تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : نصائح تربوية ...



سيل الحق المتدفق
2012-07-07, 11:06 PM
كيف نحبب القرآن لأبنائنا
إن التعليم القائم على أسس صحيحة يصل بالأبناء إلى حب القرآن الكريم و يضيف إليهم قدرات في الذاكرة و الفهم و الإدراك. و من هذا المنطلق يعد حفظ القرآن الكريم من أهم الأعمال و أفضلها لدى الأبناء ، و لكن بشرط أن يكون حب الأبناء للقرآن يسبق حفظه ، لأن حفظ القرآن من غير حب لا يفيد و لا ينفع ، أم حب القرآن مع حفظ ما تيسر منه يضيف للأبناء الكثير من القيم و الأخلاق و الصفات الحميدة.
N.T


http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash3/s480x480/552676_407569585947067_748210129_n.jpg (http://www.facebook.com/photo.php?fbid=407569585947067&set=a.202701739767187.49787.188536241183737&type=1&relevant_count=1&ref=nf)

سيل الحق المتدفق
2012-07-07, 11:15 PM
تشتكي بعض الامهات لعدم اطاعه اطفالهم لهم ومن تصرفاتهم اللامعقوله
وتتمثل في الصوت العالي أو الكذب أو كثرة الصراخ. ويرى خبراء التربية أن الطفل يتشكل حسب الأسلوب الذي نعامله به، فهو يعكس ما يراه أمامه داخل البيت وخارجه.

• وهنا تقع مسؤوليتك عزيزتي الأم فيجب أن تكوني قدوة طيبة لأبنائك، فالطفل العصبي تعلم العصبية على الأغلب من أبويه وبالأكثر من الأم التي تقضي معه معظم الوقت. والطفلة التي يعلو صراخها اعتادت أذنيها على صراخ الأم، والطفل الذي يكذب تعلم الكذب ممن حوله، والطفل الهادئ تعود أن يستمع لوالديه يتعاملان بهدوء، وهكذا علينا دائما أن نراجع أنفسنا وسلوكنا قبل أن نلقي اللوم على أبنائنا
N.T




http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/c98.0.403.403/p403x403/409686_407201242650568_591735681_n.jpg
(http://www.facebook.com/photo.php?fbid=407201242650568&set=a.202701739767187.49787.188536241183737&type=1&relevant_count=1)

سيل الحق المتدفق
2012-07-07, 11:17 PM
أحيانًا تقوم الأم بعد كبر أبنائها بالإفصاح عما قاموا به من تصرفات حمقاء أمام الناس، وذلك كنوع من الترفيه على المجتمعين معها في المكان، ومثل هذه التصرفات التي تحكيها: كتبول البنت أو الابن أثناء النوم، أو ترديد بعض الأخطاء التي وقعوا فيها أثناء فترة المراهقة، وكل ذلك في الحقيقة يسيء إلى نفسية الأبناء ويحبطهم، كما يصرفهم عن الأم، ويشعرهم بعدم وجود ثقة بينهم وبينها.
n.t

سيل الحق المتدفق
2012-07-13, 09:19 PM
تهيئةالطفل نفسيًّا لقدوم رمضان:
هذا الشهر يعد فرصة عملية وواقعية لتقوية إرادة الأطفال وزرع الثقة في أنفسهم والاعتماد عليها، فهي وسيلة فعالة وعملية للتربية؛ ولكن يسبق هذا المارثون العملي استعدادات يمكن أن تزيد من إيجابية وتفاعل الطفل مع ذلك الشهر الكريم.
يمكن للوالدين أن يعقدا ندوة أسرية بسيطة تعرف أطفالهما برمضان وفضله، مع... الوعد بحوافز ومكافآت لمن يصوم ويقوم الشهر مع الوالدين، ويمكن كذلك عقد مسابقة بسيطة حول شهر رمضان بحيث يشجع هذا الطفل على البحث بنفسه والتعرف على فضل شهر رمضان.
كذلك على الوالدين تعليق الزينات في أرجاء البيت، وإشراك الصغار في تعليق تلك الزينات، مما لها من أثر نفسي مبهج، وسعيد على الصغار، ويجعل قدوم هذا الشهر الكريم يرتبط معهم بذكريات سعيدة ومبهجة.
تهيئة الطفل نفسيًّا للصوم:
- الاستعداد النفسي للصيام مهم بالنسبة للطفل وخصوصًا صغار السن منهم، فيبدأ الأب يمهد للطفل بكلامه حول هل ستصوم هذه السنة؟ وهل لك أصدقاء سيصومون معك؟ مع ضرورة التدرج في عدد ساعات الصوم. وضرورة إلهاء الأطفال أثناء الصوم بما يحبون من الألعاب ونحوه، وذلك اقتداء بما كان يفعله الصحابة رضوان الله عليهم مع صغارهم، فعن الربيع بنت معوذ رضي الله عنها قالت "أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار: "من أصبح مفطرًا فليتم يومه، ومن أصبح صائمًا فليصم"، قالت: فكنا نصومه بعد ونصوم صبياننا، ونجعل لهم اللعبة من العهن فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك، حتى يكون عند الإفطار" (رواه البخاري ومسلم)