تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دروس علم المصطلح



الصفحات : 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 [16] 17 18

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-10-05, 01:57 AM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ...

فيقول ابن حجر رحمه الله :

الخامسة: من قصر عن الرابعة قليلاً، وإليه الإشارة بصدوق سيء الحفظ، أو صدوق يهم، أو له أوهام، أو يخطئ، أو تغير بأخرة ويلتحق بذلك من رمي بنوع من البدعة، كالتشيع والقدر، والنصب، والإرجاء، والتجهم، مع بيان الداعية من غيره.



وهذه المرتبة قد أفردتها لأهميتها ودقتها , واعلم علمني الله وإياك أن هذه المرتبة قد زل في حكم حديثها أقوام هم من الجلالة بمكان ,
والذي عليه التحقيق في هذه المرتبة أن أحاديثها ضعيفة حتي يتابع الراوي عليها وإلا لما كان ابن حجر أفرد لها مرتبة تميزها عن سابقتها ,
وذلك علته أن ابن حجر عندما قال "صدوق" فقد بين لنا عدالته , وعندما قال " له أوهام " فقد بين لنا حالة حفظه وضبطه , والعدالة وحدها لا تكفي إذ لابد من الضبط والاتقان ليترجح عندنا صدق الخبر ,

وأنتظر إن كان هناك أسئلة حول هذه المرتبة

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-10-08, 01:55 AM
الحمدلله وكفى وصلاة وسلاما على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى وعلى آله وصحبه المستكملين الشرفا ...


السادسة: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه الإشارة بلفظ: مقبول، حيث يتابع، وإلا فلين الحديث.

السابعة : من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق، وإليه الإشارة بلفظ: مستور، أو مجهول الحال.

الثامنة: من لم يوجد فيه توثيق لمعتبر، ووجد فيه إطلاق الضعف، ولو لم يفسر، وإليه الإشارة بلفظ: ضعيف.

التاسعة: من لم يرو عنه غير واحد، ولم يوثق، وإليه الإشارة بلفظ: مجهول.

العاشرة: من لم يوثق البتة، وضعف مع ذلك بقادح، وإليه الإشارة: بمتروك، أو متروك الحديث، أو واهي الحديث، أو ساقط.

الحادية عشرة: من اتهم بالكذب.

الثانية عشرة: من أطلق عليه اسم الكذب، والوضع.



وهذه المراتب جميعا حديثها مردود لا يأخذ به في العبادات ولا العقائد ,

لكنها على مراتب من الضعف :
فالمرتبة السادسة : ضعيف ضعفا محتملا , وقد يتقوى حديثه بمثله .

المرتبة السابعة : حديثه ضعيف ولا يتقوى بمثله , لكنه يكتب ويأخذ به في المتابعات والشواهد .

المرتبة الثامنة : حديثه ضعيف , ولا يكتب حديثه .

" وهنا مسألة , ففي موقع الدرر السنية تجده يقول عند حديث مثلا ( ذكره أبو داود في سننه وسكت عنه , وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح ) أو ما شابه ذلك , وما يقصده أبوداود أنه صالح للمتابعة أي أنه ضعيف ضعفا محتملا , وهذا النوع يكتب لكن لا يحتج به "

المرتبة التاسعة : وهذا النوع حديثه ضعيف ضعفا غير محتمل , فلا يحتج به ولا يكتب .

المرتبة العاشرة : وهذا النوع حديثه شر ممن سبقه , وإليه الإشارة بمتروك أو واهي أو ساقط .

المرتبة الحادية عشر : حديثها ضعيف جدا .

المرتبة الثانية عشر : حديثها موضوع , ولا تجوز روايته أو ذكره إلا للتحذير منه فقط .

وهناك سؤال : ما الفرق بين المرتبة السابعة والتاسعة أي بين " مجهول الحال " و " مجهول العين " ؟

وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين .

الهزبر
2008-10-09, 10:56 PM
السلام عليكم


وهناك سؤال : ما الفرق بين المرتبة السابعة والتاسعة أي بين " مجهول الحال " و " مجهول العين " ؟


احاول الاجابة.


السابعة : من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثق، وإليه الإشارة بلفظ: مستور، أو مجهول الحال.

المرتبة السابعة : حديثه ضعيف ولا يتقوى بمثله , لكنه يكتب ويأخذ به في المتابعات والشواهد .

اما


التاسعة: من لم يرو عنه غير واحد، ولم يوثق، وإليه الإشارة بلفظ: مجهول.

المرتبة التاسعة : وهذا النوع حديثه ضعيف ضعفا غير محتمل , فلا يحتج به ولا يكتب .

الفرق في الراوي. السابعة روى عنه اكثر من واحد والتاسعة روى عنه واحد فقط. ولم يوثق في كليهما.

الفرق في صفات الراوي. السابعة مجهول الحال. التاسعة مجهول.

الحكم على الحديث.

السابعة ضعيف. يأخذ به في المتابعات والشواهد
التاسعة ضعيف قطعا. فلا يحتج به في المتابعات والشواهد ولا يكتب.

مارايك في الاجابة شيخي الاثري

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-10-09, 11:03 PM
الفرق في الراوي. السابعة روى عنه اكثر من واحد والتاسعة روى عنه واحد فقط. ولم يوثق في كليهما.

الفرق في صفات الراوي. السابعة مجهول الحال. التاسعة مجهول.

الحكم على الحديث.

السابعة ضعيف. يأخذ به في المتابعات والشواهد
التاسعة ضعيف قطعا. فلا يحتج به في المتابعات والشواهد ولا يكتب.


ما شاء الله أخي الهزبر

لا فض فوك

أرجو أخي إن كان لديك فسحة من الوقت أن تحفظ مراتب الرواة عند ابن حجر فهذا سيعينك كثيرا في دراسة المصطلح أخي الحبيب .

الهزبر
2008-10-09, 11:34 PM
السلام عليكم


أرجو أخي إن كان لديك فسحة من الوقت أن تحفظ مراتب الرواة عند ابن حجر فهذا سيعينك كثيرا في دراسة المصطلح أخي الحبيب .

اكتبها واجعلها عندي اتأمل فيها في اليوم مرات. حتى افهمها جيدا. بارك الله فيك اخي. زادك الله علما. والله انا سعيد لاني وجدت شيخا يعلمني هذا العلم.

نور اليقين
2008-10-10, 10:35 PM
بارك الله فيك اخي ابا عبد الرحمن

الامر واضح الا ان اشكل الامر على بعض الاخوة

تابع بامر الله ونحن نتابع معك

*******************

اختكم
نور اليقين

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-10-11, 06:53 AM
السلام عليكم
اكتبها واجعلها عندي اتأمل فيها في اليوم مرات. حتى افهمها جيدا. بارك الله فيك اخي. زادك الله علما. والله انا سعيد لاني وجدت شيخا يعلمني هذا العلم.

جزاك الله خيرا أخي الحبيب ,



بارك الله فيك اخي ابا عبد الرحمن

الامر واضح الا ان اشكل الامر على بعض الاخوة

تابع بامر الله ونحن نتابع معك

*******************

اختكم
نور اليقين

جزاك الله خيرا أختنا على متابعتك

الهزبر
2008-10-12, 10:18 PM
السلام عليكم.

:36_1_4:

ننتظر بقية الدروس

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-10-18, 12:32 PM
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ....
فأبشر إخوتي أولا بأنكم عندما أنهيتم أنواع المقبول ومراتب الرواة قد قطعتم شوطا كبيرا في علم المصطلح .


انتقل المؤلف بعد ذلك إلى الحديث الضعيف فقال رحمه الله :

وهو ما لم يجتمع فيه صفات الصحيح ولا صفات الحسن المذكورة فيما تقدم .
ثم تكلم عن تعدد أنواعه باعتبار فقده واحدة من صفات الصحة أو أكثر , فينقسم إلى : الموضوع , المقلوب , الشاذ , المعلل , المضطرب , المرسل , المنقطع , المعضل , وغير ذلك .

لكنه قبل أن يخوض في تلك الأنواع ذكر بعض التعريفات الهامة لأنواع من الحديث ليست من أنواع الضعيف فقال :


المسند : وفيه أقوال ,

1- قول الحاكم : هو ما اتصل إسناده إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
2- قول الخطيب : هو ما اتصل إلى منتهاه .
3- قول ابن عبدالبر : أنه المروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان متصلا أو منقطعا .


المتصل :

ويقال عنه الموصول أيضا , وهو ينفي الإرسال والانقطاع , ويشمل المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم والموقوف على الصحابي أو من دونه .


المرفوع :

هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خَلقية أو خُلقية , سواء كان متصلا أو منقطعا أو مرسلا ,
ونفى الخطيب أن يكون مرسلا فقال : هو ما أخبر فيه الصحابي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .


الموقوف :

عندما نطلق لفظ " الموقوف " نقصد به : ما أضيف إلى الصحابي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة ,
لكن إذا قيدناه فقلنا مثلا " موقوف على التابعي فلان أو على الراوي فلان " فهذا جائز .

لطيفة : عندما يروي التابعي عن الصحابي كلاما ثم يقول " يرفعه " أو " يَنْميِه " أو " يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم " , فهذا الكلام يعتبر من المرفوع وليس من الموقوف على الصحابي .

وهناك بعض الموقوفات لها حكم المرفوع : كأن يخبر بغيبيات لا يمكن له أن يعرفها دون وحي , أو يتكلم عن ثواب فعل معين أو عقاب فعل معين , فهذا كله له حكم المرفوع إذ أن الصحابي لا يمكنه أن يأتي بمثل هذا من تلقائ نفسه ,


لطيفة دقيقة جدا : إذا كان الصحابي ممن أخذوا من الكتب السابقة ورووا روايات اليهود والنصارى لا يكون لما يخبر به عن غيبيات حكم المرفوع , مثل عبدالله بن عمرو بن العاص .... فاحذر .



المقطوع :

هو ما أضيف إلى التابعي من قول أو فعل أو تقرير أو صفة ,

ملاحظة : هناك فرق بين " المقطوع " و " المنقطع "
فالمقطوع : صفة للمتن , أي أن المتن مضاف لتابعي .
أما المنقطع : صفة للسند , أي أنه سقط من سنده راوٍ أو أكثر .
فتأمل ...


الشاهد من الألفية :
الضعيف

112-هُوَ الَّذِي عَنْ صِفَةِ الحُسْنِ خَلا= وَهْوَ عَلَى مَرَاتِبٍ قَدْ جُعِلا
113-وَابْنُ الصَّلاحِ فَلَهُ تَعْدِيدُ =إِلَى كَثِيرٍ وَهْوَ لا يُفِيدُ
114-ثُمَّ عَنِ الصِّدِّيقِ الاوْهَى كَرَّهْ =صَدَقَةٌ عَنْ فَرْقَدٍ عَنْ مُرَّهْ
115-وَالْبَيْتِ عَمْرٌو ذَا عَنِ الجُعْفِيِّ =عَنِ حَارِثِ الأَعْوَرِ عَنْ عَلِيِّ
116-وَلأَبِي هُرَيْرَةَ : السَّرِيُّ عَنْ =دَاوُدَ عَنْ وَالِدِهِ أَيَّ وَهَنْ
117-لأَنَسٍ : دَاوُدُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ =أَبَانَ وَاعْدُدْ لأَسَانِيدِ اليَمَنْ
118-حَفْصًا عَنَيْتُ العَدَنِيْ عَنِ الحَكَمْ =وَغَيْرُ ذَاكَ مِنْ تَرَاجِمٍ تُضَمْ
المسند

119-الْمُسْنَدُ : الْمَرْفُوعُ ذَا اتِّصَالِ= وَقِيلَ : أَوَّلٌ ، وَقِيلَ : التَّالِي
المرفوع والموقوف والمقطوع

120-وَمَا يُضَافُ لِلنَّبِي المَرْفُوعُ لَوْ =مِنْ تَابِعٍ، أَوْصَاحِبٍ وَقْفًا رَأَوْا
121-سَوَاءٌ الْمَوْصُولُ وَالْمَقْطُوعُ فِي =ذَيْنِ، وَجَعْلُ الرَّفْعِ لِلْوَصْلِ قُفِي
122-وَمَا يُضَفْ لِتَابِعٍ مَقْطُوُع =وَالْوَقْفُ إِنْ قَيَّدْتَهُ مَسْمُوعُ
123-وَلْيُعَطَ حُكْمَ الرَّفْعِ فِي الصَّوابِ =نَحْوُ : مِنَ السُّنَّةِ، مِنْ صَحَابِي
124-كَذَا: أُمِرْنَا ، وَكَذَا : كُنَّا نَرَى =فِي عَهْدِهِ،أَوْ عَنْ إِضَافَةٍ عَرَى
125-ثَالِثُهَا:إِنْ كَانَ لا يَخْفَى، وَفِي =تَصْرِيحِهِ بِعِلْمِهِ الْخُلْفُ نُفِي
126-وَنَحْوُ : كَانُوا يَقْرَعُونَ بَابَهُ =بِالظُّفْرِ ، فِيمَا قَدْ رَأَوْا صَوَابَهُ
127-وَما أَتَى وَمِثْلُهُ بِالرَّأْيِ لا =يُقَالُ إِذْ عَنْ سَالِفٍ مَا حُمِلا
128-وَهكَذَا تَفْسِيرُ مَنْ قَدْ صَحِبَافِي= سَبَبِ النُّزُولِ أَوْ رَأْيًا أَبَى
129-وَعَمَّمَ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ =وَخَصَّ فِي خِلافِهِ كَمَا حُكِي
130-وَقَالَ : لا ، مِنْ قَائِلٍ مَذْكُورِ =وَقَدَ عَصَى الْهَادِيَ فِي الْمَشْهُورِ
131-وَهَكَذَا : يَرْفَعُهُ ، يَنْمِيهِ =،رِوَايَةً ، يَبْلُغْ بِهِ ، يَرْوِيهِ
132-وَكُلُّ ذَا مِنْ تَابِعِيٍّ مُرْسَلُ =لا رَابِعٌ جَزْمًا لَهُمْ ، وَ الأَوَّلُ
133-صَحَّحَ فِيهِ النَّوَوِيُّ الْوَقْفَا =وَالْفَرْقُ فِيهِ وَاضِحٌ لا يَخْفَى


والسؤال : بيّن الفرق بين كلا من تعريف الحاكم والخطيب وابن عبدالبر للحديث المسند ؟؟


وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين .

الهزبر
2008-10-18, 11:55 PM
السلام عليكم

بورك فيك على المواصلة اخي.


1- قول الحاكم : هو ما اتصل إسناده إلى الرسول صلى الله عليه وسلم .
2- قول الخطيب : هو ما اتصل إلى منتهاه .
3- قول ابن عبدالبر : أنه المروي عن الرسول صلى الله عليه وسلم سواء كان متصلا أو منقطعا .

قول الحاكم يقصد به ان يكون الحديث متصل الاسناد الى رسول الله. ولكنه لم يشترط ان يكون الحديث مرويا عن تابعي او عن صحابي.

قول الخطيب: المهم عنده ان يكون السند متصلا الى رسول الله وان كان عن طريق تابعي او صحابي.

- قول ابن عبدالبر : هذا يدخل كل مروي عن رسول الله في دائرة الحديث المسند وان كان منقطعا.

وارجو مزيدا من التوضيح اخي.


جزاك الله خيرا.