المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : --- لطالما خطر في بالي سؤال وأتمنى أن أجد جوابا شافي ----



الصفحات : [1] 2 3 4 5 6 7 8 9

sniper-jawadino
2012-08-15, 06:20 PM
السلام عليكم
لطالما خطر في بالي سؤال وأتمنى أن أجد جوابا شافي يقوي إيمان ويسد ثغرة من ثغرات دخول الشيطان

لماذا سيعذبني الله عز وجل ,, إذا كان عقلي يشك فقط بوجوده
أليس هو من خلق لي هذا العقل الذي يفكر
تفكيري أوصلني للشك ماذا أفعل ما ذنبي
لماذا مثلا لم يضع في عقلي خاصية تحد وتمنعني من الشك فيه وبالتالي لا يعذبني ونعيش سعداء عابدين له



لماذا القرآن غيرواضح و يحتاج لتفاسير و اجتهادات حتى يصل لعقولنا

مثلا

لماذا الله عز وجل لم يبسط القرآن حتى يفهمه عامة الناس و يعبدونه
مثلا كروية الأرض
لماذا لا توجد كلمة صريحة واضحة تدل على كروية الأرض تجعل الكل يصدق القرآن دون شك
لكن ما وجدت إلا العكس .. الكرة مبسطة ممددة ...في عدة آيات ..
أي عقل طبيعي لن يتقبل ذلك فما ذنب صاحبه حتى يصلى نارا
وما يزيد الطين بلة هو تفاسير تلك الآيات والتي ترى بكل وضوح المحاولة جاهدا إيجاد حل و ليس تفسير

أرجوا من كان سيجيبني أن يجيبني بردود جزاه الله كل خير دون روابط لمواضيع تعالج نفس القضايا
وليعلم أني مؤمن مسلم والحمد لله
وليعلم أيضا أن في مقابل هذه التساؤلات لعقلي يوجد في الجانب المقابل تساؤلات تجعلني لا أتقبل هذا الكون دون إلاه

فقط يبقى تعذيب العبد هو الحاجز الذي يجعل عقلي يطرح كل هذه الأسألة

والسلام عليكم

سيل الحق المتدفق
2012-08-16, 11:12 PM
مرحبا بك أخي سنايبر في المنتدى ، ونرحب أيضا بأسئلتك ...

سأجيب عن أسئلتك لاحقا لأنني بعيد عن جهازي الآن ، الا أن يتطوع الأخوة الكرام للاجابة

فقط أصبر وستنال ما تطلب ... وجزاكم الله خيرا ..

ABO FARES
2012-08-17, 02:20 AM
السلام عليك أخي سنايبر ,,
وأهلا ومرحبا بك معنا .

أسمحلي أن أبدأ بحديثين لرسول الله صلى الله عليه وسلم فى بداية الامر صح عن النبي انه قال "لا يزال الناس يتساءلون حتى يقال : هذا خلق الله الخلق ، فمن خلق الله ؟ فمن وجد من ذلك شيئا فليقل : آمنت بالله" رواه مسلم .

"إنَّ الله تجاوز لي عن أمَّتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تكلم " البخاري /2528 .

من الواضح أخي أنك تعاني من وساوس وانت كما قلت مسلم وموحد بالله وهناك جانب فى عقلك يؤكد على وجود إله لهذا الكون نعم هناك اله لهذا الكون أنه الله الذى لا إله الا هو خالق كل شئ , هو الذي خلق عقلك وفؤادك وكل جوارحك . فلماذا لا تستخدم عقلك فى ان تثبت لعقلك ان الله موجود واننا كلنا خاضغين لله ومشيئته وقدرته ؟
هل انت بعيد عن الله ( لا تصلي ، ولا تقرأ القرآن ، ولا تذكر الله ) ؟ فكل هذه أسباب لدخول الوساوس الى قلبك وعقلك فداوم على الاستعاذة بالله من وساوسك وشيطانك .
قال تعالى " وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنْ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ " الأعراف/ 200 ،201 .
قال تعالى:" الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ "الرعد / 28 ، وللذكر أثر أيضا في دفع الوسوسة فإن الإعراض عن ذكر الله تعالى والغفلة تجعل المجال فسيحاً للشيطان. قال الله تعالى: " وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ" الزخرف/36 .

سؤال لك يا أخي ( هل فهمت معنى الايات السابقة ) ؟

إذا كانت أجابتك بنعم فهذا هو القرآن سهل يسير لمن يبحث عن الحق لمن يتفكر وقد قال الله تعالى " وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [القمر:17] وهنا التيسير ليس فى الحفظ فقط ولكن فى الفهم والتدبر ونحمد الله أن جعل لنا علماء وشيوخ يبينوا ويوضحوا لنا معاني القرءان وتفسيره وتيسيره لنا أما لماذا لم ييسره ويبسطه لنا فقد أجابك الله عن سؤال هذا فى الايه السابقة . وان كانت هناك بعض المعاني والايات التى تحتاج الى توضيح فهذا حث من الله لنا للاجتهاد والبحث والتدبر والتفكير " أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا " وهذه الايه لا تتعارض نهائيا مع سابقتها فهنا اذا اجتهدت فى البحث والتدبر يسر الله لك طريقك فى فهمه وتوضيحه وبالنسبه لكلامك عن كروية الارض وبسطها فأقتبس من إحد مواضيع أستاذنا السيف البتار عن كروية الارض . في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يكن أحد من البشر يعرف شيئاً عن كروية الأرض أو لم يكن ذلك قد وصل إلى علم أحد .. وهنا يأتي القرآن ويقول :وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا
ويلاحظ دقة تعبير القرآن في ألفاظه .. لقد أختار اللفظ الوحيد المناسب للعصر الذي نزل فيه والعصور القادمة .. فكلمة ((مَدَدْنَاهَا)) تعطي المعنى للاثنين معاً .

فعندما يقول { وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا } (ق7) أي بسطناها لأن المد هو البسط ولقد فهم أن هذه حقيقة قرآنية حتى إنه بعد أن خرج الإنسان خارج الغلاف الجوي للأرض ورأها كروية .. فإن هذا الرجل يرفض تصديق العلم .. ويقول : لا .......... الأرض مبسوطة هكذا قال القرآن .. وكل ما عدا ذلك كفر ، نقول له :

إنك أخطأت في فهم الحقيقة القرآنية .. وإن الدليل الذي أتيت به لا يخدم ما تدعيه .. بل هو ضد ما تدعيه .

فالآرض إن كانت مبسوطة لا تخرج عن أشياء .. إما مربعة .. وإما مثلثة .. وإما مستطيلة .. وإما متوازية .. وإما شبه منحرف .. وإما شكل مختلف الأضلاع .. وبإختصار أترك لك أن تتصور أي وضع للأرض غير وضع الكرة .. أو شكل الكرة .

لماذا استخدم الله - سبحانه وتعالى - كلمة ((يكور)) وكلام القرآن الصادر عن الله دقيق في تعبيرة دقة متناهية .. لماذا استخدم الله لفظ يكور .. ولم يقل يبسط الليل والنهار .. ما دامت الأرض مبسوطة .. أو يغير الليل والنهار .. أو أي لفظ آخر .. إنك لو جئت بشيء ولففته حول كرة فتقول إنك كورت هذا القماش مثلاً .. أي جعلته يأخذ شكل الكرة الملفوفة حولها .. فتقول له خذه هذا وكوره .. أي اصنعه على شكل كرة .. ومعنى قول الله - سبحانه وتعالى - {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ} .. أي يجعلهما يحيطان بالكرة الأرضية .. ومن إعجاز القرآن أن الليل والنهار مكوران حول الكرة الأرضية في كل وقت .. أي أن الله لم يقل .. يكور الليل ثم يكور النهار .. ولكنه قال يكور الليل على النهار واستخدم كلمة ((على)) هنا تستحق وقفة .. لتتصور مدى انطباقها على كروية الأرض .. { يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ } ومعناها أنهما موجودان في نفس الوقت حول الكرة الأرضية وهذا ما نبأ به القرآن منذ 1400 قرناً ولم يصل إلى علم البشر إلا في الفترة الأخيرة .

ثم نتأمل بعد ذلك قوله - سبحانه وتعالى - : {وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ}(يس40) ما معنى الآية الكريمة ولا الليل سابق النهار ؟

معناها أنه يرد عليهم في قضية عصرهم ليصححها لهم .. فهم يقولون إن النهار يسبق الليل .. يبدأ اليوم بشروق الشمس وينتهي بغروبها ، ثم يأتي بعد ذلك الليل ، أي أن النهار يسبق الليل .. فيأتي الله - سبحانه وتعالى - ويقول : { وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ } .. ومن هنا فإنه يرد على قولهم بأن النهار يسبق الليل قائلاً لا .. لا النهار يسبق الليل ولا الليل يسبق النهار وهذا إعلان بأن الأرض كروية . وأن الليل والنهار موجودان في وقت واحد على سطحها . فلو أن الأرض مبسوطة فإن الأمر لا يخرج على حالتين :

الحالة الأولى : أن الله خلق الشمس مواجهة للأرض المسطحة . وفي هذه الحالة يكون النهار موجود أولاً .. ثم يغيب الله الشمس فيأتي الليل

الحالة الثانية .. أو أنه خلق الشمس غير مواجهة لسطح الأرض .. وفي هذه الحالة يكون الليل موجوداً أولاً .. ثم تطلع الشمس على السطح فيأتي النهار .. لا يخرج الأمر عن هذين الشيئين .. فعندما يأتي الله ويقول { وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ } أي أنه ينفي كلية أن النهار يسبق الليل .. أو أن الليل يسبق النهار .. حيث أنهما لا يسبق أحدهما الآخر .. منذ متى ؟ منذ بداية خلق الأرض .. أو منذ خلق الله الأرض .. ولا يتأتى هذا في عالم الأحجام أبدأ إلا إذا كانت الأرض مكورة .. فحين خلق الله الشمس والأرض أوجد الليل والنهار معاً .. فنصف الأرض المواجهة للشمس صار نهاراً .. والنصف الآخر ليلاً .. ثم دارت الأرض .. فأصبح الليل نهاراً .. والنهار ليلاً وهكذا .. إذاً فالآية الكريمة { وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ } تعطيني أن الأرض مخلوقة على هذه الصورة الكروية .

أرأيت ان عدم تدبرك للقرآن أوصلك للفهم الخاطئ للأيات أرأيت ان القرآن مترابط متكامل .. فأوصيك أخي ونفسي بذكر الله دائما والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فى كل وقت والاستعاذة بالوساوس .

أتمني ان تجد ضالتك فيما كتبت لك فانا كتبته بأسلوبي كما فهمت من أسألتك انك لا تريد روابط ومواضيع طويله وهذا دليل على انك لا تبحث كثيرا ، واتمنى ان تبتعد عن مناطق الشبهات و تعلم فى دينك أولا وستجد كل تساؤلاتك تحل بإذن الله واتمنى إن أخطأت فى شئ ذكرته ان يصححه لى أحد من الاخوه .

فى انتظار تعليقاتك وتساؤلاتك ..

سيل الحق المتدفق
2012-08-17, 02:23 AM
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب أبو فارس ، وبارك فيكم ونفع بكم

منتظرين رد الاخ الكريم سنايبر ، وان شاء الله يوفقه ويهديه ..

فردوس
2012-08-17, 12:11 PM
لماذا سيعذبني الله عز وجل ,, إذا كان عقلي يشك فقط بوجوده

لو انت بنيت اجمل قصر في العالم ثم اتى الناس وقالو هذا القصر اتى صدفة لم يبنيه احد وانكرو مابنيت فماذ سيكون ردك حينها ؟
آيات الله كثيرة لاتعدى ولاتحصى واولها بنفسك واثاره بكل مكان من اصغر شي بالوجود الى اكبر شي وكلها تدل على وجود الصانع المبدع بما لايقبل الشك ! وقمة الجحود في الانسان ان ينكر الخالق صانعها المبدع وينسب عمله لصدفة والعشوائية !
لم يطلب الله منا شيئا سوا ان نتدبر آياته ونؤمن به وبما انزله على محمد صلى الله عليه وسلم ولم يطلب شي فوق طاقتنا تعجيزي لا نقدر عليه فما يمنع النفس من الايمان سوا الجحود والكبر والعياذ بالله !!
بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ
هذا موضوع رائع كتبه ملحد عاد للاسلام ثم مات بعدها اقل من ثلاثة اشهر رحمه الله ولم يكمل موضوعه لعله يفيدك
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?26694-%E1%E3%C7%D0%C7-%CA%D1%DF%CA-%C7%E1%C7%E1%CD%C7%CF%BF-%CA%CC%D1%C8%E5-%D4%CE%D5%ED%E5


لماذا مثلا لم يضع في عقلي خاصية تحد وتمنعني من الشك فيه وبالتالي لا يعذبني ونعيش سعداء عابدين له
لان الدنيا دار ابتلاء وامتحان ليتبين المؤمن من الكافر المسيئ من المحسن وكل انسان يكافئ حسب نواياه
ثم حتى لو وضع هذه الخاصية لن تنتهي شكوك !! ستبدا بطرح نفس السؤال وتسال لماذا لم يضع خاصية لمنع الانسان من ارتكاب الجرائم و القتل والسرقة والكذب والغش والوضاعه وكل امر سيئ مناف للفطرة والعقل ضد الانسانية !
استخدم عقلك وتدبر القرآن

ابن النعمان
2012-08-18, 05:03 AM
سؤال الشيطان وما فيه من مغالطات قائمة على التسوية بين أمرين متباينين تبايناً كلياً، لا يصحّ التسوية بينهما في الحكم الخالق والمخلوق. واستجابة الانسان لهذه الوساوس والاسترسال معها ووضعه هذا السؤال موضع البحث والتفكير , فالإنسان قبل أن يتسلط عليه الشيطان بوساوسه المعهودة والتي ما تتكرر بنفس المنهج مع اختلاف الزمان والمكان والأشخاص يكون متقينا تماما من وجود الله و هذا اليقين الفطرى لم يتولد من فراغ كما قلنا فالبعرة تدل على البعير والأثر يدل على المسير كما قال الأعرابي عندما سُئل عن دليل وجود الله ؟ , فاليقين ليس وليد تكيف او تقليد والايمان لا يحتاج الى بحث ليخرج من التقليد الى الاكتساب لكونه فطرى وتلقائى و الشذوذ لدي الإنسان يتمثل فى الشك والإنكار مما يجعله يسأل نفسه ... كيف ينكر إنسان وجود الله او يشك فى وجوده ؟
وسوف يستمر الإنسان هكذا ما دام معرضا عن وساوس الشيطان , لايحتاج لدليل على وجود الله , لان هذا الدليل مركب داخل حواشيه , ولن يغير هذه الحقيقة الا القياس الذى يستدرجه اليه الشيطان ويجعله يساوى بين الخالق والمخلوق "(لاحظ ان سؤال الشيطان مبنى على وهم و افتراض .. هذا الافتراض مبنى على حقيقة فطرية مغروسة فى النفس الانسانية ولا يمكن مجابهة الافتراض بالحقيقة او الوهم بالواقع) , ويترتب عليه قوله : "إن كان لا بد أن يكون للكون بداية فلا بد أيضا أن يكون لله بداية ؟ " , فهل يصح قياس المدرك على المتعالى عن الادراك ؟ هل يصح قياس المخلوق بالخالق ؟ هل يغير الحقيقة الفطرية الظاهرة الجلية وهم يلقيه الشيطان مبنى على هذه الحقيقة ؟ لو علم الانسان ذلك , لوفر على نفسه الجهد والتعب والعناء ولن يفعل سوى الاخذ بالحقيقة الفطرية وغلق جميع الابواب على الظنون والاوهام , بعد علمه بانه و الكون شىء (تخبر الفطرة بان له خالق وهذا الاخبار مبنى على اشياء تدرك فى الكون ولا يمكن ان تدرك فى الخالق فانا ارى الكون ولا ارى خالقه) و الله وصفاته شىء اخر (فوق العقل والادراك فلا يستطيع العقل الا ان يدل عليه تحت حدوده اما البحث فى ذاته او صفاته فهو فوق طاقته فلا مجال للقياس او حيثيات للحكم) . وبالتالى فلن يكون له علاج افضل من الاعراض والاستعاذة .
وعلى العكس من ذلك هناك أشياء لا تحتاج إلى التفكير أو المراجعة لرفضها لكونها قد بلغت الحد في المخالفة والتناقض كالعقيدة المسيحية وما شاكلها ولكن للأسف يأتي التكيف مدعوما بالتقليد ليلعب الدور الذي لعبه الشيطان بالنسبة للفطرة و للإيمان , فكما عبث الشيطان بفطرة الإنسان وجعله يبحث في وجود الله مع عدم وجود داعى لذلك فان التكيف والتقليد سوف يجعلانه يهضم العقائد المشوهة و يثبت عليها مع عدم وجود اى حافز للاستحسان اوالقبول فلا يجد اى مشكلة معهما في عبادة البقر أو السجود للنار والشمس.
وبإيجاز إذا طرحت التأثير الشيطاني من الجزئية الأولى فلن تحتاج إلى بحث في وجود الله لان الفطرة سوف تقودك اليه اما إذا طرحت التكيف والتقليد من الثانية فلن تتردد في رفض كل مشوه أو فاسد.

ابن النعمان
2012-08-18, 05:10 AM
اذن الشك ليس له علاقة بالعقل المخلوق بل الامر كله مرتبط بوساوس الشيطان والاسترسال معها وعدم تطبيق وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم من باب الوقاية خير من العلاج مما يجعل العقل يتحول من طبيعته السوية ويتحول الى شىء اخر يقبل الشكوك ببساطة ودخول الشك سهل لكن الخروج منه صعب المهم ان هناك خروج والخروج ذاته يؤكد على عدم وجود العلاقة.

فردوس
2012-08-18, 01:44 PM
بارك الله فيك ابن النعمان
نعم الانسان يولد على فطرته السوية مؤمن بالخالق لكن وسوسة الشياطين - من الانس والجن - والظروف والتنشأ تلعب دور في انتكاسة فطرته وابتعاده عن الخالق عزوجل

وعلى العكس من ذلك هناك أشياء لا تحتاج إلى التفكير أو المراجعة لرفضها لكونها قد بلغت الحد في المخالفة والتناقض كالعقيدة المسيحية وما شاكلها ولكن للأسف يأتي التكيف مدعوما بالتقليد ليلعب الدور الذي لعبه الشيطان بالنسبة للفطرة و للإيمان
التلفيق والتعقيد من سمات الباطل .. االنصرانية اسست على شي غير موجود في الكتاب المقدس وكل ماابحرت وتعمقت بهذه العقيدة الفاسدة ادركت حجم الضلال والوهم الذي صنعه الكهنة لاسباب لاعلاقة لها بالايمان اكثر منه لسيطرة على العقول !
اما الاسلام بالعكس منه .. فواضح سهل بسيط وهذه من سمات الدين الحق لايعبد ولايقدس غير الخالق عزوجل
الاسلام دين الفطرة

eslam_10
2012-08-18, 04:01 PM
متابع ان شاء الله

sniper-jawadino
2012-08-19, 08:07 AM
أشكر جميع الإخوة الذين قاموا بالرد علي
ولي عودة بعد قيل إن شاء الله.. حتى أرد