مقامات أدبية

[الهزبر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من العقد الفريد.

قالت الحكماء: صدرك أوسع لسرك من صدر غيرك.


وقالوا: سرك من دمك فانظر أين تريقه. يعنون أنه ربما كان في إفشائه سفك دمك.


وكتب عبد الملك بن مروان إلى الحجاج بن يوسف:

ولا تفش سرك إلا إليك ***** فإن لكل نصيح نصيحا

فإني رأيت غواة الرجا *** ل لا يتركون أديماً صحيحا

وقالت الحكماء: ما كنت كاتمه من عدوك فلا تطلع عليه صديقك.

وقال عمرو بن العاص: ما استودعت رجلاً سراً فأفشاه فلمته، لأني كنت أضيق صدراً منه حين استودعته إياه حتى أفشاه.

تحياتي.

[الهزبر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من كتاب أطواق الذهب في المواعظ والخطب. للزمخشري غفر الله لم وللجميع.

أصلك يا ابن آدم

يا ابن آدم أصلك منم صلصال كالفخار، وفيك ما لا يسعك من التيه والفخار. تارة بالأب والجد، وأخرى بالدولة والجد. ما أولاك بأن لا تصعر خديك، ولا تفتخر بجديك. تبصّر خليلي مم مركّبك، وإلى م منقلبك. فخفض من غلوائك، وخل بعض خيلائك.

تحياتي.

[الهزبر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من كتاب البصائر والذخائر لابي حيان التوحيدي.

وقف متعلم بباب عالم فقال: واسونا مما رزقكم الله؛ فأخرجوا له طعاماً فقال: فاقتي إلى كلامكم أشد من حاجتي إلى طعامكم؛ اعلموا أن فلاناً طالب هدى لا سائل ندى. فأذن له وأوسعه فوائد، فخرج وهو يقول: علم أوضح لبساً، خير من مال أغنى نفساً.


نظر عالم إلى تلامذته فقال: ما كل ذي تحصيل يرجع إلى تفصيل، وما كل ذي سماع يأوي إلى قلب يراع، وما كل ذي اقتباس يستند إلى قياس، وأنشد: البسيط



لا تبخلن بفضل العلم تمنحه=ما كل قابس علم حلف مقباس
إن النجوم يراها كل ذي بصر=وليس يعرفها جيل من الناس


تحياتي.

[الهزبر]

السام عليكم

لابن المقفع.

لا تغتر بالدنيا
كم قد انتزعتِ الدنيا ممنِ استمكنَ منها واعتكفت لهُ فأصبحتِ الأعمالُ أعمالهم والدنيا دنيا غيرهم، وأخذ متاعهم من لم يحمدهم، وخرجوا إلى من لا يعذُرُهُم.
فأصبحنا خلفاً من بعدهم، نتوقعُ مثل الذي نزلَ بهم، فنحنُ إذا تدبرنا أمورهم، أحقاءُ أن ننظر ما نغبطهم به فنتبعهُ وما نخافُ عليهم منه فنجتنبهُ.

تحياتي

[hisham5555]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر من جميع الاخوة والاخوات على انقطاعي عنكم وذلك بسبب انشغالي
بالسفر الى الحج (عقبالكم) وبسبب قناة الرحمة جعلها الله رحمة للمسلمين
وجزى الله مديرها والعاملين فيها كل خير فقد الهتني عن كل شيء.
اريد بهذه المناسبه ان اقص عليكم مما قرأت من كتاب لجبران خليل جبران
كان عرس في قصر امير وكان المدعوون يدخلون ويخرجون . فدخل رجل
مع الداخلين وكانت عينه مفقوءة والدم ينزف منها . سأله الامير ما ذا حدث لك , فاجابه الرجل قائلا : انا لص وقد اغتنمت فرصة انشغال الناس بعرسك وذهبت لاسرق اموال احد الصيارفة وفيما انا احاول دخول دكان الصيرفي
دخلت بالخطأ دكان الحايك وانا لا ابصر شيئا من الظلام فلطم نول الحايك
عيني ففقأها , وقد اتيتك لتنصفني من الحايك
فاستدعى الامير الحايك وامر ان تقلع عينه . قال الحايك : بالصواب حكمت ايها الامير ولكن لا يخفى على الامير مدى حاجتي الى عينين اثنتين لكي استطيع نسج القماش لكن لي جار اسكافي لا يحتاج في مهنته الا الى عين واحدة فاستدعه ان اردت واقلع احدى عينيه للمحافظه على الشريعة
فأحضر الاسكافي وقلعت عينه , وهكذا تأيدت العدالة:+grindance:

[الهزبر]

السلام عليكم.

يالها من عدالة. هههههههههههههههههههههه

تحياتي

[hisham5555]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحكى ان ملكا ترك عرشه وارض امجاده وعاش في الغابه بملء ارادته
فذهبت ابحث عنه لأسأله فوجدته جالسا في ظلال الاشجار فسألته عن السبب
فقال:بينما كنت جالسا في شرفة قصري رأيت وزيري يتمشى مع سفير دولة اجنبية وعندما صاروا تحت الشرفة سمعت الوزير يحدث السفير قائلا وهو
يتحدث عن نفسه : انا مثل الملك احب المغامرة واثور غاضبا واتعطش الخمرة, ثم ابتعد الوزير والسفير وفي رجوعهما كان الوزير يتكلم عني قائلا
ان سيدي الملك مثلي يحسن الرماية ويعشق الفنون ويستحم مثلي ثلاث مرات يوميا , ولهذا تركت مملكتي لأني لم اشأ ان اكون ملكا على قوم يدعون نقائصي لانفسهم ويعزون فضائلهم الي

[ذو الفقار]

ان سيدي الملك مثلي يحسن الرماية ويعشق الفنون ويستحم مثلي ثلاث مرات يوميا , ولهذا تركت مملكتي لأني لم اشأ ان اكون ملكا على قوم يدعون نقائصي لانفسهم ويعزون فضائلهم الي
لقد أجبت جدا بهذا الملك

وأجبت اكثر بموضوعك يا أخى الكريم

حيالك الله أخى هشام

[الهزبر]

السلام عليكم.

من كتاب زهر الاداب وثمر الالباب لصاحبه الحصري القيرواني.

القرآن حبل اللَّه الممدود، وعَهده المعهود، وظلُه العميم، وصرَاطه المستقيم، وحجَّتُه الكبرى، ومحجّته الوسطَى، وهو الواضح سبيلُه، الراشدُ دليلُه، الذي سَنِ استضاءَ بمصابيحه أبْصَر ونَجَا، ومَنْ أعرض عنه ضَلَّ وهَوَى؛ فضائل القرآن لا تُسْتقصى في ألفِ قرن، حجّة اللّه وعهْده، ووعيدُه ووعده، به يعلمُ الجاهلُ، ويعملُ العامِلُ، ويتنبَّه الساهي، ويتذكَّر اللاهي، بَشِيرُ الثواب، ونَذِيرُ العقابِ، وشفاءُ الصدور، وجَلاءُ الأمورِ؛ من فضائله أنه يُقْرَأُ دائماً، ويُكتَبُ، ويُمْلَى، ولا يَملّ. ما أهْون الدنيا على مَنْ جعل القرآن إمامه، وتصوَّر الموتَ أمامه، طوبى لمن جعل القرآن مصباح قلبه، ومفتاح لُبِّه. من حقّ القرآن حِفْظُ ترتيبه، وحسْنُ ترتيله

تحياتي

[الهزبر]

السلام عليكم.

نقلا من كتاب على فراش الموت لصاحبه محمد أحمد محمود اسماعيل.

عمر بن الخطاب

ولما طعن عمر جاء عبد الله بن عباس ,فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض .
فقال له : أعد مقالتك
فأعاد عليه ,
فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع .
و قال عبد الله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه .
فقال : ضع رأسي على الأرض .
فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟!
فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض .
فقال عبد الله : فوضعته على الأرض .
فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.


تحياتي