المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شبهة ونرجوا الرد عليها كما عودتمونا كتب الله أجركم ..~



الحلم الثائر
2011-11-21, 03:45 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواني الأفاضل أود شكركم أولا على جهودكم وأسال الله أن يجزيكم عنا خير الجزاء .. فوالله منذ إنضمامي إليكم وأنا أستفيد وحتى وإن كنت أعرف الإجابه على بعض الشبهات إلا أني أحب أن أرى أفق حواركم وأستزيد من نور علمكم .. بارك الله فيكم

هذه شبهه وأكرمونا بالرد عليها رد وافيا
كتب الله أجركم ياصقور الإسلام ..~



نبي الإسلام غير معصوم من الخطايا
خطايا نبي الإسلام محمد
# استغفارنبي الإسلام محمد عن ذنوبه.
في القرآن:
1 مكتوب في (سورة غافر55) "وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ"
1. وفي (سورة محمد 19) "وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ"
2. وأيضا في (سورة الفتح 2) " لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ "
في الاحاديث
3. وفي (صحيح مسلم ج4/ص2075) يقول: "إَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قال إنه لَيُغَانُ على قَلْبِي (كصوت الذباب أي "يُزَنْ") وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ في الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ"
4. وفي (صحيح البخاري ج5/ص2350): عن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ عن النبي أنه كان يدعو: "اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي وَجَهْلِي وَإِسْرَافِي فِي أَمْرِي وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي اللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِي هَزْلِي وَجِدِّي وَخَطَايَايَ وَعَمْدِي وَكُلّ ذَلِكَ عِنْدِي"
#-تكرار نزع الخطية من قلب نبي الإسلام محمد.


1. جاء في (سورة الانشراح 1ـ3) "أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ الَّذِي أَنْقَضَ ظَهْرَكَ"
2. وجاء في (تفسير الطبري ج 15 ص 3): "عَنْ أَنَس بْن مَالِك أَنَّ النَّبِيّ قَالَ: "بَيْنمَا أَنَا عِنْد الْبَيْت بَيْن النَّائِم وَالْيَقِظَانِ أن شخصا أتى بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَب, فِيهَا مَاء زَمْزَم, فشرح صَدْرِي إِلَى أَسْفَل بَطْنِي, وَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي, فَغُسِلَ بِمَاءِ زَمْزَم, ثُمَّ أُعِيدَ مَكَانه" (هنا شخص)
3. وأيضا في (تفسير القرطبي ج 20 ص 104) يقول: َرُوِيَ عَنْ النَّبِيّ قَالَ: "جَاءَنِي مَلَكَانِ فِي صُورَة طَائِر, مَعَهُمَا مَاء وَثَلْج, فَشَرَحَ أَحَدهمَا صَدْرِي, وَفَتَحَ الْآخَر بِمِنْقَارِهِ فِيهِ فَغَسَلَهُ" (ملاكان كالطائر)
4. وجاء في (السيرة النبوية لابن هشام ج1 ص 166 الطبعة الثانية ـ دار المعرفة بيروت سنة 2001م) عندما كان عند حليمة مرضعته وكان عمره سنتين وبضعة أشهر، قال لمرضعته: جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا بطني فالتمسا فيه شيئا لا أدري ما هو" (وعمره سنتين و)
# - تطهير قلب نبي الإسلام محمد
1-جاء في (صحيح مسلم ج1 ص 147) عن أنس بن مالك قال: "إن رسول الله أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان، فأخذه وصرعه، وشق صدره، واستخرج القلب، واستخرج منه علقة [معناها في المعجم الوسيط ج2 ص 622 دودة سوداء] فقال: هذا حظُّ الشيطان منك، ثم غسله في طَسْت من ذهب بماء زمزم" (جبريل. حظ الشيطان)
2-جاء في (تفسير بن كثير ج4 ص525) عَنْ أَبَي هُرَيْرَة أن رَسُول اللَّه َقَالَ حدث وأنا فِي الصَّحْرَاء اِبْن عَشْر سِنِينَ وَأَشْهُر َإِذَا رَجُل يَقُول لِرَجُلٍ أَهُوَ هُوَ ؟ ... فَأَضْجَعَانِي فَقَالَ أَحَدهمَا لِصَاحِبِهِ اِفْلِقْ صَدْره فَهَوَى أَحَدهمَا إِلَى صَدْرِي فَفَلَقَهُ، فَقَالَ لَهُ أَخْرِجْ الْغِلّ وَالْحَسَد [الخطية] فَأَخْرَجَ شَيْئًا كَهَيْئَةِ الْعَلَقَة ثُمَّ نَبَذَهَا فَطَرَحَهَا" (ابن عشر سنين وأشهر. أخرج الخطية)
3-وجاء في (صحيح ابن حبان ج14 ص 242) قال: "شُق صدر النبي وهو صبي يلعب مع الصبيان وأُخرج منه العلقة، ولما أراد الله جل وعلا الإسراء به أمر جبريل بشق صدره مرة أخرى، وأخرج قلبه فغسله ثم أعاده مكانه" (في الإسراء)
- نحن أمام عدة رويات عن تطهير قلب الرسول من العلقة أو الغل والحسد والخطيئة أو حظ الشيطان.
--وهي تتكلم عن أنها حدثت لمحمد أكثر من مرة، منها عندما كان عمره حوالي سنتين، وعندما كان في العاشرة، ثم في ليلة الإسراء.
--ما معنى ذلك؟ هل يدل ذلك على أن الخطية أو حظ الشيطان لم يفارقه طوال عمره؟ إنه تساؤل
(4) - كان نبي الإسلام محمد يخشى عدم دخوله الجنة؟

1. جاء في: (مسند أحمد بن حنبل ج3 ص 337) قال رسول الله: لا يدخل أحدكم الجنة، قالوا ولا أنت يا رسول الله . قال: ولا أنا إلا أن يتغمدني الله برحمته"
2. ويضيف (فخر الدين الرازي في كتابه: التفسير الكبير ج12/ص142) "ووضع يده فوق رأسه وطوَّل بها صوته" [أي صرخ صرخة طويلة]
3. ويضيف (الفاداني المكي في كتاب: العجالة في الأحاديث المسلسلة ج1/ص94) "ووضع كل من الرواة يده على رأسه"، مثلما فعل الرسول [وصرخوا مثله من هول المصيبة].
4-مما تقدم رأينا أن محمدا كان إنساناً طبيعياً. وأخطأ مثلنا واستغفر ربه عن ذنوبه وخطاياه، وكلما انتزع حظ الشيطان منه عاد وملأ قلبه حتى أنه كان يستغفر 100 مرة في اليوم، وكان يخشى أن لا يذهب إلى الجنة، فكان يطلب أن يتغمده الله برحمته.

ABO FARES
2011-11-21, 09:03 AM
قال تعالى في سورة الفتح (1-2): { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ }.

فرسول الله نفسه أنقى نفس في العالمين بديمومة إقبالها على الله وعدم الانقطاع عنه، فلا يتسرب إلى نفسه الشريفة إلاَّ الكمالات العلية.. علماً بأن الذنب هو ما علق بالنفس ولم يخرج بعد إلى حيز العمل ( لو خرج إلى حيز العمل لم يعد ذنباً، بل سيئة وإثماً ).

فطالما أن رسول الله معصوم عن الكبائر والصغائر وعن الذنوب والخطرات فلا تجتمع العصمة مع الذنب..

إذاً ما معنى {استغفر لذنبك} أو {ليغفر لك ما تقدم من ذنبك}؟.

الجواب :

باللغة العربية (غفر) بمعنى: حال وستر، والمغفر هو زرد من الحديد يحول دون ضرب رأس المقاتل ويستره من الطعنات.
و الغفران من الغفور جلَّ وعلا.
و(الذنب): هو ما علق بالنفس.

فالله سبحانه وتعالى يطلب من رسوله الكريم بكلمة (استغفر): أي اطلب الحؤول والستر بنوري أن يدوم متوارداً أعظيماً على قلبك لكي لا يعلق بنفسك شيء من الميول والانحطاطات التي تقع في قلوب المنقطعين عن الله والتي لا يتوارد النور الإلهي إليها فتتوجه إلى الدنيا وأوضارها ويعلق بها حب الدنيا الدنية وما تتضمن من صفات مؤذية.

فالتقوى هي مشاهدة النفس المقبلة على الله ورؤيتها بذلك النور الإلهي الذي اكتسبته منه تعالى الخير من الشر والحقائق من الباطل، فالنور الإلهي يكشف للنفس المستنيرة بنور ربها عما في الأمور المحرقة أو المنهيات من شر ، فتتقيها بعداً عن أذاها وضررها ، كما أن ذلك النور الإلهي يكشف أيضاً للنفس عما في الأوامر الإلهية من الخير فتميل النفس إليها رغبة بها فتتقي تركها لما تراه في الترك من الحرمان والخسارة المحدقة.

فباستدامة وجهة الرسول إلى الله تعالى يظل نوره تعالى متوارداً على قلب الرسول الكريم فيحول بينه وبين أن يعلق به شيء من حب الدنيا الدنية، فيبقى مستوراً بالنور الإلهي ولا يجرؤ شيطان أن يخترق النور الإلهي لأنه يحترق بنور الله.. نور ونار لا يجتمعان، فلا يستطيع أن يغويه الشيطان.

قال تعالى: { وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ، وَمَا يَنْبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَ، إِنَّهُمْ عَنْ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} الشعراء (210-212)

والمقصود بآية { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا، لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ }: ما قبل الرسالة وما بعدها، أي ليحول بين نفسك وبين أن يقع فيها شيءٌ بأن سترك بنوره المتوارد على قلبك دوماً ما قبل الرسالة وما بعدها.

والدليل على شفاء الرسول الكريم وعدم وقوع الأمراض النفسية فيه قبل الرسالة أنه لم يصافح امرأة قط ولم يسجد لصنم ولم يشرب الخمر ولم يذهب إلى نوادي المنكر، حتى لقَّبوه بالصادق الأمين.

قال تعالى: { مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى } سورة النجم (2).

{ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى } سورة النجم (17).

وهذا دليل واضح على سلامته القلبية بسبب توارد الأنوار الإلهية على قلبه، لأنه كان دائماً طالباً لربِّه راغباً بقربه لا سيما في غار حراء فأغناه الله وكفاه. لذا كانت نفسه تعف عن الرذائل والمنكرات وتهوى الفضائل العليا والكمالات.


غَافِر
آية رقم : 55
فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقُّ واسْتَغْفِرْ لِذَنَبِكَ وسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالعَشِيِّ والإِبْكَارِ

«و استغفر لذنبك» هذا تعبد من الله سبحانه لنبيه بالدعاء و الاستغفار لكي يزيد في الدرجات و ليصير سنة لمن بعده ، فعلماً بأنه يعلم وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ولكن هذا واجب العبد المؤمن الشاعر الحساس الذي يشعر بتقصيره مهما جهد؛ ويشعر - وقد غفر له - أن الاستغفار ذكر وشكر على الغفران.

ثم هو التلقين المستمر لمن خلف رسول الله ممن يعرفون منزلته عند ربه؛ ويرونه يوجه إلى الذكر والاستغفار لنفسه. ثم للمؤمنين والمؤمنات. وهو المستجاب الدعوة عند ربه. فيشعرون بنعمة الله عليهم بهذا الرسول الكريم. وبفضل الله عليهم وهو يوجهه لأن يستغفر لهم، ليغفر لهم!


مُحَمَّد
آية رقم : 19
قرآن كريم
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ واسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ ولِلمُؤْمِنِينَ والمُؤْمِنَاتِ واللَّهُ يَعْلمُ مُتَقَلَّبَكُم وَمَثْوَاكُمْ

فهذا هو الزاد، في طريق الصبر الطويل الشاق. استغفار للذنب، وتسبيح بحمد الرب. والاستغفار المصحوب بالتسبيح وشيك أن يجاب، وهو في ذاته تربية للنفس وإعداد. وتطهير للقلب وزكاة. وهذه هي صورة النصر التي تتم في القلب، فتعقبها الصورة الأخرى في واقع الحياة. فالمراد توفيق العمل الحسن واجتناب العمل السيئ،

والكل يعلم أن مجامع الطاعات محصورة في قسمين التوبة عما لا ينبغي، والاشتغال بما ينبغي ...>>> والأول مقدم على الثاني بحسب الرتبة الذاتية فوجب أن يكون مقدماً عليه في الذكر .
أما التوبة عما لا ينبغي فهو قوله: { وَاسْتَغْفِـرْ لِذَنبِكَ } : فالمقصود منه محض التعبد كما في قوله :
{ رَبَّنَا وَءاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ }[آل عمران: 194]

فإن إيتاء ذلك الشيء واجب ثم إنه أمرنا بطلبه

وكقوله :
{ رَبّ أحْكُم بِالْحَقّ }[الأنبياء: 112]

من أنا نعلم أنه لا يحكم إلا بالحق، وقيل إضافة المصدر إلى الفاعل والمفعول فقوله { وَاسْتَغْفِـرْ لِذَنبِكَ } من باب إضافة المصدر إلى المفعول أي واستغفر لذنب أمتك في حقك.

والاستغفار هو طلب الغفران، والغفران هو الستر على القبيح ومن عصم فقد ستر عليه قبائح الهوى، ومعنى طلب الغفران أن لا تفضحنا وذلك قد يكون بالعصمة منه فلا يقع فيه كما كان للنبي صلى الله عليه وسلم وقد يكون بالستر عليه بعد الوجود كما هو في حق المؤمنين والمؤمنات، وفي هذه الآية لطيفة وهي أن النبي صلى الله عليه وسلم له أحوال ثلاثة :

1) حال مع الله
2) وحال مع نفسه
3) وحال مع غيره

فأما مع الله وحده، وأما مع نفسك فاستغفر لذنبك واطلب العصمة من الله، وأما مع المؤمنين فاستغفر لهم واطلب الغفران لهم من الله

وقد أقسم تعالى في سورة الحجر بعمر الرسول الشريف بقوله الكريم: { لَعَمْرُكَ}: أي وعمرك وحياتك العالية يا محمد، لعمرك الذي لم تضيِّع منه لحظة إلا وكسبتها بالخيرات. ويقسم الله تعالى بحياة الرسول العالية، منذ أن خرج إلى الدنيا لم يضيِّع منها لحظة بل اكتسب الحياة كلها بأعلى شيء. فكم له من شأن ومكانة عند الله، كم له من عمل عالٍ، وخُلق كريم!.

وفي السنن والمسند من حديث ليث بن سعد عن يزيد بن الهاد عن عمرو عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن إبليس قال لربه عز وجل بعزتك وجلالك لا أبرح أغوى بني آدم ما دامت الأرواح فيهم فقال له ربه عز وجل فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني

وعن عطاء قال دخلت أنا وعبد الله بن عمير على عائشة رضى الله عنها فقال عبد الله بن عمير: حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكت وقالت:" قام ليلة من الليالي فقال : [ يا عائشة، ذريني أتعبد لربي] قالت: قلت: والله إني لأحب قربك، وأحب ما يسرك قالت: فقام فتطهر، ثم قام يصلى، فلم يزل يبكى حتى بَلَّ حجره، ثم بكى، فلم يزل يبكى حتى بَلَّ الأرض، وجاء بلال يؤذن للصلاة، فلما رآه يبكى، قال: يا رسول الله، تبكى وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟! قال: [ أفلا أكون عبداً شكوراً ، لقد نزلت على الليلة آياتٌ، ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكر فيها ":{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ ....الآيات}] [آل عمران:190] أخرجه ابن حبان في صحيحه وحسنه الألباني

وطالما أن أهل الضلال يستشهدون بالقرآن لأثبات الباطل على رسول الله ....>>>> تعالوا نرى ما جاء عن الأنبياء والرسل في هذا الخصوص

قال إبراهيم عليه السلام : ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب ( سورة إبراهيم 41 )
وقال كذلك : والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ( سورة الشعراء 82 )

وقال عن نوح : رب إني أعوذ بك أن أسألك ما ليس لي به علم وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين ( سورة هود 47 )

) وقال موسى : رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين ( سورة الأعراف 151 )

ما دار بين سيدنا يعقوب عليه السلام وأولاده
يُوسُف
قرآن كريم
قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ـ قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي إِنَّهُ هُوَ الغَفُورُ الرَّحِيمُ


والرسول صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للمؤمنين كما جاء بسورة النور : فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَن لِّمَن شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (النور62)

وبهذا يتضح أن الاستغفار والتوبة إلى الله ليس معناها المعصية ولكن هي نوع من أنواع العبادة .

سورة نوح

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ أَنْ أَنذِرْ قَوْمَكَ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ {71/1} قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ {71/2} أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ وَأَطِيعُونِ {71/3} يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرْكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذَا جَاء لَا يُؤَخَّرُ لَوْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ {71/4} قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا {71/5} فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا {71/6} وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا {71/7} ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا {71/8} ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا {71/9} فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا {71/10} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا {71/11} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا {71/12} مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا {71/13} وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا {71/14}

نقلا عن أستاذنا السيف البتار من منتدى أتباع المرسلين
http://www.ebnmaryam.com/vb/t661.html

الحلم الثائر
2011-11-21, 06:20 PM
جزاك الله خيرا أخي الفاضل وفتح الله عليك وعلى أخونا السيف البتار...
رد كافي ووافي ..بوركتم جميعا