المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماهو الهم الذي تحمله ؟؟



عزتي بديني
2008-08-01, 07:22 AM
http://www.albshara.com/


عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ".

أخرجه الترمذي (4/642 ، رقم 2465) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 670).

قال العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":

(همهُ) :أَيْ قَصْدُهُ وَنِيَّتُهُ.

(جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ) أَيْ جَعَلَهُ قَانِعًا بِالْكَفَافِ وَالْكِفَايَةِ كَيْ لَا يَتْعَبَ فِي طَلَبِ الزِّيَادَةِ

(وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ) أَيْ أُمُورَهُ الْمُتَفَرِّقَةَ بِأَنْ جَعَلَهُ مَجْمُوعَ الْخَاطِرِ بِتَهْيِئَةِ أَسْبَابِهِ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُ بِهِ

(وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا) أَيْ مَا قُدِّرَ وَقُسِمَ لَهُ مِنْهَا

(وَهِيَ رَاغِمَةٌ) أَيْ ذَلِيلَةٌ حَقِيرَةٌ تَابِعَةٌ لَهُ لَا يَحْتَاجُ فِي طَلَبِهَا إِلَى سَعْيٍ كَثِيرٍ بَلْ تَأْتِيهِ هَيِّنَةً لَيِّنَةً عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا وَأَنْفِ أَرْبَابِهَا

(وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ) وَفِي الْمِشْكَاةِ: وَمَنْ كَانَتْ نِيَّتُهُ طَلَبَ الدُّنْيَا

(جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ) الِاحْتِيَاجِ إِلَى الْخَلْقِ كَالْأَمْرِ الْمَحْسُومِ مَنْصُوبًا بَيْنَ عَيْنَيْهِ

(وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ) أَيْ أُمُورَهُ الْمُجْتَمَعَةَ.

قَالَ الطِّيبِيُّ: يُقَالُ جَمَعَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا تَشَتَّتَ مِنْ أَمْرِهِ. وَفَرَّقَ اللَّهُ شَمْلَهُ أَيْ مَا اِجْتَمَعَ مِنْ أَمْرِهِ , فَهُوَ مِنْ الْأَضْدَادِ

(وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ) أَيْ وَهُوَ رَاغِمٌ, فَلَا يَأْتِيهِ مَا يَطْلُبُ مِنْ الزِّيَادَةِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهِ وَأَنْفِ أَصْحَابِهِ.


سدد الله في دروب الخير خطاي وخطاكم ..

الهزبر
2008-08-02, 01:28 AM
السلام عليكم.

هناك طريقة ليعرف بها الانسان نفسه.

كما تعلمون كلنا نشرد احيانا ونغرق في التفكير بدون ارادة منا. كلما حدث ذلك معك اطتب في ورقة موضوع شرودك لانه يدل على ما في نفسك. واخر اليوم او بعد اسبوع راجع ما كتبت وستعرف هل تشرد في امور الدنيا ام في امور الاخرة.

غفر الله لي ولك ولنا

صل على الحبيب
2008-08-03, 12:26 AM
بارك الله فيك


سدد الله في دروب الخير خطاي وخطاكم ..


اللهم آمين

عزتي بديني
2008-08-03, 09:49 AM
بارك الله فيكم وجعل الجنة مثواكم ومثواي

جزيتم كل خير

ساجدة لله
2008-08-03, 10:08 AM
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا
ولا مبلغ علمنا
واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا
إنك ولي ذلك والقادر عليه

جزيت الخير غاليتي على موضوعك
رفع الله قدرك ورزقنا وإياكِ الإخلاص في القول والفعل

عزتي بديني
2008-08-07, 12:03 AM
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا
ولا مبلغ علمنا
واختم بالباقيات الصالحات أعمالنا
إنك ولي ذلك والقادر عليه


اللهم آمين

http://www.albshara.com/