المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صد المجانيق عن نسف قصة الغرانيق" لأبي الفتح الجعفي المغربي



الصفحات : [1] 2

العبار
2012-03-14, 07:26 PM
الرد على كتاب الألباني : "نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق" في كتاب مفصل " صد المجانيق عن نسف قصة الغرانيق" لأبي الفتح الجعفي المغربي

بقي كتاب الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، رحمه الله تعالى: "نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق" منذ سنة: 1952، المرجع الوحيد لكل من سال أو سئل عن قضية شغلت المسلمين منذ قرون.
هل يمكن أن يندس الشيطان لعنه الله، في لوحي، فيلقي في أمنية الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو يتلو على الناس ما أنزل من سورة النجم؟
هل يمكن أن يلقي في أمنيته ما ليس من القرآن، ويتلوه صلى الله عليه وسلم، على أنه من القرآن؟ ثم ينسخه الله تعالى في حينه؟
ترى، هل هذه القصة ثابتة، أم أنها من وضع المغرضين كما ادعاه البعض، ومنهم الألباني في كتابه ؟
وإذا كانت القصة صحيحة، فهل ذلك يمس عصمة النبي صلى الله عليه وسلم، من كيد إبليس لغنة الله تعالى عليه؟
هذا الكتاب سابقة في التحقيق في هذه القصة تحقيقا وافيا، وفي تخريج رواياتها تخريجا كافيا...
كما أنه رد على كتاب الألباني: "نصب المجانيق لنسف قصة الغرانيق" ، بالحجة والدليل، دون مس بشخصه، أو تنقيص من منزلته العلمية
هذا الكتاب يصد ما نصبه الألباني من تحقيقات وإدعاءات، لنسف هذه القصة، ويخفي حقيقة ساطعة بالغربال... حقيقة فهم أغلب لعلماء والمحققين أن الباري عز وجل، شاء أن يظهرها، لما تحمل من معان وعبر، ولما تمثل من أبتلاء للمؤمنين، وفتنة للكفار ومرضى القلوب
بل تؤكد على عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وترمز لواء الله بوعده بحفظ التنزيل، في قوله تعالى : "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"

لتحميل الكتاب
http://www.4shared.com/office/KiJXUIlz/_____.html
www.packupload.com/8TXEU9H18LO
http://www.mediafire.com/?xm2mvtcapxbm76w

أبو جاسم
2012-03-14, 09:10 PM
طيب يا صاحب الموضوع ممكن تطلعنا على ترجمة لمؤلف هذا البحث حتى نطلع على مدى أهليته للرد على الشيخ الألباني ؟؟؟

أنا اطلعت على بعض فقرات البحث فوجدت التحامل على الشيخ بخلاف ما هو مذكور في المشاركة التمهيدية بالموضوع

على كل سأتصفح الموضوع لنرى مدى قوة الطرح فيه

أبو جاسم
2012-03-14, 09:20 PM
بتصفخ سريع لبعض الصفحات وجدت بعد تام عن منهجية أهل الحديث في التعامل مع المرويات و إنها و الله من المضحكات المبكيات في نفس الوقت أن يتصدى أمثال الكاتب للرد على كلام الشيخ الألباني دون الاعتماد على منهج أهل الحديث فالشيخ رحمه الله تعالى ليس معصوماً من الخطأ و لكن أن يكتب بحث للرد على موضوع حديثي بحت و يكون البحث بعيد كل البعد عن طريقة المحدثين فإنها طامة كيف لا و قد استند الكاتب في بعض فقرات بحثه على ما كتبه نصراني جاهل كتب بحثاً ظنه رداً على الشيخ أيضاً و علاوةً على هذا فإن البحث فيه الكثير من التعريض بالشيخ الألباني بخلاف ما زعم كاتبه في المقدمة فلست أدري أي منهجية يتبع كاتبه ؟؟؟

أبوحمزة السيوطي
2012-03-15, 07:48 AM
كتاب عقيم وممل ما فيه اي تحقيق إنما قص ولصق فقط

ساجدة لله
2012-03-15, 01:31 PM
الرد على الألباني ؟
ومين سيادة المُحَدِّث ؟
لا حول ولا قوة إلا بالله

الرافعي
2012-03-22, 03:20 PM
ليس يبعد أن يكون الكاتب إماماً من أئمة نصارى المنتديات
جرى مذهبه على تقليد طريقة المحدثين وليس منهم ولن يكون ثم دبغ قفاه
باسم على اسمهم ليوهم القارئ بمنزلة ليست له .

أنا مش عارف هم إمتى هيخلصوا من القصص دي ؟!

سيل الحق المتدفق
2012-03-22, 05:05 PM
مؤلف الكتاب من المتصوفة ، علمت ذلك من ترجمة المؤلف ص 10 !!!


http://img692.imageshack.us/img692/7758/image2sbs.jpg

العبار
2012-03-24, 01:27 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أما بعد فالكتاب كان ردا على ما جاء به الالباني في كتابه نصب المجانيق ويحلل الكتاب بطريقة علمية صحيحة ويأخد من كتاب الالباني حتى لا يقال أن ما جاء به أبو الفتح افتراء على الالباني بل و قد تعدى الكاتب ذلك ليأخذ من كتب من ساند الفصة أو أنكرها ويرد في الوقت نفسه حتى على النصارى الذين يدعون أن الوحي كله من الشيطان و العياذ بالله، فالكتاب الذي بين أيديكم حكم فصل بين من أيد القصة أو أنكرها ، ويستند في ذلك إلى أزيد من مائة مرجع
مع ذكر جميع الاحاديث و طرقها التي وردت في االاثر و مناقشة رجالتها، قال علي ابن أبي طالب "لا يعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف أهله، فأنا أطلب من الاخوة الكرام ألا يطلقوا أحكاما جاهزة لا على الكتاب ولا على الكاتب الذي راعى حرمة الالباني من غير تنقيص ، فليس الغرض الاشخاص ولكن كما قال الامام مالك "كل واحد يِؤخذ منه ويرد عليه الا رسول الله صلى الله عليه و سلم".

وأتمنى ممن له اهتمام بالموضوع أن يقرأ الكتابين معا مع شيء من التركيز حتى يظهر له الرشد من الغي.

و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

أبو جاسم
2012-03-24, 08:15 AM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

أخي العبار تقول (( دعونا نناقش الكتاب بطريقة علمية )) و أنا أقول لك أن الكاتب لم يتخذ الطريقة العلمية سبيلاً للتأليف و لم يتبع طريقة و قواعد المحدثين فيه فعن أي طريقة علمية تتكلم ؟؟

تقول (( ويحلل الكتاب بطريقة علمية صحيحة )) و تقول (( فالكتاب الذي بين أيديكم حكم فصل بين من أيد القصة أو أنكرها )) و هذه أحكام مطلقة منك حتى تثبتها تحتاج إلى تقديم الدليل على صوابها فليس بمجرد قولك ( طريقة علمية صحيحة ) و قولك ( حكم فصل ) يلزمنا قبول ما تضمنه الكتاب .

تقول (( في ذلك إلى أزيد من مائة مرجع مع ذكر جميع الاحاديث و طرقها التي وردت في االاثر و مناقشة رجالتها ))

ذكرالمراجع الكثيرة لا يعد دليلاً بحد ذاته فالمهم هو الحكم النهائي المبني على القواعد العلمية الحديثية

تقول ((قال علي ابن أبي طالب "لا يعرف الحق بالرجال ولكن اعرف الحق تعرف أهله، فأنا أطلب من الاخوة الكرام ألا يطلقوا أحكاما جاهزة لا على الكتاب ولا على الكاتب الذي راعى حرمة الالباني من غير تنقيص ))

لا شك نحن مع الدليل أينما كان و لسنا نعرف الحق بالرجال فأقوال العلماء يحتج لها و لا يحتج بها فالعبرة بما تحويه هذه الأقوال من أدلة علمية ، و أحكامنا لم تكن جاهزةً كما تظن فقد تصفحنا الكتاب و وجدنا سقطات فاضحة لرجل يزعم الرد على علم من أعلام الأمة الإسلامية .

من هذه السقطات مثلاً عدم معرفته لمعنى عبارة لا أعلمه إلا عن فلان عند المحدثين و ظنه أنها لا تفيد الشك و تردد الراوي كما في صفحة 23 من كتابه و هذا غير صحيح فانظر مثلاً إلى قول الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في الفتح عند تعليقه على هذه العبارة

(( قوله عن عبد الله بن أبي قتادة قال أبو عبد الله لا أعلمه إلا عن أبيه انتهى أبو عبد الله هذا هو المصنف وقع قوله قال أبو عبد الله في رواية المستملى وحده وكأنه وقع عنده توقف في وصله لكونه كتبه من حفظه أو لغير ذلك وهو في الأصل موصول لا ريب فيه فقد أخرجه الإسماعيلي عن بن ناجية عن أبي حفص وهو عمر بن على شيخ البخاري فيه فقال عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه ولم يشك ))

و عليه فعبارة ( لا أعلمه إلا عن فلان ) عند المحدثين تفيد الظن و الشك كما تفيده عبارة ( لا أحسبه إلا عن فلان ) و قيام المؤلف بالتفريق بينهما و بناء آمال عريضة على هذه التفريق للرد على الشيخ الألباني رحمه الله تعالى ما هو إلا من جهله الفاضح في العلوم الحديثية .

أما أن الكاتب راعى حرمة الألباني من غير تنقيص فغير صحيح أيضاً فقد قام بالتعريض به و بعلمه كثيراً بل و الدخول في نيته فانظر إلى قوله مثلاً في الصفحة 96

(( و من يقرأ كتابه المجانيق يتهيأ له أن أغلب الفقهاء و المفسرين و المحدثين قد أنكروا قصة الغرانيق ، و ذلك ما عمل الألباني جاهداً على أن يوصله إلى ذهن القارئ ، في حين أن العكس هو الصحيح ، فما أنكرها سوى القليل أما غالبيتهم رحمهم الله فقد أقروا بها ))

و في الصفحة التي تليها قال أيضاً

(( و الظاهر أن الألباني يعارض هؤلاء و أؤلئك على حد سواء .

و قد كان عليه أن يراعى في تحقيقه مذهب العلماء في المقال و أدبهم في المناظرة و السجال و يورد أسماء الفريقين : المقرين و المنكرين و يستدل لهؤلاء لأؤلئك بما استدلوا دون أن يجنح إلى إحدى الطائفتين بغير حق و يكتم عن الناس مما لا يوافق رأيه و هواه ، و يبدي ما يرضيه دون غيره . و هذا ما دفعه إلى ذكر أسماء المنكرين فقط و لم يذكر من المؤيدين و لو واحداً في سياق ذكر هذه القائمة ))

بعد هذا الكلام فعن أي حرمة للشيخ تتكلم ؟؟ فهذا الكلام تحامل واضح و فيه الكثير من الافتراءات و التطاولات و الدخول في النيات و مع هذا لا بأس من توضيح نقطة إضافية

ما زعمه المؤلف من أن الشيخ جنح إلى طائفة المنكرين بغير حق إنما هو كذب فاضح و الدليل كتابه نصب المجانيق الذي وضع فيه أدلته التي جعلته يقول بانكار القصة .
ما زعمه المؤلف من أن الشيخ أخفى و كتم أراء المؤيدين للقصة كذب و افتراء فقد ناقش الشيخ كلام الحافظ ابن حجر عمدة و أشهر المؤيدين للقصة مناقشة علمية حديثية و رد عليه بالتفصيل . راجع الصفحة 37 من نصب المجانيق و ما بعدها . فمناقشة الحافظ ابن حجر هي رد على المؤيدين للقصة من الناحية الحديثية و الذين تتابعوا على الاعتماد على قول الحافظ في المسألة و ذكر أشهر المؤيدين و مناقشته يغني عن مناقشة غيره ممن اعتمد على كلامه في تأييد القصة .

يقول الشيخ الألباني في نصب المجانيق صفحة 37

(( وقد يقال : إن ما ذهبت إليه من تضعيف القصة سندا وإبطالها متنا يخالف ما ذهب إليه الحافظ ابن حجر من تقويتها كما سبق الإشارة إليه آنفا .
فالجواب : أنه لا ضير علينا منه ولئن كنا خالفناه فقد وافقنا جماعة من أئمة الحديث والعلم سيأتي ذكرهم فاتباعهم أولى لأن النقد العلمي معهم لا لأنهم كثرة ورحم الله من قال : " الحق لا يعرف بالرجال إعرف الحق تعرف الرجال "
ولبيان ذلك لا بد لي من أن أنقل كلام الحافظ بتمامه ثم أتبعه ببيان رأينا فيه والصواب الذي نرمي إليه ))

عزيز بنجلال
2014-09-02, 11:34 AM
عجبت من هذا المعترض على كتاب صد المجانيق لأبي الفتح الجعفي قبل أن يقرأه، لا لشيء سوى لأنه فند كتاب الألباني ورد عليه، إن الألباني يا أخي ليس من الذين لا يرد كلامهم، ليس نبيا أو رسولا
وأنت تسال عن ترجمة كاتب المجانيق لتحكم على كتابه، ومن أنت ياترى حتى تحكم على الناس؟
رحم الله امرءا عرف حده فقعد عنده، الحق يا أخي لا يعرف بالرجال، ولكن اعرف الحق تعرف أهله، وهذا ما استدل به الألباني نفسك في كتابه نصب الجانيق
أنا على يقين من أنك قرأت صد المجانيق، ووجدت الشيخ أبا الفتح يفضح كثيرا مما زيفه الألباني، وأنكرت ذلك لأنك متعصب لشيخك
ألا ترى أن أبا الفتح قدم كتابه بترجمة محترمة للشيخ الألباني قبل ان ينتقده
والكتاب بأيدي القراء، فليرجعوا إليه حتى لايموه عليهم افتراؤك، وفي المرة القادمة سأسوق نتفة من الكتاب حتى أأكد ما قلت
إن الوعي الإسلامي اليوم، قد تجاوز التعصبات والنعرات والتنطعات، فاقرأ الكتاب من جديد بعين محايدة، واعلم أن الكذب والافتراء بهتان مبين
وللحديث بقية.
عزيز بنجلال