المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الفتنة الكبرى وحقيقة الخلاف



الصفحات : 1 [2] 3

صل على الحبيب
2008-07-22, 03:33 PM
الخاتمه




{"تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}

تلك دماء طهر الله أيدينا منها، أفلا نطهر بها ألسنتنا؟
قتال شهده الصحابة وغبنا عنه، وقد علموا وجهلنا، واجتمعوا فاتبعنا، واختلفوا فوقفنا
من عقيدتنا (أهل السنة والجماعة) ألا يذكر أحد من الصحابة إلا بأحسن ذكر، والإمساك عما شجر بينهم، فهم أحق الناس بحسن الظن
فقد شهدوا المشاهد والغزوات مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وشهد لهم بالإيمان، ونحن نتقرب إلى الله بحبهم كما أمرنا
فالخلاصة أنهم معذورون، إما مجتهدون مصيبون، وإما مجتهدون مخطئون

قال الله تعالى:
{مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ
وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ
تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ
وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا}
[الفتح 29]

http://www.ever-acc.com/alsa7aba.wma


المصادر
* كتاب حقيقة الخلاف بين الصحابة - دكتور علي محمد الصلابي
* موقع قصة الإسلام http://www.islamstory.com - دكتور راغب السرجاني
* كتاب يا أهل السنة خذوا حذركم - الشيخ عبد الرحمن يعقوب

مراجع للتوسع

* منهاج السنة النبوية - شيخ الإسلام ابن تيمية
* العواصم من القواصم - القاضي ابن العربي
* كتب العقيدة بصفة عامة
* كتب فضائل الصحابة



الموضوع منقول للأفاده وقد قام احد الاخوه فى موقع كلية الهندسه بكتابته وتلخيصه وجزاه الله خيرا


يتبع قصة مقتل الزبير وطلحه بتلخيص والتى لم يوردها الكاتب فى الموضوع

صل على الحبيب
2008-07-22, 04:28 PM
مقتل الزبير بن العوام :

قد أورد الطبري في هذه الرواية ملخّص ما دار بين عليّ والزبير بين الصفّين، وأورد تفصيله في الرواية الاتية حيث قال فيها: خرج الزبير على فرس عليه سلاح، فقيل لعليّ: هذا الزبير قال: أما إنّه أحرى الرجلين إن ذكّر باللّه أن يذكر؛ وخرج طلحة فخرج إليهما عليُّ، فدنا منهما حتّى اختلف أعناق دوابّهم؛ فقال عليُّ: لعمري لقد أعددتما سلاحاً وخيلاً ورجالاً؛ إن كنتما أعددتما عند اللّه عذراً فاتّقيا اللّه سبحانه ولا تكونا كالّتي ((نقضت غزلها من بعد قوَّة أنكاثاً))، ألم أكن أخاكما في دينكما تحرّمان دمي وأُحرّم دماءكما؟ فهل من حدث أحلّ لكما دمي؟ قال طلحة: الّبت النّاس على عثمان (رضى الله عنه)، قال عليُّ: (يومئذ يوفّيهم اللّه دينهم الحقّ ويعلمون أنّ اللّه هو الحقّ المبين) (النور / 25)، يا طلحة! تطلب بدم عثمان (رضى الله عنه)! فلعن اللّه قتلة عثمان، يا زبير! أتذكر يوم مررت مع رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم) في بني غنم فنظر إليَّ فضحك وضحكت إليه، فقلت: لا يدع ابن أبي طالب؟ زهوه فقال لك رسول اللّه (صلى الله عليه وسلم): ((صه إنّه ليس به زهوٌ ولتقاتلنّه وأنت له ظالم))

وفي رواية المسعودي:

قال الزبير: لا واللّه، ولكنّي ذكرت ما أنسانيه الدهر، فاخترت العار على النار. أبالجبن تعيّرني؟ لا أباً لك! ثمَّ أمال سنانه وشدّ في الميمنة.

فقال عليُّ: أفرجوا له فقد هاجوه، ثمَّ رجع فشدَّ في الميسرة، ثمّ رجع فشدَّ في القلب ثمَّ عاد إلى ابنه فقال: أيفعل هذا جبان؟ ثمَّ مضى منصرفاً حتّى أتى وادي السباع والاحنف بن قيس معتزل في قومه من بني تميم، فأتاه آت فقال: هذا الزبير مارُّ، فقال: ما أصنع بالزبير وقد جمع بين فئتين عظيمتين من الناس يقتل بعضهم بعضاً وهو مارّ إلى منزله سالماً، فلحقه نفر من بني تميم فسبقهم إليه عمرو بن جرموز وقد نزل الزبير إلى الصلاة فقال: أتؤمّني أو أؤمّك؟ فأمّه الزبير فقتله عمرو بن جرموز في الصلاه .

صل على الحبيب
2008-07-22, 10:09 PM
مقتل طلحه بن عبيد الله :

قال البخاري: حدثنا موسى بن أعين ، حدثنا أبو عوانة ، عن حصين في حديث عمرو بن جاوان ، قال: التقى القوم يوم الجمل ، فقام كعب بن سور معه المصحف ، فنشره بين الفريقين ، وناشدهم الله والاسلام في دمائهم ، فما زال حتى قتل ، وكان طلحة من أول قتيل ، وذهب الزبير ليلحق ببنيه ، فقتل .
يحيى القطان: عن عوف ، حدثني أبو رجاء قال: رأيت طلحة على دابته وهو يقول: أيها الناس أنصتوا ، فجعلوا يركبونه ولا ينصتون ، فقال: أف ! فراش النار ، وذباب طمع .
قال ابن سعد: أخبرني من سمع إسماعيل بن أبي خالد ، عن حكيم بن جابر قال: قال طلحة: إنا داهنا في أمر عثمان ، فلا نجد اليوم أمثل من أن نبذل دماءنا فيه ، اللهم خذ لعثمان مني اليوم حتى ترضى .
وكيع: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس قال: رأيت مروان بن الحكم حين رمى طلحة يومئذ بسهم ، فوقع في ركبته ، فما زال ينسح حتى مات .
رواه جماعة عنه ، ولفظ عبد الحميد بن صالح عنه: هذا أعان على عثمان ولا أطلب بثأري بعد اليوم .
قلت: قاتل طلحة في الوزر ، بمنزلة قاتل علي .
قال خليفة بن خياط: حدثنا من سمع جويرية بن أسماء ، عن يحيى بن سعيد ، عن عمه ، أن مروان رمى طلحة بسهم ، فقتله ، ثم التفت إلى أبان ، فقال: قد كفيناك بعض قتلة أبيك .
هشيم: عن مجالد (1) عن الشعبي قال: رأى علي طلحة في واد ملقى ، فنزل ، فمسح التراب عن وجهه ، وقال : عزيز علي أبا محمد بأن أراك مجدلا في الاودية تحت نجوم السماء ، إلى الله أشكو عجري وبجري . قال الاصمعي : معناه: سرائري وأحزاني التي تموج في جوفي .

ذو الفقار
2008-07-23, 11:54 PM
مرور ومتابعة

إدريسي
2008-07-24, 02:44 AM
تسجيل متابعة

أمـــة الله
2008-07-24, 12:25 PM
جعله الله في موازين حسناتك أخي صلى على الحبيب
موضوع رائع سلمت يمناك أخي الكريم

متابعة بإذن الله

صل على الحبيب
2008-08-09, 09:30 PM
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم على المرور

قد جذبنى تلخيص الموضوع وتوضيحه عن طريق عدة نقاط سلسه واضحه لمن لم يكن يعرف اسباب هذه الفتنة العظيمه وظروف الخلاف بين جبال هذه الامه لكى لا يتشدق الجاحد المنكر صاحب القلب المريض ويعكف يتغنى بهذا الخطب...هداهم الله جميعا

وكما قال تعالى {"تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ}

والحمد لله رب العالمين

صل على الحبيب
2008-09-09, 04:48 PM
للرفع

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-09-09, 05:50 PM
للرفع

رفع الله قدرك أخي الحبيب

موضوع مميز

جزاك الله خيرا

صل على الحبيب
2009-10-19, 11:11 AM
للرفع