المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فقه رمضان



الصفحات : [1] 2

خالد بن الوليد
2008-09-17, 10:41 PM
هل تجب متابعة أذان المغرِب أثناء الإفطار ؟

يقال : إنه يجب الاستماع للأذان . لكن ما هو حكم من يفطر عند سماع أذان المغرب ؟ هل يعفى بسبب تناوله طعام الإفطار ؟ وما هو حكم نفس الأمر عند التسحر ؟ وعند أذان الفجر؟


لا يجب الاستماع إلى الأذان ، وإنما يُستحب الاستماع إلى المؤذِّن ومُتابعته .
وحَمَل جمهور أهل العلم قوله عليه الصلاة والسلام : " إِذَا سَمِعْتُمْ النِّدَاءَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ الْمُؤَذِّنُ " على الاستحباب .

قال ابن بطال في شرح هذا الحديث : وقال الطحاوي : وقد قال قوم : إن قول الرسول: " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثلما يقول " على الوجوب ، وخالفهم آخرون وقالوا : هو على الاستحباب والندب ، واحْتَجُّوا بما رواه قتادة عن أبى الأحوص ، عن علقمة ، عن عبد الله قال : كُـنّا مع الرسول في بعض أسفاره ، فَسَمِع مُناديًا وهو يقول : الله أكبر ، الله أكبر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على الفطرة " ، فقال : أشهد أن لا إله إلا الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خَرَج مِن النار " ، فابتدرناه ، فإذا هو صاحب ماشية أدركته الصلاة ، فَصَلَّى . قال الطحاوي : فهذا رسول الله سمع المنادى ، فقال غير ما قال ؛ فَدَلّ أن قوله عليه السلام : " فقولوا مثلما يقول المؤذن " على غير الإيجاب ، وأنه على الندب وإصابة الفضل، كما عَلَّمَهم مِن الدعاء الذي أمرهم أن يَقُولُوه عند إدبار الصلوات وشِبه ذلك . اهـ .

وحديث سماعه صلى الله عليه وسلم للمؤذِّن وقوله ما قال ؛ رواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه .


والله أعلم

خالد بن الوليد
2008-09-17, 10:45 PM
ما درجة الحديث الذي وردت فيه اختصاص الأمّـة الإسلامية بفضائل شهر رمضان ؟


(ويغفر لهم في آخر ليلة ) وردت في حديث ضعيف وهذا الذي نعلمه ..

حديث أبي هريرة , قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أعطيت أمتي خمس خصال في رمضان , لم تعطها أمة قبلهم : خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك وتستغفر لهم الملائكة حتى يفطروا , ويزين الله عز وجل كل يوم جنته , ثم يقول : يوشك عبادي الصالحون أن يلقوا عنهم المؤنة والأذى ويصيروا إليك , ويصفد فيه مردة الشياطين , فلا يخلصوا فيه إلى ما كانوا يخلصون إليه في غيره , ويغفر لهم في آخر ليلة قيل : يا رسول الله , أهي ليلة القدر ؟.... الحديث )

وقد يُستدل بها في كثير من المواضع ..

فهل وردت في أحاديث صحيحة ؟



الحديث المذكور ، وأوله : " أُعْطِيت أمتي خمس خصال ... " حديث ضعيف ، بل هو شديد الضعف ، كما بينه الشيخ الألباني والشيخ شعيب الأرنؤوط .

ولا أعلم أنه ورَد في ذلك حديث صحيح .

خالد بن الوليد
2008-09-17, 10:48 PM
ما حُكم مَن امتنع عن إفطار غيره حتى لا يأخذ أجر صومه ؟!


كنا مجموعه من الأصدقاء في نهار رمضان وتأخرنا بالعودة وأثناء العودة قبل الإفطار صادفنا بالطريق أذان صلاة المغرب

وعند الإشارة كان هناك شباب يوزعون ماء وتمر ـ فأخذنا منهم ولكن واحد منا رفض أن يأكل وعندما سأله أحد الأصدقاء عن سبب عدم أكله قال منزلي قريب ولا أريد أن يأخذ هذا الشاب أجري بالصيام رغم أنه يعلم أنه لن ينقص من أجره شيء

فهل هذا يعتبر حسد للغير ..؟؟ أو من حقه أن يرفض أن يأكل من طعام غيره حتى لا يأخذ نفس أجر صيامه مادام منزله قريب ويستطيع أن يفطر من طعامه الشخصي ..



أما إذا كان لا يُريد أن يأخذ أحد مثل أجره فهذا إما جهل ، وإما حسد !

فالجهل أن يظنّ أن من فطّره أخذ أجره !

والحسد أنه لا يُريد أن يؤجّر أحد بسببه !

وكلاهما مذموم .

أما إذا كان تركه لذلك استعفافا ، وانه لا يسأل الناس شيئا ، فلهذا أصل ، وهو ما رواه مسلم من حديث عَوْف بْن مَالِكٍ الأَشْجَعِيّ رضي الله عنه قَال : كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِسْعَةً أَوْ ثَمَانِيَةً أَوْ سَبْعَةً ، فَقَال : أَلا تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللَّهِ ؟ وَكُنَّا حَدِيثَ عَهْدٍ بِبَيْعَةٍ ، فَقُلْنَا : قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . ثُمَّ قَال : أَلاَ تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللَّهِ ؟ فَقُلْنَا : قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ . ثُمَّ قَال : أَلا تُبَايِعُونَ رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَال : فَبَسَطْنَا أَيْدِيَنَا ، وَقُلْنَا قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَعَلامَ نُبَايِعُكَ . قَال : عَلَى أَنْ تَعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَتُطِيعُوا ، وَأَسَرَّ كَلِمَةً خَفِيَّةً : وَلا تَسْأَلُوا النَّاسَ شَيْئًا . قال عوف : فَلَقَدْ رَأَيْتُ بَعْضَ أُولَئِكَ النَّفَرِ يَسْقُطُ سَوْطُ أَحَدِهِمْ فَمَا يَسْأَلُ أَحَدًا يُنَاوِلُهُ إِيَّاهُ .

والله أعلم .

خالد بن الوليد
2008-09-17, 10:52 PM
هل يجوز للمرأة أن تتطيّـب بعد دخولها للمسجد ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز أن تضع المرأة شيء قليل من طيب المسك الأبيض وهذا بعد دخولها للمسجد حيثُ تكون القارورة معها وتتطيب وهي في مصلى النساء بعيداً عن حضرة الرجال وعند البدء بالصلاة في التراويح من باب التطيب والدخول على الله , مع العلم أنها حريصة أن تغادر بسيارة مع محرمها ولن تمر من الرجال ؟؟
..
وجزاكم الله كل خير .. ورمضان مبارك عليكم



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .

نَهى النبي صلى الله عليه وسلم المرأة عن التعطّر للمساجد ، فقال عليه الصلاة والسلام : إذا شهدت إحداكن المسجد فلا تمسَّ طيبا . رواه مسلم .

وقال : أيما امرأة أصابت بَخوراً فلا تشهد معنا العشاء الآخرة . رواه مسلم .

لقيَ أبو هريرة رضي الله عنه امرأةً فوجد منها ريح الطيب ينفح ولذيلها إعصار ، فقال : يا أمة الجبار ! جئت من المسجد ؟ قالت : نعم .قال : وله تطيبتِ ؟ قالت : نعم . قال : إني سمعت حبي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول : لا تُقبل صلاةٌ لامرأة تطيبت لهذا المسجد حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة . رواه الإمام أحمد وأبو داود ، وحسنه الألباني .

أما إذا تطيّبت المرأة داخل المسجد وبين النساء ، ولم يشمه منها الرجال ، ولا في حال خروجها من المسجد ، فالذي يظهر أنها لا تُمنع منه ، وهو في حُكم ما لو تطيبت داخل بيت أفراح ونحوه .

أما إذا كانت سوف تَمُرّ بِرجال أجانب ولو عند خروجها ، فلا يجوز لها أن تتطّيب لا في المسجد ولا في غيره .

وهذا أمر قد تساهلت فيه كثير من النساء ، فيتطيّبن لكل خُروج ، سواء للصلاة أو للمناسبات أو حتى للمستشفيات !

والأمر ليس بالأمر اليسير



يتبع

.

أمـــة الله
2008-09-18, 12:26 AM
بارك الله فيك أخي خالد على الشرح والتوضيح
جزاك الله خيراً
متابعة بإذن الله سلمت يداك

صل على الحبيب
2008-09-18, 01:58 AM
متابع أخى بارك الله فيك , وإن كان الموضوع متأخر قليلا

أبوعبدالرحمن الأثري
2008-09-18, 03:47 AM
http://www.albshara.com/

خالد بن الوليد
2008-09-18, 04:33 AM
شرِب الماء و المؤذّن يؤذّن لصلاة الفجر ؛ فما حُكم فِعله ؟


هل يصح لمسلم وقت الصيام حين يؤذن المؤذن الله أكبر هل يصح شرب الماء؟؟



إذا كان المؤذِّن يُؤذِّن على دُخول الوقت فيجوز أن يشرب المسلم الماء ولو بدأ المؤذِّن بالأذان ، لقوله عليه الصلاة والسلام : إن بلالاً يؤذن بليل ، فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن أم مكتوم . قال الراوي : ولم يكن بينهما إلا أن ينـزل هذا ، ويَرقى هذا . رواه البخاري ومسلم .

ولقوله صلى الله عليه وسلم : إذا سمع أحدكم النداء والإناء على يَده ، فلا يَضعه حتى يقضي حاجته منه . رواه أحمد وأبو داود .

خالد بن الوليد
2008-09-18, 04:41 AM
قام الإمام لركعةٍ ثالثة في صلاة التراويح فكيف يفعل المأمومون ؟

في صلاة التراويح بعد تمام الركعتين جلس الإمام للتشهد وتشهد ولكنه بدلا من أن يسلم قام لركعة أخرى ونبهه بعض الإخوة ممن كانوا وراءه ولكنه استمر فظننا أنه سيأتي بركعتين آخرتين فتابعناه (لأنها نافلة لأني أعلم أن المتابعة في الفرض في مثل هذه الحالة تبطل الصلاة)

ولكنه جاء بالثالثة وسلم! لأنه كان شاكا فى عدد ركعاته وليس كما ظننا فقام البعض (وأنا منهم) بالإتيان بركعة أخرى حتى لا تكون وترا.

فهل الحكم هنا للنافلة مثل الفرض (الانتظار أو المفارقة) أم أن الأمر فيه توسع لأنها نافلة؟

وما حكم هاتين الركعتين هل تبطلان ؟

وما صحة ما قام به البعض بالإتيان برابعة ؟



إذا قام الإمام إلى ركعة زائدة فيُنَـبَّـه ، فإذا لم يرجع فيُعمل بِغلبة الظنّ ، إن كان سهوا فلا يُتابَع ، وإن كان عن نقص فيُتابَع .

وفي مثل هذه الحالة إذا قام الإمام إلى ركعة ثالثة ، فيُسبَّح به ( يُقال : سبحان الله ) ، فإذا لم يرجع وغلب على الظنّ أنه سها ، فلا يُتابَع ، بل يجلس المأموم حتى يرجع الإمام ويجلس للتشهد ثم يُسلِّم معه ، ولا يُفارقه . فإن فَارَقه بَطَلت صلاته في هذه الحالة .

ولا يُؤتى بركعة رابعة تشفع ما سبق ؛ لأن الثالثة غير معتبرة .

خالد بن الوليد
2008-09-18, 04:47 AM
ما هو البَلغم ؛ و هل هو مِن المفطّرات ؟



البلغم معروف ، وهو ما يخرج من الجوف أو من الحلق .

وإذا وصل إلى الفم وجَب إخراجه ، فإن ابتلعه الصائم أفسد صومه .

وإن لم يصل إلى الفم فلا تأثير له .