صل على الحبيب
2008-09-14, 05:00 AM
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم
الحمد لله دائما وابدا حمدا يليق بجلاله وكماله وعظمة سلطانه ملئ ما فى السموات والارض وزنة عرشه ومداد كلماته , نحمده على نعمة الاسلام كفطره وعلى العقل كإراده لمن عرف قيمته .
رب النصارى كان واصبح !!!!
يؤمن النصارى ان ربهم منذ الازل - كما فى بدايه يوحنا - هو مثلث الاقانيم كينونة الرب.
فالرب عندهم عباره عن :
1- اقنوم الاب
2- اقنوم الابن
3- اقنوم الروح القدس
بالنسبه لأقنوم الابن منذ الازل :
الابن كأقنوم منذ الازل - وإن لم يذكرها يسوع ابدا فى كتابه - اقنوم لاهوتى خالص.
وهذا يؤكده كلام عبد المسيح بسيط اذا يقول
http://filaty.com/i/809/13573/image001.gif
بقلم عبد المسيح بسيط :
قبل التجسد كان اللاهوت ولم يكن الناسوت ، وقبل العذراء مريم لم يكن للناسوت أي وجود وإنما وجد بعد وجودها لأنه منها . والعذراء مجبولة ، فهو مجبول من العذراء ، والعذراء حادثة زمنية مخلوقه وهو مولود منها ، حبلت به وولدته ورضع من لبنها ودعي ابنها ، ابن مريم ، مع انه الموجود منذ الأزل بلاهوته فقد كان بلاهوته منذ الأزل ، فهو الله الدائم الوجود ، الأبدي الأزلي ، غير الزمني ، الذي بلا بداية وبلا نهاية .
يسوع او الابن هو جوهر الاله
وكان جوهر هذا الاله منذ الازل لاهوتى خالص , ولكن بعد التجسد اصبح يسوع الابن - الاقنوم الثانى جوهر الاله - نصف لاهوت ونصف ناسوت لا ينفصلان ابدا !!!!
تغيرت كينونة الاله معبود النصارى وحدث تطور فى جوهره فبعدما كان جوهره لاهوتى خالص كما هو منذ الازل , اصبح يتخلل كينونته طبيعه ناسوتيه جديده عليه وقد احدثت عليه .
لذلك فنجد ان جوهر معبود النصارى تطور وهذا التطور سوف يصاحبه الى الابد حيث ان لاهوت الابن لا ينفصل ناسوته ابدا ..... وكما هو موجود فى كتابهم ايضا " الكلمه صارت جسدا"
فهل نصدق بعد كل هذا هذه الاعداد
" أنا الرب لا أتغير " (ملا6:3) .
" الله ليس عنده تغيير " (يع17:1) .
انتظر اجابة النصارى
الحمد لله دائما وابدا حمدا يليق بجلاله وكماله وعظمة سلطانه ملئ ما فى السموات والارض وزنة عرشه ومداد كلماته , نحمده على نعمة الاسلام كفطره وعلى العقل كإراده لمن عرف قيمته .
رب النصارى كان واصبح !!!!
يؤمن النصارى ان ربهم منذ الازل - كما فى بدايه يوحنا - هو مثلث الاقانيم كينونة الرب.
فالرب عندهم عباره عن :
1- اقنوم الاب
2- اقنوم الابن
3- اقنوم الروح القدس
بالنسبه لأقنوم الابن منذ الازل :
الابن كأقنوم منذ الازل - وإن لم يذكرها يسوع ابدا فى كتابه - اقنوم لاهوتى خالص.
وهذا يؤكده كلام عبد المسيح بسيط اذا يقول
http://filaty.com/i/809/13573/image001.gif
بقلم عبد المسيح بسيط :
قبل التجسد كان اللاهوت ولم يكن الناسوت ، وقبل العذراء مريم لم يكن للناسوت أي وجود وإنما وجد بعد وجودها لأنه منها . والعذراء مجبولة ، فهو مجبول من العذراء ، والعذراء حادثة زمنية مخلوقه وهو مولود منها ، حبلت به وولدته ورضع من لبنها ودعي ابنها ، ابن مريم ، مع انه الموجود منذ الأزل بلاهوته فقد كان بلاهوته منذ الأزل ، فهو الله الدائم الوجود ، الأبدي الأزلي ، غير الزمني ، الذي بلا بداية وبلا نهاية .
يسوع او الابن هو جوهر الاله
وكان جوهر هذا الاله منذ الازل لاهوتى خالص , ولكن بعد التجسد اصبح يسوع الابن - الاقنوم الثانى جوهر الاله - نصف لاهوت ونصف ناسوت لا ينفصلان ابدا !!!!
تغيرت كينونة الاله معبود النصارى وحدث تطور فى جوهره فبعدما كان جوهره لاهوتى خالص كما هو منذ الازل , اصبح يتخلل كينونته طبيعه ناسوتيه جديده عليه وقد احدثت عليه .
لذلك فنجد ان جوهر معبود النصارى تطور وهذا التطور سوف يصاحبه الى الابد حيث ان لاهوت الابن لا ينفصل ناسوته ابدا ..... وكما هو موجود فى كتابهم ايضا " الكلمه صارت جسدا"
فهل نصدق بعد كل هذا هذه الاعداد
" أنا الرب لا أتغير " (ملا6:3) .
" الله ليس عنده تغيير " (يع17:1) .
انتظر اجابة النصارى