لماذا اليهود هم شياطين الإنس

[tamer2002]

يسأل البعض أليس اليهود موحدين بالله ويؤمنون بالإله الواحد .... فلماذا هم كفار ..؟ ولماذا يكرههم المسلمون

نقول لهم ليسوا كفاراً فقط بل هم شياطين الإنس .. فليس الذين يعلمون كالذين لا يعلمون .. وهؤلاء عرفوا الحق ثم كان فعلهم كفعل إبليس تماماً حينما رفض السجود لآدم




اليهود شياطين الإنس



كان إبليس من الجن ولكنه وصل بعبادته مرتبة جعلته يكون مع الملائكة ومن أكثر الصفات التي جعلت الشيطان يطرد من رحمة الله (الكبر والحسد والغيرة) فجعله ذلك يصر على الكفر وينسى أن الله قد قسم معيشتنا وأعطى كل خلق ما يستحق بحكمته وبدلاً من أن يدرك هذا ويرجع ويتوب إلى الله .. تفرغ لإضلال البشر والانتقام منهم ... ولنرى هل فعل اليهود نفس الشيء ؟

سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِّنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَن يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللّهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (211) - البقرة

الغيرة والكبر
وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى الْكَافِرِينَ (89) بِئْسَمَا اشْتَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَا أنَزَلَ اللّهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ فَبَآؤُواْ بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ (90) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنبِيَاء اللّهِ مِن قَبْلُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (91) وَلَقَدْ جَاءكُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُونَ (92) – البقرة


وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ (194) بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ (195) وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ (196) أَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاء بَنِي إِسْرَائِيلَ (197) – الشعراء

قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَكَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (10) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَيْهِ وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ (11) وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ (12) – الأحقاف

لماذا آمن أهل المدينة ولم يؤمن أهل مكة لأن اليهود الذين كانوا في المدينة إنما جائوا للمدينة وأقاموا بها انتظاراً لنبي آخر الزمان الذين يجدونه مكتوباً عندهم وقد حددوا المدينة المنورة وانه سيظهر بأرض العرب ولما ولد محمد صلى الله عليه وسلم ظهرت لهم علامات أخرى وأعلنوا لأهل المدينة أن النبي على وشك الظهور وأنهم سيؤمنون به وسيحاربونهم معه .. فلما ظهر أنه ليس منهم كفروا به

الحسد
أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (52) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا (53) أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (54) - النساء

[tamer2002]

هم منذ الأزل مفسدون ومن نصوص كتبهم هم غلاظ الرقبة .. وأعمالهم تشهد عليهم في الدنيا وهم سبب إضلال النصارى والعديد من الامم ولنقرأ بعض ما يفعلون

بعض بروتوكولات حكماء صهيون

علينا أن نشعل حربا بين الشعوب ونضرب الدول ببعض فبهذا يصبح جميع المتحاربين في حاجة إلى أموالنا فنفرض عليهم شروطنا
الجماهير عمياء فاشتروها بالمال وسوقوها كالبهائم إلى أهدافكم
سيطروا على الانتخابات ووسائل الإعلام والصحافة
ادفعا الجماهير العمياء إلى الثورة وسلموهم مقاليد الحكم ليحكموا في غوغائية وغباء وحينئذ نأتي نخن ونعدمهم فنكون منقذين العالم ( يجب أن نخلق الجيل الذي لا يخجل من كشف عورته )
ارفعوا شعار الحرية واهدموا بها الأخلاق والأسرة والقومية والوطنية
ارفعوا شعار العلم واهدموا به الدين
كل ما عدا اليهود حيوانات ناطقة سخرها الله في خدمة اليهود


بعض الفرق وإفساد الأديان

البهائية مؤسسها اليهود ... و كعادتهم وكتطبيق لأحكام بروتوكولاتهم وأهمها الإفساد في الأديان فقد خرج من بينهم هذه الطائفة التي انتشرت في إيران ويوجد بعض منهم في مصر وحاولوا أن يكون لهم صوت أيام فترة حكم حسني مبارك


يطلق عبد البهاء على نفسه اسم غصن مشيرا إلى ذلك إلى ما جاء في التوراة ( ويخرج غصن من جذع يسى ) يعني من ذرية داوود يرفع العلم الآلي على جميع الأمم
ومجيء بهاء الله في البهائية هو تعمير أورشليم حيث يستقبل مرفأ حيفا ألوفاً من الرجال والنساء

وهذا هو النص في ترجمة الفانديك مكتوب قضيب
ويخرج قضيب من جذع يسى وينبت غصن من أصوله
ويحل عليه روح الرب روح الحكمة والفهم روح المشورة والقوة روح المعرفة ومخافة الرب.( اش : 11 )


وقد أبطل عبد البهاء فكرة الجهاد في الإسلام واعتبرها منسوخة كما أبطل كل أحكام الشريعة الإسلامية واعتبرها منسوخة وقال في كتابه مفاوضات البهاء ( لم يبق لتلك الشريعة حكم ) ولهذا رأينا الانجليز يمنحون عبد البهاء وساما يعبر عن شكر الإمبراطورية البريطانية له في حيفا عام 1917 وبعدها جاء وعد بلفور

وقد دعا عبد البهاء إلى عقيدة التجسد وزعم نفسه إلهاً متجسداً ( وليس ابن له بل إله ) وقال في كتابه ( البهائية صفحة 37 ) لأخيه يدعوه للولاية له ( هذا كتاب من الله المهيمن الحي القيوم إلى المهيمن الحي القيوم )

ورقم 19 في البهائية هو سر الأسرار الذي يدعي البهاء اكتشافه وأن محمد لم يكتشف هذا السر ويفسر القرآن بالتأويل
وتقسم البهائية السنة 19 شهرا وتفسر القرآن بالتأويل فترى أن معجزة عيسى كانت إحياء النفوس وأنه لم يحي الموتى كما إن موسى لم يشف البحر بعصاه وإنما شق الحق من الباطل .. كما غنه لا وجود للملائكة .. ولا وجود للشياطين وغنما هي أسماء للخواطر الخيرة والخواطر الشريرة والتي توسوس بها نفس الإنسان له ... وبذلك تلغي البهائية وكل من يؤمن بتلك الأفكار أجزاء كبيرة من ثوابت القرآن وتلغي معنى المعجزة وتنكر الغيب

وصرح البهاء في كتابه موعود كل الأمم أن الدين البهائي قد جاء لإعلاء دولة دينية جديدة من شانها أن تختم الأدوار السابقة للديانات الأخرى وتعطل شرائعها وكتبها ونظمها

وهكذا إذا تابعت كتب هذه الديانة عن صح تسيتها بديانة فسوف تجد آثار التوجه اليهودي واضحاً في كل كتبها مثل كتاب ( مفاوضات عبد البهاء – أكثر فلاسفة اليونان تعلموا الحكمة من بني اسرائيل – رسالة عبد البهاء توحيد المسلمين والنصارى واليهود وجمعهم على أصل نواميس موسى – عمل موسى لا ياويه عمل في التاريخ – بهاء والعصر الجديد )

وليست البهائية فقط بل نجد مؤسسي وأعلام الماركسية من ( لينين وماركس ) والوجودية ( جوته وسارتر سيمون دي بفوار) وجحمعية السبتيين وجماعة المورمون وقديسي الأيام الأخيرة والخمسينيين وجمعية شهود يهوة ومن أبرز مؤسسيها ( تيودور هرتزل مؤسس الصهيونية ) وفرويد والعبثية ةالمادية وغيرهم كل تلك الفرق خلفها يهود

من أعلام البهائية في مصر
أحمد بهاء الدين


الماسونية


أما الماسونية الشهيرة فكل رموزها يهودية بدأ من العصا الخاصة بمرشدهم وحتى رقم 3 وهو رمز ليهوه ( ويهوه عندهم تعني اله اليهود )
ورقم 3 يرمز أيضا لموسى وهارون
ومن كلمات السر الخاصة بهم ( الهيكل : نسبة لهيكل سليمان – ياكين : نسبة لجاكين أو ياكين ابن شمعون في التوراة – كلمة ماك بناك : أي انسلخ اللحم من العظم – الميزان والخنجر وهو رمز لبناء الهيكل – لو خابيلم أدوناي : بالعبري تعني من مثلك يا سيدي أو يا إله الآلهة) وتدعي الماسونية احترام الأديان وتضع المصحف والأناجيل بجانب التوراة ليقبلها الأتباع

وإذا سأل المسيحي عن رقم 3 قالو يعني الآب والابن والروح القدس وإذا سأل المسلم قالوا هو محمد وإذا سأل الهندوسي قالوا هو البراهما واشيفا وفيشنو ( وهم ثلاثة آلهة عندهم ) يحاولون التقرب لكل واحد حسب عقيدته

ولكن إذا ترقى الشخص في المناصب وبلغ أعلى الدرجات يكون قد تورط معهم تماما وقد وثقوا فيه وتم غسل دماغه من كل الأفكار القديمة يتم رفع كل الكتب ماعدا التوراة ويقوم بالقسم والسيف على رقبته هذا القسم يقسم فيه بقطع كل روابط أو صلات تشده للأقارب والأشياء والعصبيات والأرحام والأديان وكل من حلفت له بالطاعة لارتباطي أولاً وأخيراً بإخواني الماسون أدافع عنهم وأنقذ مسجونيهم وأناصرهم حتى ولو أتوا منكراً

وفي درجة أعلى يلقن قسماً أشد من ذلك ويقسم على التوراة وبجلال النور الذي تجلى على الطور أن يبذل آخر قطرة في دمه في سبيل بناء دولة موسى الكبرى وأن يعمل على هدم جميع العقائد الأخرى

وتحاول الماسونية أن تستقطب المشاهير من الفنانين والأدباء والزعماء لتستخدمهم فيما بعد كأدوات لتحقيق مخططها .. وبالطبع فهم يعتبرون كل هؤلاء مجرد أدوات حتى وإن وصولوا لمراتب عليا وذلك لأنهم يعتبرون الجنس اليهودي وحده هو الجنس السامي والباقي مجرد بهائم يستخدمونها كمطية للوصول لأهدافهم الخبيثة.

درجات الماسونية تبدأ من 18 حتى 33 ولم يصل لهذه الدرجة الرفيعة إلا الملك وبلغها هيلاسيلاسي وقد زعموا أنه من سلالة رحبعام ابن سليمان ولا يعلوا على تلك الدرجة إلا المحفل الكوني المؤلف من 12 هم الأسباط الاثنى عشر أو أقطاب الجلال ( وهؤلاء مكانهم تل أبيب ) وهم الذين يوجهون عالم العميان والحيوانات الناطقة من غير اليهود

[tamer2002]

وانظر ماذا قال عنهم كتابهم وليس القرآن

اذكر عبيدك إبراهيم وإسحاق ويعقوب. لا تلتفت إلى غلاظة هذا الشعب وإثمه وخطيته
لئلا تقول الأرض التي أخرجتنا منها: لأجل أن الرب لم يقدر أن يدخلهم الأرض التي كلمهم عنها ولأجل أنه أبغضهم أخرجهم ليميتهم في البرية. ( تث : 9 )
---------------------------------------------------------------------------------

فقال الرب لموسى: «الى متى تابون ان تحفظوا وصاياي وشرائعي؟
انظروا! ان الرب اعطاكم السبت. لذلك هو يعطيكم في اليوم السادس خبز يومين. اجلسوا كل واحد في مكانه. لا يخرج احد من مكانه في اليوم السابع». ( خر : 16 )

---------------------------------------------------------------------------------

فقال الرب لموسى: «اذهب انزل! لانه قد فسد شعبك الذي اصعدته من ارض مصر.
زاغوا سريعا عن الطريق الذي اوصيتهم به. صنعوا لهم عجلا مسبوكا وسجدوا له وذبحوا له وقالوا: هذه الهتك يا اسرائيل التي اصعدتك من ارض مصر».
وقال الرب لموسى: «رايت هذا الشعب واذا هو شعب صلب الرقبة.
فالان اتركني ليحمى غضبي عليهم وافنيهم فاصيرك شعبا عظيما».
فتضرع موسى امام الرب الهه وقال: «لماذا يا رب يحمى غضبك على شعبك الذي اخرجته من ارض مصر بقوة عظيمة ويد شديدة؟ ( خر : 32 )

------------------------------------------------------------------------------------------

الى ارض تفيض لبنا وعسلا. فاني لا اصعد في وسطك لانك شعب صلب الرقبة لئلا اف### في الطريق».
فلما سمع الشعب هذا الكلام السوء ناحوا ولم يضع احد زينته عليه.
وكان الرب قد قال لموسى: «قل لبني اسرائيل: انتم شعب صلب الرقبة. ان صعدت لحظة واحدة في وسطكم افنيتكم. ولكن الان اخلع زينتك عنك فاعلم ماذا اصنع بك». ( خر : 33 )



الرب يقول لموسى: «حتى متى يهينني هذا الشعب ...!!!

وتذمر على موسى وعلى هارون جميع بني إسرائيل وقال لهما كل الجماعة: «ليتنا متنا في أرض مصر أو ليتنا متنا في هذا القفر!
ولماذا أتى بنا الرب إلى هذه الأرض لنسقط بالسيف؟ تصير نساؤنا وأطفالنا غنيمة. أليس خيرا لنا أن نرجع إلى مصر؟»
فقال بعضهم لبعض: «نقيم رئيسا ونرجع إلى مصر».
فسقط موسى وهارون على وجهيهما أمام كل معشر جماعة بني إسرائيل.
ويشوع بن نون وكالب بن يفنة من الذين تجسسوا الأرض مزقا ثيابهما
وقالا لكل جماعة بني إسرائيل: «الأرض التي مررنا فيها لنتجسسها جيدة جدا جدا.
إن سر بنا الرب يدخلنا إلى هذه الأرض ويعطينا إياها أرضا تفيض لبنا وعسلا.
إنما لا تتمردوا على الرب ولا تخافوا من شعب الأرض لأنهم خبزنا. قد زال عنهم ظلهم والرب معنا. لا تخافوهم».
ولكن قال كل الجماعة أن يرجما بالحجارة. ثم ظهر مجد الرب في خيمة الاجتماع لكل بني إسرائيل.
وقال الرب لموسى: «حتى متى يهينني هذا الشعب وحتى متى لا يصدقونني بجميع الآيات التي عملت في وسطهم؟ ( عد : 14 )


هذا ما فعلوه .. وهذا ما قاله عنهم الله ... ولم أذكر إلا القليل في كتابهم .. ولو ذكرت ما بعد موسى وكفرهم ورفضهم لكل الأنبياء الذين جاءوا من بعده

ثم انظر ما يقال لهم ( هم قتلة الأنبياء وهذا النص من العهد الجديد ) يعني كل مسيحي يعرف ذلك .. ثم هم قتلوا المسيح نفسه ..

«يا أورشليم يا أورشليم يا قاتلة الأنبياء وراجمة المرسلين إليها كم مرة أردت أن أجمع أولادك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها ولم تريدوا. ( مت : 23 )


يعني يجب أن يكرههم ويلعنهم كل مسيحي ... فقد قتلوا المسيح فماذا تريد اكثر من ذلك




ثم هم لعنوا في كتباهم .. وكتب عليهم الشتات وليس كما يقولون وكل يهودي متدين يعلم ذلك أيضاً

[tamer2002]

وصف القرآن لهم
لقد وصفهم القرآن بالكفر – والجبن – وتحريف الكتاب – وحب الحياة – والشتات – واتباع السحر بالرغم من انهم قد نهوا عنه – وقتل الأنبياء – والذلة والمسكنة – والمادية- والبخل – وأكل الربا والسحت وقول الزور – ونقض المواثيق – وإيقاد نار الحرب وإشعال الفتن


هم شياطين الإنس
وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) – الأنعام
شدة الكفر وعلم الله بفسادهم ولذا اختارهم ليكونوا


وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (32) وَآتَيْنَاهُم مِّنَ الْآيَاتِ مَا فِيهِ بَلَاء مُّبِينٌ (33) – الدخان


الجبن
لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ (14) – الحشر




الذلة والمسكنة
ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ (112) – آل عمران



البخل وإشعال الحروب والفتن
وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ (64) - المائدة


حبهم للحياة
وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (96) – البقرة
وقد ذكرت كلمة حياة بصيغة النكرة وذلك لأن هنام بعض الناس قد يكرهون عيشة الذل أو عيشة الفقر ويتمنون الموت أما هم فيحبون أن يحيوا أي حياة سواء كانت كريمة أم غير ذلك لا يهم فقط يريدون الحياة


نقضهم الميثاق وتحريف الكتاب
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (13) - المائدة


قول الإثم وأكلهم السحت
وَتَرَى كَثِيرًا مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (62) لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ (63) – المائدة


نقض الميثاق وقتل الأنبياء
فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (155) - النساء


كفرهم وقولهم إنا قتلنا عيسى ابن مريم
وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا (156) وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) - النساء





أكلهم الربا
وَأَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (161) - النساء



التفريق بين الكافرين ومن آمن منهم
لَّكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ وَالْمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَالْمُقِيمِينَ الصَّلاَةَ وَالْمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ أُوْلَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا (162) – النساء



استخدامهم السحر
وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (102) – البقرة



المادية وعدم التصديق والعصيان
وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُواْ مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُواْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُمْ مُّؤْمِنِينَ (93) – البقرة



قلوب أشد قسوة من الحجارة


ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74) أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (75) – البقرة


يسأل بعد كل ذلك البعض .. لماذا تكرهون اليهود .. نحن نكره كفرهم وعنادهم وقتلهم الأنبياء وبخلهم وجبنهم وحسدهم للناس وأكلهم الربا وسعيهم لإشعال الحروب والإفساد في الأرض


وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا (7) – الإسراء
إن شاء الله يكون هذا اليوم قريباً





من ... كتاب من أسرار القرآن . د مصطفى محمود

[دانة]

قاتلهم الله
استمتعت بقراءة الموضوع
بارك الله فيك اخي الفاضل

[tamer2002]

والله أنا باقلق لإن كل مواضيعي طويلة .. حاولت أكتر من مرة أتخلص من العيب دة بس ما عرفتش .. :) كمان الموضوع دة بارد بيه على ناس قالت الكلام دة سواء هنا أو على جوجول .. وجة في وقته .. أقصد حادثة الحدود المصرية .. فأرجوا المعذرة من الجميع على حكاية طول موضوعاتي وشكرا للمتابعة .. في النهاية كتاب مصطفى محمود هو اللي ممتع ودة مصدر معظم ما كتبت .. أنا فقط اعدت الصياغة واختصرت وجمعت حاجات تانية علشان أوضح ما أريد أن أقول .. وشكرا على المتابعة

[Bibers]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي و زادكم علما و نفع بكم