تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تعالوا نشوف اللي بيطالبوا الامريكان بحمايه المسيحيين في مصر



اب هند
2011-10-23, 07:44 AM
تعالوا نشوف اللي بيطالبوا الامريكان بحمايه المسيحيين في مصر:
هل تستطيع امريكا فعلا حمايه المسيحيين في مصر . تعلمنا ان لا نقول كلاما في الهواء فتعالوا نري تجربه عمليه حدثت بالفعل في بلد عربي الا وهي العراق حيث يوجد اكثر من 40000 الف جندي امريكي.
تعالوا نشوف ايه اللي حصل:
كيت سيلي KATE SEELYE (مراسل): في كنيسة تقع في القرية العراقية قرقوش Qaraqosh، يتحضر قس للمباشرة بحفل تعميد عدد من الرضع في مجتمعه، وقال بأنه يرحب بهؤلاء الرضع في الدين المسيحي.
إنها فترة عصيبة للمسيحيين في العراق. منذ الغزو/ الاحتلال الأمريكي للعراق العالم 2003، وقع المجتمع المسيحي تحت مظلّة التهديد والاضطهاد. كل واحد في المجتمع صار هدفاً، بما فيهم الأب مازن إيشو ميتوكا. قُصفتْ كنيسته- في مدينة الموصل- ثلاث مرات. هو نفسه قد اختطف على مدى تسعة أيام. لكن الرعب الحقيقي حصل له في فبراير/ شباط، عندما استجاب والده لقرع الباب في منزلهم في الموصل.
الأب مازن إشو ميتوكا Mazen Ishou Mitoka: فتح والدي الباب ورأى ثلاثة مسلّحين.. دخلوا المنزل وحاول أخي مقاومتهم، لكنه بدون سلاح. نحن لا نحتفظ بالأسلحة في المنزل.
سيلي: طلب المسلّحون البطاقات الشخصية لتأكيد أن العائلة مسيحية. وبعدئذ أطلقوا النار وقتلوا والد القس وأثنين من أشقائه. يقول الأب مازن: أفعال القتل لا تقدم أي معنى منطقي بالنسبة إليه.
ميتوكا: هل هم (القتلة المجرمون) سياسيون أم طائفيون؟ هل هذا جزء من خطة للتخلص من المسيحيين؟ هناك دائماً علامة استفهام. لا أحد يعترف بالاغتيالات.
سيلي: المسيحيون العراقيون هم مجموعة من أعرق المجموعات المسيحية في العالم. ينتمي معظمهم للكنيسة الكلدانية الكاثوليكية. آخرون هم آشوريون، يتبعون الكنيسة الشرقية أو السريانية الآرثوذكسية. وفي حين أن جميعهم يتكلمون العربية، إلا أن لغتهم الأم هي اللغة الآرامية، لغة السيد المسيح.
عند الإطاحة برأس النظام العراقي لما قبل الاحتلال، كانت التقديرات تُشير إلى وجود مليون مسيحي في العراق.. حالياً تقلّصت أعدادم إلى أكثر من الثلث بالعلاقة مع هروب المسيحين أمام موجات العنف التي أطلقها الاحتلال الأمريكي في العراق.
سهام (و) لندا بشير أرملتان. زوجاهما، الوالد، والأبن، قتلوا العام 2008. هؤلاء الرجال قتلوا واحداً بعد الآخر على مدى أسبوعين في الموصل على يد مسلّحين مجهولين. الأرملتان توجهان لومهما للعنف في سياق تصاعد التطرف الإسلامي والتعصب، وتعترفان بأن مثل هذه الأوضاع لم تكن موجودة قبل الاحتلال الأمريكي للعراق.
لندا بشير LINDA BASHEER: خلال شهر رمضان، كنا نرسل الطعام والتمنيات الطيبة للمسلمين. المسلمون كانوا يزورون المسيحيين، والمسيحيون زاروا المسلمين. كنا جميعاً متوافقون، ولكن بعد إسقاط رأس النظام العراقي، تغير كل شيء.
سيلي: في السابق، كما يقولون، كان المسيحيون مقبولين اجتماعياً، وكانوا يشكلون جزءً متكاملاً من المجتمع العراقي. مساهماتهم كانت ذات أهمية بالغة، حسبما أضاف باسيلي جورج كازموزا- رئيس الأساقفة السريانية في الموصل.
باسيلي جورج كازموزا BASILE GEORGES CASMOUSSA: في الخمسينات، عشرات الأطباء في الموصل كانوا من المسيحيين. المسيحيون أفتتحوا أولى المدارس.. أول دار نشر.. أول مسرح.. أول مستشفى..
سيلي: والأكثر أهمية، حسبما أضاف، كان المسيحيون يعيشون في بيئة آمنة ومحل حماية في ظل حكومة رأس النظام العراقي، إلا أن وصول القوات الأمريكية وضع المجتمع المسيحي في موقف صعب، وفق ما أضاف كازموزا.
كازموزا: لقد عانى المسيحيون من مجيء الأمريكان لأن أخواننا المسلمين تصوروا أنهم مسيحيون، ونحن مسيحيون، ولا بد أن نكون حلفاء معاً. من هنا كان علينا أن ندافع عن أنفسنا ضد هذا الزعم.
سيلي: لم يكن المسيحيون جزءً من المعارضة ضد رأس النظام العراقي، وذلك على خلاف معظم الكرد وطائفة (الأغلبية). ولكن حالما تمت الإطاحة به من قبل الأمريكان، تولى العديد من المسيحين العمل مع الجيش الأمريكي. ومع انفراط عقد القانون والنظام في "العراق الجديد"، فقد ملأ المتطرفون الفراغ. اتهموا المسيحيين بأنهم خونة، وهاجموا كنائسهم وأعمالهم، وطالبوهم باعتناق الإسلام. بدون وجود مليشيات تحميهم، بدأ المجتمع المسيحي الفرار من وجه الموت.
جاء البعض إلى هذه القرية الكبيرة- قرقوش- حيث الإجراءات الأمنية كانت مشددة. تقع قرية قرقوش في سهول نينوى إلى الشمال مباشرة من الموصل- شمال العراق.
لأنها آمنة جداً، صارت قرقوش، وإلى رجة كبيرة، بعيدة عن العنف الذي يسود المدن الكبيرة مثل الموصل وبغداد. منذ العام 2005 بحدود عشرة آلاف مسيحي هربوا من المناطق الأخرى إلى هنا. وأقيمت على عجل مجمعات سكنية لإحتواء اللاجئين. وكما يقول Basheers فإنهم فقط يتسكعون.
بشيرز Basheers: لم تقدم الحكومة لنا شيئاً، لكن هناك عدداً قليلاً من المنظمات الإنسانية التي توفر لنا أحياناً الطعام والملابس والمال.
سيلي: لكن الغالبية العظمى من المسيحيين فروا من العراق تماماً ويعيشون لاجئين في البلدان المجاورة مثل الأردن وسوريا.
الزعماء المسيحيون هنا يناقشون في كيفية الحفاظ على بقية أعضاء مجتمعهم من مغادرة البلاد. بعض الأمل في قانون انتخابي جديد يمنح المسيحيين خمسة مقاعد في البرلمان، وهذا سيزيد من نفوذهم. زعماء آخرون يتحدثون عن إقامة ما يسمى بـ "منطقة آمنة safe zone" للمسيحيين في سهول نينوى. لكن لويس ماركوس- عضو المجلس المحلي في قرقوش- يقول أنها فكرة سيئة.
لويس ماركوس LOIS MARCOS: إن منطقة حكم ذاتي autonomous zone ستشكل حلاً محفوفاً بالمخاطر للمسيحيين بسبب معارضة العديد من المجموعات الأخرى، وإذا ما طرح المسيحيون هذا الأمر ثانية، عندئذ سيواجهون المزيد من التهديدات وعمليات القتل والتهجير.
سيلي: يقول ماركوس، وبدلاً من ذلك، فإنه يرحب بالمساعدات الخارجية والأمريكية لخلق فرص عمل هنا، وكذلك إنشاء وحدات من الشرطة المحلية، ينخرط فيها المسيحيون. ويضيف: الأمن المحلي ذو أهمية بالغة، بخاصة في ضوء النزاع المتصاعد في سهول نينوى بين العرب والأكراد- مجموعتان إثنيتان منفصلتان.
يقول ماركوس بأن الأكراد الذين يديرون حكاً ذاتياً في الشمال، يطالبون بأجزاء من نينوى، رغم أنها تقع تحت ولاية الحكومة المركزية العراقية.
ماركوس: نعيش في منطقة محل تنازع بين أخواننا الكرد في الشمال وبين أشقاءنا العرب في نينوى، ونحن عالقون في الوسط، محصورون بين المطرقة والسندان.
سيلي: يقول بسيم بيلو- من قرية مسيحية أخرى في سهول نينوى- لقد خدم الجيش الأمريكي كقوة عازلة بين القوات المتناحرة العربية والكردية. لكنه في خوف حالياً. سيعاني المسيحيون بدرجة أكبر عندما تبدأ القوات الأمريكية بمغادرة العراق مع نهاية الصيف.
بسيم بيلو BASSEM BELLO: هناك صراع عربي كردي قائم في العراق،لا أحد يعترف به. ونحن الأقليات ضحايا هذا الصراع، وستصبح هذه المنطقة ساحة حرب.
سيلي: يقول المحامي هاني اندروز، مع كل الضغوط التي تواجه مجتمعنا، يرى المسيحيون أن لا مستقبل لهم في العراق.
هاني اندروز HANI ANDREWS: كل آشوري مسيحي، رجلاً كان أو مرأة، يريد مغادرة البلاد، إذا ما حصلوا على هذه الفرصة. نعم هذا التوجه قائم عموماً. على سبيل المثال، إذا ما أعلنت الإدارة الأمريكية استعدادها لمنح المسيحيين العراقيين تأشيرات الدخول للولايات المتحدة، أتصور أن 80%، على الأقل، من المسيحيين الباقين في العراق حالياً سيغادرون البلاد إلى أمريكا.
سيلي: وماذا يعني هذا بالنسبة إلى المجتمع المسيحي؟
اندروز: نحن نتعرض للاضطهاد. يسقط منا قتلى يومياً.
سيلي: ولكن ماذا يعني ذلك لعدد المسيحيين في العراق؟ هل سيبقى أي مسيحي في العراق؟
اندروز: لا بالطبع. مجتمعنا في تناقص مستمر. معظمهم يريدون الفرار.
سيلي: يُضيف هاني بأن أختفاء المسيحيين من العراق ليست حالة غير مسبوقة، ويُشير إلى تركيا المجاورة، حيث كانت سابقاً مزدهرة بكثرة أعداد المسيحيين، بينما حالياً شبه معدومة. كما أن المسيحيين في أماكن أخرى مثل مصر، فلسطين، يُغادرون أيضاً بسبب الضغوط السياسية.
اندروز: إذا استمرت هذه القوى الكبرى في تجاهلها لما يحدث في منطقة الشرق الأوسط، أتصور أن المنطقة سوف تصبح خالية من المسيحيين خلال 50-70 سنة القادمة.
((وماذا لو أن هذه القوى الكبرى وراء هذا المخطط!؟))
سيلي: بالنسبة إلى البلاد الحاضنة للمسيحيين ممن يعود جذورهم إلى حضارة ميزوبوتاميا (بلاد ما بين النهرين)، فهذا الاحتمال يقدم مشهداً قاتماً. لكن الضمانة الوحيدة لإنقاذ هذه البلاد هي الأمن والاستقرار في ظل عراق "حر".. ولكن مع استمرار قتال السياسيين في بغداد لتشكيل الحكومة الجديدة، وجدولة انسحاب القوات الأمريكية من البلاد عاجلاً، تصبح لفظة "عراق مستقر" كمثل حلم..
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=223902
http://www.youtube.com/watch?v=eAZNQ6Ky928
هذا ما جنيتموه من الامريكان . وباعتراف المسيحيين انهم كانوا امنين في ظل حكم صدام حسين وفي ظل الحكم الاسلامي.

اب هند
2011-10-23, 08:16 AM
من صوت عراقي اصيل يقول:







كفاكم تباكيا ايها الغرب على مسيحيي العراق انتم من شاركتم بقتلهم كما قتلتم اخوانهم العراقيون من كل الأديان والطوائف والأعراق فهم عراقيون اصلاء قبل كل شيئ (http://www.almansore.com/Art.php?id=20867)










منذ فترة ونحن نسمع بعض الأصوات النشاز ونرى دموع التماسيح التي تنهمر من هنا وهناك تتباكى على المسيحيين العراقيين الذين تم قتلهم او تهجيرهم في العراق وتعرضوا الى الأقصاء واصبح اعدادهم قليلة الآن في العراق بسبب العنف والقتل والتهجير.

ظهرت هذه الأصوات النشاز بل الأصوات المنافقة التي اصبح يروق لها استخدام التقية الأيرانية التي شاع استخدامها بعد احتلال وتدمير العراق.
الا انه وللأسف لم نلاحظ اي اهتمام من قبل كتابنا المناضلون المجاهدون بالكلمة ومنهم الكتاب العراقيون الشرفاء من مسيحيي العراق النجباء لهذا الموضوع وكيف يستغل ابشع استغلال سياسيا ويراد منه الأساءة الى التعايش الأخوي التأريخي بين اهل العراق وخاصه المسلمين والمسيحيين لذلك ارجو الأنتباه الى حجم هذه المؤامرة من قبل جهات معينة تتفق مع الأحتلال واعوانه لأحداث هذه الفرقة والفتنة .

لنأتي ونسأل من هذه الأصوات النشاز التي بدأت الآن تتصاعد وتتباكى على مسيحي العراق , طبعا على رأسهم البابا والفاتيكان , المؤتمر العالمي المسيحي وبعض الوزراء والمسؤولين الأوربيين .

اخر هؤلاء المنافقين الأفاقين الكاذبين هو وزير خارجية فرنسا ونقتبس هنا نص التصريح الذي ادلى به :
اكدت فرنسا استعدادها لاستقبال المسيحيين العراقيين فقدأعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير نية بلاده "مواصلة عملية استقبال مسيحيين عراقيين وتوسيع نطاقها"، معرباً عن "القلق" إزاء أوضاع المسيحيين في المشرق بشكل عام.واعتبر كوشنير أن وجود المسيحيين في المشرق "ضروري لهوية المنطقة وشهادة حية على التعددية التي لا يمكن أن يكون هناك سلاماً من دونها"، وأشار إلى العملية الإنسانية التي أطلقها قبل عامين مع وزير الداخلية بريس هورتفو من أجل استقبال العائلات الأكثر تعرضاً للتهديد من العراقيين، وقال "تم التخطيط لاستقبال خمسمائة مسيحي وسمحت العملية في النهاية باستقبال أكثر من ألف شخص مهددين بشكل مباشر"، وأضاف "العملية متواصلة ويجب تجديدها وتوسيع نطاقها"، مؤكداً أن فرنسا "لن تتقاعس عن أداء واجبها إزاء الذين يتطلعون إليها"، على حد وصفه.واعتبر رئيس الدبلوماسية الفرنسية في مقال نشرته صحيفة لاكروا الكاثوليكية أن "ظروف حياة الأقليات الدينية في المنطقة وخاصة مسيحيي المشرق تبقى مصدر قلق كبير"، وذكر أن أوضاعهم "تتراجع بدرجات متفاوتة" في دول المنطقة، وأشار إلى تزايد أعداد الذين يغادرون أرضهم بسبب العنف والتهميش الاجتماعي، منوهاً بأن المسيحيين هم سكان الأرض الأصليون.ورأى كوشنير أن وضع المسيحيين في العراق هو "الأكثر مأساوية"، حيث "يتعرضون للقتل والخطف وترك الديانة قسراً وتدمر كنائسهم وأعمالهم وحياتهم اليومية" ويكرهون على "الهجرة القاتلة"،

نستطيع ان نقدر حجم الكذب والتدليس والدجل الذي يستخدمه هذا الوزير الكذاب وبالذات عندما يقول :
(وضع المسيحيين في العراق هو "الأكثر مأساوية"، حيث "يتعرضون للقتل والخطف وترك الديانة قسراً وتدمر كنائسهم وأعمالهم وحياتهم اليومية" ويكرهون على "الهجرة القاتلة")

هذا النص فيه من الكذب والقبح والأزدواجية في المعايير ما يدمى له القلب للظلم الكبير الذي اصاب العراق واهله بسبب الغرب المنافق وهنا نقول مايلي :

- ان مسيحي العراق ومنذ القدم منذ تواجد الحضارة العراقية وانتشار الأديان السماوية وهم يعيشون بسلام ووئام ولم يشهد التاريخ لا القديم ولا الحديث انه اشر انتهاكا من قبل احد الأديان على الآخر حتى اليهود العراقيين لم يتعرضوا الى اي اذى او انتقام بل خروجهم من العراق كان ضمن المخطط الصهيوني لجمع يهود العالم في ارض فلسطين المختصبة والكل يعرف ان الكثير من اليهود العراقيين يحنون للعودة الى العراق .

- اما في العصر الحديث فكلنا يذكر ان مسيحي العراق كانت كل حقوقهم مصانه ومحفوظة وخاصة ايام النظام الوطني العراقي وكانت لهم اوقافهم وكنائسهم ولم يسجل اي اعتداء على مسيحي واحد او على كنيسة مطلقا بل كان الرئيس الشهيد صدام حسين يزور الكنائس العراقية ويقدم الدعم لها , وكانت العلاقات بين ابناء العراق على مختلف اديانهم وطوائفهم واعراقهم يعيشون بسلام ومحبه ولم تحدث اعتداءات او خلافات .

- ان مايحدث للمسيحيين العراقيين هو مايحدث لكل العراقيين بأختلاف اديانهم ومذاهبهم واعراقهم فالأحتلال الغاشم لم يستثني احدا من العراقيين من جرائمه البشعه هو واعوانه من الأحزاب الحاكمة , ان عدد العراقيين الذين قتلوا بسبب الحرب الطائفية التي عملت عليها امريكا وايران والصهيونية قتلت من العراقيين اكثر من مليون ونصف عراقي وهجرت 5 ملايين , نتسائل لماذا لم تقوم الفاتيكان والبابا والدول الأوربية بالاعتراض على مقتل كل هذا العدد من العراقيين والآن تتباكا على المسيحيين العراقيين لأسباب سياسية معروفة تصب في صالح الأحتلال الغاشم.

- ان عملية استهداف مسيحي العراق ماهي الا صفحة من صفحات الأحتلال واعوانه لتدمير الشعب العراقي واللحمة العراقية التي ضلت عصية عليهم لقرون من الزمن اختلفت سيناريوهات استهداف مسيحي العراق بالشكل التالي:

● تنظيم القاعدة الذي تديره ايران قام ببعض التفجيرات على بعض الكنائس في بغداد واستهدف بعض اخواننا المسيحيين ادعت الحكومة الطائفية في بغداد ان من قام بهذه الأعمال هم القاعدة والتكفيريين والصداميين والبعثيين لأحداث الفتنة لكي يظهروا وكأن المسلمين السنة يهاجمون المسيحيين وهذا كذب وافتراء مفضوح كان المسيحيين هم اكثر من انتبه الى هذه الفتنة وعرفوا كذب حكومة الأحتلال.

● القوات الأمريكية الغادرة قامت بعدد من عمليات زرع عبوات ومتفجرات بالقرب من الكنائس ولنفس الغرض وهو محاولة احداث فتنة دينية بعد نجاحهم في الفتنة الطائفية.

● مليشيات الحكومة الطائفية ومن مبدأ احداث الفتن والنعرات ومحاولة الصاقها بالنظام الوطني السابق وبحزب البعث وهذا كذب وافتراء فقد كان الكثير من المسيحيين العراقيين هم اعضاء في حزب البعث كما شغل الكثير منهم مناصب حزبية وحكومية كثيرة ومنهم الرفيق المناضل الأسير طارق عزيز اذ كان نائب رئيس الوزراء وهذه الأيام تؤكد براءة النظام الوطني ويتأكد جرم الأحتلال وحكوماته المجرمة عندما حكموا بالأعدام للرفيق طارق عزيز كونه عراقي وطني شريف دافع عن العراق واهله ضد الهجمة الأمريكية الصهيونية الأيرانية .

● الأحزاب والمليشيات الكردية تولت عملية تصفية واستهداف المسيحيين العراقيين من سكنة محافظات نينوى واربيل والتأميم وغيرها من مناطق شمال العراق وكلنا يذكر ماحدث من استهداف واضح من قبل مليشيات واحزاب البرزاني والطلباني لاسباب عنصرية شوفينية مقيته لفرض الأمر الواقع على تلك المناطق ولأعتبار المسيحيين اكراد من اجل اهداف سياسية انتخابية وكذلك توسعية عنصرية لتوسيع كيانهم المسخ في شمال العراق بالتعاون مع الصهاينة .

هذه امثله واضحة وضوح الشمس حدثت في اعوام الأحتلال الغاشم وحتى الآن من قبل قوات الأحتلال والأحزاب والحكومات العميلة التي جاءت مع المحتل حدثت هذه الجرائم بحق المسيحيين العراقيين امام مرأى القوات الأمريكية التي تدعي انها تدين بالدين المسيحي وهو براء منها ومن اعمالها الأجرامية ماذا فعلت هذه القوات لحماية مسيحيي العراق بالطبع لا شيئ يذكر بل شاركت بقتلهم وتهجيرهم.

نعود الى المتباكيين الأفاقين الكذابين الذين لم يقولوا الحقيقة الواضحة ولم يسموا الأشياء بمسمياتها الصحيحة وهي :

- ان النظام الوطني العراقي السابق هو الضمان والأمان لكل الشعب العراقي ومنهم المسيحيين العراقيين وان كل ماحدث لم يحدث في زمن النظام الوطني السابق بل ماحدث من جرائم كان تحت سلطة الأحتلال وحكوماته الطائفية والعنصرية الشوفينية المجرمة خلال السبع سنوات الماضية من عمر الحتلال.

- يجب تسمية الجهات التي اجرمت بحق العراقيين جميعهم بكل اديانهم وطوائفهم واعراقهم ولاتساهمون بأحداث التفرقة بتسمية العراقيين بناء على الدين والطائفة والعرق كما يهدف المحتل واعوانه على مبدأ فرق تسد ., فهذه الجهات التي تتباكى على المسيحيين الآن هي شريكة في الجرم فهي لم تذكر من قام بالجريمة وكأنه العراقيين من اديان وطوائف هم من قام بأستهداف اخوانهم من مسيحيي العراق وهذا طبعا عكس الحقيقة , فيجب على الفاتيكان والبابا وغيرهم ان يطالبون بمحاكمة من اجرم بحق العراقيين كل العراقيين ومنهم المسيحيين ولايستبعدوا قوات الأحتلال الأمريكية رأس الأفعى.

- ان يكف الفاتيكان والبابا وبعض المسؤولين الأوربين عن اطلاق التصريحات الرنانة والكاذبة والتي تتصف بالعموم والأيحاء بأن المسيحيين يتعرضون الى اضطهاد من المسلمين في العراق والشرق الأوسط وكأنها حجة التقطها هؤلاء لاسباب معروفة يراد منها استخدام مسيحي العراق لأهداف سياسية تخدم الأمبريالية العالمية.لأستمرار تنفيذ اجندتها العالمية ضد العرب والاسلام.

- ان مسيحيي العراق هم ورجال الدين المسيحيين اثبتوا انهم عراقيين اصلاء وخاصه في سنوات الأحتلال الغاشم فقد حاول الأحتلال واعوانه العملاء زجهم وحاولوا الأيحاء بأنهم كانوا مضطهدين في زمن النظام الوطني العراقي السابق الا انهم والحمد لله اثبتوا عراقيتهم الصحيحة رفظوا اي تصريح من هذا القبيل ورفضوا زجهم في المهاترات السياسية للاحتلال واعوانه العملاء حتى بعض الشخصيات والأحزاب المسيحية القليلة التي دخلت العملية السياسية فشلت في الحصول على اي تأييد او دعم منهم ومثال ذلك العميل يونادم كنه الذي هو احد امثلة الخيانة حاله حال كل الخونة والعملاء من الأحزاب الطائفية والأسلامية والكردية الشوفينية وغيرها كثير.

وفي الختام نقول كفاكم كذبا ودجلا واستهانتكم بدماء العراقيين وكفاكم لعبا بالورقة الدينية والطائفية والعرقية التي فضحها الشعب العراقي وعرف كل من سفك دماءه من العدو الامريكي المحتل والعدو الأيراني والأحزاب العميلة المجرمة والقاعدة وغيرها من التنظيمات التي جاء بها الأحتلال فالمسيحيين هم عراقيون اصلاء قبل كل شيئ وما استهدافهم الا كونهم عراقيون كما استهدف كل العراقيون على يد الأحتلال واعوانه فيا ايها المتباكون ان دموعكم اهون من دموع التماسيح بل اكذب منها.