المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : زكريا بطرس ما الذي جرأك ؟!



إدريسي
2008-10-04, 12:33 AM
زكريا بطرس ما الذي جرأك ؟!


محمد جلال القصاص

بُعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بين ظهراني يهود، يهود كلُّها كانت في المدينة ( قينقاع والنضير وقريظة ) و حولها ( خيبر ووادي القرى وفَدَك )، وبين ظهراني النصارى إذ كانوا في نجران ـ ووفدوا عليه في مكة وفي المدينة ـ وفي طيئ ( شمال شرق الجزيرة العربية ) والشام، وكانت الدنيا كلّها كافرة بربّها عدا بضع مئات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت الدنيا كلها حربٌ على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع كل هؤلاء الأعداء، ومع شدة العداوة وتنوعها حتى وصلت للقتال ما سمعنا أحدا تكلم في خُلُقِهِ بشيء، مضى الجيل الذي عاصر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يشهد له بحسن الخلق وهو يصفه بالصادق الأمين .

وبعد ألف وأربعمائة عام من وفاته صلى الله عليه وسلم خرج علينا أحد النصارى يُدعى ( زكريا بطرس ) يطعن في نسب الرسول صلى الله عليه وسلم وفي أخلاقه، يقول: ما كانت العرب تحفظ أنسابها ولا تدري آبائها ولا أبناءها .وما كان محمد صلى الله عليه وسلم ابن أبيه !! . . حَمَـلَتْ آمنة من غير عبد الله !!

وَيِّ ... ويّ . . . يطعن في القرشي الهاشمي سيد ولد آدم عليه الصلاة والسلام ؟!
يطعن في نسب العرب وأحسابها، وقد كانت ـ ولا زالت ـ لا تحرص على شيء قدر حرصها على النسب والشرف، وقد كانت ولا زالت لا تفخر بشيء قدر فخرها بمن ولدها ومن ولدته ؟!!

جلس هذا الوضيع السفيه للرسول الله صلى الله عليه وسلم، ليس عنده قضية أخرى غير رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو المستنقع الآسن العفن الذي يغرف منه كل من يتطاول على رسول الله صلى الله عليه وسلم .

يكذب كذبا مكشوفا رخيصا، ويحتمي وراء شاشات التليفزيون، يجعجع ويدعي العِلمية والعقلانية، ولا علمية ولا عقلانية، وقد دعاه أكثر من واحد من علمائنا وشيوخنا إلى حوارٍ مباشر على الهواء مباشرة على ملأ من النّاس فخَنَسَ وما خرج. ولو كان منصفا .. ولو كان عاقلا . . ولو كان صاحب حق لخرج وما تردد .

( زكريا بطرس ) ليس فردا واحدا وإنّما ظاهرة تكررت في أكثر من مكان في غرف البالتوك وفي مواقع الإنترنت وفي خلايا التنصير التي انتشرت بين الشباب في الجامعات وبدأت تعلن عن نفسها بجرأة عجيبة مريبة. ويسألُ كلُّ ذي عقل :

ما الذي جرأ هؤلاء الأراذل على السب والشتم وهم قلة وهم في بلد مسلمة شعبا وحكومة ؟!

ألأنَّ الكفر أصبح قوة عظمى فحمى أولياءه ؟

أم لأنَّ العلماء غفلوا عن جناب النبي صلى الله عليه وسلم يقينا منهم أن ليس هناك من يصل إلى هذه الدرجة من السفالة وسوء الخلق ؟

أم انتشرت الشهوات فركبتها الشبهات ودخلت معها البيوت والقلوب فرحَبَ بها كلُّ جهولٍ ضعيفٍ مهزومٍ خلِيٍّ من العلم الشرعي الصحيح ؟

هو كل ذلك.

الكفر يحمي أولياءه، فهو الذي أعطى لزكريا بطرس وأمثاله مساحة يستهزئ فيها ويسخر، وهو الذي وقف في وجه من أراد التصدي له، وعلمائنا ـ حفظهم الله جميعا ـ في غفلة عجيبة عن هذا الوضيع الحقير، ويحار العقل حين يفكر في هذا الأمر. أين أهل الحديث ؟! أين أهل السير والتاريخ ؟! أين أهل الوعظ والزهد ؟! أين أهل الغيرة والجهاد ؟! أين أحباء الحبيب صلى الله عليه وسلم ؟! ولا نظن بهم إلّا خيرا، ولكن يبدوا أنّهم يستخفون بالأمر. وقد ( شبَّ عمرو عن الطوق ). وإنّ الشبهات التي يلقيها ذاعت وشاعت، واكتوى العامَّة بنارها، والمجالس عقدت وطرحت فيها الشبهات، وقد أثمرت ثمارا خبيثة فانقلب بعضهم منها كافرا، ووقف بعضهم متحيرا بين هذا وذاك. وكثيرون جاءوا يهرعون . . . يسألون ويلحون في السؤال عن صدق ما يردده النصارى. وإن الشهوات قد انتشرت .. وإن الفقر والعَوَز قد أصاب فئاما من النّاس. فكانت فرصة لعباد الصليب .

لم أكتب لتهييج العوام، فهو طريق أخير، والعوام لا يأتون لشبكة الإنترنت، وإنّما كتبت تبصرت وذكرى لكل عبد منيب، يخاف الوقوف بين يدي الله عز وجل، والسؤال عن هذا المنكر . . . معذرة إلى ربّي ولعلّهم يتقون، أمرا بالمعروف ونهيا عن المنكر .

وأنت أخي القارئ تستيطع عمل الكثير في التصدي لهذا المجرم الآفاك ومن معه بالرد على الشبهات إن كنت من أهل ذلك أو تدل على من يرد على الشبهات .. أشخاص أو مواقع أو غرف بالتوك وهي كثيرة ولله الحمد على الشبكة العنكبوتية، فلا تستخف بهذا فربّما دللت ذا عزيمة وهمة فنفع الله به ويكون لك مثله أجره. فلا تجلس وتقول هي منوطة بالعلماء .

فإنّ زكريا بطرس جرذ ( فأر ) لم يخرج من جحره إلّا حين غفل أهل البيت أو خرجوا، فعودوا إلى بيوتكم ودمدموا عليه بأرجلكم .

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يمكن لدينه وعباده الصالحين، وأن يهدي زكريا بطرس للإسلام فهذ أحب إلينا، أو ينتقم منه، ويرينا فيه عجائب قدرته . إنّه ولي ذلك والقادر عليه

حنين اللقاء
2009-06-23, 03:39 PM
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله ربي يهديه او ينتقم منه فقد تمادى في غيه المدعو زكريا بطرس ..... الاسلام له جنود مجندة كالاسود بعون الله تعالى
جزاك ربي جنات النعيم على التذكرةاخي الفاضل ادريسي

ذو الفقار
2009-06-23, 03:45 PM
حاولواأذيتك حياً ويحاولون أذيتك ميتاً يا رسول الله

بأبي أنت أمي يا حبيب يا رسول الله

ألا لعنت الله على الكافرين

بنت الشرق
2009-12-02, 09:23 PM
حسبى الله ونعم الوكيل والله متم نوره ولو كره الكافرون

مسلمه
2010-04-12, 11:22 PM
حسبنا الله ونعم الوكيل في زكريا بطرس وأمثاله

الغد المشرق
2010-04-12, 11:42 PM
اللهم انتقم لنبيك , هذه قصة قراتها فرأيت فيها علاج امة الاسلام
يروى ان رجلا حكيما اعرابيا يعيش مع اولاده وبناته لهم ابل وغنم يرعونها ولهم كلب يحمي الغنم من الذئاب
وفي يوم من الايام جاء احد سفهاء الحي وقتل كلب الحراسة لهذا الشيخ وابنائه
فذهب اليه ابنائه وقالوا له ان فلانا قتل كلبنا
قال اذهبوا واقتلوا من قتل الكلب
فجلس ابنائه يتشاورون هل ينفذون امر ابيهم بقتل قاتل كلبهم
فاجتمعوا على ان ابيهم كبر واصابه الخرف في عقله فكيف يقتلون انسانا بكلب واهملوا امر ابيهم
وبعد مرور شهرين او يزيد قليلا هجم اللصوص وساقوا ابل الرجل وغنمه
ففزع ابناء الرجل الى ابيهم قالوا ان اللصوص هجموا علينا وساقوا الابل والغنم
فرد عليهم ابيهم اذهبوا واقتلوا من قتل الكلب
فقال ابنائه هذا الرجل اصابه الجنون نحدثه عن اللصوص وسرقة الابل والغنم فيقول اقتلوا قاتل الكلب
وبعد فترة قصيرة
هجمت عليهم قبيلة اخرى وسبوا احدى بنات هذا الشيخ وساقوها معهم
ففزع الاولاد الى ابيهم وقالوا سبيت اختنا وهاجمونا واستباحوا بيضتنا
فقال لهم ابوهم اقتلوا من قتل الكلب
فجلس الاولاد يفكرون في امر هذا الشيخ الكبير هل جن ام اصابه سحر ام ماذا
فقام ابنه الاكبر وقال ساطيع ابي ولنري ما سيكون
فقام الى سيفه واحتمله وذهب الى قاتل كلبهم وقال له انت قتلت كلبنا وامرني ابي بقتلك وفصل راسه بسيفه
وطارت اخبار قتلهم لقاتل كلبهم وطافت الافاق
فقال اللصوص ان كانوا قتلوا قاتل كلبهم فكيف سيفعلون بنا وقد سرقنا ابلهم وغنمهم وفي عتمة اللي تسلل اللصوص واعادوا الابل والغنم الى مراعي الرجل
وعلمت القبيلة المغيرة السابية لبنت الرجل بقتلهم قاتل كلبهم
فقالوا ان كانوا قتلوا رجل بكلب فماذا سيفعلون معنا وقد سبينا بنتهم فاعادوا البنت وخطبوها لابن شيخ قبيلتهم
عندها جلس ابناء الرجل وفهموا حكمة ابيهم وانه لم يخرف ...

والشاهد من القصه , وان كانت صحيحه أو لا أصل لها : ((ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ))

صدق الله العظيم

ساجدة لله
2010-04-13, 07:01 AM
ما تجرأ هذا الجرذ إلا لغياب القط الذي يقضي عليه
لقد خنع ولاة الأمور وتخاذلوا ولم يعودوا يلتفتوا إلى آخرتهم فنسوا ربهم ورسولهم وحاولوا بقدر المستطاع الحفاظ على كراسيهم ولو على حساب دينهم وكرامتهم وضحوا بالغالي والنفيس من أجل الالتصاق بكرسي الحكم فخافوا وجبنوا ونفذوا رغبة أعداء الله خوفاً على رقابهم

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً [النساء : 61]

بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً [النساء : 138]

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 142]

إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً [النساء : 145]

الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُواْ اللّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [التوبة : 67]

الحمد لله على نعمة الإسلام
2010-04-13, 09:00 AM
عليه من الله ما يستحقه ذلك الكذاب الأشر

والله ما هجومهم هذا الا حقدا على الصحوه الاسلامية التى حدثت مؤخرا فمثلا بلد كمصر بعد صراعهم وبذل الجهود فى تحرير المرأه على حد زعمهم على مدار ما يقرب من مائة عام اتى العلماء الربانيين فى سنتين ثلاثه فعادت النساء لحجابها وبأعداد اشعرتهم بالخطر وجعلتهم يسعون فى محاربة الحجاب

وما بالنا بانتشار الاسلام نفسه سواء داخل مصر او خارجها ولكننا لن نقول لمثل هذا الخبيث الا كما قال ربنا عز وجل

(( قل موتوا بغيضكم إن الله عليم بذات الصدور ))

ابوالسعودمحمود
2010-06-01, 06:30 PM
رب ضارة نافعه والله يااخى ان زكريا كان سبب فى اسلام ناس كثير وعلى فكره انا واحد من الناس كنت لااعلم عن الكتاب المقدس شىء ولكن بعد ظهور زكريا اطلعت عليه وعرفت معلومات كثيره كنت لا اعرفها لدرجة ان لى زميل نصرانى كان يرمى الى بالشبهات ولااعرف ارد عليه والان بعد ان ظهر الشيخ الزغبى وقرات فى الانجيل اصبحت انا اللى اساله فاصبح يهرب منى رغم انه كان مشوش على كل الزملاء فى العمل فاصبح لايتكلم فى هذا الامر واذا تكلم مع احدا منهم يقولوا له انتظر حتى يات الاخ ابو السعود وعرفت الزملاء كلهم عن نشيد الانشاد وزنى المحارم فى الكتاب المقدس فاصبحوا هم الذين يسالونه ولا يعرف يرد عليهم

BENT_RAJEE
2010-06-02, 01:31 AM
أخي الادريسي بارك الله فيك الذي جرأ زكريا هذا أننا هُنا على انفسنا وبغضنا بعضنا البعض واعتدينا على بعض ولم نراعي حق الله علينا ولم نعمل بآية المحنة التي نزلت في كتاب الله والتي يقول الجبار فيها "قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" [آل عمران : 31]
فلو رعيناها حق رعايتها لما تجرأ الوغد على النيل من سيده وتاج رأسه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي