المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحساسية الزائدة ... لماذا ؟



pharmacist
2011-11-21, 09:33 PM
الحساسية الزائدة ... لماذا ؟

طالما أنك طموح وتريد أن تصبح ناجحاً ومتميزاً في حياتك أولاً وفي عملك ثانياً ! فلا بد أن تتخلص من الحساسية الزائدة.

وصاحب الحساسية الزائدة هو :

ذلك الشخص الذي يتأثر أكثر من اللازم بالعوامل الخارجية المحيطة به والخارجة عنه, قد يفسر الكلمة على أكثر مما تحتمل, ويفسر النظرة والحركة بحيث يبالغ مبالغة لا معنى لها ولا أساس في تلقي الحوادث والسلوكيات... والتصرفات ثم في الرد عليها أيضاً


وبمعنى آخر يمكن القول أن الإنسان صاحب الحساسية الزائدة يعطي الأشياء صدى لا تستحقه وترى صدى في نفسه بما يظهر عليه من تفاعلات نفسية واحمرار واصفرار في الوجه لأقل سبب وزيادة ضربات القلب وظهور اضطراب واضح لديه


وعلاج الحساسية الزائدة في متناول يديك ومتناول يد كل إنسان يشعر بأنه حساس بدرجة أكثر من اللازم , وعلاجها يكون بقيامهم بالسيطرة على أحاسيسهم الزائدة دون أن يذيبوها أو يسحقوها بحيث تتغلب الذات العليا منهم على الدنيا وأن يتوصلوا من تلقاء أنفسهم بما لديهم من ذكاء إلى أن السلام النفسي والنجاح في الحياة وتحقيق الطموح والتميز يتطلب ترك الحساسية الزائدة نهائياً والتغلب على الاندفاع والخجل لأن مشكلة الإنسان الحساس دائماً أنه يكون خجولاً ويفضل ألا يواجه الآخرين ويفضل اعتزالهم بدلاً من التصادم معهم

وثق بأن الحساسية الزائدة قد تجعلك سريع الانفعال مغالياً في الحفاظ على ما تسميه (كرامة) كما أنها تخضع لتفجيرات نفسية داخلية مفاجئة ، عنيفة ، متعاقبة يمكن أن تجعلك عاجزاً في التكيف مع العاملين معك والاسترسال معهم بالإضافة إلى أن رفاهة الحس أو الغلو في رفاهة الحس يمكن أن يخلق أنواعاً من الكراهات يشعر بها صاحبها تجاه الآخرين وبالتالي سيتعامل معهم على هذا الأساس

وثبت أيضاً أن من التأثيرات النفسية للحساسية الزائدة الإغراق في نشدان الاستحسان واهتمام المرء بما يقال عنه والأحكام التي يصدرها الآخرون على سلوكه وتصرفه وأعماله وكلامه وهذا الاهتمام غير العادي بآراء الآخرين مع وجود الحساسية الزائدة يخلق حالة نفسية سلبية مردودها القلق الذي مصدره أن ذلك الشخص سيخشى من ألا يقدره الآخرون حق قدره كما يريد أو كما يتصور

وعليك أن تسأل نفسك دائماً هل أنت سريع الانفعال و الهيجان النفسي لأقل سبب ممكن؟ هل أنت حساس؟ وهذه الحساسية ترهقك تماماً؟ فإذا كانت الإجابة "نعم" فاحرص على التخلص من تلك الحساسية الزائدة فوراً وثق أن سرعة الهيجان والحساسية الزائدة من أكثر عوامل النفسية التي تقف عائقاً أمام نجاح الإنسان وتحقيق طموحاته

قرر في نفسك : بأنه رغم أي شيء وكل شيء أنك ستحتفظ بهدوئك تجاه سلوكيات تصرفات الآخرين وأن تسيطر على أعصابك وأن تتحمس لكل ما يجعلك مالكاً لأسباب الصحو الداخلي في نفسك والذي من شأنه ألا يتركك وأفكارك السلبية تجاه تصرفات الآخرين
راقب بينك وبين نفسك أثر الإحساس المبالغ فيه الزائد عندك ، وعند الآخرين والنتائج السلبية لذلك اللون من السلوك، والتأثير النفسي، ثم غذي في نفسك كراهية هذه الألوان من الأحاسيس الزائدة حاول مرة ومرات ، وثق أنك ستنجح

وثق أن الإنسان الحساس حساسية زائدة يمكن أن يسجل تقدماً ملموساً في مقاومة تلك الحساسية الزائدة حين (يستهويه مثل أعلى في النجاح والتقدم، ويصبح مولعاً به مقلداً إياه في الهدوء والاتزان والصلابة وعدم التأثر بالتفاهات وصغائر الأمور )0 فهذه السمات كفيلة بأن تجعل ذلك الحساس حساسية زائدة أن يعود إلى صوابه النفسي ويتحرر بشكل عفوي من الانفعالات الزائدة والحساسية السخيفة

وثق أن التخلص من الحساسية الزائدة سيسمح لكل الأوضاع النفسية المنشودة بالاستقرار بالإضافة إلى صفاء الذهن ويجعل الهدوء يأخذ سبيله باستمرار وثبات إلى النفس ، لأن الجهاز العصبي عندئذِ سيتلقى التأثيرات الخارجية باعتدال دون أن يضطرب أو يحملك على إظهار الاضطراب ، وبالتالي تتوطد في جو من الهدوء النفسي حيث يجعلك قادراً على النجاح في حياتك وفي عملك والتميز وتحقيق كل طموحاتك

منقول

aymanred
2011-11-21, 11:35 PM
موضوع رائع أخى ولكنى أريد أن أسألك عن الأدوية العلاجية لهذا المرض اللعين ...هل لديك معلومات عنها

pharmacist
2011-11-23, 06:43 PM
موضوع رائع أخى ولكنى أريد أن أسألك عن الأدوية العلاجية لهذا المرض اللعين ...هل لديك معلومات عنها


http://www.air.flyingway.com/up/jun/27aaf15437.gif
أخينا الفاضل العلاج ذُكر من خلال الموضوع
أما علاج بالعقاقير فلا يوجد

aymanred
2011-11-24, 10:38 AM
أخينا الفاضل العلاج ذُكر من خلال الموضوع
أما علاج بالعقاقير فلا يوجد



شكرا لك أخى ولكن على حد علمى فإن الحساسية الزائدة قد تنتج عن مجموعة من التجارب المريرة التى يبتلى بها الإنسان ويتأثربها لفترة طويلة من عمره مما يفقده الثقة بنفسه ويصبح حساسا جدا لكل تصرف أو نقد ولو غير مباشر من المحيطين به وبذلك تكون بداية للإكتئاب
وبمرور الوقت يعتاد المخ على هذا الحال من الحساسية وإحمرار الوجه وتفضيل الوحدة عن الإختلاط بالمجتمع ويتوقف عن بعض الوظائف التى تسبب الشعور بالسعادة
وبإستشارة الطبيب النفسى يقوم بوصف الآتى
أولا: ممارسة الرياضة بشكل يومى لأنها تزيد الثقة بالنفس وتنشط جميع وظائف الجسم الخاملة
ثانيا: أن تعتبر نفسك تبدأ حياتك من جديد وأنك معرض للنقد والإطراء داما فلا تتأثر بأحدهما بل قل أنا أبدأ من جديد وأتعلم ويجب أن أكون اليوم أفضل من أمس
ثالتا : وهذا ما أردت رأيك فيه وهو كتابة أحد العقاقير الطبية والتى تعالج الرهاب الإجتماعى وتشجعك على إستعادة ثقتك فى نفسك أمام الآخرين مثل سيبرالكس أو فيلوزاك وهما عقارين مصرح بهما

أما عن العلاج المكتوب فى مقالتك الرائعة حقا فهو مناسب فى المراحل الأولية للحساسية المفرطة أو الزائدة لو إنتبه لها الإنسان فى بدايتها أما فى حالة سيطرة الحساسية عليه وعدم قدرته على إتباع الخطوات الهامة فى المقال يجب أن لا يستحى من إستشارة الطبيب

جزاك الله خيرا أخى