ازمة امتنا

[عمرسليم]

بسم الله الرحمن الرحيم

الكل يعلم ما اصبحت عليه أمة الإسلام من صعوبة فى الزواج وهى لأسباب عدة منها:s13:

1_أن الآباء يغالون فى مهر بناتهن بسبب الفتيات الاخريات ويقارن بين بناته وبنتات غيره ويقول فى نفسه(بنتى مش اقل من بنت الجيران)
2_الجمال للأسف بنات اليوم قد بنوا احالمهن على فتى جميل وشعر اشقر ومثل تلك الأشياء ويقارنون المتقدمين اليهن (بمهند_وكريم)
وهى مسلسلات غزت قلوب الفتيات بصورة كبيرة

3_ النسب يرفض اصحاب النسب والمناصب من دونهم نسبا ومكانا وانا قد علمت واقعة مثل تلك الوقائع وقد شهر والد الفتاه بالمتقدم بل جرحه وطرده من بيته وحتى الآن ابنته تعدت 26 ولم تتجوز

والناس من بعدها نفروا منه
4_الوظيفة لا يرضى الفتيات من دونهن فى المستوى التعليمى ان ارى ان هذا حق لهم لكن منهن من ينتظر الى أمد بعيد دون زواج حتى يأتى إليهن من هو ذو مؤهل مماثل او اعلى منها وتترك من دونها حتى ولو ذو دين وخلق ومال


المأساة تتلخص فى ترك حديث الرسول صلى عليه وسلم

"إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ،إلا تفعلوا تكن فتنة فى الارض وفساد كبير وكررها ثلاث مرات"

وقد قلت ابيات فتلك المشكلة هى كالتالى

أرى الفتيات بهن حول
وقد ظنوا بأعينهن حور



ويتوسمن فى الفتيان الوسامة




وهم لها قد فقدوا





قد علمنا أن الجمال ذم



دون الدين لو فطنوا





ويغالى الأهل فى مهر




والشباب من الزواج قد يأسوا





الآن الآباء قد ندموا



بعد مغالاة قد زهدوا





لوأن المهر كان دينا



لكان خير ما عليه قصروا






الأمر ايضا فى الرجال وساسرد له موضوع آخر ارجوا منكم التفاعل ومن رأى واقعة فل يقصها لنا

[ذو الفقار]

أحسنت يا أخي فتابع وإني معك من المتابعين إن شاء الله

[المهاجرة الى الله]

الله المستعان على ما تصفون

يارب ردنا اليك ردا جميلا

[عمرسليم]

المشلكة الثانية وهى ملأ السمع والبصر هى (الحب) وقد أصبحت ظاهرة مثيرة بل اصبحت امرا روتينينا فى كل الجامعات والحدائق بل فى لمداس وهو سبب كتابة لهذا الموضوع وقد حدثت مشلكة بين طالبة عندنا فى المدرسة فى صفى لا فصلى وأتت بأخيها وتشاجر مع من كان يحبها وقلت هذا خير وهذا ما يستحقه لكنى فوجئت بأخيها يقول له هى لا تحب فسامعكش(لا اسمعك) تقول عنها كلمة لو بتحبك مكنتش(لم اكن) تدخلت بينكم تخيلوا هذه نخواة الأخ على اخته لذا أقول هذه الأبيات




صبرا ياأقصى فأن

شبابنا فى الحب منغمس



وليس لصلاح الدين فجر

وقبره فى دمشق مدنس



وليس لأمة نصر و

أمامها المقدسات تنجس



والحب لما أصبح غاية

أصبحنا للجهل جرس



والحب أصبح دينهم وليس

للإسلام وازع ولا ضرس



وكل حبيب يُهاب وعظه


وليس للإسلام اليوم حرس



وكل من وعظ لله

طلب منه السكوت والخرس



وآ أندلس ضاعت لما

أصبح الحب علما يدرس



والحب لله أولى

لوكان الشباب مؤمن َفرسُ

[عمرسليم]

أحسنت يا أخي فتابع وإني معك من المتابعين إن شاء الله

يسعدنى متابعتك يا شيخنا الكريم

[عمرسليم]

الله المستعان على ما تصفون

يارب ردنا اليك ردا جميلا

انا لا أقصد الإساة الى الفتيات انا اتكلم على المغالين المعسرين وليس على العامة وأنا آسف لو كنت أسأت التعبير فعممت