المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شاهد نساء أوروبا قبل 100 عام بالحجاب والنقاب



ساجدة لله
2012-01-19, 11:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ستشاهدون في هذا الفيديو نساء أوروبا من مئة عام كُن يرتدين النقاب والحجاب في الشارع
والإمبراطورة زوجة الإمبراطور كانت تسير بالنقاب بجوار زوجها ونساء أخريات

وسترون الحجاب الكامل في أوروبا قبل انتشار الهجمة العلمانية القبيحة في أوروبا التي قضت على مظاهر الاحتشام وأرادت إزالة أي مظهر محترم فرضته الديانة المسيحية وقتها
والتي يردون فرضها الآن في بلاد الإسلام ويساعدهم عليها نصارى اليوم


http://www.youtube.com/watch?v=UA1XGYGRhxk&feature=share

قاصِف
2012-01-20, 03:34 AM
نعم يا أختي فقد كانت السيدة الأوروبية في غاية الإحتشام حيث أذكر (بعد عصر النقاب في المقطع) أن ملابسهم كانت تغطي من الرقبة إلى القدمين لكن البركة في الإنحلالية العلمانية التي إنحرفت بهم عن الفطرة لأن فطرة الفتاة و السيدة الحياء و أن لا تنكشف على أجانب.

و هذا كلام علماء النصرانية في وجوب الحجاب و الإحتشام و عدم التكشف على الأجانب.

الحجاب عند آباء الكنيسة وقديسيها

إجماع آباء الكنيسة على فريضة الحجاب:

إنّ القول إنّ فريضة التزام الحجاب داخل الكنيسة, يلزم منها من باب أولى إلزام المرأة بالحجاب خارجها؛ ليس اجتهادًا إسلاميًا مُسقَطاً على النصرانيّة, وإنّما هو قول أعمدة الكنيسة وآبائها؛ فإنّه كما قالت الناقدة ((جويس إ. سالزبوري)) ((Joyce E. Salisbury)): ((كان شعر المرأة رمزًا وتعبيرًا عن جانبها الجنسي (her sexuality) ونوعها (her gender), وهو ما جعل آباء الكنيسة يقولون دائمًا إنّ على النساء أن يغطّين رؤوسهن.))[1] وقرّرت الباحثة ((دي أنجلو)) ((D’Angelo)) أنّ: ((المفسّرين (للكتاب المقدس) منذ ترتليان كانوا يرون أنّ بولس يقرّر أنّه لا بدّ أن يُغطى رأس المرأة بحجاب؛ حتى لا يتمّ إغواء الملائكة.))[2]

وقد جاء في معجم : (( A Dictionary of Christian Antiquities )): ((بما أنّ التعليم الرسولي وعرف الشرق قد اعتَبَرا أنّه غير لائق بالمرأة أن تُرى برأس غير مغطّى؛ فإنّ النساء في كنائس الشرق وإفريقيا قد غطين رؤوسهن, لا فقط في المجامع, بل عامة لمّا كنّ يظهرن في الأماكن العامة.))[3]

وقال ((ألفن شميت)): ((طلب كلّ من آباء الكنيسة والعديد من المجامع الكنسيّة بصورة مقنّنة من المرأة المتزوجة أن تتحجّب.)).[4]

إنّها الحقيقة الدينيّة/التاريخيّة التي يعمل اليوم أرباب الكنائس عامة, والتقليديّة خاصة, على تغييبها عن وعي النصراني وذاكرته, والزعم أنّ الحجاب هو رمز ديني إسلامي وافد على المجتمعات النصرانيّة .. وفي التالي من الحديث تفصيل مُسْنَدٌ للأقوال ..


ترتليان:

ولد ((ترتليان)) سنة 160م وتوفي سنة 220م .. وعاش في مرحلة تكوّن معالم الكنيسة الأولى, وتشكُّلِ المفاهيم الأخلاقيّة والسلوكيّة المبكّرة .. سُمِّي بأبي الكنيسة اللاتينيّة .. كان غزير التأليف, وله كتابات في الرد على اليهود والوثنيين والهراطقة .. كما كانت له عناية خاصة بالمواضيع الأخلاقيّة وقضايا المرأة ..[5]



الحجاب عند ترتليان:

يُعدّ حرص ((ترتليان)) على إلزام المرأة بالحجاب, من الحقائق التاريخيّة الذائعة المعلومة؛ فهو القائل في كتابه: ((حول حجاب العذارى)) ((De Virginibus Velandis)) إنّ على العذراء أن تلبس الحجاب في الشارع كما في الكنيسة دون فارق, وقال أيضًا في نفس المؤلَّّف: كما أنّها مطالبة بالحجاب من أجل الملائكة, فهي كذلك مطالبة به من أجل الرجال حتى لا يفتنوا بها.[6]

ومدح في نفس الكتاب المرأة العربية لأنها تغطّي كلّ وجهها إلا عينًا واحدة: ((الإناث الوثنيات في بلاد العرب سيكنّ الحاكمات عليكن, فهن لا يغطين فقط الرأس, وإنّما يغطين الوجه أيضًا, فهن مغطيات بصورة كاملة؛ حتّى إنهن قانعات بعين واحدة غير مغطاة؛ ليتمتعن بنصف الضوء على أن يعرين وجوههن كاملة. الأولى بالأنثى أن ترى غيرها لا أن تُرى من غيرها.))[7]

وقال: ((غطِّي رأسكِ! إن كنت أمًّا؛ فلأجل ابنك, وإن كنت أختًا؛ فلأجل إخوتك.))[8]

وقال في مؤلّفه ((الإكليل)) ((De Corona)) إنّ على المرأة أن تتحجّب؛ لأنّ ذلك يتوافق مع قوانين الله ((المنحوتة في الطبيعة))؛ معتبرًا أنّ ((بولس)) كان في شأن الحجاب يقدّم القانون الطبيعي والقانون الكاشف للطبيعة. فالنواميس الكونية والشرعية تتوافق مع بعضها ولا تتنافر, والتقاؤها في فرض الحجاب على المرأة ظاهرٌ معاينٌ.[9]

ويفهم من كلامه أنّ النصرانيات كنّ يرتدين الحجاب في الأماكن العامة في زمانه؛ فقد قال في كتابه: ((حول الصلاة)) ((De Oratione)) موبخًا النساء اللواتي يذهبن إلى الكنيسة غير محجّبات: ((لماذا تكشفن أمام الله, ما تغطينه أمام الرجال؟ هل أنتن محتشمات في الشارع أكثر من الكنيسة؟))[10] .. وهذا إخبار عن واقع الحجاب وإقرار له, والإقرار وجه من أوجه الموافقة والتأييد.


كلمنت السكندري:

ولد ((كلمنت السكندري)) سنة 150م وتوفي سنة 215م .. كان من أعظم اللاهوتيين في زمانه .. وقد تتلمذ عليه اللاهوتي البارز ((أريجن)) .. تميّز بكثرة اقتباساته من الكتاب المقدس في أطروحاته المكتوبة, وعنايته بتقديم النصرانيّة في ثوب علمي جذّاب .. كانت له عناية بالقضايا اللاهوتيّة في زمانه, كما انشغل بالتأصيل للجانب الأخلاقي للطائفة النصرانيّة الآخذة في النمو .. ألّف ثلاثة أبحاث هامة موصولة بالجانب الأخلاقي: ((Paedagogus)) و((Protrepticus)) و((Stromata)).[11]

الحجاب عند كلمنت السكندري:

كتب قديس الكنيسة ((كلمنت الاسكندري)) مؤلَّفه ((المعلّم)) ((Paedagogus)), وهو يعتبر مع كتاب ((Symposion he peri hagneias)) لقديس الكنيسة ((ميثوديوس ألمبوس)) ((Methodius of Olympus))[12] أبرز كتابين ألّفا في القرون النصرانيّة الأولى في أمر واجبات المرأة ومقامها.[13]

يتكوّن هذا المؤلّف من ثلاثة كتب: تحدّث ((كلمنت الاسكندري)) في الكتاب الأوّل عن المعلّم وأصول التعليم: حبّ المعلّم للناس, وعالميّة التعليم ومكافأته وعقوبته. وخصّص الكتابين الثاني والثالث للقضايا الجزئيّة التفصيليّة, وقد عرضها في أسلوب شديد لاذع, وتطرّق فيهما إلى أمور: الأكل والشرب, والنوم, والاتباع, والجنس, والنظافة الشخصيّة, والملكيّة وأمور أخرى ...

لمّا تطرّق قديس الكنيسة ((كلمنت السكندري)) إلى قضيّة ما يجوز للمرأة أن تكشفه من جسدها, قال بصراحة, وصرامة, ووضوح: ((لا بدّ للمرأة أن تغطّي جسدها بصورة كاملة, ما لم تكن موجودة في بيتها؛ لأنّ هذا الطراز من اللباس وقور, وهو يحميها من حملقة العيون في جسدها ... وهي أيضًا بتغطيتها وجهها لا تدعو غيرها ليسقط في الخطيئة.))[14]


أوغسطين:

ولد قديس الكنيسة ((أوغسطين)) سنة 354م وتوفي سنة 430م .. هو أحد لاهوتيي الكنيسة الأوائل, وأهم من ساهم في صياغة اللاهوت الكنسي, وقد امتد تأثيره على الكنائس الغربيّة منذ القرن الخامس إلى اليوم, ويعتبر من أهم روافد الفكر البروتستانتي في كتابات ((مارتن لوثر)) ..[15]

الحجاب عند أوغسطين:

تحدّث قديس الكنيسة ((أوغسطين)) عن الحجاب في رسالته: ((حول العذريّة)) ((De virginitate)) حيث أعلن النكير الشديد واللوم والتأنيب على من تلبس حجابًا رقيقًا أو تلفّ رأسها بطريقة جذابة للرجال, معتبرًا أنّ ذلك ينافي العفّة[16]. وقد ورد هذا التنبيه الأخلاقي بصورة تعميميّة تنفي أن يكون خاصًا بالعذارى فقط؛ إذ جُعلت علّته العفّة, وهي واجبة على العذارى وغيرهن. وجاء النهي عن ترك احترام المواصفات الدينيّة للحجاب؛ مما يعني أنّ الحجاب فرضٌ في ذاته!

وصرّح قديس الكنيسة ((أوغسطين)) في رسالته إلى قسيس اسمه ((بوسيديو)) ((Possidio)) أنّ الذين هم ((من العالم))-أي المنشغلين عن الآخرة بلذائد الدنيا الدانية-يبحثون عن الطريق لإرضاء زوجاتهم إن كانوا رجالاً, ويبحثن عن الطريق لإرضاء أزواجهن إن كنّ نساءً, أمّا النساء اللواتي يعملن بما أمر به الرسول[17], فإنهن يغطين رؤوسهن وإن كنّ متزوجات. ((illi autem cogitant quae sunt mundi, quo modo placeant vel viri uxoribus vel mulieres maritis, nisi quod capillos nudare feminas, quas etiam caput velare Apostolus iubet, nec maritatas decet)) [18]

وقرّر في مؤلّفه ((حول أعمال الراهب)) ((De Opere Monachorum))–كغيره من الآباء-أنّ على المرأة أن تغطي جسدها, بما فيه الرأس؛ لأنّها ليست صورة الله, بخلاف الرجل الذي قرّر الكتاب المقدّس أنّه صورة الله؛ ليكون ذلك علّة أخرى -مع الدعوة إلى العفة-, لفرض الحجاب على النساء.[19]


يوحنا ذهبي الفم:

ولد قديس الكنيسة ((يوحنا ذهبي الفم)) ((Ιωάννης ο Χρυσόστομος)) سنة 347م وتوفي سنة 407م .. كان رئيس أساقفة القسطنطينية .. اشتهر ببراعته في الخطابة .. كان كثير التأليف .. من أهم كتاباته, تعليقاته المطوّلة على أسفار من الكتاب المقدس .. تعتبر أقواله المحفوظة إحدى أهم المراجع المعتمدة في الكنائس التقليديّة لنصرة مذاهبها, ويكثر الاستدلال بكتاباته في مؤلّفات رجال الدين الكنيسة المصريّة المرقسيّة الأرثودكسيّة ..[20]

الحجاب عند يوحنا ذهبي الفم:

لقديس الكنيسة ((يوحنا ذهبي الفم)) مواعظ شهيرة, تعرّض خلالها لشرح نصّ الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11/4-5 : ((فَكُلُّ رَجُلٍ يُصَلِّي أَوْ يَتَنَبَّأُ، وَعَلَى رَأْسِهِ غِطَاءٌ، يَجْلِبُ الْعَارَ عَلَى رَأْسِهِ. وَكُلُّ امْرَأَةٍ تُصَلِّي أَوْ تَتَنَبَّأُ، وَلَيْسَ عَلَى رَأْسِهَا غِطَاءٌ، تَجْلِبُ الْعَارَ عَلَى رَأْسِهَا))

وقد قال في التعليق على هذا النصّ إنّ ((بولس)) لم يأمر الرجل بكشف الرأس طوال الوقت, وإنّما فقط حال صلاته, لكنّه ((أمر المرأة أن تكون كامل الوقت مغطاة.))[21]

وقال أيضًا في نفس الموضع: ((إذا كان حلق شعر المرأة مخز دائمًا؛ فإنّ كشفها شعرها يعدّ أمرًا يستحقّ دائمًا التوبيخ)).[22] في تأكيد على وجوب ملازمة المرأة لارتداء الحجاب!

وعلّق على نصّ الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11/10: ((لِذَا يَجِبُ عَلَى الْمَرْأَةِ أَنْ تَضَعَ عَلَى رَأْسِهَا عَلاَمَةَ الْخُضُوعِ، مِنْ أَجْلِ الْمَلاَئِكَةِ.)) بقوله: ((يعني أنّه ليس فقط في وقت الصلاة, وإنّما عليها أن تكون دائمًا مغطاة)).[23]

وأضاف في وصف شكل حجاب المرأة في تعليقه على الرسالة الأولى إلى كورنثوس 11/6؛ بأنّ على المرأة أن تكون: ((محميّة من النظر, من كلّ جهة.))[24], وفي ترجمة انجليزية أخرى لنفس النصّ : ((ملفوفة من كلّ جهة.))[25]؛ مما يعني أنّ قديس الكنيسة ((يوحنا ذهبي الفم)) يرى وجوب النقاب على المرأة النصرانيّة!

وقرّر في تعليقه على 1 كورنثوس 11/16 أنّ من عارض أحكام ((بولس)) -التي شرحها ((ذهبي الفم)) سابقًا-؛ فهو معارض بذلك للكنيسة نفسها.[26]


أمبروز:

ولد قديس الكنيسة ((أمبروز)) سنة 337م وتوفي سنة 397م .. كان أسقفًا لمدينة ميلانو .. يعتبر من أئمة اللاهوتيين في القرن الرابع .. كان له اهتمام بالجانب الأخلاقي النصراني, بالإضافة إلى اللاهوت والليتورجيات .. من أهم مؤلّفاته : ((De officiis ministrorum)) وهو في ثلاثة كتب حول الأخلاق النصرانيّة ..[27]

الحجاب عند أمبروز:

تحدّث قديس الكنيسة ((أمبروز)) [28]عن الحجاب في مؤلفه ((حول العذارى)) ((De Virginibus )) .. ودلّت عبارته فيه على أنّه يراه إلزاميًا لكلّ النساء؛ فقد قال في لغة صارمة, محذّرة : ((هل يوجد شيء أكثر إثارة للشهوة من الحركات غير اللائقة لعرض عري هذه الأعضاء التي غطّتها الطبيعة أو أمر العرف بتغطيتها, واللهو بإطلاق النظر, وإدارة العنق, وإرسال الشعر)).[29]

وقال في كتابه ((حول التوبة)) ((De Paenitentia)): (( لندع العرف نفسه يعلّمنا. تغطّي المرأة وجهها بنقاب للسبب الآتي؛ وهو أن يكون احتشامها محميًا في المكان العام, وألا يلتقي وجهها بسهولة مع تحديق الشباب فيه... إذا كانت تغطّي رأسها بالخمار حتّى لا تَرى أو تُرى (ولو) عن غير قصد (لأنّه إذا كان الرأس مغطى؛ كان الوجه مغطى), فكم بالأحرى أنّه عليها أن تغطي نفسها بثوب الحشمة؛ حتى إنّها تتخذ لنفسها في المكان العام مكانًا منزويًا secret place.))[30]


توما الأكويني:

ولد ((توما الأكويني)) سنة 1225م وتوفي سنة 1274م .. أكبر لاهوتي كاثوليكي في القرون الوسطى .. كان من أبرز الداعين إلى التعمّق في فهم تراث آباء الكنيسة[31], خاصة ((أوغسطين)), وله اطّلاع واسع على أقوالهم ومذاهبهم .. دَوَّن عامة أفكاره في كتابه ((الخلاصة اللاهوتيّة)) ((Summa Theologica)) حيث تعرّض إلى عامة القضايا اللاهوتية التي كانت تشغل أهل زمانه .. قرّر البابا ((ليون الثالث عشر)) سنة 1879م في وثيقته ((ئterni Patris)) أنّ أفكار ((توما الأكويني)) معبّرة عن المعتقد الرسمي للكنيسة الكاثوليكيّة ..[32]

الحجاب عند توما الأكويني:

نقل قدّيس الكنيسة ((توما الأكويني)) الجزء الخاص بالحجاب في رسالة قديس الكنيسة ((أوغسطين)) إلى صاحبه ((بوسيديو)) –الذي ذكرناه سابقًا- دون أن ينكر معناه أو يردّ دلالته, وإنما أضاف أنّ المرأة إذا كانت تعيش في بيئة ترى وجوب الحجاب, فإنّها آثمة إن نزعته. وإذا كان العرف لا ينكر نزع الحجاب؛ فإنّ هذا العرف ((non sit laudabilis)) أي: ((غير جدير بالثناء)), وإن لم تكن هي آثمة في هذه الحال.[33]

ولا شكّ أنّه يلزم ممّا قاله ((توما الأكويني)) تأثيم النصرانيات في البلاد العربيّة؛ لأنّهن لا يرتدين الحجاب في بيئة ترى وجوبه!

لم تحافظ الكنيسة بعد عصر الآباء على فريضة الحجاب, ونشأت فيها الرخاوة في الأحكام المحدثة. ولمّا ظهر التيّار البروتستانتي, شنّع أعلامه على الفساد الأخلاقي المستشري في البلاد بسبب فساد البابوات, وطُرِح أمر العفّة بالنسبة للنساء من جديد, وأبرَزَ عدد من أعلام البروتستانت أهميّة العناية باللباس كمظهر نصراني جدير بالعناية, وقد كان لهذا الفكر حضور في حياتهم الخاصة, فهذه ((Katharina von Bora)) زوجة ((مارتن لوثر)) قد التزمت بارتداء غطاء للرأس حتى بعد تركها للرهبنة, وكان كبار أعلام مؤسسي المذهب البروتستانتي يكبرون فضيلة الحجاب ((كجون نوكس)) ((John Knox)), و((كالفن)) الذي قال: ((إذا سُمِح للنساء أن يكنّ كاشفات للرأس, فسيؤول بهن ذلك إلى أن يستبحن كشف كامل صدورهن, وسيقمن بعرض أنفسهن وكأنّهن في استعراض وقح, سيكنّ صفيقات إلى درجة أنّه لن يكون هناك مجال للعفّة والحياء. ))[34]


***



[1] Joyce E. Salisbury, Church Fathers, Independent Virgins, London: Verso, 1992, 105e

[2] Jorunn طkland, Women in their Place: Paul and the Corinthian Discourse of Gender and Sanctuary Space, London: Continuum International Publishing Group, 2004, p.174

[3] William Smith, and Samuel Cheetham, eds. A Dictionary of Christian Antiquities, London : J. Murray, 1893, 1/761

[4] Alvin J. Schmidt, Op. Cit., p. 134

[5]انظر؛ عادل فرج عبد المسيح, موسوعة آباء الكنيسة, 2/154-197 , القاهرة, دار الثقافة, ط2, 2006, John R. Tyson, Invitation to Christian Spirituality, New York: Oxford University Press, 1999 , p.63

[6] انظر؛ The Ante-Nicene Fathers, 1885, 4/35

[7] المصدر السابق, 4/37

[8] المصدر السابق

[9] The Ante-Nicene Fathers, 1869, 1/339

[10] Tertullian, ‘On Prayer,’ in The Ante-Nicene Fathers, Edinburgh: T. & T. Clark, 1869, 11/197-198

[11] انظر ؛ Hubertus R. Drobner, The Fathers of the Church: A Comprehensive Introduction, tr. Siegfried S. Schatzmann, Massachusetts: Hendrickson Publishers, 2008 , pp.132-136

[12] ميثوديوس ألمبوس (توفي في بداية القرن الرابع): كاتب كنسي كان في مرتبة أسقف.

[13] انظر؛ James Donaldson, Woman; Her Position and Influence in Ancient Greece and Rome, and Among the Early Christians, London: Longmans, 1907, p.151

[14] Tertullian, ‘the Instructor,’ in The Ante-Nicene Fathers, Buffalo: christian Literature Company, 1885, 2/290

[15] انظر؛ The Columbia Encyclopedia, New York: Columbia University Press, 1950 p.120-121,

[16] انظر؛ Augustine, Seventeen Short Treatises of S. Augustine Bishop of Hippo, Oxford: John Henry Parker, 1847, pp. 334-335

[17] ربما يقصد به ((بولس)).

[18] انظر؛ James Houston Baxter, Select Letters by Augustine, Ma: Harvard University Press, 1988, pp. 478-479

[19] Alvin J. Schmidt, Op. Cit., p. 134

[20] انظر؛ The Columbia Encyclopedia, 1015

[21] The Homilies of St. John Chrysostom, Archbishop of Constantinople, Tr; members of the english church, Oxford: John Henry Parker, 1845, p. 356

[22] نفس المصدر السابق

[23] ((He signifies that not at the time of prayer only, but also continually, she ought to be covered )), المصدر السابق

[24] ((####tered from view on every side)), المصدر السابق, ص 357

[25] : Christian Literature Publishing Co., 1889.) Revised and edited for New Advent by Kevin Knight. <http://www.newadvent.org/fathers/220126.htm

[26] The Homilies of St. John Chrysostom, Archbishop of Constantinople, p.361

[27] انظر؛ The Encyclopaedia Britannica,1/ 798-799 (1910),The Oxford Dictionary of Saints, pp.20-21

[28] يكتب اسمه في المؤلّفات العربيّة عادة: ((أمبروسيوس))

[29] Ambrose, ‘Concerning Virgins,’ in The Nicene and Post-Nicene Fathers, New York: The Christian Literature Company, 1896, 10/ 385

[30] The Nicene and Post-Nicene Fathers,10/340

[31] لا يعتبر ((توما الأكويني)) من آباء الكنيسة, وإنّما هو وريث فكرهم في القرون الوسطى.

[32] انظر؛ Frank Thilly, History of Philosophy, New York: H. Holt and Company, 1914, pp. 191-203

[33] انظر؛ The Summa Theologica of St. Thomas Aquinas, Second and Revised Edition, 1920, Literally translated by Fathers of the English Dominican Province

http://www.newadvent.org/summa/3169.htm

[34] John Calvin, Men, Women and Order in the Church: Three Sermons, tr. Skolnitsky, p.12 (Quoted by, Ali Shehata, op. cit., p.261)

Miss Invisible
2012-01-20, 05:16 PM
جزاك الله خيرا

Dead cults
2012-01-20, 05:31 PM
أميرات الغرب زمان كانوا بيخبوا وشوشهم علشان عامة الشعب لا يستحقوا انهم يشوفوهم

ودي رسالة لكل مسلمة ان الاسلام خلي منك أميرة وعزك بالعفة
فلا تتخلي عن تاجك
وصدقيني الشباب لما يحبوا يتجوزوا بيدوروا علي البنت المحترمة أما لما يحيوا يتسلوا بيدوروا علي البنات ( الروشة )

ربنا يهديني ويهدي كل شباب وبنات الأمة

الهزبر
2012-01-20, 09:31 PM
السلام عليكم

ما نحن فيه الان من عري ماهو الا من تخطيط اليهود لعنهم الله تحت مسمى الحرية لانهم يعرفون دور المراة في انشاء المجتمعات الصلبة العصية على الاختراق كما يعرفون دورها الهدام عندما تترك حشمتها وتنسى عفتها.

بارك الله فيك

ساجدة لله
2012-01-21, 12:46 AM
جزاكم الله خيرا على المشاركات الطيبة المفيدة