المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مستنكرا انجراف الناس وراء الاحداث ..اكتب "افكار غيرت العالم الانسانى"



محمود المخترع
2011-07-12, 08:47 AM
اتتبع ما تنقله وسائل الاعلام من اخبار عن الثوره والميدان او عن معاداة تطبيق الشريعه من جهة ما او او او... وارى انهم نسو كثيرا هموم وافكار الناس اى ما يعبر عنه الاخرين فى وجدانهم ويشعرون بالضعف احيانا بالتعبير عنه فـى وسائل الاعلام...
فكنت اتحدث مع الكثير من الشخصيات واحدث نفسى كثيرا وافكر، فوجدت ان الانسان المسلم يرى سيل من الافكار المغالطه للحقيقه موجه تجاه عقله من خلال قلبه واحساسه، فسأنقل لكم ما يقوله الناس فى نقاط بسيطه:.
انا بحس انى مش فاهم حاجات كتيره بتحصل، مش عارف مين معايا ومين ضددى مين بيحبنى فعلا ومين عايز يضرنى مش عارف فين الحقيقه.. اشاهد التلفاز الاقى اعلامى شكله محترم وطريقته كويسه لكن مش عارف الراجل ده صح؟ وبيحب مصر فعلا؟ولا بيقول كلام وخلاص؟ مش عارف.
ده كان رأى واحد من الناس والرد بسيط اوى

دائما اهل الحق يقولون الحق وقلما يخطئون ولكن اهل الباطل يظهرون بشكل الحق ولنهم دائما يبثون افكارهم الهدامه والمقصوده بالطبع! وهناك قاعده منطقيه وهى من لايحترم دينى لن احترمه فخذها مبدأ لديك، من تجده معادى للدين فعليك بالابتعاد عن تصديقه فإنه لم يحترم كلام النبى الكريم من البدايه هل سيحترمك انت؟!، فالصدق والاخلاص فى القول ليس بالضروره عند من يرتدى لباس انيق او ابتسامته جيده!.

وقال اخر:
حاسس بحاله من الشك، شاكك فى كل حاجه حتى نفسى، ليا 30 سنه مش فاهم حاجات كتيره! وليا تساؤلات اكتر واهمها:
هل فكرة تطبيق الشريعه الاسلاميه فكرة صحيحه؟ ولا زى ما بيقول الاعلام اذا اختلط الدين بالسياسه سيحدث كوارث!
هرد عليك بطريقه مبسطه حاضر.. اذا نظرت من اول نزول ادم عليه السلام ستجد اجابة سؤالك واذا نظرت لقبل ذلك ستجد ان الملائكه يأمرهم الله وينهاهم وحتى السماء والارض وبعد ذلك باقى الانبياء كل نبى شرع الله له شريعه تتفق مع فترته فمثلا شعيب عليه السلام فقال له قومه "يا شعيب أصلواتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم الرشيد"
فكانو يخسرون الكيل والميزان فامرهم الله بالعدل وفى زماننا منتشر الربا فان الله تعالى يأمرنا ان نترك ما بقى من الربا، اخى الحبيب لا تصدق من يرد ان يضحك على عقولنا وبعد هذه الازمنه من حكم الله وفى عهد النبى وما بعد حتى سقوط الدوله العثمانيه يامرنا الله تعالى وننفذ ثم ياتى فى القرن ال21 من يجعلنا نغير هذه الفكره الاساسية؟!(هذه هى الفكره الاولى) فعندما تخلينا عنها تغيرنا.


وعندى سؤال اخر بعد ازنك وهوا:
انى كنت ببص للجماعات الاسلاميه على اساس انهم ناس غاويه بهدله وغاويه تعب وفاكر ان ليهم فكر لوحدهم كده وكنت بقول عليهم انهم ناس وحشه فأنا شاكك فى نفسى من هنا ازاى يقعدو الفتره دى كلها ومش قادرين احنا نعرف انهم على حق وطلعنا احنا اللى جهله؟!

اعلم اخى الكريم انك تقول ما بقلبك.. الكثير كان يعلم انهم على حق ولكن اما انه كان كاتم لهذه الفكر فى نفسه او كان يقولها على منبر فى مسجد ثم يعتقل بعدها، او كان يقولها دائما ومن لايقرأ لا يفهم ماذا يريد ان يقول، وكان الكل يتحدث عن عدل عمر بن الخطاب رضى الله عنه ويقول امتى هنرج زى زمان ونعيش زى ما عاش الصحابه من رضاء لقضاء الله وامتثالا لأوامر رسول الله، والاعلام ا لموالى للنظام يهاجم عمر بن الخطاب والصحابه!، فيا اخى نحن الذين اخطئنا والنظام السابق كان يهىء لنا هذا الخطأ ويجبرنا عليه!.

فقال زميل اخر:
ليييييييه؟ عايزين تسيطرو وتضيقو علينا وتقيدو حريتنا؟ ما تسيبونا على راحتنا وخلاص! وبلاش تحكمو البلد.

يا أخـى لو ان ابوك "بارك الله فـى عمره" قال لك افعل كذا ولا تفعل كذا وانت عصيت كلامه، فقال لأمك الفاضله "هذا الولد عاصى ومش بيسمع كلامى وانا مش هوافق له على طلباته" فهذا ابيك يعلم قدرك وعنده خبره وهو لايحد من حرياتك ولكنه يعلم ان ما تفعله مضر لك "خطأ" فهذا شخص قريب منك وانت تحبه وتخاف منه برأيك انه يحد من حريتك فما بالك بالدوله الكبيره هل يحد من حريتها ابوك او واحد فقط؟ بالطبع لا ،فإن القانون الوضعى وضعه مجموعه من الاشخاص "غير المسلميين للاسف" فؤلاء يحدون من حريتك! وتجد ايضا اناث يخطئون ويضعون قوانين تخدمهم وحدهم، فسطلة التقييد والتشرييع يجب ان تكون سطله يملكها اعلى واعلم واعدل واحكم من هؤلاءوهو الله تعالى هو وحده من يملك هذه السلطه، ويطبقها الحاكم او الرئيس ولكننا نعلم ماذا يفعل وبنظام معروف لكل العالم (النظام الاسلامى)
فعلينا جميعا احترام أمر الله ولا نعصيه. (هذه هى حل الفكره الثانيه).

فقال صديق اخر:
مش شرط اكون متدين "بلحيه" عشان اكون صح! يعنى هوا لازم تقوللى حلال وحرام؟! عشان نعرف نعيش متعقدهاش بقى!

يا صديقى العزيز.. التدين هو الاتزام والالتزام أمرك به الله من خلال رسوله (صلى الله عليه وسلم) وخلقنا الله للعباده حتى تعمير الارض لهدف العباده وهذا مبدأ نتفق عليه فهذا هو الاصل، حتى ان اتى المضللون وحاولو محو هذه الفكره وان حتى وجدت فى عقلونا فقط ولكن التطبيق لا!،
والاعجاز ان ميزان الحرام والحلال افضل واشمل المقاييس فمثلا لو جعلناها بمقاييس اقل شموليه بـ(عيب وغلط ومَضِر ومش صح) ستجد ان السيجاره مضره بالصحه وايضا ما تفعله فى الخفاء هو عيب والسرقه غلط إما مثلا ربا البنوك؟! او حاجه بتضايقك اوى وهى التبرج؟ او .. وستجد افراد لايفعلون كذا لانه غلط ويفعلون اخر لانه حرام!. فهذا مقياس حدده الله الذى يعلم كل ما يضر الانسان( هذه فكره اخرى يحاولون ابعادنا عنها).
فايها القارئ.. إن عالم الملائكه لم ولن يبتعد عن هذه الافكار لانه قريب من الله، والشياطين ابتعدو هنا لانهم عصو الله وابتعدو عنه، اما نحن ايها البشر فماذا نفعل؟!
واختم بهذه الابيات الشعريه:
اذا سقط التاريخ يوماً.. كتبنا بالايام تاريخا جديدا
فكنا شعبا نطيع الظالم.. ونسينا اننا لله عبيدا
فخلع الله رئيسا كان.. بالشعب مستبدا جبارا عنيدا
فسيرحل الفساد عن بلادنا.. ونؤسس حينها نظاما شديدا
فبالدين والعلم والعمل سنبنى .. رجالا وشبابا وجيلا فريدا
..... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://photos-e.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/264628_1948422106999_1135964218_31769931_3409471_a .jpg