المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ممكن دليل على ان الانجيل محرف



الصفحات : 1 2 [3]

الموصلة للحق
2011-11-03, 11:59 PM
استاذى هو قال قبل ابراهيم انا كائن وقال انا الطريق والحياة فما معنى قولة انا قبل ابراهيم انا كائن اى انة موجود منذ الازل اى انة اللة

mego650
2011-11-04, 12:11 AM
استاذى هو قال قبل ابراهيم انا كائن وقال انا الطريق والحياة فما معنى قولة انا قبل ابراهيم انا كائن اى انة موجود منذ الازل اى انة اللة

كل نبي هو الطريق الى الله ولا خلاف بين العقلاء على ذلك ، فالنبي هو المبلغ لرسالة الله وطالما كان فهو الطريق اليه والا كيف اتبع اليهود موسى وكيف اتبع كل اقوام الرسل السابقين رسلهم ما لم يكونوا شرعوا في السير قدما نحو طريق الرب ، فنحن لا ننكر ذلك عن المسيح عليه السلام ولا أي نبي قبله .

ثانيا نص قبل أن يكون ابراهيم أنا كائن عفوا ما هو الشاهد من هذا النص فكل موجود في علم الله الأزلى قبل أن يكون ابراهيم وكل البشر وليس فقط المسيح ، ولماذا حدد هنا ابراهيم نفسه ولم يقل قبل أن يكون أدم مثلا أم أن الاهك خلق فقط قبل ابراهيم ؟

قولي الكلام اللي أنت عاوزة تستشهدي به من النص دا تحديدا عشان ارد عليكي لأن كلامك مبهم فأنا كمان موجود قبل ابراهيم على الأرض في علم الله الأزلي .

eslam_10
2011-11-04, 12:52 AM
مبدئياً يا ضيفنا النص حُرف من " أنا أكون " الى " أنا كائن "

الأهم ما رأيك في هذا النص ؟؟؟

رؤيا يوحنا الاصحاح 17 عدد 8 " الْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتَ، كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، وَهُوَ عَتِيدٌ أَنْ يَصْعَدَ مِنَ الْهَاوِيَةِ وَيَمْضِيَ إِلَى الْهَلاَكِ. وَسَيَتَعَجَّبُ السَّاكِنُونَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً فِي سِفْرِ الْحَيَاةِ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ، حِينَمَا يَرَوْنَ الْوَحْشَ أَنَّهُ كَانَ وَلَيْسَ الآنَ، مَعَ أَنَّهُ كَائِنٌ "

الشيطان أيضاً كائن يا ضيفتنا ... ما قولك ؟؟

د/احمد
2011-11-04, 12:53 AM
استاذى هو قال قبل ابراهيم انا كائن وقال انا الطريق والحياة فما معنى قولة انا قبل ابراهيم انا كائن اى انة موجود منذ الازل اى انة اللة

ماذا في هذا النص يشير الي الوهية المسيح والذي يريد المسيحيين جعله الها بالعافية

اولا ليس المقصود من الوجود قبل إبراهيم الوجود الحقيقي للمسيح كشخص، بل المقصود الوجود القدري والاصطفائي، أي أن اختيار الله للمسيح واصطفاؤه له قديم، كما في قول بولس عنه - حسب الرهبانية اليسوعية -: "وكان قبل اصطفي قبل إنشاء العالم" (بطرس (1) 1/20)، ومثله قال بولس عن نفسه وأتباعه: "كما اختارنا فيه قبل تأسيس العالم لنكون قديسين" (أفسس 1/4) أي اختارنا بقَدَره القديم كما اختار هو المسيح واصطفاه، ولا يفيد أنهم وجدوا أو أنه وُجِد حينذاك.

وهذا الوجود القديم للمسيح عليه السلام بمعنى الاصطفاء الإلهي والمحبة الإلهية له هو المجد الذي منحه الله المسيح، كما في قوله: "والآن مجدني أنت أيها الآب عند ذاتك بالمجد الذي كان لي عندك قبل كون العالم" (يوحنا 17/5)، وهو المجد الذي أعطاه لتلاميذه حين اصطفاهم واختارهم للتلمذة كما الله اختاره للرسالة " أيها الآب أريد أن هؤلاء الذين أعطيتني يكونون معي حيث أكون أنا لينظروا مجدي الذي أعطيتني، لأنك أحببتني قبل إنشاء العالم" (يوحنا 17/24)، ومحبة الشيء لا تستلزم وجوده، فقد يحب المرء المعدوم أو المستحيل، الذي لم ولن يوجد.
وقبل أن افسر معنى الرؤية الإبراهيمية للمسيح انبه حضرتك إلى أن الرؤية تكون على نوعين : رؤية البصر المعروفة، ورؤية البصيرة بمعنى المعرفة، كما يقول القائل: رأيت الإسلام أعظم الأديان. أو رأيت عنترة أشجع الفرسان، فهذه رؤية المعرفة.


ثانيالو فرضنا - جدلاً - أن المسيح اقدم من إبراهيم وسائر المخلوقات، فإن له من يشاركه في هذه الأقدمية، وهو النبي إرمياء، والذي عرفه الله منذ القدم وقدسه قبل أن يخرج من رحم أمه، إذ يقول عن نفسه: "فكانت كلمة الرب إليّ قائلاً: قبلما صورتكَ في البطن عرفتُك، وقبلما خرجتَ من الرحم قدستُك، جعلتك نبياً للشعوب" (إرمياء 1/4-5)، وقال عنه ابن سيراخ في حكمته: "وهو الذي قُدِّس في جوف أمه" (الفانديك)(ارميا)(Jer-1-5)(قبلما صورتك في البطن عرفتك وقبلما خرجت من الرحم قدستك.جعلتك نبيا للشعوب.)، وهذه المعرفة الإلهية لإرمياء - بلا ريب - أشرف من معرفة إبراهيم للمسيح وأقدم، ولا تستلزم وجوداً حقيقياً له على الأرض.
وممن شارك المسيح في هذه الأزلية المدعاة، ملكي صادق كاهن ساليم الذي تنقل الترجمة العربية المشتركة في حاشيتها أن "بعض التقاليد اليهودية تعتبره كائناً إلهياً ومخلصاً سماوياً
(ملكي صادق) يصفه بولس بالأزلية والأبدية: "ملكي صادق هذا ملك ساليم كاهن الله العلي .. بلا أب، بلا أم، بلا نسب، لا بداءة أيام له، ولا نهاية حياة، بل هو مشبه بابن الله، هذا يبقى كاهناً إلى الأبد" (عبرانيين 7/1-3)، فلم لا يقول النصارى بألوهية ملكي صادق الذي يشبه بابن الله، لكثرة صور التشابه بينهما، بل هو متفوق على المسيح الذي يذكر النصاري انه صلب ومات، وله أم بل وأب - حسب ما أورده متى ولوقا -، في حين أن ملكي صادق قد تنـزه عن ذلك كله، ورفع إلى الجنة!

ومن الذين كانوا قبل إبراهيم ويستحقون الأزلية - لو فهمت النصوص على ظاهرها - حكمة البشر أو النبي سليمان الحكيم حين قال عن نفسه وعن حكمة الله التي تجسدت فيه وفي غيره من البشر: "أنا الحكمة أسكن الذكاء، وأجد معرفة التدابير الرب قناني أول طريقه، من قبل أعماله منذ القديم، منذ الأزل مسحتُ، منذ البدء، منذ أوائل الأرض، إذ لم يكن ينابيع كثيرة المياه، ومن قبل أن تقرر الجبال أُبدئتُ، قبل التلال أُبدئتُ " (الأمثال 8/12-25)

واحب ان اعرف حضرتك ان نبينا محمد صلي الله عليه وسلم قال : (( كنت نبيا و آدم بين الروح و الجـسـد )) والحديث صحيح (( السلسة الصحيحة )) للألباني ( 4 : 471 ) رقم ( 1856 ) وأخرجه الامام أحمد ( 4:66 ) .

ورغم هذا لم يدعي الالوهية ولم يفهم احد من الكلام بانه صلي الله عليه وسلم اله

قاصِف
2011-11-04, 01:14 AM
يا ضيفتنا قال المسيح في كتابك:

(فتشوا الكتب لأنكم تظنون ان لكم فيها حياة أبدية و هي التي تشهد لي) - يوحنا

و لنفتش و لنرى بماذا تشهد له الكتب!


(ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين العابدون الصادقون يعبدون الآب بالروح والحق ، لأن الآب طالب مثل هؤلاء العابدين له)
-يوحنا 4:23 (ترجمة الحياة- اليسوعية- العربية المبسطة- العربية المشتركة- الكاثوليكية)

هل هناك وضوح أكثر من هذا؟

لماذا تعبدين من لم يطلب العبادة لنفسه؟ بل يؤكد أن العباد الصادقين يعبدون الآب الله الذي طلب العبادة لنفسه!



(تريدون قتلي و أنا إنسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله)

المسيح بشر!



(و هذه الحياة الأبدية أن يعرفوك أنك أنت الإله الحقيقي وحدك و يسوع المسيح الذي أرسلته)- يوحنا 3:5

لا إله إلا الله المسيح رسول الله!



(و ظهر له ملاك من السماء يقويه و إذا كان في صراع أخذ يصلي بأشد إلحاح حتى إن عرقه صار كقطرات دم نازلة على الأرض)- لوقا 22:41

هل الله يحتاح لتقوية يا ضيفتنا؟

و هل الله يصلي؟ و يصلي لمن؟



(و أما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعرفها أحد لا الملائكة الذين في السماء و لا الإبن إلا الآب)- مرقس 32:13

لو كان هو الله فكيف لا يعلم الغيب؟ هل الله يجهل الغيب؟

هزيم الرعد
2011-11-05, 12:56 AM
الكنيسة تقول بأن المسيح لم يصرح بالإلوهية حتى لا تفشل خطة الفداء, و لكن بعد قصة الصلب و الفداء نرى المسيح يقول مثل هذه النصوص..

(يوحنا 17:20):" قال لها يسوع: «لا تلمسيني لأني لم أصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى إخوتي وقولي لهم: إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم»."


(الرؤيا 12:3):"من يغلب فسأجعله عمودا في هيكل إلهي، ولا يعود يخرج إلى خارج، وأكتب عليه اسم إلهي، واسم مدينة إلهي أورشليم الجديدة النازلة من السماء من عند إلهي، واسمي الجديد."