المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواضع رفع اليدين فى الصلاة



الصفحات : [1] 2

ابوبكر
2011-10-16, 09:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


--**""( مواضع رفع اليدين فى الصلاة )""**--
------------------------------------------------
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/294021_2520883187302_1409981095_3041839_935807997_ n.jpg

يسن للمصلي أن يرفع يديه في أربعة مواضع في الصلاة :

- مع تكبيرة الإحرام
- وعند الركوع
- وعند الرفع من الركوع
- وإذا قام من التشهد الأول ،

فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله علية وسلم أنه كان : إذا دخل في الصلاة ، كبر ورفع يديه ، وإذا ركع رفع يديه ، وإذا قال : سمع الله لمن حمده رفع يديه ، وإذا قام من الركعتين رفع يديه . رواه البخاري 2/222 وأبو داود1/197 .

ومعنى قوله { إذا قام من الركعتين رفع يديه } : أي إذا قام من التشهد الأول


ورفع اليدين يكون حذو المنكبين أو الأذنين ،

انظر العيني في العمدة 5/7 ، شرح مسلم للنووي 4/95 ، صفة صلاة النبي للألباني 87

والله تعالى أعلم.

ABO FARES
2011-10-16, 10:00 PM
سؤال بارك الله فيك يا أخى .... ارى كثيرا يتهاون فى رفع يديه بعد الرفع من الركوع ويترك يديه بجانبه هل يجوز بعد الرفع من الركوع وضع اليدين على الصدر مثل ما نفعل بعد تكبيرة الاحرام ( انا افعل ذلك )

الهزبر
2011-10-16, 10:55 PM
السلام عليكم


سؤال بارك الله فيك يا أخى .... ارى كثيرا يتهاون فى رفع يديه بعد الرفع من الركوع ويترك يديه بجانبه هل يجوز بعد الرفع من الركوع وضع اليدين على الصدر مثل ما نفعل بعد تكبيرة الاحرام ( انا افعل ذلك )

تقصد السؤال عن صفة وضع اليدين بعد الرفع من الركوع عندما يقول المصلي سمع اللع لم حمده؟

تقصد أيسبل يديه ام يضمهما الى صدره؟

mego650
2011-10-16, 10:59 PM
سؤال بارك الله فيك يا أخى .... ارى كثيرا يتهاون فى رفع يديه بعد الرفع من الركوع ويترك يديه بجانبه هل يجوز بعد الرفع من الركوع وضع اليدين على الصدر مثل ما نفعل بعد تكبيرة الاحرام ( انا افعل ذلك )

قال الإمام الألباني في حاشية {صفة الصلاة} (ص138) أن هذا الفعل بدعة ، ورد عليه الإمام ابن باز في مجموع الفتاوى (ط. مؤسسة الرسالة) (11/137-141).

فوالله أعلم المسألة خلافيه ولا شئ فيه .

الهزبر
2011-10-16, 11:08 PM
السلام عليكم


فوالله أعلم المسألة خلافيه ولا شئ فيه .
بارك الله فيك هو ليس من واجبات الصلاة فلا يضر باذن الله. وان كنت ارى ان النظر في ادلة كل فريق طلب لعلم شرعي. ثم يتبع الواحد منا ما يرى بانه الراجح وان لم يقدر فليقلد من يرى انه الاعلم من العلماء.

ومع ذلك فان سؤال الاخ يقبل التاويل.

ابوبكر
2011-10-17, 01:18 AM
بارك الله فى علمائنا ومشايخنا.. وانتظر توضيح الاخ ابو فارس كما طلب استاذنا " الهزبر " ...

جزاكم الله خيرا اخى ميجو على الرد ... زادكم الله علما.

ABO FARES
2011-10-17, 07:26 AM
السلام عليكم



تقصد السؤال عن صفة وضع اليدين بعد الرفع من الركوع عندما يقول المصلي سمع الله لم حمده؟

تقصد أيسبل يديه ام يضمهما الى صدره؟

نعم استاذى ...
عندما اقوم من الركوع أُكبر برفع اليدين كما هو موضح فى الموضوع ... سؤالى هنا هل بعد التكبير اضمهم على الصدر كما فى بداية الصلاة اثناء قراءة الفاتحه ام اتركهما بجانبى ؟؟؟؟؟

الصارم الصقيل
2011-10-17, 08:06 AM
بارك الله في جميع الإخوة و زادهم علما و حلما

الإمام الألباني كتب تنبيها في صفة صلاة النبي و جعل وضع اليمنى على اليسرى بعد الرفع من الركوع بدعة .

وهذا نص كلام الشيخ رحمه الله :

http://im13.gulfup.com/2011-10-17/1318832060851.jpg




http://im13.gulfup.com/2011-10-17/1318832060642.jpg

ABO FARES
2011-10-17, 09:28 AM
جزاك الله عنا خيرا أخينا الصارم أثقل الله ميزانك بالحسنات

mego650
2011-10-17, 01:55 PM
أخي الصارم ولكن الشيخ بن باز رد قول العلامة الألباني في مجموع الفتاوى (ط. مؤسسة الرسالة) (11/137-141).


فإن قيل : قد ذكر الشيخ العلامة محمد ناصر الدين الألباني في حاشية كتابه : ( صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ) ص ( 145 ) من الطبعة السادسة ما نصه : ( ولست أشك في أن وضع اليدين على الصدر في هذا القيام - يعني بذلك القيام بعد الركوع - بدعة ضلالة ؛ لأنه لم يرد مطلقا في شيء من أحاديث الصلاة وما أكثرها ولو كان له أصل لنقل إلينا ولو عن طريق واحد ويؤيده أن أحدا من السلف لم يفعله ولا ذكره أحد من أئمة الحديث فيما أعلم ) انتهى. والجواب عن ذلك أن يقال : قد ذكر أخونا العلامة الشيخ ناصر الدين في حاشية كتابه المذكور ما ذكر والجواب عنه من وجوه :

الأول : أن جزمه بأن وضع اليمنى على اليسرى في القيام بعد الركوع بدعة ضلالة خطأ ظاهر لم يسبقه إليه أحد فيما نعلم من أهل العلم وهو مخالف للأحاديث الصحيحة المتقدم ذكرها , ولست أشك في علمه وفضله وسعة اطلاعه وعنايته بالسنة زاده الله علما وتوفيقا ولكنه قد غلط في هذه المسألة غلطا بينا وكل عالم يؤخذ من قوله ويترك , كما قال الإمام مالك بن أنس رحمه الله : ( ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر ) يعني النبي صلى الله عليه وسلم , وهكذا قال أهل العلم قبله وبعده , وليس ذلك يغض من أقدارهم , ولا يحط من منازلهم , بل هم في ذلك بين أجر وأجرين , كما صحت بذلك السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حكم المجتهد إن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر.

الوجه الثاني : أن من تأمل الأحاديث السالفة حديث سهل وحديث وائل بن حجر وغيرهما اتضح له دلالتها على شرعية وضع اليمنى على اليسرى في حال القيام في الصلاة قبل الركوع وبعده لأنه لم يذكر فيها تفصيل والأصل عدمه ولأن في حديث سهل الأمر بوضع اليمنى على ذراع اليسرى في الصلاة ولم يبين محله من الصلاة , فإذا تأملنا ما ورد في ذلك اتضح لنا : أن السنة في الصلاة وضع اليدين في حال الركوع على الركبتين , وفي حال السجود على الأرض , وفي حال الجلوس على الفخذين والركبتين , فلم يبق إلا حال القيام فعلم أنها المرادة في حديث سهل وهذا واضح جدا.
أما حديث وائل ففيه التصريح من وائل رضي الله عنه بأنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يقبض بيمينه على شماله إذا كان قائما في الصلاة خرجه النسائي بإسناد صحيح , وهذا اللفظ من وائل يشمل القيامين بلا شك ومن فرق بينهما فعليه الدليل وقد سبقت الإشارة إلى ذلك في أول هذا المقال.
الوجه الثالث : أن العلماء ذكروا أن من الحكمة في وضع اليمين على الشمال أنه أقرب إلى الخشوع والتذلل وأبعد عن العبث كما سبق في كلام الحافظ ابن حجر , وهذا المعنى مطلوب للمصلي قبل الركوع وبعده فلا يجوز أن يفرق بين الحالين إلا بنص ثابت يجب المصير إليه.

أما قول أخينا العلامة : ( إنه لم يرد مطلقا في شيء من أحاديث الصلاة وما أكثرها ولو كان له أصل لنقل إلينا ولو عن طريق واحد ) فجوابه أن يقال : ليس الأمر كذلك بل قد ورد ما يدل عليه من حديث سهل ووائل وغيرهما كما تقدم , وعلى من أخرج القيام بعد الركوع من مدلولها الدليل الصحيح المبين لذلك , وأما قوله وفقه الله : ( ويؤيده أن أحدا من السلف لم يفعله ولا ذكره أحد من أئمة الحديث فيما أعلم ) فجوابه أن يقال : هذا غريب جدا , وما الذي يدلنا على أن أحدا من السلف لم يفعله , بل الصواب أن ذلك دليل على أنهم كانوا يقبضون في حال القيام بعد الركوع , ولو فعلوا خلاف ذلك لنقل ؛ لأن الأحاديث السالفة تدل على شرعية القبض حال القيام في الصلاة سواء كان قبل الركوع أو بعده , وهو مقتضى ترجمة الإمام البخاري رحمه الله التي ذكرناها في أول هذا المقال , كما أن ذلك هو مقتضى كلام الحافظ ابن حجر عليها , ولو أن أحدا من السلف فعل خلاف ذلك لنقل إلينا , وأكبر من ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لم ينقل عنه أنه أرسل يديه حال قيامه من الركوع ولو فعل ذلك لنقل إلينا كما نقل الصحابة رضي الله عنهم ما هو دون ذلك من أقواله وأفعاله عليه الصلاة والسلام , وسبق في كلام ابن عبد البر رحمه الله أنه لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم خلاف القبض , وأقره الحافظ ولا نعلم عن غيره خلافه , فاتضح بما ذكرنا أن ما قاله أخونا فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين في هذه المسألة حجة عليه لا له عند التأمل والنظر ومراعاة القواعد المتبعة عند أهل العلم , فالله يغفر لنا وله ويعاملنا جميعا بعفوه , ولعله بعد اطلاعه على ما ذكرنا في هذه الكلمة يتضح له الحق فيرجع إليه , فإن الحق ضالة المؤمن متى وجدها أخذها وهو بحمد الله ممن ينشد الحق ويسعى إليه ويبذل جهوده الكثيرة في إيضاحه والدعوة إليه.