معنى النسخ

[ايمان سليمان]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اريد الاستفسار عن معنى النسخ في القرأن والسنة وياريت تفسير بسيط وبلغة بسيطة عشان افهمه لاني بحثت ع النت وجدت تفسيرات كتير بس كلها بلغة عربية فصحى لا اخجل اني اقول بصراحة مافهمتش حاجة .. معلش انا عارفة اني مزعجة واسألتي كتير بس والله كل دة بهدف المعرفة اكتر عن ديني .. شكرااااا

[أم عيسي عبد الرحمن]

ان شاء الله الاخوة يفيدوكي يا ايمان وربنا ييسرلك الامر ويشرح صدرك

[ايمان سليمان]

ان شاء الله الاخوة يفيدوكي يا ايمان وربنا ييسرلك الامر ويشرح صدرك

شكرا ام عيسى ربنا يشرح صدرنا جميعا ان شاء الله

[ايمان سليمان]

حاجة كمان حابة اضيفها اني اما بحب استفسر عن اي حاجة في المواقع المختلفة بلاقيهم بيحكو موضوع طويييييل ويجيبو من اول ما الاسلام بدأ بالرغم من ان سؤالي ممكن يتجاوب عليه في سطرين وبلاقي فعلا الاجابة مابين السطور بس بعد مابكون يأست اني الاقيها فأرجو من اللي هيجاوبني ان شاء الله يقول لي مضمون الاجابة شكرا

[ابو علي الفلسطيني]

بسم الله الرحمن الرحيم

بعض الأجوبة في بعض المسائل تقتضي التطويل ... حتى يتم استيعاب جوانب السؤال واجابته كاملة ...

واختصارا حول النسخ فهو:

أولا: معنى النسخ (في اللغة والاصطلاح) :
يأتى النسخ في كلام العرب على ثلاثة أوجه: الاول أن يكون مأخوذا من قول العرب: نسخت الكتاب، اذا نقلت ما فيه الى كتاب آخر، فهذا لم يغير المنسوخ منه انما صار نظيرا له، أى نسخة ثانية منه.
وهذا النسخ لا يدخل في النسخ الذى هو موضوع بحثنا.
والثانى أن يكون مأخوذا من قول العرب: نسخت الشمس الظل، اذا أزالته وحلت محله، وهذا المعنى هو الذى يدخل في موضوع ناسخ القرآن ومنسوخه.
والثالث أن يكون ماخوذا من قول العرب: نسخت الريح الاثار، اذا أزالتها فلم يبق منها عوض ولا حلت الريح محل الاثار.
هذا هو معنى النسخ في اللغة.
أما النسخ في الاصطلاح فهو رفع الحكم الشرعى بدليل شرعى متأخر.
فالحكم المرفوع يسمى (المنسوخ) ، والدليل الرافع يسمى (الناسخ) ويسمى الرفع (النسخ) .
فعملية النسخ على هذا تقتضى منسوخا وهو الحكم الذى كان مقررا سابقا، وتقتضى ناسخا، وهو الدليل اللاحق ا.هــ من كتاب الناسخ والمنسوخ لقتادة بن دعامة السدوسي

[الصارم الصقيل]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مرحبا بأختنا الفاضلة

اطرحي ما بدا لك من الأسئلة

ماذا لم تفهمي بعد أن قرأت ما كتبه الأخ الحبيب ابو علي الفلسطيني

هذا كتاب تسهيل الحصول على قواعد الاصول لمحمد سويد الدمشقي و هو سهل العبارة حمليه من مكتبة المصطفى

http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=m012221.pdf

[الشهاب]

بكل بساطة يا أخت إيمان ، النسخ هو تغيير حكم آية بآية أخرى نزلت بعدها ، و لا يكون ذلك إلا في قضايا المعاملات أي تلك التي تستوجب الأمر و النهي و الإباحة و المنع و التحليل و التحريم ، و لا يتعلق النسخ بالعقيدة أو الأخبار . يقول تعالى : " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير" . إذن ، فالنسخ أمر مشروع في الشريعة الإسلامية ، كما هو معمول به في الشرائع الوضعية . أما غاياته فمتعددة ، كالتدرج في التحريم مراعاة للظروف و تهيئة للنفوس لقبول الحكم الشرعي ، مثل تحريم الخمر ، الذي اتبع فيه القرآن الكريم التدرج في تحريمه . و هكذا فالآية " لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى " التي تمثل مرحلة من مراحل التحريم ، نسخ حكمها الذي كان يبيح شرب الخمر في غير أوقات الصلاة بحكم الآية التي جاءت بعدها و التي تنص على تحريم الخمر ، و هي قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ . وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ".

[متمرد يبغى الهداية]

بكل بساطة يا أخت إيمان ، النسخ هو تغيير حكم آية بآية أخرى نزلت بعدها ، و لا يكون ذلك إلا في قضايا المعاملات أي تلك التي تستوجب الأمر و النهي و الإباحة و المنع و التحليل و التحريم ، و لا يتعلق النسخ بالعقيدة أو الأخبار . يقول تعالى : " ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير" . إذن ، فالنسخ أمر مشروع في الشريعة الإسلامية ، كما هو معمول به في الشرائع الوضعية . أما غاياته فمتعددة ، كالتدرج في التحريم مراعاة للظروف و تهيئة للنفوس لقبول الحكم الشرعي ، مثل تحريم الخمر ، الذي اتبع فيه القرآن الكريم التدرج في تحريمه . و هكذا فالآية " لا تقربوا الصلاة و أنتم سكارى " التي تمثل مرحلة من مراحل التحريم ، نسخ حكمها الذي كان يبيح شرب الخمر في غير أوقات الصلاة بحكم الآية التي جاءت بعدها و التي تنص على تحريم الخمر ، و هي قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ . وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ ".

جزاك الله من الخير اوفره
اليوم ازددت معلومه حقيقيه
بارك الله فيك

[ايمان سليمان]

شكرا لكم جميعا فهمت الحمد لله وشكرا لاستاذ شهاب على الشرح المبسط

[الصارم الصقيل]

بارك الله فيك و أرجو تحميل الكتاب الذي اقترحته عليك فهو سهل الأسلوب

مرحبا بك