المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد على موقع الانبا تكلا : (معنى أصعد بعد إلى أبى وإلهي)



مجدي فوزي
2011-09-30, 01:03 AM
سؤال: فى فصل من الإنجيل فى عيد القيامة (يو20) سمعنا قول السيد المسيح له المجد لمريم المجدلية: "لا تلمسينى لأنى لم أصعد بعد إلى أبى. ولكن اذهبى إلى أخوتى وقولى لهم إنى أصعد إلى أبى وأبيكم، وإلهى وإلهكم". فما تفسير ذلك؟

إجابة القس :

فى تفسير القديس أوغسطينوس لهذا الفصل، قال فى شرح "لا تلمسينى، لأنى لم أصعد بعد إلى أبي"أى لا تقتربى إلىّ بهذا الفكر، الذى تقولين فيه "أخذوا سيدى، ولست أعلم أين وضعوه" (إنجيل يوحنا 20: 2، 13، 15)، كأننى لم أقم، وقد سرقوا جسدى حسب إشاعات اليهود Jews الكاذبة.

لأنى لم أصعد بعد إلى (مستوى) أبى فى فكرك.

ومعروف أنها قد لمسته، حينما أمسكت بقدميه وسجدت له، فى زيارتها السابقة للقبر مع مريم الأخرى (أنجيل متى 28: 1، 9).

والملاحظة الأخرى التى أوردها القديس أوغسطينوس هى:

قال: إلى أبى وأبيكم، ولم يقل إلى أبينا. وقال: إلى إلهى وإلهكم، ولم يقل إلهنا. مفرقاً بين علاقته بالآب، وعلاقتهم به.

فهو أبى من جهة الجوهر والطبيعة واللاهوت، حسبما قلت من قبل "أنا والآب واحد" (يو10: 30). واحد فى اللاهوت والطبيعة والجوهر. لذلك دعيت فى الإنجيل بالابن الوحيد (يو3: 16، 18) (يو1: 18) (رسالة يوحنا الأولي 4: 9). هذا المقال منقول من موقع كنيسة الأنبا تكلا.

أما أنتم فقد دعيتم أبناء من جهة الإيمان "وأما كل الذين قبلوه، فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله أى المؤمنين باسمه" (يو1: 12). وكذلك أبناء من جهة المحبة كما قال يوحنا الرسول "أنظروا أية محبة أعطانا الآب،حتى ندعى أولاد الله" (1يو3: 1). وباختصار هى بنوة من نوع التبنى، كما قال بولس الرسول "إذ لم تأخذوا روح العبودية أيضاً للخوف، بل أخذتم روح التبنى، الذى به نصرخ يا أبا، الآب" (الرسالة إلى رومية 8: 15). وقيل "ليفتدى الذين تحت الناموس لننال التبنى" (غلاطية 4: 5) [أنظر أيضاً (رو9: 5)، (أفسس 1: 5)].

إذن هو أبى بمعنى، وأبوكم بمعنى آخر.

وكذلك من جهة اللاهوت.

هو إلهكم من حيث هو خالقكم من العدم.

ومن جهتى من حيث الطبيعة البشرية، إذ أخذت صورة العبد فى شبه الناس، وصرت فى الهيئة كإنسان (رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي 2: 7، 8).

هنا المسيح يتحدث ممثلاً للبشرية، بصفته ابن الإنسان Son of Man.

يبدو أن حماس الكل للاهوت المسيح، يجعلهم أحياناً ينسون ناسوته (اقرأ مقالاً آخراُ عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات). فهو قد اتحد بطبيعة بشرية كاملة، حتى يقوم بعمل الفداء. وشابه (أخوته) فى كل شئ، حتى يكفر عن خطايا الشعب (عبرانيين 2: 17). قال القديس بولس لتلميذه تيموثاوس "يوجد إله واحد ووسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع" (تيموثاوس الأولى 2: 5). هنا يقوم بعمل الوساطة كإنسان، لأنه لابد أن يموت الإنسان. ونفس التعبير يقوله أيضاً فى الرسالة إلى كورنثوس فى المقارنة بين آدم والمسيح "الإنسان الأول من الأرض ترابى، والإنسان الثانى الرب من السماء" (كورنثوس الاولى 15: 47). فهنا يتكلم عنه كإنسان، ورب. اتحد فيه الناسوت مع اللاهوت فى طبيعة واحدة هى طبيعة الكلمة المتجسد.

من حيث الطبيعة البشرية، قال: إلهى وإلهكم، مميزاً العلاقتين.

والدليل على أنه كان يتكلم من الناحية البشرية إنه قال للمجدلية "اذهبى إلى أخوتى" فهم أخوة له من جهة الناسوت، وليس من جهة اللاهوت. وكذلك قوله "أصعد إلى أبى وأبيكم" فالصعود لا يخص اللاهوت إطلاقاً، لأن الله لا يصعد ولا ينزل، لأنه مالئ الكل، موجود فى كل مكان. لا يخلو منه مكان فوق، بحيث يصعد إليه. فهو يصعد جسدياً. كما نقول له فى القداس الغريغورى "وعند صعودك إلى السماء جسدياً..".

كذلك هو يكلم أناساً لم ينموا فى الإيمان بعد.

يكلم امرأة تريد أن تلمسه جسدياً، لتتحقق من قيامته وتنال بركة ويتكلم عن تلاميذ لم يؤمنوا بقيامته بعد (آنجيل مرقس 16: 9- 13)... فهل من المعقول أن يحدثهم حينئذ عن لاهوته؟!

__________________________________________________ __________________________

الرد :

في قول القس :
فى تفسير القديس أوغسطينوس لهذا الفصل، قال فى شرح "لا تلمسينى، لأنى لم أصعد بعد إلى أبي"أى لا تقتربى إلىّ بهذا الفكر، الذى تقولين فيه "أخذوا سيدى، ولست أعلم أين وضعوه" (إنجيل يوحنا 20: 2، 13، 15)، كأننى لم أقم، وقد سرقوا جسدى حسب إشاعات اليهود Jews الكاذبة.

لأنى لم أصعد بعد إلى (مستوى) أبى فى فكرك.

ومعروف أنها قد لمسته، حينما أمسكت بقدميه وسجدت له، فى زيارتها السابقة للقبر مع مريم الأخرى (أنجيل متى 28: 1، 9).

أولا :
هناك روايتين مختلفتين عن أول لقاء بين يسوع ومريم المجدلية بعد القيامة ، واحدة رواها متى وذكر فيها أن مريم لمسته وسجدت له والثانية ليوحنا وذكر
فيها ان يسوع امرها بألا تلمسه . طبعا في هذا تضارب كبير يقدح في شهادة الاناجيل على القيامة ، لذلك اراد القس ان يحل هذه المشكله بقوله :
"ومعروف أنها قد لمسته، حينما أمسكت بقدميه وسجدت له، فى زيارتها السابقة للقبر مع مريم الأخرى (أنجيل متى 28: 1، 9)."
ولكنه لسوء حظه اختار القصة الخطأ لتكون هي التي حدثت أولا ، فمن غير المعقول ان يكون يسوع قد سمح لمريم بلمسه في قصة متى باعتبارها حدثت اولا ثم يمنعها من لمسه في قصة يوحنا باعتبار القس يريد الايحاء بأنها حدثت بعد قصة متى ، وكان الاولى له إن كان مدلسا محترفا ان يعكس .

ثانيا :
كلا من رواية متى ورواية يوحنا تتحدثا عن نفس الموقف وليس عن موقف مختلف وهو اول مقابلة بعد القيامة بين يسوع والمجدلية

لنراجع قصة متى

مت-28-1 وبعد السبت ،عند فجر أول الأسبوع ،جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر.
مت-28-2: وإذا زلزلة عظيمة حدثت ،لأن ملاك الرب نزل من السماء وجاء ودحرج الحجر عن الباب ،وجلس عليه.
مت-28-3: وكان منظره كالبرق ،ولباسه أبيض كالثلج.
مت-28-4: فمن خوفه ارتعد الحراس وصاروا كأموات.
مت-28-5: فأجاب الملاك وقال للمرأتين: ((لا تخافا أنتما ،فإني أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب.
مت-28-6: ليس هو ههنا ،لأنه قام كما قال! هلما انظرا الموضع الذي كان الرب مضطجعا فيه.
مت-28-7: واذهبا سريعا قولا لتلاميذه : إنه قد قام من الأموات. ها هو يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه. ها أنا قد قلت لكما)).
مت-28-8: فخرجتا سريعا من القبر بخوف وفرح عظيم ،راكضتين لتخبرا تلاميذه.
مت-28-9: وفيما هما منطلقتان لتخبرا تلاميذه إذا يسوع لاقاهما وقال: ((سلام لكما)). فتقدمتا وأمسكتا بقدميه وسجدتا له.
مت-28-10: فقال لهما يسوع: ((لا تخافا. اذهبا قولا لإخوتي أن يذهبوا إلى الجليل وهناك يرونني)).

التعليق :
واضح هنا جدا ان هذا هو اللقاء الاول بين مريم ويسوع ، فها هي مريم المجدلية تذهب للقبر فجرا لتشهد الزلزلة و قيام الملاك وبحرجة الحجر ثم تتكلم مع الملاك (مع عدم رؤيتها خروج يسوع من القبر) ، ثم تسرع بخوف وفرح عظيم (يعني لا يوجد بكاء بجانب القبر) لتخبر التلاميذ ، فيظهر لها يسوع فورا عند القبر (وليس في الجليل) ، فسمح لها بلمس قدميه . المهم أنه لاشك ان هذا هو اللقاء الاول .

ثم نراجع قصة يوحنا :

يو-20-1 وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا، والظلام باق. فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر.
يو-20-2: فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس وإلى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه، وقالت لهما: ((أخذوا السيد من القبر، ولسنا نعلم أين وضعوه!)).
يو-20-3: فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر.
يو-20-4: وكان الاثنان يركضان معا. فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولا إلى القبر،
يو-20-5: وانحنى فنظر الأكفان موضوعة، ولكنه لم يدخل.
يو-20-6: ثم جاء سمعان بطرس يتبعه، ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة،
يو-20-7: والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان، بل ملفوفا في موضع وحده.
يو-20-8: فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر، ورأى فآمن،
يو-20-9: لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب: أنه ينبغي أن يقوم من الأموات.
يو-20-10: فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما.

يسوع يظهر لمريم المجدلية

يو-20-11: أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي. وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر،
يو-20-12: فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين، حيث كان جسد يسوع موضوعا.
يو-20-13: فقالا لها: ((يا امرأة، لماذا تبكين؟)) قالت لهما: ((إنهم أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه!)).
يو-20-14: ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء، فنظرت يسوع واقفا، ولم تعلم أنه يسوع.
يو-20-15: قال لها يسوع: ((يا امرأة، لماذا تبكين؟ من تطلبين؟)) فظنت تلك أنه البستاني، فقالت له: ((يا سيد إن كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته، وأنا آخذه)).
يو-20-16: قال لها يسوع: ((يا مريم)) فالتفتت تلك وقالت له: ((ربوني!)) الذي تفسيره: يا معلم.
يو-20-17: قال لها يسوع: ((لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم)).
يو-20-18: فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب، وأنه قال لها هذا.

التعليق :
وهنا نجد ان مريم لم تتكلم عن زلزلة او نزول ملاك الرب ، بل وجدت الحجر مرفوعا عن القبر بخلاف شهادتها في متى ، فأسرعت لتخبر بطرس وهي تظن ان هناك من سرق جسد يسوع ، فجلست تبكي خارج القبر ، وحينئذ شاهدت ملاكين وليس واحدا ، وكان الحديث معهما مختلفا عما في متى ، ثم قفز يسوع فجأة في المشهد وكأنه متنكرا في زي بستاني (لماذا ؟) حتى أنها لم تعرفه اول الامر (؟؟) ولكنها عرفته عندما ذكر اسمها ، يعني هذا هو اللقاء الاول بينهما بحسب رواية يوحنا ، وهنا لم تسجد له وتلمس قدميه لآنه منعها من ذلك . فأين الحق أيها القس ؟

الروايتان تتكلمان عن نفس الموقف ولكن بينهما اختلاف قوي وليس كما يزعم القس ان الروايتين مختلفتان .

ثالثا :
نأتي لتفسير القديس أوغسطينوس :
قال فى شرح "لا تلمسينى، لأنى لم أصعد بعد إلى أبي"أى لا تقتربى إلىّ بهذا الفكر، الذى تقولين فيه "أخذوا سيدى، ولست أعلم أين وضعوه" (إنجيل يوحنا 20: 2، 13، 15)، كأننى لم أقم، وقد سرقوا جسدى حسب إشاعات اليهود Jews الكاذبة.

لأنى لم أصعد بعد إلى (مستوى) أبى فى فكرك.

التعليق :
بصرف النظر عن هذا التفسير العجيب جدا ، لماذا وقد تأكدت مريم من قيامة يسوع كما عند متى ، يكون عندها مثل هذا الفكر الذي بسببه منعها يسوع من لمسه ؟ ثم يختم القديس تفسيره بكلمة عجيبة (لأنى لم أصعد بعد إلى (مستوى) أبى فى فكرك) ، ونقول له ، متى صعدت مريم بيسوع لمستوى الآب في فكرها؟

وإذا كانت مريم لمسته في زيارة سابقة (متى 28) ، حسب قول القس ، فلماذا قالت ليسوع "أخذوا سيدي، ولست أعلم أين وضعوه" وكأنها تتكلم عن جثة
مع انها حسب كلام القس تكون قد تأكدت من قيامته ولمسته وسجدت له ؟ وهذا يعني انها قد ارتفعت بيسوع لمستوى الآب في فكرها ، فلماذا التراجع في الفكر؟

في قول القس :
"هو إلهكم من حيث هو خالقكم من العدم.

ومن جهتى من حيث الطبيعة البشرية، إذ أخذت صورة العبد فى شبه الناس، وصرت فى الهيئة كإنسان "

الرد :
يريد القس القول بأن الآب هو إله المسيح من جهة طبيعته البشرية (ناسوته) ، وهنا يضطر القس لمخالفة اصل من اصول مذهبه ، لآن الاصل عنده ان للمسيح طبيعة واحدة وهي الإله المتأنس ، فهم إله تام وإنسان تام بطبيعة واحدة ، فكيف له ان يقول ان المسيح قال ( إلهي ) بحسب طبيعته البشرية ؟ أليس هو أيضا إلها متأنسا ؟ فكيف يدعو إلها آخر ؟ مما يعني ان القس يعرف ان الناسوت ليس إله في ذاته ، وهو بذلك يدخل نفقا مرعبا ليؤدي لنتيجة مفادها ان الناسوت الذي وقع عليه الصلب وهو كائن بشري محض لا يصلح ان يكون فداءا للبشرية .

وبمعنى آخر ، عندما يتكلم المسيح قائلا مثلا : " من تزوج مطلقة يزني" ، من المتكلم هنا ؟ هل هو اللاهوت ام الناسوت ؟
سيسرع القس ليزجرني قائلا : " للمسيح طبيعة واحدة فقط وهي أنه إله متأنس فلا تقل بلاهوته أو ناسوته "
حسنا ، فلماذا هنا تقول ان القائل "إلهي" هو الناسوت ؟

وعندما أخذ المسيح صورة عبد كما يقول القس ، هل كان إلها عبدا أم كان عبد فقط ؟

في قول القس :
" فالصعود لا يخص اللاهوت إطلاقاً، لأن الله لا يصعد ولا ينزل، لأنه مالئ الكل، موجود فى كل مكان"

الرد :
يبدو ان القس يتمذهب بمذهب وحدة الوجود !!

جاء في سفر التكوين :

تك-11-5: فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما.

ونحن نسأل القس :
من اين نزل الرب ؟

يقول تفسير انطونيوس فكري :

أية 5:

" 5 فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو ادم يبنونهما "

فنزل الرب: الله موجود في كل مكان وقوله نزل لا يُفهم حرفياً لكن معناها:-

نزل تشير لمدي تدني فكرهم فنزول الله معناها أن يتواضع ليري عملهم المتدني

التعليق :
يقول المفسر : " نزل تشير لمدي تدني فكرهم "
ايها القس ، من المفروض أنه القائل " فنزل الرب " ، أليس الكتاب المقدس ؟ يعني الرب نفسه ؟ فكيف تصف هذا الكلام بتدني الفكر ؟
إذا كان الراوي لهذه القصة هو كاتب السفر من عند نفسه ، عندئذ يحق لك ان تصف عبارته بتدني الفكر ، ولكن لو آمنت ان هذا كلام الرب فلا يصح لك هذا !

جاء في سفر الخروج :

خر-20-20: فقال موسى للشعب: ((لا تخافوا. لأن الله إنما جاء ليمتحنكم ولتكون مخافته أمام وجوهكم حتى لا تخطئوا)).
خر-20-21: فوقف الشعب من بعيد وأما موسى فاقترب إلى الضباب حيث كان الله.
خر-20-22: فقال الرب لموسى: ((هكذا تقول لبني إسرائيل: أنتم رأيتم أنني من السماء تكلمت معكم.

التعليق :
يقول الكتاب ان الشعب وقف بعيدا بينما اقترب موسى الى الضباب حيث كان الله !!
كيف يتفق هذا مع نظرية ان الله في كل مكان ايها القس ؟
كما يقول الكتاب ان الرب قال : " أنني من السماء تكلمت معكم. "

لماذا يقول الرب أنه تكلم معهم من السماء لو كان في كل مكان ؟

وفي سفر التثنية :

تث-4-35: إنك قد أريت لتعلم أن الرب هو الإله. ليس آخر سواه.
تث-4-36: من السماء أسمعك صوته لينذرك وعلى الأرض أراك ناره العظيمة وسمعت كلامه من وسط النار.

لماذا من السماء بالذات اسمعك صوته وليس من بعيد مثلا او من كل مكان ؟

تث-26-15: اطلع من مسكن قدسك من السماء وبارك شعبك إسرائيل والأرض التي أعطيتنا كما حلفت لآبائنا أرضا تفيض لبنا وعسلا.

لماذا لم يقل الكتاب : اطلع من مسكن قدسك الذي في كل مكان ؟

وفي سفر صمويل الثاني :

10-22 أحنى السَّماواتِ ومِنها نزَلَ وتحتَ قدَميهِ الضَّبابُ الكثيفُ.

من اين نزل الرب ايها القس ؟

ومن سفر الملوك الاول :

1مل-8-32: فاسمع أنت في السماء واعمل واقض بين عبيدك، إذ تحكم على المذنب فتجعل طريقه على رأسه، وتبرر البار إذ تعطيه حسب بره.
1مل-8-36: فاسمع أنت من السماء واغفر خطية عبيدك وشعبك إسرائيل، فتعلمهم الطريق الصالح الذي يسلكون فيه، وأعط مطرا على أرضك التي أعطيتها لشعبك ميراثا.

بماذا وصف سليمان الرب ؟ (فاسمع أنت في السماء )

1مل-8-49: فاسمع في السماء مكان سكناك صلاتهم وتضرعهم واقض قضاءهم،

اين يسكن الرب ؟ (السماء مكان سكناك )

وفي سفر نحميا :

نح-9-13: ونزلت على جبل سيناء وكلمتهم من السماء وأعطيتهم أحكاما مستقيمة وشرائع صادقة فرائض ووصايا صالحة.

نح-9-27: فدفعتهم ليد مضايقيهم فضايقوهم. وفي وقت ضيقهم صرخوا إليك وأنت من السماء سمعت وحسب مراحمك الكثيرة أعطيتهم مخلصين خلصوهم من يد مضايقيهم.

وفي سفر ايوب :

اي-22-12: ((هوذا الله في علو السماوات. وانظر رأس الكواكب ما أعلاه.
اي-22-13: فقلت: كيف يعلم الله؟ هل من وراء الضباب يقضي؟
اي-22-14: السحاب ستر له فلا يرى وعلى دائرة السماوات يتمشى.

ماذا تريد اكثر من ذلك ايها القس ؟

ثم إن العهد الجديد به سفر الرؤيا الذي به مشاهد سماوية كثيرة لا تدعم فكر ان الرب فيحل في كل مكان

واخيرا تذكر :
والذين يشهدون في السماء ثلاثة : الآب والابن والروح القدس

هل نسيت ؟ أم أنك تعرف أن هذه إضافة دخيلة على النص ؟