المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإشراقة الأولى (الابتلاء)



الصفحات : 1 2 [3]

عزتي بديني
2008-08-08, 05:58 AM
بارك الله فيك اخي ونفع بك

سدد الله خطاك اختي نورا بارك الله فيك


http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-08-15, 06:57 AM
المؤمن عند الابتلاء

يبين إيمان المؤمن عند الابتلاء , فهو يبالغ في الدعاء ولا يرى أثرا للإجابة , ولا يتغير أمله

ورجاؤه ولو قويت أسباب اليأس ؛ لعلمه أن ربه وأعلم بمصالحه منه ؛ أما سمعت قصة يعقوب

عليه السلام ؟ بقي ثمانين سنة في البلاء , ورجاؤه لا يتغير , فلما ضم بنيامين بعد فقد يوسف لم

يتغير أمله , وقال : (عسى الله أن يأتيني بهم جميعاً) يوسف (83) فإياك أن تستطيل زمن البلاء ,

وتضجر من كثرة الدعاء , فإنك مبتلى بالبلاء , متعبد بالصبر والدعاء , ولا تيأس من روح الله وإن

طال البلاء .


(ابن الجوزي)

عزتي بديني
2008-08-28, 08:01 AM
كيف يمكن التفريق بين البلاء والابتلاء؟


http://www.albshara.com/

الفتوى :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فيقول الإمام البخاري في صحيحه: الابتلاء والتمحيص من بلوته ومحصته أي

استخرجت ما عنده، يبلو يختبر، (مبتليكم) مختبركم، وأما قوله بلاء عظيم (فهو)

النعم، وهي من أبليته، وتلك من ابتليته. انتهى.

قال الحافظ في الفتح: والمراد به الاختبار، ولهذا قال: هو من بلوته إذا استخرجت ما

عنده،

واستشهد بقوله نبلو أي نختبر، ومبتليكم أي مختبركم، ثم استطرد فقال: وأما قوله:

بلاء من ربكم

عظيم أي نعيم، وهو من ابتليته إذا أنعمت عليه، والأول من ابتليته إذا امتحنته.. إلى أن

قال:

وتحرير ذلك أن لفظ البلاء من الأضداد، يطلق ويراد به النعمة، ويطلق ويراد به النقمة، ويطلق

أيضاً على الاختبار، ووقع ذلك كله في القرآن، كقوله تعالى: بلاء حسناً فهذا من النعمة

والعطية،

وقوله بلاء عظيم فهذا من النقمة، ويحتمل أن يكون من الاختبار، وكذلك قوله

ولنبلونكم حتى نعلم

المجاهدين منكم، والابتلاء بلفظ الافتعال يراد به النقمة والاختبار أيضاً. انتهى كلام

الحافظ، ومنه

يعلم المراد.

والله أعلم.

المصدر
اسلام ويب

عزتي بديني
2008-08-28, 08:02 AM
إذا ابتليت بمحنه أو شدة فأعلم أنها سحابة صيف عن قليل تقشع ,, ولا يخيفك رعدها,, ولا يرهبك


برقها,, فربما كانت محملة بالغيث..

ساجدة لله
2008-08-28, 04:39 PM
اللهم ارفع عنا البلاء وعن الأمة الإسلامية يا رب العالمين

أسأل الله أن لا ترين بلاءاً أبداً غاليتي وأن يبعد الله عنكِ وعن كل من تحبين كل سوء

أحييك على هذه الموسوعة غاليتي
جعلها الله في ميزان حسناتك
آمين

عزتي بديني
2008-08-28, 10:04 PM
http://www.albshara.com/

عزتي بديني
2008-08-31, 08:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم


أجر الآخرة عزاء لكل بلاء



لا ينبغي للمؤمن أن ينزعج من مرض أو نزول موت، وإن كان الطبع لا يُمْلَك‏، إلا أنه


ينبغي له التصبُّر مهما أمكن: إما لطلب الأجر بما يعاني، أو لبيان أثر الرضى بالقضاء، وما هي إلا لحظات ثم


تنقضي‏.‏


وليتفكَّر المعافى من المرض في الساعات التي كان يقلق فيها: أين هي في زمان العافية؟! ذهب البلاء وحصل


الثواب‏؛ كما تذهب حلاوة اللذات المحرمة ويبقى الوزر‏، ويمضي زمان التسخُّط بالأقدار ويبقى العتاب‏.‏


وهل الموت إلا آلامٌ تزيد، فتعجز النفس عن حملها، فتذهب؟!


فليتصوَّر المريض وجود الراحة بعد رحيل النفس وقد هان ما يلقى، كما يتصوَّر العافية بعد شرب الشُّربة المرة‏.‏


ولا ينبغي أن يقع جزع بذكر البِلى؛ فإن ذلك شأن المركب، أما الراكب ففي الجنة أو في النار‏، وإنما ينبغي أن


يقع الاهتمام الكلي بما يزيد في درجات الفضائل قبل نزول المعوِّق عنها‏، فالسعيد من وُفِّق لاغتنام العافية ثم


يختار تحصيل الأفضل فالأفضل في زمن الاغتنام‏.‏


وليُعْلم أن زيادة المنازل في الجنة على قدر التزيُّد من الفضائل ههنا‏، والعمر قصير، والفضائل كثيرة، فليبالغ في


البدار‏.‏


فيا طول راحة التعب! ويا فرحة المغموم! ويا سرور المحزون‏! ومتى تخايل اللذة في الجنة من غير منغِّص ولا


قاطع؛ هان عليه كل بلاء وشدة‏.‏




المرجع: صيد الخاطر


للإمام: ابن الجوزي –رحمه الله-

منقول

عزتي بديني
2008-09-08, 12:20 AM
http://www.albshara.com/

http://www.albshara.com/

افهم هذه الأشياء فإنها تهوِّن البلاء


للبلايا نهايات معلومة الوقت عند الله -عزَّ وجل-، فلا بد للمبتلي من الصبر إلى أن

ينقضي أوان البلاء.

فإن تقلقل قبل الوقت لمينفع التقلقل، كما أن المادة إذا انحدرت إلى عضو؛ فإنها لن

ترجع، فلا بد من الصبر إلى حين البطالة، فاستعجال زوال البلاء مع تقدير مدته لا ينفع.


فالواجب الصبر وإن كان الدعاء مشروعًا ولا ينفع إلا به، إلا أنه لا ينبغي للداعي أن

يستعجل، بل يتعبَّد بالصبر والدعاء والتسليم إلى الحكيم، ويقطع المواد التي كانت سببًا

للبلاء، فإن غالب البلاء أن يكون عقوبة.

فأما المستعجل فمزاحم للمدبِّر، وليس هذا مقام العبودية وإنما المقام الأعلى هو

الرضى، والصبر هو اللازم.

والتلافي بكثرة الدعاء نعم المعتمد، والاعتراض حرام، والاستعجال مزاحمة للتدبير

فافهم هذه الأشياء فإنها تهوِّن البلاء.


المرجع: صيد الخاطر

للإمام: ابن الجوزي -رحمه الله-