المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل صفات الله هي ذات الله



gorgoroth
2012-03-31, 05:01 PM
السلام عليكم


هل صفات الله يجوز ان نقول عليها
انها ذات الله بما انها ازلية ليس لها بداية ولا نهاية

يعني هل كلام الله = الله نفسه

ابو علي الفلسطيني
2012-03-31, 05:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb//showthread.php?p=231956

أبو جاسم
2012-03-31, 06:26 PM
السلام عليكم


هل صفات الله يجوز ان نقول عليها
انها ذات الله بما انها ازلية ليس لها بداية ولا نهاية

يعني هل كلام الله = الله نفسه

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

نحن لا نستطيع القول أن الصفات غير الذات أو نفسها إلا إذا قمنا بالتفصيل و بيان المقصود

القول بوجود ذات مجردة من الصفات قول باطل و لا يمكن تصور هذا إلا بالأذهان أما أن نجده في الخارج فلن نجد ، و الصفات تلازم الذات و تقوم بها لأنه لا بد للصفة من قيامها بموصوف و هو الذي يعبر عنه بالذات أي أن الصفات تقوم بالذات .

مثلاً عندما نقول أعوذ بكلمات الله التامة فهنا نحن نستعيذ بالله لأن الصفة تلازم الذات و تقوم بها أي أنت تستعيذ بالذات المتصفة بصفة الكلام و لم تستعذ بصفة الكلام مستقلاً بها عن الذات .

كلام الله صفة من صفاته قائمة بذاته و هي من الصفات الذاتية الفعلية و كما قلنا فإن الصفة تقوم بالموصوف .

إن كان سؤالك يتعلق بوصف المسيح بكلمة الله فهناك فريق شاسع بينهما فالتفريق بين كلام الله الذي هو صفة من صفاته الملازمة لذاته سبحانه و بين كلمة الله المسيح الذي هو نبي من الأنبياء المخلوق بكلمة كن تفريق لازم .

ما يضاف إلى الله إما أن يكون صفة له سبحانه و تعالى و إما أن يكون من الأعيان المخلوقة و وصف المسيح عليه السلام بكلمة الله إنما هو وصف للتشريف كونه مخلوق بكلمة الله كن من غير وجود أب بشري و هذا يماثل قولنا ناقة الله و بيت الله .

أبوحمزة السيوطي
2012-04-01, 05:46 PM
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

نحن لا نستطيع القول أن الصفات غير الذات أو نفسها إلا إذا قمنا بالتفصيل و بيان المقصود

القول بوجود ذات مجردة من الصفات قول باطل و لا يمكن تصور هذا إلا بالأذهان أما أن نجده في الخارج فلن نجد ، و الصفات تلازم الذات و تقوم بها لأنه لا بد للصفة من قيامها بموصوف و هو الذي يعبر عنه بالذات أي أن الصفات تقوم بالذات .

مثلاً عندما نقول أعوذ بكلمات الله التامة فهنا نحن نستعيذ بالله لأن الصفة تلازم الذات و تقوم بها أي أنت تستعيذ بالذات المتصفة بصفة الكلام و لم تستعذ بصفة الكلام مستقلاً بها عن الذات .

كلام الله صفة من صفاته قائمة بذاته و هي من الصفات الذاتية الفعلية و كما قلنا فإن الصفة تقوم بالموصوف .

إن كان سؤالك يتعلق بوصف المسيح بكلمة الله فهناك فريق شاسع بينهما فالتفريق بين كلام الله الذي هو صفة من صفاته الملازمة لذاته سبحانه و بين كلمة الله المسيح الذي هو نبي من الأنبياء المخلوق بكلمة كن تفريق لازم .

ما يضاف إلى الله إما أن يكون صفة له سبحانه و تعالى و إما أن يكون من الأعيان المخلوقة و وصف المسيح عليه السلام بكلمة الله إنما هو وصف للتشريف كونه مخلوق بكلمة الله كن من غير وجود أب بشري و هذا يماثل قولنا ناقة الله و بيت الله .




فتح الله لك وبارك فيك يا مولانا

gorgoroth
2012-04-01, 07:51 PM
لقول بوجود ذات مجردة من الصفات قول باطل و لا يمكن تصور هذا إلا بالأذهان أما أن نجده في الخارج فلن نجد ، و الصفات تلازم الذات و تقوم بها لأنه لا بد للصفة من قيامها بموصوف و هو الذي يعبر عنه بالذات أي أن الصفات تقوم بالذات .


يعني هل يمكننا ان نقول ان الله تعالى لا يقبل التركيب
الانسان يتركب من جسم + عقل ...الخ
لكن الله تعالى لا يتركب من صفات واسماء
بل هو واحد في اسماءه وصفاته هل هذا صحيح

انا قرات في احد المواقع أن اسم الله "الواحد" ينفي التراكيب الخارجية عن الله
بمعنى انه لا يوجد اله غير الله

بينما اسم الله"الاحد" ينفي التراكيب الداخلية
بمعنى ان الله لايتركب من ذات + اسماء+صفات
انما هو واحد بصفاته وذاته

أبو جاسم
2012-04-01, 08:46 PM
يعني هل يمكننا ان نقول ان الله تعالى لا يقبل التركيب
الانسان يتركب من جسم + عقل ...الخ
لكن الله تعالى لا يتركب من صفات واسماء
بل هو واحد في اسماءه وصفاته هل هذا صحيح

انا قرات في احد المواقع أن اسم الله "الواحد" ينفي التراكيب الخارجية عن الله
بمعنى انه لا يوجد اله غير الله

بينما اسم الله"الاحد" ينفي التراكيب الداخلية
بمعنى ان الله لايتركب من ذات + اسماء+صفات
انما هو واحد بصفاته وذاته

أخي الكريم لفظ التركيب من الألفاظ المجملة التي تحتاج التفصيل

فإن كان المقصود بنفي التركيب عن الله تعالى اثبات أنه أحد فرد صمد لا يتقسم و لا يتكون من أجزاء فهذا المعنى حق

أما إن كان نفي التركيب مقصود منه نفي الصفات الثابتة لله تعالى مما وصف به نفسه و وصفه به رسوله صلى الله عليه و سلم فهذا المعنى باطل .

قولك (( بمعنى ان الله لايتركب من ذات + اسماء+صفات
انما هو واحد بصفاته وذاته ))

أخي الكريم الذات واحدة و الأسماء و الصفات هي التي تتعدد و اثبات ذات لها أسماء و صفات متعددة لا يسمى تركيباً و قد بينت في المشاركة السابقة هذا جلياً فأنت عندما تستعيذ بكلمات الله فإنما تستعيذ بالذات الموصوفة بصفة الكلام و لم تستعذ بالصفة مستقلاً بها عن الذات و كذلك الأسماء الحسنى فأنت بقولك يا رحمن ارحمني تدعو الذات المسمية بالرحمن و هكذا .

قال الإمام ابن أبي العز الحنفي في شرحه على الطحاوية

(( وَكَذَا مَسْأَلَةُ"الصِّفَةِ": هَلْ هِيَ زَائِدَةٌ عَلَى الذَّاتِ أَمْ لَا ؟ لَفْظُهَا مُجْمَلٌ.
وَكَذَلِكَ لَفْظُ الْغَيْرِ، فِيهِ إِجْمَالٌ، فَقَدْ يُرَادُ بِهِ مَا لَيْسَ هُوَ إِيَّاهُ، وَقَدْ يُرَادُ بِهِ مَا جَازَ مُفَارَقَتُهُ لَهُ.
وَلِهَذَا كَانَ أَئِمَّةُ السُّنَّةِ لَا يُطْلِقُونَ عَلَى صِفَاتِ اللَّهِ وَكَلَامِهِ أَنَّهُ"غَيْرُهُ"، وَلَا أَنَّهُ"لَيْسَ غَيْرَهُ". لِأَنَّ إِطْلَاقَ الْإِثْبَاتِ قَدْ يُشْعِرُ أَنَّ ذَلِكَ مُبَايِنٌ لَهُ، وَإِطْلَاقَ النَّفْيِ قَدْ يُشْعِرُ بِأَنَّهُ هُوَ، إِذْ كَانَ لَفْظُ"الْغَيْرِ"فِيهِ إِجْمَالٌ، فَلَا يُطْلَقُ إِلَّا مَعَ الْبَيَانِ وَالتَّفْصِيلِ: فَإِنْ أُرِيدَ بِهِ أَنَّ هُنَاكَ ذَاتًا مُجَرَّدَةً قَائِمَةً بِنَفْسِهَا مُنْفَصِلَةً عَنِ الصِّفَاتِ الزَّائِدَةِ عَلَيْهَا - فَهَذَا غَيْرُ صَحِيحٍ، وَإِنْ أُرِيدَ بِهِ أَنَّ الصِّفَاتِ زَائِدَةٌ عَلَى الذَّاتِ الَّتِي يُفْهَمُ مِنْ مَعْنَاهَا غَيْرُ مَا يُفْهَمُ مِنْ مَعْنَى الصِّفَةِ - فَهَذَا حَقٌّ، وَلَكِنْ لَيْسَ فِي الْخَارِجِ ذَاتٌ مُجَرَّدَةٌ عَنِ الصِّفَاتِ، بَلِ الذَّاتُ الْمَوْصُوفَةُ بِصِفَاتِ الْكَمَالِ الثَّابِتَةِ لَهَا لَا تَنْفَصِلُ عَنْهَا، وَإِنَّمَا يَعْرِضُ للذِّهْنُ ذَات وَصِفَة، كُلٌّ وَحْدَهُ، وَلَكِنْ لَيْسَ فِي الْخَارِجِ ذَاتٌ غَيْرُ مَوْصُوفَةٍ، فَإِنَّ هَذَا مُحَالٌ.
وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلَّا صِفَةَ الْوُجُودِ، فَإِنَّهَا لَا تَنْفَكُّ عَنِ الْوْجُودِ، وَإِنْ كَانَ الذِّهْنُ يَفْرِضُ ذَاتًا وَوُجُودًا، يَتَصَوَّرُ هَذَا وَحْدَهُ، وَهَذَا وَحْدَهُ، لَكِنْ لَا يَنْفَكُّ أَحَدُهُمَا عَنِ الْآخَرِ فِي الْخَارِجِ.
وَقَدْ يَقُولُ بَعْضُهُمْ: الصِّفَةُ لَا عَيْنُ الْمَوْصُوفِ وَلَا غَيْرُهُ. وهَذَا لَهُ مَعْنًى صَحِيحٌ، وَهُوَ: أَنَّ الصِّفَةَ لَيْسَتْ عَيْنَ ذَاتِ الْمَوْصُوفِ الَّتِي يَفْرِضُهَا الذِّهْنُ مُجَرَّدَةً بَلْ هِيَ غَيْرُهَا، وَلَيْسَتْ غَيْرَ الْمَوْصُوفِ، بَلِ الْمَوْصُوفُ بِصِفَاتِهِ وَاحِدٌ غَيْرُ مُتَعَدِّدٍ. فإذا قلت:"أعوذ بالله"، فقد عذت بالذات المقدسة الموصوفة بصفات الكمال المقدسة الثابتة التي لا تقبل الانفصال بوجه من الوجوه.
وَإِذَا قُلْت:"أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ"، فَقَدْ عُذْت بِصِفَةٍ مِنْ صِفَاتِ اللَّهِ، وَلَمْ تعُذْ بِغَيْرِ اللَّهِ. وَهَذَا الْمَعْنَى يُفْهَمُ مِنْ لَفْظِ"الذَّاتِ"، فَإِنَّ"ذَاتَ"فِي أَصْلِ مَعْنَاهَا لَا تُسْتَعْمَلُ إِلَّا مُضَافَةً، أَيْ: ذَاتُ وُجُودٍ، ذَاتُ قُدْرَةٍ، ذَاتُ عِزٍّ، ذَاتُ عِلْمٍ، ذَاتُ كَرَمٍ، إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الصِّفَاتِ. فـ"ذَاتُ كَذَا"بِمَعْنَى صَاحِبَةِ كَذَا: تَأْنِيثُ ذُو. هَذَا أَصْلُ مَعْنَى الْكَلِمَةِ. فَعُلِمَ أَنَّ الذَّاتَ لَا يُتَصَوَّرُ انْفِصَالُ الصِّفَاتِ عَنْهَا بِوَجْهٍ مِنَ الْوُجُوهِ، وَإِنْ كَانَ الذِّهْنُ قَدْ يَفْرِضُ ذَاتًا مُجَرَّدَةً عَنِ الصِّفَاتِ، كَمَا يَفْرِضُ الْمُحَالَ. وَقَدْ قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ». وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ». وَلَا يَعُوذُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِغَيْرِ اللَّهِ. وَكَذَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ». وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَنَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ نُغْتَالَ مِنْ تَحْتِنَا». وَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ».
وَكَذَلِكَ قَوْلُهُمُ: الِاسْمُ عَيْنُ الْمُسَمَّى أَوْ غَيْرُهُ ؟ وَطَالَمَا غَلِطَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فِي ذَلِكَ، وَجَهِلُوا الصَّوَابَ فِيهِ: فَالِاسْمُ يُرَادُ بِهِ الْمُسَمَّى تَارَةً، وَيُرَادُ بِهِ اللَّفْظُ الدَّالُّ عَلَيْهِ أُخْرَى، فَإِذَا قُلْتَ: قَالَ اللَّهُ كَذَا، أَوْ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، وَنَحْوَ ذَلِكَ - فَهَذَا الْمُرَادُ بِهِ الْمُسَمَّى نَفْسُهُ، وَإِذَا قُلْتَ: اللَّهُ اسْمٌ عَرَبِيٌّ، وَالرَّحْمَنُ اسْمٌ عَرَبِيٌّ، وَالرَّحمن مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ وَنَحْوَ ذَلِكَ - فَالِاسْمُ هَاهُنَا هُوَ الْمُرَادُ لَا الْمُسَمَّى، وَلَا يُقَالُ غَيْرُهُ، لِمَا فِي لَفْظِ الْغَيْرِ مِنَ الْإِجْمَالِ: فَإِنْ أُرِيدَ بِالْمُغَايَرَةِ أَنَّ اللَّفْظَ غَيْرُ الْمَعْنَى فَحَقٌّ، وَإِنْ أُرِيدَ أَنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ كَانَ وَلَا اسْمَ لَهُ، حَتَّى خَلَقَ لِنَفْسِهِ أَسْمَاءً، أَوْ حَتَّى سَمَّاهُ خَلْقُهُ بِأَسْمَاءٍ مِنْ صُنْعِهِمْ - فَهَذَا مِنْ أَعْظَمِ الضَّلَالِ وَالْإِلْحَادِ فِي أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى. ))

إن كان في بالك نقطة معينة من هذه الأسئلة فأتمنى التوضيح أكثر

gorgoroth
2012-04-02, 05:11 PM
إن كان في بالك نقطة معينة من هذه الأسئلة فأتمنى التوضيح أكثر

ياريت تتحملني قليلا

هناك شيء لم افهمه
عندما نقول: اعوذ بكلمات الله = أعوذ بالله
وعندما نقول : اعوذ بِعِزَّةِ الله = اعوذ بالله
فهل عزة الله هي نفسها كلمات الله

mo0o0o
2012-04-02, 05:14 PM
افيديونى هل هذا الموضوع يزيد او ينقص العلم به من الثواب بصراحه انا مش قادر افهمة وحاسس انة علم لا ينفع بالنسبة لقليلى العلم امثالى

أبو جاسم
2012-04-02, 09:14 PM
ياريت تتحملني قليلا

هناك شيء لم افهمه
عندما نقول: اعوذ بكلمات الله = أعوذ بالله
وعندما نقول : اعوذ بِعِزَّةِ الله = اعوذ بالله
فهل عزة الله هي نفسها كلمات الله


أخي أنا متحملك بس الأولى بمن يسأل أن يبين ما الذي يريد الوصول إليه من هذه الأسئلة

على أي حال لو قرأت و وعيت كلامي في المشاركة السابقة جيداً لما سألت سؤالك الموجود ضمن الاقتباس

ألم أقل لك في المشاركة السابقة أن الأسماء و الصفات متعددة ؟؟؟

هذا كلامي بالحرف

(( أخي الكريم الذات واحدة و الأسماء و الصفات هي التي تتعدد و اثبات ذات لها أسماء و صفات متعددة لا يسمى تركيباً و قد بينت في المشاركة السابقة هذا جلياً فأنت عندما تستعيذ بكلمات الله فإنما تستعيذ بالذات الموصوفة بصفة الكلام و لم تستعذ بالصفة مستقلاً بها عن الذات و كذلك الأسماء الحسنى فأنت بقولك يا رحمن ارحمني تدعو الذات المسمية بالرحمن و هكذا . ))

إذن كما هو واضح من الاقتباس فإن عزة الله كصفة تدل على معنىً غير كلام الله كصفة فالصفات متعددة للذات الإلهية الواحدة و هذه الصفات تقوم بهذه الذات .

أبو جاسم
2012-04-02, 09:24 PM
افيديونى هل هذا الموضوع يزيد او ينقص العلم به من الثواب بصراحه انا مش قادر افهمة وحاسس انة علم لا ينفع بالنسبة لقليلى العلم امثالى

أخي الكريم هذا العلم فرع من فروع التوحيد المتعلق بوصف الله تعالى بما وصف به نفسه و وصفه به رسوله صلى الله عليه و سلم . و لكن ليس بالضرورة أن تحيط بتفاصيل هذا العلم و يكفي فيه وصف الله تعالى بما وصف به نفسه .

توضيح بسيط لك

أنت إنسان سميع بصير فالسمع و البصر صفات قائمة بذاتك و نحن لا نتكلم عن صفة السمع و البصر عنك كأنها شئ مستقل عن ذاتك . هذا الموضوع بكل بساطة