تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على شبهة : "هل كان يوجد قرآن قبل الاسلام ؟!! " .



الصفحات : [1] 2 3

السيل الكاسح
2011-07-13, 12:10 PM
يقول المعترض :



جاء هذا البيت الشعرى فى مصادر إسلامية عديدة, وهو يختص بمولد الطفل محمد, نبي الإسلام, وجاء هذا البيت على لسان جده, عبد المطلب, يوم أن بشرته آمنة, بمولد الطفل, فأنشد قائلا


الْحَمْدُ لِلّهِ الّذِي أَعْطَانِي ............. هَذَا الْغُلَامَ الطّيّبَ الْأَرْدَانِ
قَدْ سَادَ فِي الْمَهْدِ عَلَى الْغِلْمَانِ ............. أُعِيذُهُ بِالْبَيْتِ ذِي الْأَرْكَانِ
حَتّى يَكُونَ بُلْغَةَ الْفِتْيَانِ ............. حَتّى أَرَاهُ بَالِغَ الْبُنْيَانِ
أُعِيذُهُ مِنْ كُلّ ذِي شَنَآنِ ............. مِنْ حَاسِدٍ مُضْطَرِبِ الْعِنَانِ
ذِي هِمّةٍ لَيْسَ لَهُ عَيْنَانِ ............. حَتّى أَرَاهُ رَافِعَ السّانِ
أَنْتَ الّذِي سُمّيت فِي الْقُرْآنِ ............. فِي كُتُبٍ ثَابِتَةِ الْمَثَانِي

فأى قرآن هذا الذى يتكلم عنه عبد المطلب؟

أكان يوجد قرآناُ قبل قرآن محمد ؟


http://sirah.al-islam.com/display.asp?f=rwd1104.htm





تجهيز للرد ......................

السيل الكاسح
2011-07-13, 12:12 PM
والآن نبدأ بعون الله تعالى بتفنيد هذا الموضوع :

أولا : قال محمد بن اسحاق في "السيرة" (ص 45 و 46) :
فقام عبد المطلب يدعو الله، ويشكر الله الذي أعطاه إياه، فقال:
السعد لله الذي أعطاني ... هذا الغلام الطيب الأردان
قد ساد في المهد على الغلمان ... أعيذه بالله ذي الأركان
حتى يكون بلغة الفتيان ... حتى أراه بالغ البنان
أعيذه من كل ذي شنئان ... من حاسد مضطرب العنان
ذي همة ليس له عينان ... حتى أراه رافع اللسان
أنت الذي سميت في الفرقان ... في كتب ثابتة المثاني

وبذلك أثبتنا أن أقدم الكتب وهي سيرة ابن اسحاق (القرن الثاني) تحتوي على لفظة "الفرقان" وليست "القرآن" .

-----------------------------------------------------

ثانيا : الأشعار الموجودة في سيرة ابن اسحاق انتقدها كثير من العالمين بالشعر مثل محمد بن سلام الجمحي الذي يقول عن ابن إسحاق : ( كان من علماء الناس بالسير، فنقل الناس عنه الأشعار، وكان يعتذر منها ويقول : لا عِلْم لي بالشعر، إنما أُوتَى به فأحمله ، ولم يكن ذلك له عذرًا ، فكتب في السير من أشعار الرجال الذين لم يقولواشعرًا قط ، وأشعار النساء ... ثم جاوز ذلك إلى عاد وثمود ، أفلا يرجع إلى نفسه فيقول : مَن حَمَل هذا الشعر ومن أداه منذ ألوف السنين ؟ ) [ابن سلام ، طبقات الشعراء ، ص 4] ،
وذهب لمثل هذا ابن النديم إذ يقول : ( ويقال : كان يُعمل له الأشعار ، ويُؤتَى بها ، ويُسألُ أن يدخلها في كتابه في السيرة فيفعل ،فضَمَّن كتابه من الأشعار ما صار به فضيحة عند رواة الشعر ...) [ابن النديم ،الفهرست ، ص 105] ،

فأغلب أشعاره التي تضمنها كتابه هي أشعار مصنوعة ، أخذها ممن لا يعرف ، لذا أصبحت عند رواة الشعر أشعار معروفة بأنها منحولة مكذوبة .

------------------------------------------------------------------

ثالثا : هذا الشعر لا يصح الى قائله ، لذا لم يعتمده ابن هشام في سيرته . قال ابن هشام في سيرته (1/4) : " وأنا إن شاء الله مبتدئ هذا الكتاب بذكر إسماعيل بن إبراهيم، ومن ولد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ولده، وأولادهم لأصلابهم، الأول فالأول، من إسماعيل إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وما يعرض من حديثهم، وتارك ذكر غيرهم من ولد إسماعيل، على هذه الجهة للاختصار، إلى حديث سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتارك بعض ما ذكره ابن إسحاق في هذا الكتاب، مما ليس لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيه ذكر، ولا نزل فيه من القرآن شيء، وليس سببا لشيء من هذا الكتاب، ولا تفسيرا له، ولا شاهدا عليه، لما ذكرت من الاختصار، وأشعارا ذكرها لم أر أحدا من أهل العلم بالشعر يعرفها،وأشياء بعضها يشنع الحديث به، وبعض يسوء بعض الناس ذكره، وبعض لم يقر لنا البكائي بروايته، ومستقص إن شاء الله تعالى ما سوى ذلك منه بمبلغ الرواية له، والعلم به".

اذن أتينا بشهادة عالم من علماء السيرة وهو ابن هشام رحمه الله يقول بأن هذا الشعر لا يعرفه أحد من العالمين بالشعر ، وهذا يعني أنه لا يصح نسبته .

----------------------------------------------------------------------

رابعا : نحن أمة الاسناد ، لا نقبل الا ما روي بالاسناد الصحيح ، أي ما رواه الثقة عن الثقة الذي أدركه الى منتهى الاسناد ، فكيف وهذه الرواية ليس لها اسناد ابتداءا ، لذا فهي محكوم عليها بأنها منحولة .


---------------------------------------------------------------------------

خامسا ك هؤلاء المهاطيل يكيلون بمكيالين ، فلو أننا تعاملنا معهم بنفس أسلوبهم هيضيعوا على رأي أخونا الحبيب عمر سليم .



والحمد لله على نعمة الاسلام

دانة
2011-07-13, 01:00 PM
كم يكيدون للاسلام وأهله لكن الله ناصره على مكائدهم وحقدهم
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على رد هذه الشبهة الفارغة

هزيم الرعد
2011-07-13, 03:29 PM
حوار طرشان حول: أكان قبله قرآن؟! (http://www.ebnmaryam.com/vb/t169289-9.html#post504867)

بايبل333
2011-07-15, 09:14 AM
والآن نبدأ بعون الله تعالى بتفنيد هذا الموضوع :

أولا : قال محمد بن اسحاق في "السيرة" (ص 45 و 46) :
فقام عبد المطلب يدعو الله، ويشكر الله الذي أعطاه إياه، فقال:
السعد لله الذي أعطاني ... هذا الغلام الطيب الأردان
قد ساد في المهد على الغلمان ... أعيذه بالله ذي الأركان
حتى يكون بلغة الفتيان ... حتى أراه بالغ البنان
أعيذه من كل ذي شنئان ... من حاسد مضطرب العنان
ذي همة ليس له عينان ... حتى أراه رافع اللسان
أنت الذي سميت في الفرقان ... في كتب ثابتة المثاني

وبذلك أثبتنا أن أقدم الكتب وهي سيرة ابن اسحاق (القرن الثاني) تحتوي على لفظة "الفرقان" وليست "القرآن" .

ولقد أثبتنا ان القرآن هو الفرقان فهل يوجد مفند .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بثينه
2011-07-15, 09:47 AM
^
^

:m:m:m:m:m:m:m:m:m

أنصحك يا بايبل 333 أن ترجع للموضوع من جديد لعلك تركز , فإن لم تأتي بنتيجه
أذهب اللي الرابط في مشاركة الأخ هزيم الرعد ..
http://www.ebnmaryam.com/vb/t169289.html

eslam_10
2011-07-15, 01:36 PM
يا بايبل انت ايه معلوماتك عن كتب السيرة أصلا !!!

هو معنى انه ذكر فى السيرة يبقى يحتج به كقصة صحيحة ؟

عمرسليم
2011-07-15, 02:10 PM
والآن نبدأ بعون الله تعالى بتفنيد هذا الموضوع :

أولا : قال محمد بن اسحاق في "السيرة" (ص 45 و 46) :
فقام عبد المطلب يدعو الله، ويشكر الله الذي أعطاه إياه، فقال:
السعد لله الذي أعطاني ... هذا الغلام الطيب الأردان
قد ساد في المهد على الغلمان ... أعيذه بالله ذي الأركان
حتى يكون بلغة الفتيان ... حتى أراه بالغ البنان
أعيذه من كل ذي شنئان ... من حاسد مضطرب العنان
ذي همة ليس له عينان ... حتى أراه رافع اللسان
أنت الذي سميت في الفرقان ... في كتب ثابتة المثاني

وبذلك أثبتنا أن أقدم الكتب وهي سيرة ابن اسحاق (القرن الثاني) تحتوي على لفظة "الفرقان" وليست "القرآن" .

ولقد أثبتنا ان القرآن هو الفرقان فهل يوجد مفند .؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





ذوالفرقان هى التوراة " وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون (http://www.google.com.eg/url?sa=t&source=web&cd=1&ved=0CBYQFjAA&url=http%3A%2F%2Fwww.islamweb.net%2Fnewlibrary%2Fd isplay_book.php%3Fidfrom%3D485%26idto%3D485%26bk_n o%3D48%26ID%3D87&rct=j&q=%D9%88%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D9%86%D8%A7%20%D9%85%D9 %88%D8%B3%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82%D 8%A7%D9%86&ei=DC4gTqrfAc6N-waY--23Aw&usg=AFQjCNEeapD9PQzTQm7HYEjQHVv278likw&cad=rja)

يبقى الفرقان هى التوراة ثم ان هذا الشعر لم يثبت عن جد النبى ممكن اثبات ليس كل ماذكر فى كتب السير صحيح

بايبل333
2011-07-21, 10:46 PM
تعال نشـــــــــــــوف


يبقى الفرقان هى التوراة

ههههههههههههههههه
القرآن ليس هو الفرقان خذ هذا التفنيد وبعد كدة خذ شاور

فصل في الفرقان بين الحق والباطل
قال شيخ الإسلام أحمدُ بنُ تَيمية طَيَّب اللَّه ثَرَاه فيما صنفه بقلعة دمشق أخيرًا:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد للّه، نستعينه ونستهديه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فهو المهتد، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا.
فصل في الفرقان بين الحق والباطل وأن الله بين ذلك بكتابه ونبيه، فمن كان أعظم اتباعًا لكتابه الذي أنزله ونبيه الذي أرسله كان أعظم فرقانًا، ومن كان أبعد عن اتباع الكتاب والرسول كان أبعد عن الفرقان، واشتبه عليه الحق بالباطل، كالذين اشتبه عليهم عبادة الرحمن بعبادة الشيطان، والنبي الصادق بالمتنبئ الكاذب، وآيات النبيين بشبهات الكذابين، حتى اشتبه عليهم الخالق بالمخلوق.
فإن الله سبحانه وتعالى بعث محمدا بالهدى ودين الحق؛ ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، ففرق به بين الحق والباطل، والهدى والضلال، والرشاد والغي، والصدق والكذب، والعلم والجهل، والمعروف والمنكر، وطريق أولياء الله السعداء وأعداء الله الأشقياء؛ وبين ما عليه الناس من الاختلاف، وكذلك النبيون قبله، قال الله تعالى: { كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } [1] (http://www.###############/forums/#cite_note-0)، وقال تعالى: { تَاللهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِّن قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } [2] (http://www.###############/forums/#cite_note-1)، وقال سبحانه وتعالى: { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } [3] (http://www.###############/forums/#cite_note-2)، وقال تعالى: { الم اللهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ } [4] (http://www.###############/forums/#cite_note-3).
قال جماهير المفسرين: هو القرآن. روى ابن أبي حاتم بإسناده عن الربيع بن أنس قال: هو الفرقان فرق بين الحق والباطل. قال: وروى عن عطاء ومجاهد ومِقْسَم وقتادة ومقاتل بن حَيَّان نحو ذلك، وروى بإسناده عن شيبان، عن قتادة في قوله: { وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ } قال: هو القرآن الذي أنزله الله على محمد، ففرق به بين الحق والباطل، وبين فيه دينه وشرع فيه شرائعه، وأحل حلاله وحرم حرامه، وحد حدوده، وأمر بطاعته ونهى عن معصيته. وعن عباد بن منصور: سألت الحسن عن قوله تعالى: { وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ } قال: هو كتاب بحق.
والفرقان مصدر فرق فرقانًا مثل الرجحان، والكفران، والخسران، وكذلك القرآن هو في الأصل مصدر قرأ قرآنا، ومنه قوله: { إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ } [5] (http://www.###############/forums/#cite_note-4)، ويسمى الكلام المقروء نفسه قرآنا وهو كثير كما في قوله: { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ } [6] (http://www.###############/forums/#cite_note-5)، كما أن الكلام هو اسم مصدر كلم تكليما، وتكلم تكلما، ويراد به الكلام نفسه؛ وذلك لأن الإنسان إذا تكلم كان كلامه بفعل منه وحركة هي مسمى المصدر، وحصل عن الحركة صوت يقطع حروفًا هو نفس التكلم، فالكلام والقول ونحو ذلك يتناول هذا وهذا؛ ولهذا كان الكلام تارة يجعل نوعًا من العمل إذا أريد به المصدر، وتارة يجعل قسيمًا له إذا أريد ما يتكلم به، وهو يتناول هذا وهذا. وهذا مبسوط في غير هذا الموضع.
والمقصود هنا أن لفظ الفرقان إذا أريد به المصدر كان المراد أنه أنزل الفصل والفرق بين الحق والباطل، وهذا منزل في الكتاب؛ فإن في الكتاب الفصل، وإنزال الفرق هو إنزال الفارق، وإن أريد بالفرقان ما يفرق فهو الفارق أيضا. فهما في المعنى سواء، وإن أريد بالفرقان نفس المصدر فيكون إنزاله كإنزال الإيمان وإنزال العدل؛ فإنه جعل في القلوب التفريق بين الحق والباطل بالقرآن، كما جعل فيها الإيمان والعدل، وهو سبحانه وتعالى أنزل الكتاب والميزان، والميزان قد فسر بالعدل، وفسر بأنه ما يوزن به ليعرف العدل، وهو كالفرقان يفسر بالفرق، ويفسر بما يحصل به الفرق، وهما متلازمان؛ فإذا أريد الفرق نفسه فهو نتيجة الكتاب وثمرته ومقتضاه، وإذا أريد الفارق فالكتاب نفسه هو الفارق، ويكون له اسمان، كل اسم يدل على صفة ليست هي الصفة الأخرى، سمي كتابًا باعتبار أنه مجموع مكتوب تحفظ حروفه ويقرأ ويكتب، وسمى فرقانا باعتبار أنه يفرق بين الحق والباطل كما تقدم، كما سمى هدى باعتبار أنه يهدي إلى الحق، وشفاء باعتبار أنه يشفي القلوب من مرض الشبهات والشهوات، ونحو ذلك من أسمائه.
وكذلك أسماء الرسول؛ كالمقفى، والماحي، والحاشر. وكذلك أسماء الله الحسنى؛ كالرحمن، والرحيم، والملك، والحكيم، ونحو ذلك.

ما الفرق بين القرآن و الفرقان ؟
________________________________________

للفرقان معانٍ متعددة في القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة نذكر أهمها :

المعنى الأول : مجموع القرآن الكريم ، كما في قول الله جَلَّ جَلاله : ﴿ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا ﴾ [1] .

سبب تسمية القرآن الكريم بالفرقان :

سُمِّيَ القرآن الكريم بالفرقان لسببين :

السبب الأول : لنزول آياته و سوره بصورة متفرقة ، و بشكل مغاير لغيره من الكتب السماوية التي أنزلها الله عَزَّ و جَلَّ على أنبيائه ( عليهم السلام ) ، و ذلك لأن الكتب السماوية الأخرى أنزلت كل واحدة منها دفعة واحدة مكتوبة في الألواح و الأوراق ، أما القرآن الكريم فلم يُنزَل كذلك و إنما تم تنزيله خلال عشرين عاماً على قلب الرسول المصطفى ( صلى الله عليه و آله ) وحياً ، و لم ينزل مكتوباً و مجموعاً كغيره من الكتب السماوية ، فعَنْ يَزِيدَ بْنِ سَلَّامٍ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) ، فَقَالَ : لِمَ سُمِّيَ الْفُرْقَانُ فُرْقَاناً ؟


قَالَ : " لِأَنَّهُ مُتَفَرِّقُ الْآيَاتِ وَ السُّوَرِ ، أُنْزِلَتْ فِي غَيْرِ الْأَلْوَاحِ ، وَ غَيْرُهُ مِنَ الصُّحُفِ وَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ أُنْزِلَتْ كُلُّهَا جُمْلَةً فِي الْأَلْوَاحِ وَ الْوَرَقِ " [2] .


السبب الثاني : لأنه كتاب يميِّز بين الحق و الباطل ، قال العلامة الطبرسي ( رحمه الله ) : " سُمِيَ بذلك لأنه يُفَرِّقُ بين الحق و الباطل بأدلته الدَّالة على صحة الحق و بطلان الباطل " [3] .

و قال العلامة المجلسي [4] ( رحمه الله ) : " الْفُرْقانَ : أي الكتاب الجامع لكونه فارقاً بين الحق و الباطل ، و ضياءً يُستضاء به في ظلمات الحيرة و الجهالة ، و ذِكرا يتَّعظ به المتقون " [5] .


و قال العلامة الطريحي ( رحمه الله ) [6] : " الفرقان : القرآن ، و كل ما فُرِّقَ به بين الحق و الباطل فهو فرقان " [7] ، كما في قول الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴾ [8] ، و كذلك في قوله جَلَّ جَلالُه : ﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاء وَذِكْرًا لِّلْمُتَّقِينَ ﴾ [9] .


المعنى الثاني : المراد بالفرقان الآيات المحكمات [10] ، و هو معنى أخص من المعنى الأول ، فقد سُئلَ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) عَنِ الْقُرْآنِ وَ الْفُرْقَانِ أَ هُمَا شَيْئَانِ أَوْ شَيْ‏ءٌ وَاحِدٌ ؟
فَقَالَ ( عليه السَّلام ) : " الْقُرْآنُ جُمْلَةُ الْكِتَابِ ، وَ الْفُرْقَانُ الْمُحْكَمُ الْوَاجِبُ الْعَمَلِ بِهِ " [11] .

--------------------------------------------------------------------------------
[1] القران الكريم : سورة الفرقان ( 25 ) ، الآية : 1 ، الصفحة : 359 .
[2] علل الشرايع : 2 / 470 ، و عنه في بحار الأنوار : 9 / 304 .
[3] مجمع البيان : 1 / 14 .
[4] العلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، صاحب الموسوعة الحديثية الكبرى المُسماة بـ " بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) " .
[5] بحار الأنوار : 67 / 340 .
[6] العلامة فخر الدين بن محمد الطريحي ، المولود سنة : 979 هجرية بالنجف الأشرف / العراق ، و المتوفى سنة : 1087 هجرية بالرماحية ، و المدفون بالنجف الأشرف / العراق .
[7] مجمع البحرين : 5 / 224 .
[8] القران الكريم : سورة البقرة ( 2 ) ، الآية : 53 ، الصفحة : 8 .
[9] القران الكريم : سورة الأنبياء ( 21 ) ، الآية : 48 ، الصفحة : 326 .
[10] المُحْكَم : و يقابله المتشابه ، مصطلح قرآني يطلق على ما اتضح معناه و ظهر لكل عارف باللغة ، و على ما كان محفوظا من النسخ أو التخصيص ، أو منهما معا ، و على ما لا يحتمل من التأويل إلا وجهاً واحداً ، و كل آية من آيات الذكر الحكيم كانت كذلك فهي آية محكمة ، و تُرد الآيات المتشابهة إلى الآيات المحكمة لفهمها .
لمزيد من المعلومات عن المحكم و المتشابه يمكنك الرجوع إلى : الفروق اللغوية : 424 ، مجمع البحرين : 6 / 43 .
[11] الكافي : 2 / 630 ، و لمزيد من المعلومات بخصوص معاني " الفرقان " يمكنك مراجعة : الفروق اللغوية : 424
http://www.kulifi.com/v/t19580.html (http://www.kulifi.com/v/t19580.html)
تفسير القرآن

التفسير الكبير

الإمام فخر الدين الرازي أبو عبد الله محمد بن عمر بن حسين القرشي الطبرستاني الأصل

المسألة الثالثة : لا نزاع أن الفرقان هو القرآن ،

http://www.islamweb.net/newlibrary/d...no=132&ID=1724 (http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=3922&idto=3923&bk_no=132&ID=1724)


المسألة الثالثة : لا نزاع أن الفرقان هو القرآن ،

المسألة الثالثة : لا نزاع أن الفرقان هو القرآن ،

المسألة الثالثة : لا نزاع أن الفرقان هو القرآن ،

المسألة الثالثة : لا نزاع أن الفرقان هو القرآن ،

http://www.islamqa.com/ar/ref/149056
. أنه على فرض صحة نسبة هذه الأبيات لعبد المطلب ، وأنها جاءت بلفظ " القرآن" فلا إشكال في ذلك ، لأن القرآن يطلق على الكتاب المقروء .

ونرجع للقرآن عشان نعرف أيه هو الفرقان .... ونشكر المسيح فى سورة كاملة بأسم الفرقان ...... بيقول فى أولها



تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا

تفسير القرطبى: يُرِيد مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

تفسير ابن كثير: يَقُول تَعَالَى حَامِدًا لِنَفْسِهِ الْكَرِيمَة عَلَى مَا نَزَّلَهُ عَلَى رَسُوله الْكَرِيم مِنْ الْقُرْآن الْعَظِيم كَمَا قَالَ تَعَالَى " الْحَمْد لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْده الْكِتَاب وَلَمْ يَجْعَل لَهُ عِوَجًا قَيِّمًا لِيُنْذِر بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْه وَيُبَشِّر الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَات " الْآيَة وَقَالَ هَهُنَا " تَبَارَكَ " وَهُوَ تَفَاعُل مِنْ الْبَرَكَة الْمُسْتَقِرَّة الثَّابِتَة الدَّائِمَة " الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَان " نَزَّلَ فِعْل مِنْ التَّكَرُّر وَالتَّكَثُّر كَقَوْلِهِ " وَالْكِتَاب الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُوله وَالْكِتَاب الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْل " لِأَنَّ الْكُتُب الْمُتَقَدِّمَة كَانَتْ تَنْزِل جُمْلَة وَاحِدَة وَالْقُرْآن نَزَلَ مُنَجَّمًا مُفَرَّقًا مُفَصَّلًا آيَات بَعْد آيَات وَأَحْكَامًا بَعْد أَحْكَام وَسُوَرًا بَعْد سُوَر وَهَذَا أَشَدّ وَأَبْلَغ وَأَشَدّ اِعْتِنَاء بِمَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَمَا قَالَ فِي أَثْنَاء هَذِهِ السُّورَة " وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآن جُمْلَة وَاحِدَة كَذَلِكَ لِنُثَبِّت بِهِ فُؤَادك وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا وَلَا يَأْتُونَك بِمَثَلٍ إِلَّا جِئْنَاك بِالْحَقِّ وَأَحْسَن تَفْسِيرًا " وَلِهَذَا سَمَّاهُ هَهُنَا الْفُرْقَان لِأَنَّهُ يَفْرُق بَيْن الْحَقّ وَالْبَاطِل وَالْهُدَى وَالضَّلَال وَالْغَيّ وَالرَّشَاد وَالْحَلَال وَالْحَرَام وَقَوْله " عَلَى عَبْده " هَذِهِ صِفَة مَدْح وَثَنَاء لِأَنَّهُ أَضَافَهُ إِلَى عُبُودِيَّته كَمَا وَصَفَهُ بِهَا فِي أَشْرَف أَحْوَاله وَهِيَ لَيْلَة الْإِسْرَاء فَقَالَ " سُبْحَان الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا " وَكَمَا وَصَفَهُ بِذَلِكَ فِي مَقَام الدَّعْوَة إِلَيْهِ " وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْد اللَّه يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا " وَكَذَلِكَ وَصَفَهُ عِنْد إِنْزَال الْكِتَاب عَلَيْهِ وَنُزُول الْمَلَك إِلَيْهِ " تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَان عَلَى عَبْده لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا " وَقَوْله " لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا " أَيْ إِنَّمَا خَصَّهُ بِهَذَا الْكِتَاب الْمُفَصَّل الْعَظِيم الْمُبِين الْمُحْكَم الَّذِي " لَا يَأْتِيه الْبَاطِل مِنْ بَيْن يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفه تَنْزِيل مِنْ حَكِيم حَمِيد " الَّذِي جَعَلَهُ فُرْقَانًا عَظِيمًا لِيَخُصّهُ بِالرِّسَالَةِ إِلَى مَنْ يَسْتَظِلّ بِالْخَضْرَاءِ وَيَسْتَقِلّ عَلَى الْغَبْرَاء كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " بُعِثْت إِلَى الْأَحْمَر وَالْأَسْوَد " وَقَالَ " إِنِّي أُعْطِيت خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَد مِنْ الْأَنْبِيَاء قَبْلِي " فَذَكَرَ مِنْهُنَّ " أَنَّهُ كَانَ النَّبِيّ يُبْعَث إِلَى قَوْمه خَاصَّة وَبُعِثْت إِلَى النَّاس عَامَّة " كَمَا قَالَ تَعَالَى " قُلْ يَا أَيّهَا النَّاس إِنِّي رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ جَمِيعًا " الْآيَة أَيْ الَّذِي أَرْسَلَنِي هُوَ مَالِك السَّمَوَات وَالْأَرْض الَّذِي يَقُول لِلشَّيْءِ كُنْ فَيَكُون وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيت

تفسير الطبرى: الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَان عَلَى عَبْده لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } قَالَ أَبُو جَعْفَر : تَبَارَكَ : تَفَاعَلَ مِنْ الْبَرَكَة , كَمَا : 19918 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا عُثْمَان بْن سَعِيد , قَالَ : ثنا بِشْر بْن عُمَارَة , قَالَ : ثنا أَبُو رَوْق , عَنِ الضَّحَّاك , عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَبَّاس , قَالَ : تَبَارَكَ : تَفَاعَلَ مِنْ الْبَرَكَة . وَهُوَ كَقَوْلِ الْقَائِل : تَقَدَّسَ رَبّنَا , فَقَوْله : { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَان } يَقُول : تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفَصْل بَيْن الْحَقّ وَالْبَاطِل , فَصْلًا بَعْد فَصْل وَسُورَة بَعْد سُورَة , عَلَى عَبْده مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , لِيَكُونَ مُحَمَّد لِجَمِيعِ الْجِنّ وَالْإِنْس الَّذِينَ بَعَثَهُ اللَّه إِلَيْهِمْ دَاعِيًا إِلَيْهِ , نَذِيرًا : يَعْنِي مُنْذِرًا يُنْذِرهُمْ عِقَابه وَيُخَوِّفهُمْ عَذَابه , إِنْ لَمْ يُوَحِّدُوهُ وَلَمْ يُخْلِصُوا لَهُ الْعِبَادَة وَيَخْلَعُوا كُلّ مَا دُونه مِنَ الْآلِهَة وَالْأَوْثَان . وَبِنَحْوِ الَّذِي قُلْنَا فِي ذَلِكَ قَالَ أَهْل التَّأْوِيل . ذِكْر مَنْ قَالَ ذَلِكَ : 19919 - حَدَّثَنِي يُونُس , قَالَ : أَخْبَرَنَا ابْن وَهْب , قَالَ : قَالَ ابْن زَيْد , فِي قَوْله : { تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَان عَلَى عَبْده لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا } قَالَ : النَّبِيّ النَّذِير . وَقَرَأَ : { وَإِنْ مِنْ أُمَّة إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِير } 35 24 وَقَرَأَ : { وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَة إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ } 26 208 قَالَ : رُسُل . قَالَ : الْمُنْذِرُونَ : الرُّسُل . قَالَ : وَكَانَ نَذِيرًا وَاحِدًا بَلَّغَ مَا بَيْن الْمَشْرِق وَالْمَغْرِب , ذُو الْقَرْنَيْنِ , ثُمَّ بَلَغَ السَّدَّيْنِ , وَكَانَ نَذِيرًا , وَلَمْ أَسْمَع أَحَدًا يُحِقّ أَنَّهُ كَانَ نَبِيًّا . { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآن لِأُنْذِركُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ } 6 19 قَالَ : مَنْ بَلَغَهُ الْقُرْآن مِنَ الْخَلْق , فَرَسُول اللَّه نَذِيره . وَقَرَأَ : { يَا أَيّهَا النَّاس إِنِّي رَسُول اللَّه إِلَيْكُمْ جَمِيعًا } 7 158 وَقَالَ : لَمْ يُرْسِل اللَّه رَسُولًا إِلَى النَّاس عَامَّة إِلَّا نُوحًا , بَدَأَ بِهِ الْخَلْق , فَكَانَ رَسُول أَهْل الْأَرْض كُلّهمْ , وَمُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَتَمَ بِهِ .

تفسير الجلالين: سُورَة الْفُرْقَان [ مَكِّيَّة إلَّا الْآيَات 68 و69 و70 فَمَدَنِيَّة وَآيَاتهَا 77 نَزَلَتْ بَعْد يس ]
"تَبَارَكَ" تَعَالَى "الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَان" الْقُرْآن لِأَنَّهُ فَرَّقَ بَيْن الْحَقّ وَالْبَاطِل "عَلَى عَبْده" مُحَمَّد "لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ" الْإِنْس وَالْجِنّ دُون الْمَلَائِكَة "نَذِيرًا" مُخَوِّفًا مِنْ عَذَاب اللَّه


الخلاصة : القرآن = الفرقان ......

د/احمد
2011-07-21, 11:06 PM
ههههههههههههههههه

ايه ده يا ابني

عيب كده اوعي تعمل كدة تاني

انت فاهم

اتكلم علي قد حجمك يا ابو جهل

خش ورينا نفسك الاول في كتابك المخترع وبعدين ابقي خش ورينا جمال خطك في مواضيع تانية

مش احنا بنحترم الاقزام عندنا

ويخش اسيادكم يتشتموا من الحثالة في منتدياتكم الزبالة

يلا يا بابا خش ورينا علماء اللاهوت اللي قلت حتجيبهم