المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قلم رصاص ..



الصفحات : [1] 2

إدريسي
2008-08-12, 08:24 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


http://www.al-amakn.net/up2/uploads/3d5c011551.jpg

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/79483597ec.jpg

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/98ccc42bbc.jpg

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/1761a7e730.jpg

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/66a0d82b70.jpg

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/01d916cd3b.jpg

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/545b6d723d.jpg

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/023eee8e0d.jpg

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/494b549632.jpg

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/9354a4864f.jpg

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/b9788574cf.jpg

http://www.al-amakn.net/up2/uploads/dc00bdfa5a.jpg

دمتم أقلاماً مميزة تخط صفحات هذه الحياة



منقووول

chouebo
2008-08-12, 09:39 PM
جزاك الله خيرا على النقل الهادف يا أخ إدريسي

أمـــة الله
2008-08-12, 10:20 PM
موضوع رااائع ومفيد وهادف أخي إدريسي سلمت يداك على النقل الطيب

جزاك الله خيراً

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-08-13, 12:55 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الإدريسي لقد كتب في آخر صورة


لقد تم صنعك من أجل أهداف عظيمة

وهذا خطأ .

والصواب : لقد خلقت من أجل أهداف عظيمة .

فالخلق يكون من عدم , أما الصنع فيكون من مواد أولية .

لذلك فالله هو الخالق أي الذي يوجد من عدم .
وليس الصانع .

جزاك الله خيرا

إدريسي
2008-08-13, 01:51 AM
وهذا خطأ .

والصواب : لقد خلقت من أجل أهداف عظيمة .

جزاك الله خيرا أخي الحبيب .. فيما يخص هل "صنع" التي استخدمها الكاتب هنا صواب أم خطأ .. فأنا أنظر إلى الأمر من جهتين:

أولا .. "صنع" جاءت مجازا لتربط بين مثال "قلم الرصاص" وواقع حياة الإنسان.

ثانيا .. أرى أن قول "الله صنع الإنسان" بالرغم من مفارقته لقول "الله خلق الإنسان" ليس به أي خطأ أو لبس.. بدليل قول الله عز وجل في القرآن الكريم في سورة المؤمنون:


ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)

هنا الله سبحانه وتعالى ختم الآية الكريمة بــقوله"فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " .. أي تبارك الله أتقن الصانعين وأحسن المقدرين المصورين .. ولا يجوز أبدا تفسيرها بـأن الخلق المراد هنا هو الخلق بمعنى الإنشاء من عدم ..لأن هذا سيجعلنا ننسب لله شركاء والعياذ بالله .. بل الخلق هنا هو خلق بمعنى التقدير.

فالخلق قد يأتي بمعنى التقدير والصنع أو بمعنى الإنشاء (الخلق من عدم).

جزاك الله خيرا أخي وأستاذي الحبيب.

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-08-13, 02:28 AM
جزاك الله خيرا أخي الحبيب .. فيما يخص هل "صنع" التي استخدمها الكاتب هنا صواب أم خطأ .. فأنا أنظر إلى الأمر من جهتين:
أولا .. "صنع" جاءت مجازا لتربط بين مثال "قلم الرصاص" وواقع حياة الإنسان.
ثانيا .. أرى أن قول "الله صنع الإنسان" بالرغم من مفارقته لقول "الله خلق الإنسان" ليس به أي خطأ أو لبس.. بدليل قول الله عز وجل في القرآن الكريم في سورة المؤمنون:
ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَامًا فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آَخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ (14)
هنا الله سبحانه وتعالى ختم الآية الكريمة بــقوله"فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ " .. أي تبارك الله أتقن الصانعين وأحسن المقدرين المصورين .. ولا يجوز أبدا تفسيرها بـأن الخلق المراد هنا هو الخلق بمعنى الإنشاء من عدم ..لأن هذا سيجعلنا ننسب لله شركاء والعياذ بالله .. بل الخلق هنا هو خلق بمعنى التقدير.
فالخلق قد يأتي بمعنى التقدير والصنع أو بمعنى الإنشاء (الخلق من عدم).
جزاك الله خيرا أخي وأستاذي الحبيب.

أخي الحبيب ,

هناك قواعد نتعامل بها مع أسماء الله عزوجل وصفاته ألا وهي :

1- إثبات ما أثبته الله لنفسه ورسوله .
2- نفي ما نفاه الله عن نفسه ورسوله .
3- العلم بأن صفات الله لا تشبه صفات البشر "ليس كمثله شئ في الأرض ولا في السماء " .

واعلم أخي - علمني الله وإياك - أن صفات الله عزوجل توقيفية سماعية ,

فلا يجوز أن يقول الله تعالى " فتبارك الله أحسن الخالقين " فنقول نحن " أي أتقن الصانعين "
إلا أن يأتي نص من الكتاب أو السنة يفسرها بهذا التفسير .
وإلا فأخاف أن يكون ذلك من الإلحاد في صفات الله وأسمائه , أعاذنا الله وإياك أن نكون من الذين يلحدون في أسمائه .

إدريسي
2008-08-13, 03:36 AM
أخي وأستاذي أبو عبد الرحمن ..

لقد ابتعدنا عن أصل القضية المختلف عليها كثيرا! .. فموضوعنا ليس في الأسماء والصفات إن كنت لاحظت!.. وإنما موضوعنا الرئيس هو:

هل يجوز القول بأن الله صنع الإنسان؟

أنا قلت .... نعم ....وأنت قلت ......لا.


وسأفصل في المسألة بإذن الله كي يتضح لك ولقارئنا العزيز ما أرمي إليه..وما عليك أنت إلا أن تقوم بتصويبي إن كنت مخطئا يا أستاذي الكريم:


أنا عندما أتكلم عن الصنع فإنني أعني بذلك الصنع الذي ذكره الله سبحانه وتعالى في هذه الآية الكريمة:

وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)سورة النمل.

هذه واحدة .. فتأمل.

الثانية ..أن الخلق مشتمل على الصنع .. فأنت ربما تنظر لكلمة الخلق بمعنى واحد فقط وهو الإنشاء من عدم !.. لكن الخلق في كلام العرب على وجهين ..خلق بمعنى الإنشاء وخلق بمعنى التقدير .. ولتراجع معي:

جاء في لسان العرب لابن منظور باب القاف (خلق):


قال أَبو بكر بن الأَنباري الخلق في كلام العرب على وجهين أَحدهما الإِنْشاء على مثال أَبْدعَه والآخر التقدير



جاء في تاج العروس من جواهر القاموس باب القاف (خلق):


خلق
الخَلْقُ فى كَلام العَرَبِ على وَجْهَيْنِ : الإِنشاءُ على مِثالٍ أَبْدَعَه والآخَرُ : التَّقْدِيرُ .


ولمزيد من الأدلة من كتاب الله وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم على أن الخلق قد يأتي بمعنى الإنشاء من عدم أو بمعنى الصنع والتقدير راجع هذا الموضوع في الرابط التالي:

http://www.albshara.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=3864



وبالتالي فخلاصة ما أريد قوله هو أن قول: "الله خلق الإنسان" وإن كان أدق وأشمل .. إلا أن قول "الله صنع الإنسان" لا خطأ ولا لبس فيه .. لأن الخلق مشتمل على الصنع.. فإن نفينا الصنع عن الله سبحانه وتعالى كما تقول أنت.. سنقوم بنفي كثير من الآيات التي جاء الصنع فيها لفظا صريحا أو جاء فيها الخلق .بوجهه الثاني أي بمعنى الصنع والتقدير كما في سورة المؤمنون...


وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)سورة النمل.




فلا يجوز أن يقول الله تعالى " فتبارك الله أحسن الخالقين " فنقول نحن " أي أتقن الصانعين "

اسمحلي أستاذي الحبيب ولكني أختلف معك هنا.. لأن معظم علمائنا حفظهم الله فسروا الخلق هنا بأنه الصنع والتقدير وهذا هو الصواب .. ويشرفني كثيرا أن تقوم بالرد على هذه الشبهة ما دمت تقول غير ذلك:
http://www.albshara.com/vb/showthread.php?goto=newpost&t=3864

(وهذا الرابط مهم سيوضح لك كثيرا ما نحن مختلفين عليه..أرجو أن تدخل إليه)

وهذا إن كنت مخطئا فمن نفسي ومن الشيطان وإن كنت مصيبا فذلك من عنده سبحانه وتعالى...

وأنبه بأنه تسعدني كثيرا مثل هذه المناقشات لأنني أتعلم منها أمور ديني .. فلا يتوهم البعض بأنني أناقش للجدال فقط!

الهزبر
2008-08-13, 03:50 AM
السلام عليكم

جزاك الله خيرا على الموضوع.

مستفيد من الحوار. بورك فيكما

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-08-13, 09:46 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هل يجوز القول بأن الله صنع الإنسان؟

نعم يجوز أخي


وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88)سورة النمل

وهناك أدلة أخرى مثل :

في سورة البقرة : " صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة " , فقد جآءت في قراءة "صنعة الله ومن أحسن من الله صنعة "


الثانية ..أن الخلق مشتمل على الصنع .. فأنت ربما تنظر لكلمة الخلق بمعنى واحد فقط وهو الإنشاء من عدم !.. لكن الخلق في كلام العرب على وجهين ..خلق بمعنى الإنشاء وخلق بمعنى التقدير

نعم هذا ما نظرت إليه فأخطأت ... جزاك الله خيرا


اسمحلي أستاذي الحبيب ولكني أختلف معك هنا.. لأن معظم علمائنا حفظهم الله فسروا الخلق هنا بأنه الصنع والتقدير وهذا هو الصواب

أوافقك الرأي , ولكن لو أعطيتنا أمثلة من تفسيرات هؤلاء المفسرين لهذه الآية لكان النفع أعم .



وأنبه بأنه تسعدني كثيرا مثل هذه المناقشات لأنني أتعلم منها أمور ديني .. فلا يتوهم البعض بأنني أناقش للجدال فقط

لا يا أخي لا نظن فيك أنك تناقش للجدال فقط , بل لقد استفدت من مناقشتك ,
جزاك الله خيرا .

إدريسي
2008-08-17, 03:24 AM
ولكن لو أعطيتنا أمثلة من تفسيرات هؤلاء المفسرين لهذه الآية لكان النفع أعم .

مثال ذلك ما ذكر في تفسير القرطبي والطبري وأضواء البيان... حيث نجد أن هناك قولا راجحا وقولا مرجوحا ضعيفا يستبعده المفسرون في كل مرة..:

القرطبي - تفسير الآية 14 من سورة المؤمنون:


وقوله تعالى: "فتبارك" تفاعل من البركة. "أحسن الخالقين" أتقن الصانعين. يقال لمن صنع شيئا خلقه؛ ومنه قول الشاعر:
ولأنت تقري ما خلقت وبعـ ـض القوم يخلق ثم لا يفري
وذهب بعض الناس إلى نفي هذه اللفظة عن الناس وإنما يضاف الخلق إلى الله تعالى. وقال ابن جريج: إنما قال "أحسن الخالقين" لأنه تعالى قد أذن لعيسى عليه السلام أن يخلق؛ واضطرب بعضهم في ذلك. ولا تنفى اللفظة عن البشر في معنى الصنع؛ وإنما هي منفية بمعنى الاختراع وإيجاد من العدم.


الطبري - تفسير الآية 14 من سورة المؤمنون:


وقوله: فَتَبـارَكَ اللّهُ أحْسَنُ الـخالِقِـينَ اختلف أهل التأويـل فـي تأويـل ذلك, فقال بعضهم: معناه فتبـارك الله أحسن الصانعين. ذكر من قال ذلك:
19278ـ حدثنا ابن حميد, قال: حدثنا حكام, عن عنبسة, عن لـيث, عن مـجاهد: فَتَبـارَكَ اللّهُ أحْسَنُ الـخالِقِـينَ قال: يصنعون ويصنع الله, والله خير الصانعين....

وبعد هذا يذكر الطبري الأقوال المرجوحة الضعيفة ... لكنه يقول بعد ذكرها:


وأولـى القولـين فـي ذلك بـالصواب قول مـجاهد, لأن العرب تسمي كل صانع خالقا ومنه قول زهير:
وَلأَنْتَ تَفْرِي ما خَـلَقْتَ وَبَعْضُ القَوْمِ يَخْـلُقُ ثُمّ لا يَفْرِي
ويروى:
وَلأَنْتَ تَـخْـلُقُ ما فَريْتَ وَبَعْضُ القَوْمِ يَخْـلُقُ ثُمّ لا يَفْرِي

هذا ويمكن الإطلاع على باقي التفاسير في تفسير الآية 14 من سورة المؤمنون...

وجزاك الله خيرا على الرد والتعليق أستاذ أبو عبد الرحمن وجزا الله جميع الإخوة والأخوات الذين مروا على الموضوع..الأخ شعيب والأخت نورا والأخ الهزبر..بارك الله فيكم إخوتي الكرام