المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معنا الرد على شبه (هل استمتع النبى بطفله فوق الفطيم)



juba
2011-11-28, 08:45 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاه والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
اما بعد



هذا الحديث جرى بين وبين احد النصارى ف احدى المنتدياات
انقل لكم تفاصيله
للوصول اللى اقوى الردود لدفاع عن سيد البشر اجمعين
وكان عن شبه استمتاع النبى بطفله فوق الفطيم

اولا الحديث الموجود ف الشبه

وعن أم الفضل بنت الحارث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى أم حبيبة بنت العباس وهي فوق الفطيم فقال : " لئن بلغت بنية العباس هذه ، وأنا حي لأتزوجنها " .





ثم تم الرد على هذا





نبدا ندرس مع حضرتك الدليل بتاعك
الموقع اولا موثوق ف نزاهته 100%
ومش هقولك لا هو غلط

بس انا عاوز حضرتك تشاور ليا على تخريج الحديث
هل هو ضعيف او حسن او صحيح زى ما انته بتقول
فين كلمه صحيح

الموقع طبعا معروف موقع الارشاد والدعوه اعتقد اسموا كدا
دى صوره للحديث من الموقع
وعمال ادور على كلمه صحيح مش موجود

http://www6.0zz0.com/2011/11/26/22/147922427.png



يعنى افهم من كدا انا الموقع غلط
لا خالص على فكره
الموقع ذكر الكتاب
كتاب مسند الامام احمد ابن حنبل
ومش خرج الاحاديث
بس ف الكتاب نفسه الاحديث متخرجه
وهو دا المفروض كان حضرتك تعملوا من زمان
ترجع للاصل خالص
نفتح كتاب مسند الامام احمد ابن حنبل
طبعه موسسه الرساله
ج 44

http://www10.0zz0.com/2011/11/26/22/212789716.png (http://www.0zz0.com/)


صفحه 441
http://www10.0zz0.com/2011/11/26/22/124343552.png


يعنى كتاب مسند الامام احمد ابن حنبل نفسه بيقول الحديث ضعيف
المصدر اللى حضرتك جبته مش بيخرج الحديث
فقط بيذكر الحديث ويذكر الكتاب


طيب دلوقتى تخريج الحديث موجود كمان ف موقع اسلام ويب

وهنا ذكر الحديث
بس لو اخدت بالك تخريج الحديث موجود
http://www.islam***.net/hadith/displ...3427&hid=26251 (http://www.islam***.net/hadith/display_hbook.php?bk_no=121&pid=673427&hid=26251)
يارب الرابط يشتغل

طيب قبل ما انهى كلامى هقولك على حاجه
ياريت تلاحظها معايا
ليه بنقول لما اى حد يتكلم عن الاسلام
الدليل من القران او من البخارى او مسلم
ومش قولنا ليه مسند الامام احمد ابن حنبل
مش معنى كدا ان مسند الامام احمد ليس بحجه
لا خالص
مسند الامام احمد ابن حنبل حجه قويه
بس للاحاديث الصحيحه الموجوده بيه
واعتقد ان نسبتها تتجاوز الـ99%
طيب كلامى شوف مكتبه مشكاه الاسلاميه بتقول ايه عن الكتاب


كتاب نفيس من كتب السنة النبوية جمع فيه مؤلفه قرابة الأربعين ألف حديث بالمكرر، ورتبه على مسانيد الصحابة؛ فيذكر الصحابي ثم يسوق تحته ما عنده من أحاديثه غير مرتبه وهذه الطريقة تعرف عند أهل الحديث بالتصنيف على طريقة المسانيد. وهو ثلاثة أقسام: قسم رواه الإمام أحمد بسنده الثاني: قسم زاده ابنه عبدالله ويسمى زيادات عبدالله الثالث قسم زاده القطيعي. والكتاب في جملته من المصادر الهامة من مصادر السنة حيث أنه يحتوي على كثير من الآحاديث الصحيحة ومعظم الضعيف الذي فيه مما ينجبر, وندر فيه الموضوع. أما مؤلفه: فهو الإمام العلم إمام أهل السنة وحامل لواء الدين في عصره "أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل" وقد صنف الإمام ابن حجر العسقلاني كتابًا في الرد على من طعن في آحاديث المسند وأسماه "القول المسدد في الذب عن مسند أحمد"
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها


كتاب نفيس من كتب السنة النبوية جمع فيه مؤلفه قرابة الأربعين ألف حديث بالمكرر، ورتبه على مسانيد الصحابة؛ فيذكر الصحابي ثم يسوق تحته ما عنده من أحاديثه غير مرتبه وهذه الطريقة تعرف عند أهل الحديث بالتصنيف على طريقة المسانيد. وهو ثلاثة أقسام: قسم رواه الإمام أحمد بسنده الثاني: قسم زاده ابنه عبدالله ويسمى زيادات عبدالله الثالث قسم زاده القطيعي. والكتاب في جملته من المصادر الهامة من مصادر السنة حيث أنه يحتوي على كثير من الآحاديث الصحيحة ومعظم الضعيف الذي فيه مما ينجبر, وندر فيه الموضوع. أما مؤلفه: فهو الإمام العلم إمام أهل السنة وحامل لواء الدين في عصره "أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل" وقد صنف الإمام ابن حجر العسقلاني كتابًا في الرد على من طعن في آحاديث المسند وأسماه "القول المسدد في الذب عن مسند أحمد"
الناشر : مؤسسة قرطبة - القاهرة
عدد الأجزاء : 6
الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها
يعنى كدا ف احاديث ضعيف
بس نارده جدا

http://www.almeshkat.net/books/open.php?cat=8&book=58


دلوقتى هجيب لحضرتك كتاب
واقوى بمراحل من مصدر حضرتك
لانه كتاب من امهات الكتب الاسلاميه

http://www6.0zz0.com/2011/11/26/23/583250801.png (http://www.0zz0.com/)

كتاب ميزان الاعتدال فى نقد الرجال
للحافظ شمس الدين الزهبى رحمه الله
طبعه دار الكتب العلميه
جــ 2
صــ 291


شوف بيقول ايه عن الحسين ابن عبد الله

http://www10.0zz0.com/2011/11/26/23/920946008.png (http://www.0zz0.com/)

الصفحه اللى بعدها

http://www10.0zz0.com/2011/11/26/23/941562298.png (http://www.0zz0.com/)


http://www6.0zz0.com/2011/11/26/23/670487245.png (http://www.0zz0.com/)


اعتقد ان كدا مصدرى اقوى من مصدرك بمراحل
مع العلم ان مصدر حضرك لم يخرج الحديث اطلاقا
بل ذكر اسم الكتاب فقط(كتاب مسند الامام احمد)
وعند الرجوع للمسند نفسه وجدنا ان الحديث ضعيف





واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين

juba
2011-11-28, 08:54 PM
ثم كان الرد من احدى النصارى بــ




عن أم الفضل بنت الحارث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى أم حبيبة بنت العباس وهي فوق الفطيم فقال: "لئن بلغت بنية العباس هذه، وأنا حي، لأتزوجنها". رواه أحمد، والطبراني وزاد: فقبض قبل أن تبلغ... وفي إسنادهما الحسين بن عبد الله بن عباس، وهو متروك، وقد وثقه ابن معين في رواية.



المتروك في هذا النص ليس "الحديث"، وإنما المتروك هو "الحسين بن عبد الله بن عباس"، وهو نفسه الذي وثــّّقـه بعد ذلك ابن معين. أما الحديث نفسه فحكمه صحيح قطعا، سواء لذاته أو لغيره، وتثبت صحة هذا الحديث من عدة وجوه:



أولا: الحديث رواه جمهور من المُحدّثين وكبار الحفاظ، ولو كان ضعيفا لاستحال اجتماعهم على روايته، مثل أحمد في مسنده، وأبو يعلى في مسنده، والهيثمي في مجمع الزوائد، وفي المقصد العلي، والبوصيري في إتحاف الخيرة، والبلاذري في أنساب الأشراف، وغيرهم، كما رواه بسند عن ابن عباس أبو نعيم في معرفة الصحابة، والطبراني في المعجم الكبير، كذلك رواه الدارقطني في ذخائر العقبى، وقال ذكره أيضا ابن قتيبة وأبو سعيد وغيرهم.



ثانيا: أن علة الضعف الوحيدة في الحديث هي روايته عن "الحسين بن عبد الله" لأنه "متروك" في اصطلاح أهل الجرح والتعديل، ولكن يرد ذلك أن "ابن معين" وثـّـقـه. "التوثيق" من ابن معين أقوي من "الترك" من غيره، ببساطة لأن ابن معين إمامهم في هذا العلم كما قال الذهبي نفسه: "إمام المحدثين، وإمام الجرح والتعديل ثقة حافظ مشهور"، وكما قال ابن حجر: "إمام الجرح والتعديل ثقة حافظ مشهور"، وكما قال أحمد بن حنبل الذي كان صاحب ابن معين وتلميذه: "كان أعلمنا بالرجال"، وقال: "رجل خلقه الله تعالى لهذا الشأن، يُظهر كذب الكذابين"، وقال: "كل حديث لا يعرفه فليس بحديث"، بل قال عنه البخاري نفسه: "ما استصغرت نفسي إلا عند يحيى بن معين". هذا هو ابن معين وقدره ومقامه، فإذا وثـّق ابن معين "الحسين بن عبد الله" فالأولى أن نأخذ بقوله وتوثيقه، خاصة أنه لم يتفرد بذلك بل وثقه أيضا مع ابن معين آخرون من علماء الجرح والتعديل، مثل الجرجاني قال: ممن يُكتب حديثه، ومثل الجيلي قال: لا بأس به.



ثالثا: أن الفريق الذي جرح "الحسين بن عبد الله" وضعفه وقال "متروك" إنما فعلوا ذلك فقط لاتهامه بالتشيع كما اتهموا معظم أفراد البيت النبوي (وهو حفيد العباس)، من ثم استباحوا لأنفسهم جرحه وتركه ـ وهو ثقة ـ فقط لأنه خالف رأيهم وفكرهم، ويدل على ذلك أنهم زعموا أن أحمد بن حنبل كان من بين الذين ضعّفوه وتركوه، لكننا نجد ابن حنبل يأخذ منه هذا الحديث نفسه محل الخلاف ويرويه في مسنده!!! أما الذي جاء به الأخ المسلم فهو نوع من التدليس، لأنه جاء بصورة من المسند فيها الحكم بضعف الحديث:



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انا الحكومه http://www.###############.com/vb/blue-3algeria/buttons/viewpost.gif (http://www.###############.com/vb/showthread.php?p=1786692#post1786692)

صفحه 441
http://www10.0zz0.com/2011/11/26/22/124343552.png








لكن هذا الحكم بضعف الحديث ـ كما نرى ـ جاء في هامش الصفحة الذي أضافه المحقق وليس في المتن الذي كتبه ابن حنبل نفسه!! وهل كان ابن حنبل يروي الأحاديث الضعيفه، أم يروي ما استقر في اعتقاده أنه صحيح؟ إن رواية أحمد لأي حديث في مسنده تعني أن الحديث صحيح في تقديره وحكمه، من ثم فلم "يترك" ابن حنبل "الحسين بن عبد الله" ولم يضعفه كما زعموا.



هذا يعود بنا في الحقيقة مرة أخرى إلى ابن معين: في التهذيب يُروى عن ابن الرومي أنه قال: "ما رأيت أحدا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى (بن معين)"، وقال هارون الرازي: "رأيت يَحْيَى بْن معين استقبل القبلة رافعا يديه، يَقُول: اللهم إن كنت تكلمت فِي رجل، وليس هُوَ عندي كذابا، فلا تغفر لي". من ذلك تظهر مشكلة السلف الطالح مع "الحسين بن عبد الله"، وهو أنه لما تشيع ضعفوه وحكموا أنه "متروك"، بل اتهمه البعض أنه "زنديق"، ولكن ابن معين وثقه وقبله رغم أنفهم لأنه لا يقول إلا الحق (ما رأيت أحدا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى)، ولأنه لا يقدح أو يجرح إلا في حق من تأكد لديه كذبه، وإلا فاللهم (لا تغفر لي).



رابعا: حتى لو كان الحسين بن عبد الله مجروحا عن حق ومتروكا عند الجميع ـ بما في ذلك ابن معين ـ حتى لو صح ذلك فقد ورد الحديث كما قلنا بطرق أخرى ليس فيها الحسين بن عبد الله، من ثم يرقى الحديث بمجموع الطرق لدرجة الصحيح. من ذلك على سبيل المثال سند الدارقطني في ذخائر العقبى، وسند البلاذرى في أنساب الأشراف: حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم، عن يعقوب بن إبراهيم عن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن الحسن، عن عبيد الله بن عبد الله بن العباس، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أم الفضل بنت الحارث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أم حبيب بنت العباس وهي فوق الفطيم، قال: لئن بلغت ابنة العباس هذه وأنا حيّ لأتزوجها. وفي إمتاع الأسماع للمقريزي يضيف: قال ابن عباس: في هذا تأكيد لقول عائشة إنه أحلّ للنبي صلى الله عليه وسلم من شاء من النساء، وأنه لم يُحبس على تسع! ونفس الإضافة يرويها البلاذري عن محمد بن إسحق بالمصدر السابق.




خامسا: بغض النظر عن علوم الرجال والجرح والتعديل وكل علوم الحديث، يصح الحديث ويتأكد أيضا بالتاريخ والسيرة، فعلاوة على كل ما سبق فإن أم حبيبة (أو أم حبيب) بنت العباس المذكورة في الحديث وضعها جمهور الإخباريين المسلمين في باب "ذكر من خطب النبي صلى الله عليه وسلم من النساء ثم لم ينكحهن"، والمراجع لذلك عديدة، نذكر منها الأمهات مثل الاستيعاب، الإصابة، طبقات ابن سعد، تاريخ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، إمتاع الأسماع، وغيرها. هكذا فمجموع الأخبار التي وردت في هذه المصادر ـ وبها روايات تخالف روايات المحدثين سندا ومتنا، ليس فيها الحسين بن عبد الله ـ كلها يؤكد نفس الحقيقة التاريخية حول هذا الحديث الذي يفضح شهوانية محمد، وبهذه الأخبار والآثار يلتقي المحدثون مع الإخباريون ويتفق الحديث مع السيرة ومن ثم يتأكد ما ذهبنا إليه وهو أن هذا الحديث صحيح قطعا.



* * *





في الختام أتمنى لك سفرا سعيدا آمنا ونصلي لأجل سلامتك في الرحيل وفي العودة.

juba
2011-11-28, 08:58 PM
الان ساذكر الرد اللذى ساقوم بيه خلال ايام
وهدف وضع النقاش هنا هو الافاده بالمعومات التقويه هذا الرد
واخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين

سيل الحق المتدفق
2011-11-28, 09:20 PM
جزاكم الله خيرا أخي .... ردك رائع ، ونرحب بك في منتداك ، وباذن الله تعالى يكون بيتك الثاني .

juba
2011-11-28, 10:53 PM
عن أم الفضل بنت الحارث أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى أم حبيبة بنت العباس وهي فوق الفطيم فقال: "لئن بلغت بنية العباس هذه، وأنا حي، لأتزوجنها". رواه أحمد، والطبراني وزاد: فقبض قبل أن تبلغ... وفي إسنادهما الحسين بن عبد الله بن عباس، وهو متروك، وقد وثقه ابن معين في رواية.






المتروك في هذا النص ليس "الحديث"، وإنما المتروك هو "الحسين بن عبد الله بن عباس"، وهو نفسه الذي وثــّّقـه بعد ذلك ابن معين. أما الحديث نفسه فحكمه صحيح قطعا، سواء لذاته أو لغيره، وتثبت صحة هذا الحديث من عدة وجوه:



أولا: الحديث رواه جمهور من المُحدّثين وكبار الحفاظ، ولو كان ضعيفا لاستحال اجتماعهم على روايته، مثل أحمد في مسنده، وأبو يعلى في مسنده، والهيثمي في مجمع الزوائد، وفي المقصد العلي، والبوصيري في إتحاف الخيرة، والبلاذري في أنساب الأشراف، وغيرهم، كما رواه بسند عن ابن عباس أبو نعيم في معرفة الصحابة، والطبراني في المعجم الكبير، كذلك رواه الدارقطني في ذخائر العقبى، وقال ذكره أيضا ابن قتيبة وأبو سعيد وغيرهم.




ليس العبره يا عزيز بكثرت ذكر الحديث ف الكتب
ولكن العبره فقط باسناد الحديث من حيث صحته او عدم صحته
اما سمعت قط على ان سند الامه القران الكريم ثم البخارى ومسلم
وما دون ذلك ينظر ف اسناد الحديث
وهذا ما ارتضت الامه الاسلاميه عبر القرون





ثانيا: أن علة الضعف الوحيدة في الحديث هي روايته عن "الحسين بن عبد الله" لأنه "متروك" في اصطلاح أهل الجرح والتعديل، ولكن يرد ذلك أن "ابن معين" وثـّـقـه. "التوثيق" من ابن معين أقوي من "الترك" من غيره، ببساطة لأن ابن معين إمامهم في هذا العلم كما قال الذهبي نفسه: "إمام المحدثين، وإمام الجرح والتعديل ثقة حافظ مشهور"، وكما قال ابن حجر: "إمام الجرح والتعديل ثقة حافظ مشهور"، وكما قال أحمد بن حنبل الذي كان صاحب ابن معين وتلميذه: "كان أعلمنا بالرجال"، وقال: "رجل خلقه الله تعالى لهذا الشأن، يُظهر كذب الكذابين"، وقال: "كل حديث لا يعرفه فليس بحديث"، بل قال عنه البخاري نفسه: "ما استصغرت نفسي إلا عند يحيى بن معين". هذا هو ابن معين وقدره ومقامه، فإذا وثـّق ابن معين "الحسين بن عبد الله" فالأولى أن نأخذ بقوله وتوثيقه، خاصة أنه لم يتفرد بذلك بل وثقه أيضا مع ابن معين آخرون من علماء الجرح والتعديل، مثل الجرجاني قال: ممن يُكتب حديثه، ومثل الجيلي قال: لا بأس به.






اسف عزيز لقد قرات النص خطا
وثقه ابن المعين ف رويه
حضرتك اخذت من هذا ان ابن المعين وثقه
ولكن هذا خطا
وثقه ابن معين ف روايه
انه مره واحده قال بانه لا باس بيه
اما المشهور عنه انه ضعيف
ساذكر لك ما روى عن الامام ابن معين بشان الحسين من كتاب
شمس الدين الذهبى رحمه الله



http://www13.0zz0.com/2011/11/28/19/606524614.png (http://www.0zz0.com)



يتضح من هنا ان ابن معين ضعف الحسين ابن عبد الله
وقال مره واحده انه ليس بيه باس
فالمشهور عند الامام ابن معينه انه ضعفه
ولتاكيد ما اقول
انظر اللى تاريخ ابن معين روايه الدامى
رقم 257

257. وسألته عن حسين بن عبد الله الذي يروي عنه بن إسحاق فقال: ضعيف قلت: فحسين بن عبد الله الذي يروي عنه بن جريج فقال: هو هو

http://ar.wikisource.org/wiki/%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D8%A8%D9%86_ %D9%85%D8%B9%D9%8A%D9%86_%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%8A% D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%B1%D9%85%D9%8A










ثالثا: أن الفريق الذي جرح "الحسين بن عبد الله" وضعفه وقال "متروك" إنما فعلوا ذلك فقط لاتهامه بالتشيع كما اتهموا معظم أفراد البيت النبوي (وهو حفيد العباس)، من ثم استباحوا لأنفسهم جرحه وتركه ـ وهو ثقة ـ فقط لأنه خالف رأيهم وفكرهم، ويدل على ذلك أنهم زعموا أن أحمد بن حنبل كان من بين الذين ضعّفوه وتركوه، لكننا نجد ابن حنبل يأخذ منه هذا الحديث نفسه محل الخلاف ويرويه في مسنده!!! أما الذي جاء به الأخ المسلم فهو نوع من التدليس، لأنه جاء بصورة من المسند فيها الحكم بضعف الحديث:





صفحه 441
http://www10.0zz0.com/2011/11/26/22/124343552.png










لكن هذا الحكم بضعف الحديث ـ كما نرى ـ جاء في هامش الصفحة الذي أضافه المحقق وليس في المتن الذي كتبه ابن حنبل نفسه!! وهل كان ابن حنبل يروي الأحاديث الضعيفه، أم يروي ما استقر في اعتقاده أنه صحيح؟ إن رواية أحمد لأي حديث في مسنده تعني أن الحديث صحيح في تقديره وحكمه، من ثم فلم "يترك" ابن حنبل "الحسين بن عبد الله" ولم يضعفه كما زعموا.



هذا يعود بنا في الحقيقة مرة أخرى إلى ابن معين: في التهذيب يُروى عن ابن الرومي أنه قال: "ما رأيت أحدا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى (بن معين)"، وقال هارون الرازي: "رأيت يَحْيَى بْن معين استقبل القبلة رافعا يديه، يَقُول: اللهم إن كنت تكلمت فِي رجل، وليس هُوَ عندي كذابا، فلا تغفر لي". من ذلك تظهر مشكلة السلف الطالح مع "الحسين بن عبد الله"، وهو أنه لما تشيع ضعفوه وحكموا أنه "متروك"، بل اتهمه البعض أنه "زنديق"، ولكن ابن معين وثقه وقبله رغم أنفهم لأنه لا يقول إلا الحق (ما رأيت أحدا قط يقول الحق في المشايخ غير يحيى)، ولأنه لا يقدح أو يجرح إلا في حق من تأكد لديه كذبه، وإلا فاللهم (لا تغفر لي).





لقد ذكرت انه اتهم بالتشيع
بالاضافه اللى هذا ساذكر لك ما قيل عن ائمه الجرح و التجريح عن الحسين

1- قال ابن معين ضعيف وقال مره لا باس بيه( اذا المشهور عن ابن معين انه ضعفه)
2-قال العقيلى حدثنا ادم سمعت البخارى يقول (يقال حسين ابن عبد الله بن عبيد الله بن عباس,
وعبد الله بن يذيد بن فنطس يتهمان بالذندقه
3-تركه على ابن المديني واحمد
4-قال النسائى متروك كما قال انه ليس بثقه
5- وقال حاتم ضعيف (...... يكتب حديثه ولا يحتج بيه)
6-قال ابو زرعه ليس بقوى
7- قال العقيلى ف (الضعفاء الكبير)1/2475 (له غير حديث لا يتابع عليه)
8-قال ابن سعد(ليس بالقوى)
9-قال ابن حبان ف المجروحين(1/242) يقلب الاسانيد,ويرفع المراسيل
10-ضعفه الشيخ شعيب الارنؤوط
11 ذكره صاحب كتاب الكاكل فى ضعفاء الرجال ف باب
من ابتداء اساميهم حاء ممن ينسب الى ضرب من الضعف
كل هؤلاء ضعفوا الحسين
وبما فيهم الامام ابن معين والامام البخارى والنساى وابن حبان
وغيرهم
ولم يروى ف حقه غير مره واحده قاله بن معين انه لا باس بيه
ولكن المشهور عنه انه ذكر ان الحسين ضعيف
وبعد كدا حضرتك تقولى الحديث صحيح عن طريق الحسين
اى عقل يقبل هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟








رابعا: حتى لو كان الحسين بن عبد الله مجروحا عن حق ومتروكا عند الجميع ـ بما في ذلك ابن معين ـ حتى لو صح ذلك فقد ورد الحديث كما قلنا بطرق أخرى ليس فيها الحسين بن عبد الله، من ثم يرقى الحديث بمجموع الطرق لدرجة الصحيح. من ذلك على سبيل المثال سند الدارقطني في ذخائر العقبى، وسند البلاذرى في أنساب الأشراف: حدثني عبد الله بن صالح بن مسلم، عن يعقوب بن إبراهيم عن سعد عن أبيه عن محمد بن إسحاق عن الحسن، عن عبيد الله بن عبد الله بن العباس، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن أم الفضل بنت الحارث: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى أم حبيب بنت العباس وهي فوق الفطيم، قال: لئن بلغت ابنة العباس هذه وأنا حيّ لأتزوجها. وفي إمتاع الأسماع للمقريزي يضيف: قال ابن عباس: في هذا تأكيد لقول عائشة إنه أحلّ للنبي صلى الله عليه وسلم من شاء من النساء، وأنه لم يُحبس على تسع! ونفس الإضافة يرويها البلاذري عن محمد بن إسحق بالمصدر السابق.




انا لا علم لى بهذه الروايات
رجاء البحث ف هذه الروايات من المختصين








خامسا: بغض النظر عن علوم الرجال والجرح والتعديل وكل علوم الحديث، يصح الحديث ويتأكد أيضا بالتاريخ والسيرة، فعلاوة على كل ما سبق فإن أم حبيبة (أو أم حبيب) بنت العباس المذكورة في الحديث وضعها جمهور الإخباريين المسلمين في باب "ذكر من خطب النبي صلى الله عليه وسلم من النساء ثم لم ينكحهن"، والمراجع لذلك عديدة، نذكر منها الأمهات مثل الاستيعاب، الإصابة، طبقات ابن سعد، تاريخ الطبري، تاريخ الرسل والملوك، إمتاع الأسماع، وغيرها. هكذا فمجموع الأخبار التي وردت في هذه المصادر ـ وبها روايات تخالف روايات المحدثين سندا ومتنا، ليس فيها الحسين بن عبد الله ـ كلها يؤكد نفس الحقيقة التاريخية حول هذا الحديث الذي يفضح شهوانية محمد، وبهذه الأخبار والآثار يلتقي المحدثون مع الإخباريون ويتفق الحديث مع السيرة ومن ثم يتأكد ما ذهبنا إليه وهو أن هذا الحديث صحيح قطعا.





كما ذكرت سابقا
الموضوع مش بالكوم
فليس العبره بكثر الكتب التى ذكرت الحديث
ولكن العبرى باسناد الحديث
فنحن امه السند

* * *