المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسلام دين الإخلاص



راجى رضا ربى
2012-02-02, 07:00 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الإسلام دين الإخلاص

الإخلاص هو حقيقة الدين، وهو مضمون دعوة الرسل

قال تعالى

( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) .


ويقول الرسول صلى الله عليه و سلم :

إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً و ابتغي به وجهه .

الإخلاص
أن يكون مراد العبد بجميع أقواله و أعماله الظاهرة و الباطنة ابتغاء وجه الله تعالى . إخلاص فى أداء الواجبات وإخلاص فى ترك المحرمات . وإخلاص فى المسابقة بالخيرات .

الإخلاص
قصد المسلم بقوله و عمله و جهاده كله وجه الله و ابتغاء مرضاته و حسن مثوبته ، من غير نظر إلى مغنم أو منفعة أو مظهر أو جاه أو لقب أو تقدم أو تأخر ليكون المخلص جندي فكرة و عقيدة لا جندي غرض أو منفعة ( قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين لا شريك له و بذلك أمرت و أنا أول المسلمين ) أخلص العمل لله أي صفّاه من كل شائبة حسيةً كانت أو معنوية .

الإخلاص
أن يفعل المكلف الطاعة خالصة لله وحده لا يريد بها تعظيماً من الناس و لا توقيراً و لا جلب نفع دنيوي و لا دفع ضرر دنيوي .

الإخلاص

"الإخلاص أن يكون سكون العبد وحركاته لله تعالى خاصة"

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - :

و لا يحصل الإخلاص إلا بعد الزهد ، و لا زهد إلا بتقوى ، و التقوى متابعة الأمر و النهي . قال تعالى: (إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ)

المهاجرة الى الله
2012-02-03, 09:45 PM
جزاكم الله خيرا

الهزبر
2012-02-03, 10:09 PM
السلام عليكم


إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصاً و ابتغي به وجهه .

وبشرط ان يوافق ما امر الله به.

جزيت خيرا وزادك الله اخلاصا

أبو جاسم
2012-02-03, 10:35 PM
نقل شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى عن الفضيل بن عياض في قوله تعالى (( لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا )) أنه قال (( أَخْلَصُهُ وَأَصْوَبُهُ قَالُوا: يَا أَبَا عَلِيٍّ مَا أَخْلَصُهُ وَأَصْوَبُهُ ؟ قَالَ: إنَّ الْعَمَلَ إذَا كَانَ خَالِصًا وَلَمْ يَكُنْ صَوَابًا لَمْ يُقْبَلْ، وَإِذَا كَانَ صَوَابًا وَلَمْ يَكُنْ خَالِصًا لَمْ يُقْبَلْ، حَتَّى يَكُونَ خَالِصًا صَوَابًا، وَالْخَالِصُ أَنْ يَكُونَ لِلَّهِ، وَالصَّوَابُ أَنْ يَكُونَ عَلَى السُّنَّةِ )) ثم عقّب ابن تيمية قائلاً (( وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ الْفُضَيْلُ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ، فَإِنَّهُ لَا بُدَّ لَهُ فِي الْعَمَلِ أَنْ يَكُونَ مَشْرُوعًا مَأْمُورًا بِهِ، وَهُوَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ.وَلَا بُدَّ أَنْ يَقْصِدَ بِهِ وَجْهَ اللَّهِ. )) انتهى

الخلاصة أن شروط قبول العمل

الإخلاص لله تعالى

المتابعة لرسول الله صلى الله عليه و سلم

جزاكم الله خيراً أخي الكريم

راجى رضا ربى
2012-02-04, 10:39 PM
شكرا جزيلا على مروركم الطيب وتعقيبكم القيم ودعائكم الكريم بارك الله فيكم وجزاكم الله خير