المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن سب الرسول عليه افضل الصلاة و السلام



حسين دوكي
2011-10-02, 10:46 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

هل من سب الرسول صلي الله عليه وسلم نقطع رقبته فوراً ام ننصحه اولاً و نستمر في نصحه و اذا استمر في السب نقطع رقبته؟ و سؤال اليس الداعي معرض ان يسب رسوله اذا فكيف تستقيم الدعوة الي الله و هو سيقطع رقبة كل شخص يراه يسب الرسول؟ فارجو التوضيح لي و جزاكم الله خيراً و بارك الله فيكم و شكراً لكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سيل الحق المتدفق
2011-10-02, 11:21 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم حسين

أجمع أهل العلم على أنه من سب النبي صلى الله عليه وسلم أو تنقص منه فأنه يقتل سواء كان مسلما أو ذميا أو كافرا
فان كان مسلما خرج من الملة ، ولا يعذر بجهله لأنه هذا معلوم من الدين بالضرورة الا ان تتوافر القرائن على شدة الجهل وانتفاء العلم الكامل
وان كان ذميا انتقض عقد ذمته ، وأصبح لا حرمة له .
ومثله الكافر .

ونحن نلفت حضرتك أن الحدود لا يقيمها الا ولي الأمر أو من ينوبه ، وليس الأمر لآحاد المسلمين
ويكون بعد اقامة البينة ، وغيرها .

ملحوظة : كل من يسب الله ورسوله في زرائب الكفر والالحاد ، فأعلم أن الله قد ختم على قلبه ، ولا فائدة ولا جدوى في جداله ، فهو أعمى القلب والبصيرة حتى ولو كان بثلاثة عيون !!

وبالله التوفيق .

حسين دوكي
2011-10-03, 11:26 PM
جزاكم الله خير يا اخي و عرفت الاجابة

و هل ايضا من يسب الله يقتل ام ماذا؟

سيل الحق المتدفق
2011-10-04, 07:13 AM
جزاكم الله خير يا اخي و عرفت الاجابة و هل ايضا من يسب الله يقتل ام ماذا؟

نعم أخي الكريم له نفس الحكم !

وأذكرك بقول الله تعالى : ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
وقوله تعالى : {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُـمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِــي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً } .

حسين دوكي
2011-10-04, 01:32 PM
نعم أخي الكريم له نفس الحكم !

وأذكرك بقول الله تعالى : ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
وقوله تعالى : {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُـمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِــي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً } .



اصل انا كنت في يوم سمعت لشيخ يقول ان من يسب الرسول يقتل و من يسب الله فلا يحدث له شئ لانه حي و غفور رحيم اما الرسول فمات يجب ان ناخذ بحقه فلذلك سؤالي غريب شوية

ABO FARES
2011-10-04, 02:02 PM
نعم أخي الكريم له نفس الحكم !

وأذكرك بقول الله تعالى : ( وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آَيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ )
وقوله تعالى : {وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُـمْ آيَاتِ اللّهِ يُكَفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلاَ تَقْعُدُواْ مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُواْ فِــي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِّثْلُهُمْ إِنَّ اللّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً } .



لكن فى هذه الايات لا يوجد دليل للقتل ولكن الدليل على ترك مجلسهم .. نرجو التوضيح

سيل الحق المتدفق
2011-10-04, 02:50 PM
اصل انا كنت في يوم سمعت لشيخ يقول ان من يسب الرسول يقتل و من يسب الله فلا يحدث له شئ لانه حي و غفور رحيم اما الرسول فمات يجب ان ناخذ بحقه فلذلك سؤالي غريب شوية

أخي الكريم ، المسألة فيها تفصيل أكثر من هذا :

فالمسلم اذا سب الله أو الرسول فقد خرج من الملة
فاذا أقيمت عليه البينة ، والحجة .
فأنه يستتاب ثلاثة أيام ، فاذا رجع قبلت توبته ، وان لم يرجع قتل على أي حال .

ولكن هل يقتل بعد توبته أم لا !!!

فقالوا : ان تاب بعدما سب الله تعالى لا يقتل لأن الله يغفر الذنوب جميعا ، قال تعالى : " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " [الزمر :53]

وقالوا : ان من سب النبي صلى الله عليه وسلم فأنه يقتل ، وان تاب وظهر منه تعظيم النبي وتعزيره ، ويلقى الله بعد ذلك حسب نيته ، فان كان صادقا ، أو قاله جبنا وتقية حاسبه الله بما يستحقه ،
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح : " أننا نقبل توبته ونقول: أنت الآن مسلم، ولكن لابد أن نقتله. فإن قال الإنسان: كيف تقول: لابد أن نقتله، وأنت تذكر أن سب الرب عز وجل: إذا تاب منه الإنسان فإنه لا يقتل؟ هل حق الرسول أعظم من حق الله؟ الجواب: لا، حق الله أعظم بلا شك، ولكن الله أخبر عن نفسه بأنه يتوب على من تاب إليه والحق لله، إذا تاب الله على هذا العبد وعفا عن حقه فالأمر له، لكن رسوله عليه الصلاة والسلام إذا سبه الساب فقد انتقصه شخصياً والحق لمن؟ للرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن الآن لا نعلم هل الرسول عفا أم لا، لأنه ميت، فيجب علينا أن نأخذ بالثأر ونقتله، وإذا علمنا أنه تائب حقيقة قلنا: هو مسلم يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين. ويدل لهذا: أن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عن أقوامٍ سبوه بعد أن أسلموا، عفا عنهم وسقط عنهم القتل. [لقاء الباب المفتوح (228/9)]

يعني ان تاب فهو مسلم ، ولكنه يقتل ، [ لأن حد سب النبي صلى الله عليه وسلم هو القتل ، سواء تاب بعد ذلك أم لا ] ، ويدفن في مقابر المسلمين .

والله أعلم .


لكن فى هذه الايات لا يوجد دليل للقتل ولكن الدليل على ترك مجلسهم .. نرجو التوضيح

أخي الكريم أنا كنت أدعم ملحوظتي بالآيات القرآنية :

ملحوظة : كل من يسب الله ورسوله في زرائب الكفر والالحاد ، فأعلم أن الله قد ختم على قلبه ، ولا فائدة ولا جدوى في جداله ، فهو أعمى القلب والبصيرة حتى ولو كان بثلاثة عيون !!

حسين دوكي
2011-10-04, 07:22 PM
أخي الكريم ، المسألة فيها تفصيل أكثر من هذا :

فالمسلم اذا سب الله أو الرسول فقد خرج من الملة
فاذا أقيمت عليه البينة ، والحجة .
فأنه يستتاب ثلاثة أيام ، فاذا رجع قبلت توبته ، وان لم يرجع قتل على أي حال .

ولكن هل يقتل بعد توبته أم لا !!!

فقالوا : ان تاب بعدما سب الله تعالى لا يقتل لأن الله يغفر الذنوب جميعا ، قال تعالى : " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ " [الزمر :53]

وقالوا : ان من سب النبي صلى الله عليه وسلم فأنه يقتل ، وان تاب وظهر منه تعظيم النبي وتعزيره ، ويلقى الله بعد ذلك حسب نيته ، فان كان صادقا ، أو قاله جبنا وتقية حاسبه الله بما يستحقه ،
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في لقاء الباب المفتوح : " أننا نقبل توبته ونقول: أنت الآن مسلم، ولكن لابد أن نقتله. فإن قال الإنسان: كيف تقول: لابد أن نقتله، وأنت تذكر أن سب الرب عز وجل: إذا تاب منه الإنسان فإنه لا يقتل؟ هل حق الرسول أعظم من حق الله؟ الجواب: لا، حق الله أعظم بلا شك، ولكن الله أخبر عن نفسه بأنه يتوب على من تاب إليه والحق لله، إذا تاب الله على هذا العبد وعفا عن حقه فالأمر له، لكن رسوله عليه الصلاة والسلام إذا سبه الساب فقد انتقصه شخصياً والحق لمن؟ للرسول صلى الله عليه وسلم، ونحن الآن لا نعلم هل الرسول عفا أم لا، لأنه ميت، فيجب علينا أن نأخذ بالثأر ونقتله، وإذا علمنا أنه تائب حقيقة قلنا: هو مسلم يغسل ويكفن ويصلى عليه ويدفن مع المسلمين. ويدل لهذا: أن النبي صلى الله عليه وسلم عفا عن أقوامٍ سبوه بعد أن أسلموا، عفا عنهم وسقط عنهم القتل. [لقاء الباب المفتوح (228/9)]

يعني ان تاب فهو مسلم ، ولكنه يقتل ، [ لأن حد سب النبي صلى الله عليه وسلم هو القتل ، سواء تاب بعد ذلك أم لا ] ، ويدفن في مقابر المسلمين .

والله أعلم .



أخي الكريم أنا كنت أدعم ملحوظتي بالآيات القرآنية :

نعم فهمت جزاكم الله خير و معلومة انا لا ادخل علي زرايبهم انا بسال سؤال بس

الغد المشرق
2011-10-05, 05:04 AM
بارك الله فيكم أخانا سيل الحق المتدفق , وزادكم الله من فضله وعلمه .