سوفانا
2012-01-29, 01:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصيدة رائعة جدا للشاعر وليد الاعظمي
شريعة الله للاصلاح عنـــــوان ** وكل شيء سوى الإسلام خسران
لمّا تركنــــا الهدى حلت بنا محن** وهــاج للظلم والإفساد طوفان
لا تبعثوها لنــا رجعيّــــة فتــرى** باســم الحضارة والتاريخ أوثان
لا حامّرابي ولا خوفو يعيــد لنا ** مجـــــدا بنــاه لنا بالعـــــز قرآن
تاريخنا من رســول الله مبدؤه ** وما عــداه فلا عـــــزٌّ ولا شـــــان
محمد أنقذ الدنيـــــــا بدعوتــه ** ومن هـــــــداه لنــا روح وريحان
لولاه ظل أبو جــــهل يضللنــا ** وتستبيح الدمـــا عبــس وذبيــان
لا خير في العيش إن كانت مواطننا ** نهبا بأيدي الأعادي أينما كانوا
لا خير في العيش إن كانت حضارتنا ** في كل يوم لها تنهد أركان
لا خير في العيش إن كانت عقيدتنا ** أضحى يزاحمها كفر وعصيان
لا خير في العيش إن كانت مبادؤنا ** جادت علينا بها للكفر أذهان
ها قد تداعى علينا الكفر أجمــعه ** كما تداعى على الأغنــام ذؤبان
والمسلمون جماعــــات مفرقــة ** في كل ناحيــــة ملك وسلطــان
مثل السوائم قد سارت بغير هدى ** تقودها للمهاوي السود رعيان
في كل أفْق على الإســلام دائرة ** ينْهدُّ من هولها رضــوى وثهلان
في زنجيار أحاديـــث مروعــة ** مثل التي فعلـــت من قبل إسبــان
ذبحٌ وصلب وتقتيل بإخواننـــا ** كمــــا أعدّت لتشفي الحقد نيران
بالأمس مات لمومبا فانبرت لسُن ** تبكي وتبكي ودمع العين هتان
واليوم لا شاعرٌ يبكي ولا صحــف ** تحكــي ولا مرسلات عندها شان
هل هذه غيـــرة أم هذه ضـــعة ** للكفــــر ذكر وللاســلام نسيـــان
مساجدٌ نسفـــت في قبرص علنا ** فهل تحـــرّك عند القوم وجدان
قالوا قد اختلفت ترك ويونــــان ** لا بل قد اختلفنا كفـــــر وإيمان
حرب صليبية شعواء ســـافرة ** كالشمس ماعــازها قصد وبرهان
قد غاب عنها صلاح الدين واأسفـــا ** فراح يفتك بالاســلام مطران
وحول كشمير قتلى لا عداد لـــهم ** في كل زاوية رأس وجثمـــان
يفدون أرواحهم للدين خالصـــة ** فما استكانوا ولا ذلّــوا ولا هانوا
يستصرخون ذوي الايمان عاطفة ** فلم يغثهم بيوم الروع أعوان
تألّــــب الكفر واحمـــــرت له حدق ** حقدا لتعبد دون الله ثيــــران
وذي فلسطين قد طالت مصيبتها ** وخيمت في سماء القدس أحزان
ضجت من الضــيم وانفتت جلامدها ** تدعو إلى الثأر آكــام ووديان
ولا تسل عن دمشق الشّـــام ما لقيت ** مما يدبر ميشيــلٌ وعمران
قد مسها الضر مذ هلت مساجدها ** عصابة هزهــــا حقد وطغيان
أوامر الكفر من ميشيــــل نافذة ** لنجتــفي عمـــر منـــها ومروان
نام الألى والليالي السود عاصفة ** نكباء يرتاح منها الانس والجان
من هولها باتت الأبصار خاشعة ** وتشتكي الصم منها اليوم آذان
كـــل الحوادث نالتنا مصائبـــــها ** ولم يزل عندنا عزم وإيمـــــان
بأننا أمّــــة قــــامت على أسس ** بهـــنّ يثبت دون الهدم بنيــــان
حزم وعزم وإنصاف ومرحـــمة ** فلم يقف دونها فرس ورومــان
تدعو إلى الرشد عن علم ومعرفة ** والناس من جهلهم صم وعميان
باتت على هامة التّـــاريخ رافعة ** نور النبي لمن ضـــلوا ومن بانوا
سارت مشرّقة بالعدل هاتـــــفة ** جحــــافلٌ مالها بغــــي وعدوان
ويمّم المغرب الاقصى نجوم هدى ** بها سماء العلى والمجد تزدان
لسنا عبيدا ولا كنا ذوي ضـــعة ** وليس يرهبـــــنا قيد وسجّــــان
نبني الحياة بوحــــي من عقيدتنا ** وعندنا للهدى والحــــق ميزان
قرآننا مشعل يهدي إلى سبل ** من حاد عن نهجها لا شك خسران
هو السعادة فلنـــــأخذ بشرعته ** وما عداه فتضليـــــل وبهتــــان
هو السلام الذي تهــــفو القلوب له ** فلم يعد يقتــل الانسانَ إنسان
هو النشيــــد الذي ظلت تردده ** على مسامع هذا الكــــون أزمــان
قد ارتضيناه حكمــــا لا نبدّله ** ما دام ينبــــض فينا منه شريـــان
قصيدة رائعة جدا للشاعر وليد الاعظمي
شريعة الله للاصلاح عنـــــوان ** وكل شيء سوى الإسلام خسران
لمّا تركنــــا الهدى حلت بنا محن** وهــاج للظلم والإفساد طوفان
لا تبعثوها لنــا رجعيّــــة فتــرى** باســم الحضارة والتاريخ أوثان
لا حامّرابي ولا خوفو يعيــد لنا ** مجـــــدا بنــاه لنا بالعـــــز قرآن
تاريخنا من رســول الله مبدؤه ** وما عــداه فلا عـــــزٌّ ولا شـــــان
محمد أنقذ الدنيـــــــا بدعوتــه ** ومن هـــــــداه لنــا روح وريحان
لولاه ظل أبو جــــهل يضللنــا ** وتستبيح الدمـــا عبــس وذبيــان
لا خير في العيش إن كانت مواطننا ** نهبا بأيدي الأعادي أينما كانوا
لا خير في العيش إن كانت حضارتنا ** في كل يوم لها تنهد أركان
لا خير في العيش إن كانت عقيدتنا ** أضحى يزاحمها كفر وعصيان
لا خير في العيش إن كانت مبادؤنا ** جادت علينا بها للكفر أذهان
ها قد تداعى علينا الكفر أجمــعه ** كما تداعى على الأغنــام ذؤبان
والمسلمون جماعــــات مفرقــة ** في كل ناحيــــة ملك وسلطــان
مثل السوائم قد سارت بغير هدى ** تقودها للمهاوي السود رعيان
في كل أفْق على الإســلام دائرة ** ينْهدُّ من هولها رضــوى وثهلان
في زنجيار أحاديـــث مروعــة ** مثل التي فعلـــت من قبل إسبــان
ذبحٌ وصلب وتقتيل بإخواننـــا ** كمــــا أعدّت لتشفي الحقد نيران
بالأمس مات لمومبا فانبرت لسُن ** تبكي وتبكي ودمع العين هتان
واليوم لا شاعرٌ يبكي ولا صحــف ** تحكــي ولا مرسلات عندها شان
هل هذه غيـــرة أم هذه ضـــعة ** للكفــــر ذكر وللاســلام نسيـــان
مساجدٌ نسفـــت في قبرص علنا ** فهل تحـــرّك عند القوم وجدان
قالوا قد اختلفت ترك ويونــــان ** لا بل قد اختلفنا كفـــــر وإيمان
حرب صليبية شعواء ســـافرة ** كالشمس ماعــازها قصد وبرهان
قد غاب عنها صلاح الدين واأسفـــا ** فراح يفتك بالاســلام مطران
وحول كشمير قتلى لا عداد لـــهم ** في كل زاوية رأس وجثمـــان
يفدون أرواحهم للدين خالصـــة ** فما استكانوا ولا ذلّــوا ولا هانوا
يستصرخون ذوي الايمان عاطفة ** فلم يغثهم بيوم الروع أعوان
تألّــــب الكفر واحمـــــرت له حدق ** حقدا لتعبد دون الله ثيــــران
وذي فلسطين قد طالت مصيبتها ** وخيمت في سماء القدس أحزان
ضجت من الضــيم وانفتت جلامدها ** تدعو إلى الثأر آكــام ووديان
ولا تسل عن دمشق الشّـــام ما لقيت ** مما يدبر ميشيــلٌ وعمران
قد مسها الضر مذ هلت مساجدها ** عصابة هزهــــا حقد وطغيان
أوامر الكفر من ميشيــــل نافذة ** لنجتــفي عمـــر منـــها ومروان
نام الألى والليالي السود عاصفة ** نكباء يرتاح منها الانس والجان
من هولها باتت الأبصار خاشعة ** وتشتكي الصم منها اليوم آذان
كـــل الحوادث نالتنا مصائبـــــها ** ولم يزل عندنا عزم وإيمـــــان
بأننا أمّــــة قــــامت على أسس ** بهـــنّ يثبت دون الهدم بنيــــان
حزم وعزم وإنصاف ومرحـــمة ** فلم يقف دونها فرس ورومــان
تدعو إلى الرشد عن علم ومعرفة ** والناس من جهلهم صم وعميان
باتت على هامة التّـــاريخ رافعة ** نور النبي لمن ضـــلوا ومن بانوا
سارت مشرّقة بالعدل هاتـــــفة ** جحــــافلٌ مالها بغــــي وعدوان
ويمّم المغرب الاقصى نجوم هدى ** بها سماء العلى والمجد تزدان
لسنا عبيدا ولا كنا ذوي ضـــعة ** وليس يرهبـــــنا قيد وسجّــــان
نبني الحياة بوحــــي من عقيدتنا ** وعندنا للهدى والحــــق ميزان
قرآننا مشعل يهدي إلى سبل ** من حاد عن نهجها لا شك خسران
هو السعادة فلنـــــأخذ بشرعته ** وما عداه فتضليـــــل وبهتــــان
هو السلام الذي تهــــفو القلوب له ** فلم يعد يقتــل الانسانَ إنسان
هو النشيــــد الذي ظلت تردده ** على مسامع هذا الكــــون أزمــان
قد ارتضيناه حكمــــا لا نبدّله ** ما دام ينبــــض فينا منه شريـــان