سُبق ابن عثيمين إلى القول بالإدراج في هذا الحديث وإلى أن المنتقم ليس مما ثبت في الحديث من أسماء الله الحسنى.


وبالرغم من ذلك دعونا نرى هذا النص من كتابهم
"من أصوات مياه كثيرة من غمار أمواج البحر الرب في العلى أقدر.
شهاداتك ثابتة جدا. ببيتك تليق القداسة يا رب إلى طول الأيام.
يا إله النقمات يا رب يا إله النقمات أشرق. "

ودة التشكيل ( يَا إِلَهَ النَّقَمَاتِ يَا رَبُّ يَا إِلَهَ النَّقَمَاتِ أَشْرِقِ. )

يا إله النقمات يعني برضة تشكيل الكلمة واضح والنقمة هي الغضب واللعنة .. وهنا داوود يصف الله بإله النقمات وهو يعني أنه إله يرسل نقمته وغضبه وانتقامه على المجرمين والكافرين وهذا أيضا واضح

tamer2002
2011-07-10, 05:25 PM
اسم الله المتكبر


ونقول .. إن الله ليس بمتكبر على عباده ولكن هناك من عباده من هم يستكبرون بالمال والقوة أو الأهل والعزوة أو الجمال أو الجاه والسلطان وليس لهم في كل ذلك شيء ولا حق .. لأن مهما كان قوياً فإن بعض عباده وبعض خلقه أقوى .. مهما كان غنياً فهناك من هم أغنى ومهما كان جميلا فهناك الأجمل ..


فأين الإنسان مثلا من قوة الأسد أو صلابة الجبال.. إذا من يملك القوة المطلقة هو الله والجمال المطلق والغنى .. ولذلك وبالرغم من ملك الله وبالرغم من كوننا عبيداً له فهو ليس بمتكبر على عباده بل إن جاءه من يتوب توبة حقيقية ويندم على ما فعل فإنه يقبله ويغفر له ما تقدم من ذنبه ..


ولنعد للنص الذي بين أيدينا والذي ستقرأه لاحقاً


لنرى أن الله هو الديان كما نقول نحن المسلمون أيضاً .. وأنه يؤدب صنيع المستكبرين ويحفر حفرة للأشرار .. وهذا ما يقوله القرآن ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون .. ) .. فليس لمسيحي أو علماني أن يقول بعد ذلك .. لماذا يريد الله بنا الشر ..
وهاهو النص لديهم يؤكد ان الله يترك كل من يفعل تلك الآثام من شتيمة ووقاحة وإثم وقتل للأرامل ويقولون أو يظنون أن الله لا يراهم .. فيبكتهم داوود على ذلك في زعمهم في أن ينسبوا هذا الكلام لسيدنا داوود ويقول لهم أمن يخلق السمع والبصر لا يبصر ولا يسمع ويمكنه أن يؤدب الانسان .. لكنه يترك الناس حتى يقعوا في شر أعمالهم .. أو كما نقول إن الله يملي للظالم .. أو كما يقول سبحانه " َلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ خَيْرٌ لِّأَنفُسِهِمْ إِنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدَادُواْ إِثْمًا وَلَهْمُ عَذَابٌ مُّهِينٌ "


ولنرى الآن اسم الله المتكبر وسبحان الله في نفس النص السابق يقول سيدنا داوود ( حسب كتابهم أيضا )
" ارتفع يا ديان الأرض. جاز صنيع المستكبرين.
حتى متى الخطاة يا رب حتى متى الخطاة يشمتون؟
يبقون يتكلمون بوقاحة. كل فاعلي الإثم يفتخرون.
يسحقون شعبك يا رب ويذلون ميراثك.
يقتلون الأرملة والغريب ويميتون اليتيم.
ويقولون: [الرب لا يبصر وإله يعقوب لا يلاحظ].
افهموا أيها البلداء في الشعب ويا جهلاء متى تعقلون؟
الغارس الأذن ألا يسمع؟ الصانع العين ألا يبصر؟
المؤدب الأمم ألا يبكت؟ المعلم الإنسان معرفة.
الرب يعرف أفكار الإنسان أنها باطلة.
طوبى للرجل الذي تؤدبه يا رب وتعلمه من شريعتك
لتريحه من أيام الشر حتى تحفر للشرير حفرة.
لأن الرب لا يرفض شعبه ولا يترك ميراثه."


إن الارتفاع والاستعلاء لله سبحانه وتعالى كان فوق المستكبرين وجزاء لصنيعهم
وها هو نص آخر لديهم ليوضح ما نقول
" الذي يغتاب صاحبه سرا هذا أقطعه. مستكبر العين ومنتفخ القلب لا أحتمله.
عيناي على أمناء الأرض لكي أجلسهم معي. السالك طريقا كاملا هو يخدمني.
لا يسكن وسط بيتي عامل غش. المتكلم بالكذب لا يثبت أمام عيني.
باكرا أبيد جميع أشرار الأرض لأقطع من مدينة الرب كل فاعلي الإثم."


يقول هنا داوود مستكبر العين ومنتفخ القلب .. فهل كان داوود مستكبرا حينما قال هذا أم هو في هذه الحال فقط يعني أنه كذلك مع من يغتاب صاحبه سراً ... ؟

tamer2002
2011-07-10, 05:28 PM
أما صفة المكر والتي جاءت في النص ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
أولا هي ليست صفة أو اسم من أسماء الله ... ثم يجب أن نفهم أولاً معنى كلمة مكر في اللغة ... فهي تعني شدة التدبير .. أو التدبير بإحكام لأمر ما
والنص التالي يوضح ما نعنيه من كتابهم أيضا ...

" قد أحاط بي أفرايم بالكذب وبيت إسرائيل بالمكر ولم يزل يهوذا شاردا عن الله وعن القدوس الأمين».
وتشاوروا لكي يمسكوا يسوع بمكر ويقتلوه. "
المعقصود من إدراج تلك النصوص أن نوضح معنى كلمة مكر في كتابهم فهي توضح ما نقول .. والآن أسألهم ... من في نظرك أقوى واحكم ... فمهما اجتمعت الإنس والجن وأتوا بتدبير محكم لفعل شيء ما شرير ... فإن مكر الله فوق مكرهم وتدبيره وحكمته فوق تدبيرهم ومكرهم .. وهذا هو المقصود من المعنى .. ( فإذا دبر إنسان ودبر الله فأي التدبيرين أحكم وأقوى وأشد ؟ )


ثم لنرى هذا النص في كتبهم مرة أخرى ...
"فقلت آه يا سيد الرب حقا انك خداعا خادعت هذا الشعب واورشليم قائلا يكون لكم سلام وقد بلغ السيف النفس
والسماوات تحمد عجائبك يا رب وحقك أيضا في جماعة القديسين."
وكذلك هذا النص
"صانع النعش والجبار والثريا ومخادع الجنوب"
هاهو إله مخادع ولنرى النص القادم لنعرف كيف هو موهوب في المؤامرة .. وبالله عليكم قارنوا هذا الكلام مع قوله سبحانه " يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين "

وهذا النص أيضاً
لأنه من في السماء يعادل الرب. من يشبه الرب بين أبناء الله؟
إله مهوب جدا في مؤامرة القديسين ومخوف عند جميع الذين حوله.
يا رب إله الجنود من مثلك قوي رب وحقك من حولك؟
أنت متسلط على كبرياء البحر. عند ارتفاع لججه أنت تسكنها.
أنت سحقت رهب مثل القتيل. بذراع قوتك بددت أعداءك.
لك السماوات. لك أيضا الأرض. المسكونة وملؤها أنت أسستهما.
الشمال والجنوب أنت خلقتهما. تابور وحرمون باسمك يهتفان.
لك ذراع القدرة. قوية يدك. مرتفعة يمينك.
العدل والحق قاعدة كرسيك. الرحمة والأمانة تتقدمان أمام وجهك.



وهنا في النص عدة تشبيهات في تخويف ومؤامرة القديسين ضد أعدائهم ولكبرياء الله وعظمته وتسلطه على المتكبرين وكبريائه فوق كبرهم ثم سحقه للمتجبرين .. (ثم هناك ذكر لملكوت الله وقدرته ولكرسي الله سبحانه وتعالى وسبق أن شرحنا معنى الكرسي في حديث سابق ردا على أحدهم أو تشبيه أن السماء والأرض مطويات بيمينه فهل لله يمين كل هذا سبق الرد عليه .. وهاهنا نص صريح عندهم يحمل تلك المعاني ) .. فلا أدري لماذا لا يقرأون كتابهم !!!

tamer2002
2011-07-10, 05:32 PM
وبعد أن أوضحنا وجود نفس الصفات أو الأسماء مثل المتعال والقوي والمتجبر والمتكبر والتي وردت في القرآن وكان يطعن فيها بعض النصارى في كتابهم .. فلا يصح لهم أن يحتجوا بشيء منها وإلا كانوا كمن ينتقد نفسه .. ثم أوضحنا معنى كل اسم .. لنرى الآن ماذا يقولون هم عن صفات الله في كتابهم المحرف

1 - يصفون ربهم بان له أذيل
في سنة وفاة عزيا الملك رأيت السيد جالسا على كرسي عال ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل. - رومية

2 - ربهم ينوح ويولول ويمشي عريانا
هذا هو النص
" من أجل ذلك أنوح وأولول. أمشي حافيا وعريانا. أصنع نحيبا كبنات آوى ونوحا كرعال النعام. "
( سبحان الله عما يصفون .. هذا هو إلههم .. يمشي حافيا وعريانا .. ولا يكتفي بذلك .. بل ينوح ويولول .. ولا يكتفي بذلك بل يرفع صوته ويصنع رعيلا كرعال النعام .. يعني بالبلدي بيرقع بالصوت الحياني .. )

3 - إلههم يتعب ويستريح
لأنه قال في موضع عن السابع: «واستراح الله في اليوم السابع من جميع أعماله».
و فرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل
سبحانه وتعالى ولنقرا ما جاءفي القرآن
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ

4 - اله النصارى ينتقم ولكن بشيء غريب هذه المرة .. ينتقم بالزنا وامام الناس
هكذا قال الرب هاأنذا اقيم عليك الشر من بيتك وآخذ نساءك امام عي### وأعطيهن لقريبك فيضطجع مع نسائك في عين هذه الشمس.
لأنك انت فعلت بالسرّ وأنا افعل هذا الأمر قدام جميع اسرائيل وقدام الشمس

5 – ربهم يندم .. وقد جاء ذلك في أكثر من مناسبة
وهذا أحد النصوص
فندم الرب على الشر الذي قال انه يفعله بشعبه.

"وحدث لما فرغ من أكل عشب الأرض أني قلت: «أيها السيد الرب اصفح. كيف يقوم يعقوب فإنه صغير؟»
فندم الرب على هذا وقال: «لا يكون».
هكذا أراني السيد الرب وإذا السيد الرب قد دعا للمحاكمة بالنار فأكلت الغمر العظيم وأكلت الحقل. فقلت: «أيها السيد الرب كف. كيف يقوم يعقوب فإنه صغير؟»
فندم الرب على هذا وقال: «فهو أيضا لا يكون».


6- يراه الناس واقف على الحائط

هكذا أراني وإذا الرب واقف على حائط قائم وفي يده زيج."

7- نبي الله يعقوب في كتابهم يصارع ربهم في صورة إنسان
" فبقي يعقوب وحده. وصارعه انسان حتى طلوع الفجر.
ولما راى انه لا يقدر عليه ضرب حق فخذه فانخلع حق فخذ يعقوب في مصارعته معه.
وقال: «اطلقني لانه قد طلع الفجر». فقال: «لا اطلقك ان لم تباركني».
فساله: «ما اسمك؟» فقال: «يعقوب».
فقال: «لا يدعى اسمك في ما بعد يعقوب بل اسرائيل لانك جاهدت مع الله والناس وقدرت».
وساله يعقوب: «اخبرني باسمك». فقال: «لماذا تسال عن اسمي؟» وباركه هناك.
فدعا يعقوب اسم المكان «فنيئيل» قائلا: «لاني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي».


وهنا المصيبة هي تجسد الله في شكل إنسان ونزوله ومصارعة يعقوب .. ثم إن يعقوب غلبه ونرى ربهم يقول له ( اطلقني لأنه قد طلع الفجر ) .. ويعقوب يرفض أن يتركه إلا بعد ان يباركه ... سبحان الله وتعالى عما يقولون .. أين هذا اللغو والكلام الفارغ من قوله سبحانه

وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَكِنِ انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (143)

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

tamer2002
2011-07-25, 11:38 AM
الأول الآخر - المحيي المميت - الخافض الرافع – المعز المذل - الغني
" القابض الباسط، الخافض الرافع، المعز المذل، المانع المعطي، الضار النافع".
"هذه الأسماء الكريمة من الأسماء المتقابلات التي لا ينبغي أن يُثنى على الله بها إلا كل واحد مع الآخر لأن الكمال المطلق من اجتماع الوصفين، فهو القابض للأرزاق والأرواح والنفوس، والباسط للأرزاق، والرحمة، والقلوب، وهو الرافع للأقوام القائمين بالعلم والإيمان الخافض لأعدائه، وهو المعز لأهل طاعته، وهذا عز حقيقي، فإن المطيع لله عزيز وإن كان فقيراً ليس له أعوان، المذل لأهل معصيته،
اقرأوا هذا النص من كتابهم

الرب يميت ويحيي. يهبط إلى الهاوية ويصعد.
الرب يفقر ويغني. يضع ويرفع.
يقيم المسكين من التراب. يرفع الفقير من المزبلة للجلوس مع الشرفاء ويملكهم كرسي المجد. لأن للرب أعمدة الأرض, وقد وضع عليها المسكونة.

ويوضح هذا النص في كتابهم هذا المبدأ عام
«مع الرحيم تكون رحيما. مع الرجل الكامل تكون كاملا.
مع الطاهر تكون طاهرا ومع الأعوج تكون ملتويا.
وتخلص الشعب البائس، وعيناك على المترفعين فتضعهم.
لأنك أنت سراجي يا رب، والرب يضيء ظلمتي.

هذا ما نراه لديهم مع الأعوج تكون ملتويا ... ويضع المترفعين ( يعني يذل المتكبرين)


اسمع لي يا يعقوب. وإسرائيل الذي دعوته. أنا هو. أنا الأول وأنا الآخر