المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أرجو المساعده ... لعل الله يجعلنا سبب فى دخول شخص للاسلام ..



ABO FARES
2011-12-04, 09:33 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
لى صديق فى العمل من الجنسيه الروسيه وهو مسيحي لا يعرف كثيرا يكاد لا يعرف شئ عن المسيحيه لكنه يؤمن بوجود الله هو اقرب الى النوعية التى نقول عليها العلمانيه اى يرجع كل شئ للعقل .. والحمد لله أقنعته بالقرأه فى المصحف وأهديته مصحف باللغه الروسيه والانجليزيه وقد أقتنع مبدئيا بإعجاز القرأن وان الاسلام يدعو الى كل ما هو حسن والبعد عن كل ما هو سئ ... ولكن مشكلته حاليا تتلخص فى الاتى :
- ان كان الايمان علاقة بين العبد وربه فلماذا لا اتكلم معه فى اى وقت من دون عبادات ( لماذا الالتزام بالعبادات مادام هو لا يفعل اى شئ خاطئ )
- لماذا عليه ان يذهب الى المسجد 5 مرات للعباده وهو من الممكن ان يكلمه فى اى وقت
- لا يؤمن بالجنه او النار ولماذا عليه ان يصدق هذا و التصديق بالغيبيات التى يجب ان نصدقها بدون ان نراها واى يعقل يقبل هذا ؟؟؟
ارجو من الاخوه الافاضل الدعم ببعض المواقع او الكتب الانجليزيه التى تشرح هذا الكلام .. لعل وعسى يهديه الله الى الاسلام وتكون فى ميزان حسنات كل واحد منا ...

دانة
2011-12-04, 01:36 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الفاضل على جهودك مع هذا الرجل جعلها الله في ميزان حسناتك
اخي الفاضل يقول صاحبك

ان كان الايمان علاقة بين العبد وربه فلماذا لا اتكلم معه فى اى وقت من دون عبادات ( لماذا الالتزام بالعبادات مادام هو لا يفعل اى شئ خاطئ )

الإيمان هو فعلا علاقة بين العبد وربه ويستطيع الإنسان أن يتوجه الى خالقه بأي وقت يسأله ويدعو بما شاء لكن هذا يختلف عن الصلاة
أرايت لو أن أحدا عمل معروفا لك أو أهداك هدية فما الذي ستفعله ؟ ألن تقابل هذا بالإحسان والشكر ، طيب ماذا لو أن احدهم أوصلك بالسيارة والأخر أهداك سيارة هل شكرك وامتنانك للأول سيكون مثل شكرك للثاني أكيد أنك ستقابل من أهدوك هذه العطايا بالشكر والثناء كل على قدر عطيته لك أليس كذلك ؟
طيب ماذا لو كانت الهدية من شخص عظيم ورفيع المستوى من مجتمعك مثل مديرك العام أو وزير او حتى رئيس للوزراء طبيعي ستكون ردة فعلك متناسبة مع عظمة الذي أهداك وستختلف تماما فيما لو كانت من أخر أقل شأنا في المجتمع وقد تجد بعض الأشخاص ينحنون لرؤسائهم إجلالا وإكبارا لهم وهكذا هي طباع الناس .
بعد هذا فماذا عن الذي اغدق عليك بكل هذه النعم التي تعيشها من الصحة والعافية وراحة البال وانعم عليك العقل والحواس وهداك الى الصراط المستقيم أفلا يستحق عرفانا وشكرا على نعمه هذه ، ألا يستحق هذا الإله العظيم ان ننحني لاجله خمس مرات في اليوم شكرا وعرفانا لنعمه الظاهرة والباطنة ؟
فما دمت أشكر من هو أقل شأنا منه على أمور أتفه بكثير من التي أعطاني إياها فلم لا أبادر بشكر من هو أعظم وهل هناك أعظم من سجودي له وخضوعي لأقر له بالعبودية
هل نقول عندئذ اننا ما دمنا نلتزم بما وصانا به فليس له عندنا شيء ؟ هذه جحود للفضل والاحسان


لا يؤمن بالجنه او النار ولماذا عليه ان يصدق هذا و التصديق بالغيبيات التى يجب ان نصدقها بدون ان نراها واى يعقل يقبل هذا ؟؟؟

نحن نعلم ان هذا الكون المنتظم البديع له خالق ولم يتكون بالصدفة فلا مبنى بدون باني ، وهذا الخالق قد أخبرنا بالجنة والنار لذا من الطبيعي عندئذ ان نصدقه ونحن نرى ماحولنا من أثار مخلوقاته التي أبدع في تصويرها وخلقها
وهنا سؤال يطرح نفسه ، كيف يصدق هذا الرجل أن لديه عقل وهو لم يره ؟ الجواب انه يصدق وجود العقل بسبب آثاره الواضحة عليه وكذلك الحال بالنسبة لله فعندما نصدق وجود الله فلابد ان نؤمن بما يقوله لنا


لماذا عليه ان يذهب الى المسجد 5 مرات للعباده وهو من الممكن ان يكلمه فى اى وقت

إن لله حكمة بالغة في كل تشريع سماوي ومن الحكم ما هو ظاهر ومنها ما هو باطن لا نعلمه ومن ذلك الذهاب الى المسجد 5 مرات للصلاة فإن فيه حكما كثيرة منها
1. يربي المسلم على طاعة الله ويقوده الى تهذيب النفس وزيادة الإيمان
2. يزيد الألفة والمحبة بين المسلمين نتيجة إلتقاءهم خمس مرات في اليوم وسلامهم على بعض وسؤال بعضهم عن بعض في حال غيبة أحدهم وهو مما يعزز العلاقات الاجتماعية في المجتمع المسلم ويقوي روابطها
3. يؤدي الى التعرف على احوال المحيطين بالمسلم في مجتمعه ، الفقير منهم والمريض ويجعل من الذهاب الى المسجد للصلاة سببا في مساعدتهم ومشاركتهم احوالهم مما تنعكس بالضرورة على حياة افراد المجتمع المسلم وترابطه
4. تزيل الفوارق بين المسلمين غنيهم وفقيرهم أسودهم وابيضهم مهما اختلفت جنسياتهم وأصلهم وهذا له جانب مهم في التواد والتراحم بين افراد المجتمع

هذا ما خطر على بالي من اسباب ظاهرة اما الباطنة فالله اعلم بها

د/احمد
2011-12-04, 01:55 PM
- ان كان الايمان علاقة بين العبد وربه فلماذا لا اتكلم معه فى اى وقت من دون عبادات ( لماذا الالتزام بالعبادات مادام هو لا يفعل اى شئ خاطئ ) اساس الامر هنا ان يعلم بانه عبد

وطالما كان عبدا فالعلاقة هنا بين عبد وسيده

فلينظر ما هي واجبات العبد وما هي حقوقه واضعا في اعتباره ان السيد هنا هو خالقه ومالكه وخالق كل شيء ومالك كل شيء

فلو انه اهلكه هو ومن في الارض جميعا او ادخلهم نيرانه ما كان ظالما

ولكنه سبحانه وتعالي متصف بكل صفات الكمال وتنزه عن كل نقص فلو علم

ذلك وجب عليه تسليم الامر كله لله وتفويض الامر كله لله وهذا هو الاسلام عينه



وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ

إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِين

ABO FARES
2011-12-04, 02:44 PM
أشكرك أختى دانه والاخ العزيز د / أحمد على التوضيح ..
كانت اجاباتى تقريبا نفس ما ورد سابقا ....
بالنسبه للتكلم مع الله فى اى وقت قلت له هو فعلا لك مطلق الحريه فى الكلام مع الله فى اى وقت وفى كل مكان ماعدا ( أعزكم الله الاماكن النجسه ) وهو ما يطلق عليه الدعاء والمناجاة فى أدب
اما بالنسبه للصلاة فقلت له ان كانت هذا امر من الله يجب ان نفعلها بدون ان نقول لماذا واوردت له بداية تشريع الصلاه من رحلة الاسراء والمعراج فهى من ركائز الاسلام وأحد أعمدته الخمسه وبالنسبه للصلاة فى المسجد بارك الله فيكي أختى دانه تقريبا إجابتنا واحده وأضفت اليها ان المسجد فى بداية الاسلام كان مكان للتجمع كان المدرسه والملاذ الامن كان مكان الاجتماعات والافراح والاحزان وهى الاوقات التى يتباها بها الله بنا امام الملائكه ...
بالنسبة للجنة والنار فقلت له انك تعتقد بوجود الله فقال نعم فقلت له هل ترى الله قال لا فقلت له كيف تعرف ان الله موجود ... فسكت .. فقلت الله انظر حولك وستعرف ان الله موجود فقلت له لماذا لا تصدق بوجود الجنة والنار فى حين ان الله اخبرنا ان هناك جنة ونار ... فسكت
ولكنى احسست منه عدم الاقتناع ... فلجأت أليكم فارجو الاستزاده منكم بارك الله فيكم

ABO FARES
2011-12-04, 08:13 PM
للرفع