المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "الذين يتفكرون"... سلسلة متجددة



الصفحات : [1] 2

أحمد عبدالله.
2012-08-23, 05:26 AM
هذا الموضوع نشرته من قبل على أحد المنتديات الاسلامية وساكمله معكم هنا بإذن الله لتعم الفائدة

أحمد عبدالله.
2012-08-23, 05:00 PM
سم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين,
عبادة مهجورة... قد وصى بها رب الأرباب... وخصها بأولي الالباب... يدخل بها الينا الايمان والخشوع والتعظيم من اوسع باب... وتعصف بأباطيل الالحاد... فهيا يا احباب… نتفكر في خلق الارض والسماوات!!!!

"إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار “.

أحمد عبدالله.
2012-08-23, 05:02 PM
الحلقة الاولى من سلسلة “الذين يتفكرون"...
حديثنا اليوم عن حشرة صغيرة... كثيرا ما توقظك من نومك... وتعكر عليك صفاء يومك...قد تحمل عليها العداوة والبغضاء... ولكن اصبر! ان كشفت عن سرها الغطاء... ستسبح ربك ليل نهار… وتعلم انه الحكيم القهار... الذي اراك ضعفك بحشرة… لا يتجاوز حجمها قطرة! صغيرة نعم... ولكن الله الحكم قال فيها:
( إن اللهَ لَا يَسْتَحى أن يَضَربَ مَثلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوقَهَا فأما الَّذيَنَ امَنُوا فَيَعْلمُونَ اَنَّهُ اْلَحُق مِنْ رَبّهِم وأما الَّذيَن كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أراد اللهُ بِهذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثيراً وَيَهدِى بِه كَثيراً وَمَا يُضِلُّ ِبِه إلا الفَاسِقيَن)(سورة البقرة 26).
نعم, انها البعوضة!!!

الحلقة الاولى من سلسلة “الذين يتفكرون"...قذيفة الحق الأولى
العنوان: أنثى البعوض تجذب الذكور

ليس للأنثى مرآة تتزين … هو صوت اجنحتها يرن في سمع الذكر... تسأل ما الغريب؟!... الذكر ينجذب للأنثى بسبب هذا الصوت... اين قذيفة الحق التي تدعيها؟!... أقول على رسلك... سبح الله!
اسئلة محيرة:1- كيف تميز الذكور صوت رفرفة الأجنحة من بين كل أصوات الدنيا؟
2- الذكور ايضا تطير فهل تجذب الذكور بعضها بعضا؟
الم اقل لك سبح الله... المفاجأة الاولى هي ان الذكور لا تسمع من بين كل الأصوات إلا رفرفة الأجنحة... نعم, فلهذه الأجنحة تردد خاص... تماما كما ان الانسان لا يسمع إلا بين حدين من الترددات… من خلق فقدر... الله! أما زلت ترد ذلك إلى الطبيعة؟ كيف؟ من ابدع؟ من قدر؟ لماذا خصص- بضم الخاء - سمع الذكور بالرفرفة! الم تقتنع بعد؟ تريد المفاجأة الثانية… الذكر لا يجذب الذكر... لان تردد رفرفة جناحه مختلف عن تردد جناح الأنثى... ولعل ذلك منعا لجذب الذكور! أي ان سمع الذكر مخصص لتردد الأنثى فقط... أما زلت تؤمن بالطبيعة؟ انتظر إذا المزيد من المفجاءات… في قذيفة ثانية!

من كتاب هارون يحيى the miracle in
the mosquito

الحلقة الاولى من سلسلة “الذين يتفكرون"...قذيفة الحق الثانية
العنوان: البعوض يضع البيوض
مر معنا في ما سبق الطريقة الأخاذة في عملية التزاوج... وحان الآن موعد الاباضة … بطلتنا الصغيرة تبحث عن مكان مناسب … تدرس فيه الحرارة الملائمة... وكذلك الرطوبة... كيف؟ لقد زودها الله بحساس يخبرها بذلك. سبحان الله! ولكن مهلا... هذه البيوض مقاومة تصمد لسنوات, فإن كانت الظروف مؤاتية اكملت البيضة رحلتها, وإلا... فالصمود أولى إلى ان يشاء الله... لم نبدأ بقذائف الحق بعد... مجرد تحمية لا اكثر... القصة التالية ستجعلك تقول سبحان الله, وان كنت ملحدا, وان انكر لسانك ذلك فقلبك يعلم... فلا تكابر... البعوضة تضع البيوض في الماء... ولكن؟ ماذا لو غرقت إلى القاع؟ انتهى كل شيء... بل انتهت قصتنا... هذا لو سلمنا الامر للصدف والخزعبلات... لكن الله قدر فهدى... اسأل نفسك عن حاملة الطائرات... تحمل اطنانا ولكنها ابدا لا تغرق... كيف ذلك؟ إسأل المهندسين الذين عملوا ليل نهار... اما بعوضتنا فليست من المهندسين بشيء... لماذا ترد إذا السفينة لعقل مدبر وترد صنيع البعوض لطبيعة صماء؟ ما لكم كيف تحكمون؟ المفاجأة الاولى... بيضة البعوض أو على الاقل نوعا من البعوض عندها ثقب مخروطي الشكل في راسها... وهكذا تمتلئ هواء... تماما كالدلو الذي يطوف دون ان يغرق… هذه واحدة. ولكن ماذا لو؟ نعم, سؤال بديهي! أرأيت ؟ هـا انت تحكم عقلك... بالله عليك اكمل تحكيمه في المفاجأة الثانية... الدلو معرض لان ينقلب باقل نسمة وكذلك البيضة... فيمتلئ ماء... و انتهى كل شيء... بل انتهت قصتنا... هذا لو سلمنا الامر للصدف والخزعبلات... لكن الله قدر فهدى... تابعنا في المرة القادمة ان شاء الله حتى تعرف الاجابة!


من كتاب هارون يحيى the miracle in
the mosquito

الحلقة الاولى من سلسلة “الذين يتفكرون"... قذيفة الحق الثالثة
العنوان: البعوض يضع البيوض
عجيب هو أمر البعوض... تذكرون ما هي المشكلة التي توفقنا عندها... فالبيضة مثقوبة الرأس كالدلو حتى لا تغرق... وهكذا تمتلئ هواء وتستطيع ان تطفو على وجه الماء...فماذا لو انقلبت؟... غير ان حكمة الله ارادت ان تصون البيوض من هذا الخطر... طريقة عجيبة غريبة... نلمس فيها ادراكا لقوانين الفيزياء... وتقولون ان الكون جاء نتيجة لعبة المصادفات العشوائية... لا والله! الفطرة والعقل يرفضان... حقيقة, البعوضة تلصق بيوضها واحدة بجانب الأخرى بمادة لاصقة... لتشكل البيوض قاربا متكاملا يدعم بعضه بعضا... ويوازن بعضه بعضا... بل ويتخذ هذا القارب شكل القرص لا مثلثا و لا مربعا... لأن الشكل الدائري هو اكثر الاشكال توازنا... وكما تعودنا انه لكل مشكلة من حل... فالمادة التي تلصق البيوض ببعضها مادة مخصصة لانها لا تتحلل في الماء! وأي عجب بعد ذلك؟ وللبيوض قصص أخرى... منها ما يتلقى أشعة الشمس فيتحول إلى اللون الأسود بفعل صبغة مخصصة لذلك...وذلك حتى تبتعد عن نظر الأعداء... فأين المسبحين؟

اضغط على الصورة لعرض أكبر الاســـم: eggraft_quinq.jpg المشاهدات: 2 الحجـــم: 40.4 كيلوبايت الرقم: 2528
اضغط على الصورة لعرض أكبر الاســـم: culex-laying-eggs.jpg المشاهدات: 2 الحجـــم: 62.2 كيلوبايت الرقم: 2529



الصور :
http://www.jacksbromeliads.com/bromeliadpests.htm


hudsonregional.org


من كتاب هارون يحيى the miracle in
the mosquito

الحلقة الاولى من سلسلة “الذين يتفكرون"... قذيفة الحق الرابعة
العنوان: البعوض يقوم بغارة جوية
في أحد ليالي الظلام ... والناس جميعا نيام... انت تحت الغطاء خائفا... والبعوض على السقف واقفا... تحاول ان تحمي نفسك من البعوض... التي تحرمك النوم وتجبرك على النهوض... أرأيت يا انسان؟ ... انت ضعيف ورب الأكوان... حشرة صغيرة تحسب لها ألف حساب... فكيف بك تتكبر على رب الأرباب... البعوض جند واحد من جنود الله... يسقط عنك من سلطانك والجاه... فكيف إذا حرك الله بقية الجنود... التي اهلكت عادا وثمود... ومن بعدهم طاغية مصر … الذي على الباطل قد اصر... نعود لحكايتنا... يدك وحدها اصبحت خارج اللحاف... تحاول ان تبردها من الحر والجفاف...فإذا بالعدو ينتبه...قد تقول؟ ولكن الغرفة مظلمة... فأقول: للبعوض انظمة محمكة... فإن كان الظلام يعمي البشر... فالبعوض لا يتكل على البصر... على يديها حساس للحرارة... يوجهها نحو مصدر الاشارة... فهي تحس حرارة الأجسام... وبعض الغازات التي يبثها الانسان... وذلك من بعد... السقف إلى السرير... لا! ولكن تخيل معي واسمعني صوت التسبيح والترتيل... البعوضة تقتنص الهدف... من بعد 25 إلى 30 متر!!!!! بل والاعجب من ذلك كله, انها عندما تحط على الجلد...لا تباشر العمل بل تترقب... فحساسها شديد الإحكام... يحدد مجرى العروق من الأجسام... فتختار اقرب العروق من السطح... لتغرق في قطع الجلد والفتح... كيف تطير ؟ وكيف تخترق الجلد؟ وماذا تفعل بالدم؟ تابعونا في اكثر قذائف الحق اثارة في الايام القادمة ان شاء الله...



من كتاب هارون يحيى the miracle in
the mosquito

الحلقة الاولى من سلسلة “الذين يتفكرون"... قذيفة الحق الخامسة
العنوان: البعوض يقوم بغارة جوية
الهدف اصبح امام الرادار... هجووووووم...أنظر إلى ساعتك... كم تأخذ الثانية الواحدة؟ إحفظ معي الرقم 500 … لا اتحدث عن عدد البيض... ولا اتحدث عن عدد الخلايا... ولكن تخيل 500 ضربة جناح في الثانية... أي 30000 في الدقيقة!!! هل علمت ما هو مصدر الصوت المزعج للبعوض؟!... وتخبرني أنك ملحد... لا لم أعد أصدقك... فقلبك ينطق بالوحدانية ... وانت تعلم اني لا اتهمك زورا... الله يعلم ما هي قوة العضلات التي تساعد على هذا الخفقان المذهل... ولكن كل شيء بثمنه... فهذا الامر يحتاج إلى طاقة مرعبة وسريعة... ما الحل؟؟؟... عد إلى قذائف الحق السابقة لتعلم ان لكل مشكلة حلها... ان جهاز التنفس لدى البعوض مصمم خصيصا لتأمين اكبر قدر ممكن من الأكسجين للخلايا... عند الانسان الرئتان تبثان الأكسجين في الدم الذي بدوره يوصله إلى كل الخلايا... أما عند البعوض فالدم يستقيل من مهمته ليقوم الجهاز التنفسي بايصال هذا الغاز إلى كل الخلايا كسبا للوقت... هذا هو التصميم بعينه... أما بالنسبة للغذاء الذي يشكل مادة أولية أخرى –بالإضافة إلى الأكسجين- لتأمين الطاقة فيقوم البعوض بإمتصاص الرحيق... وهنا معلومة غريبة... فالبعوض بجنسيه لا يتغذى على الدم... لماذا يمتصه إذا؟ صبر نفسك لموعد لاحق بإذن الله... وبإختصار: البعوض يطير في كل اتجاه, عاموديا وغير ذلك... الهلكوبتر والطائرة لا تزالان طفلتين امام هذه الحشرة... لنرى في ما يلي, ان شاء الله, ان للطب نصيبه ايضا في حياة البعوض... الا فانتظرونا …

الحلقة الاولى من سلسلة “الذين يتفكرون"... قذيفة الحق السادسة والاخيرة
العنوان: البعوض يقوم بعملية جراحية
لا يظنن أحد ان عنوان هذه القذيفة من باب المبالغة … أو هو لعب على اللفظ واللغة...عملية خاطفة سريعة... فالأدوات جاهزة مطيعة... البعوضة الآن على الجلد... وقد حان وقت الجد... شفرة حادة تفتح الطريق... لتنزل البعوضة خرطوما في المضيق... وكل هذا وانت غافل يا مسكين... ولا تحس بطعنة السكين... فالبعوضة زودها الله بمادة تخدير... تضعه على الجلد فلا يصلك أي تحذير... سبحان الله! كي عرفت هذه الخطة؟... التي تحميها وتلفها حيطة... فإن أحس الخصم قتلت... والعملية تكون قد فشلت... هيا يا ملحدا... لا تكون بعد ذلك للحق معاندا...اليس كذلك؟ ولكن... اسمع قبل هذه القصة... ليجد الايمان في صدرك حصة... فالدم ان سال من البدن يجف... حتى يتوقف مع ذلك النزف...فهذه حماية لنا من النزيف... قد زودنا بها اللطيف... كيف يمتص إذا الخرطوم الدم للبعوض... ماعليك إلى الصعود... لتعلم ان لكل مشكلة حل... ولمشكلتنا هنا ايضا حل... فللبعوض مادة تجعل دمنا يسيل... فهيا اسمعني صوت التسبيح والترتيل... مادة للتسييل ومادة للتخدير... فسبحان السميع البصير... بل ان وزن البعوضة 2.5 ميليجرام... فإذا بها تمتص من الدم 2.8 ميليجرام... أي اكثر من وزنها!!! بل وثمة في البطن للضغط حساس... يقول للخرطوم توقف عن الامتصاص... وإلا زادت الحمولة وحصل الانفجار... فمن زود البعوضة بجهاز الإنذار... ألا انه الواحد الجبار!... ولفتة هي ان الدم لا يغذي البعوض... بل يستخرج منه بروتينا للبيوض... لهذا فالذي يغزونا هي الاناث... فسبحان رب الناس, ملك الناس, إله الناس...(ختام الحلقة الاولى ولله الحمد والمنة)

أحمد عبدالله.
2012-08-25, 05:13 AM
الحلقة الثانية من سلسلة “الذين يتفكرون"...
العنوان: القندس يبني بيته
حان موعد التزوج... فيحتاج القندس إلى ماء هادئ بغير موج... النهر يجري بشكل سريع... فلا يصلح لإقامة بيت منيع... ما الحل؟ الإنسان وصل إليه بعد جهد وتفكير... أما القندس فإن الله دبره أحسن تدبير... نعم, انه يبني السدود... فسبحان الغفور الودود... يا ملحدا! أنى للقندس ان يفكر في ذلك... وليس هو لعقل الانسان مالكا... فاتق الله ثم أنظر... المفجاءات تستمر... يتجه زوج القنادس نحو الغابة... ويقضم الاشجار كالعادة... العجب العجاب... الذي يأخذ بالالباب... ان القندس يوقع الأشجار بطريقة تتجه باتهجاه النهر... لغز محير منذ دهر...كيف؟ الله اعلم!... ولكن ما بال الاسنان... إذا انكسرت لدى الإنسان... فقد انتهت فرصته في التعويض... أما لدى القندس فإنها تنمو من جديد... تنمو مثل اظافرنا... لتناسب مهمة القطع لدى قندسنا... سبحان الله! وأي انكار بعد ذلك؟...و القندس سباح محترف... فذيله على شكل مجداف ليجدف...وهو مغطى ما بين الاصابع... فيا له من خلق رائع... ثم نأتي إلى قذيفة الحق الكبرى ... ما هي يا ترى؟... اسمعني بالله عليك صوت التسبيح... فقذيفتنا تنطق بعظمة الله بشكل صريح... السد الذي يبنيه القندس مقوس الشكل... ومقعر إلى الداخل فبذلك يستطيع حمل... حمل ضغط الماء بأفضل طريقة... طريقة هندسية كما في الحقيقة... التي لم يتوصل لها الإنسان إلا بعد تجارب... تجارب كثيرة المصاعب... هل درس القندس فيزياء الماء؟ كلا. هل درس الهندسة؟ كلا. وتقولون صدفة!!! سبحان الله. (ختام هذه الحلقة ولله الحمد والمنة)
احدى مقابلات الدكتور راتب النابلسي

أحمد عبدالله.
2012-08-27, 11:39 PM
الحلقة الثالثة من سلسلة "الذين يتفكرون"...
حشرة صغيرة... أوقعت العلماء في حيرة... بل أفقدتهم صوابهم... وأخذت ألبابهم... سميت بها احدى سور القرآن... مخبرا ان شرابها فيه شفاء للانسان... فهل علمتم ماهو موضوع حلقتنا؟
قال الله: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ(68) ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) (سورة النحل/69 )

ملاحظة: كم المعلومات المتوفرة في عالم النحل يفوق نظيره لدى البعوض. ولكن ساحاول ان اقف ان شاء الله على بعض النقاط الهامة وإن لم التزم بتدرج المراحل في حياة النحل لان الغرض من هذه السلسلة هو حث المؤمن على التفكر والسعي إلى افحام الملحد الذي يؤمن بالتطور! وليس الهدف اعداد اجيال من علماء الطبيعة!!!

أحمد عبدالله.
2012-08-27, 11:54 PM
الحلقة الثالثة من سلسلة "الذين يتفكرون"...قذيفة الحق الأولى

العنوان: النحل والمراوح الطبيعية

كل شيء يبدو هادئا... فترى الطقس لطيفا دافئا... النحل تمرح وتجول… في الحدائق والحقول... تجمع رحيق الازهار... وفجأة! يدق ناقوس الإنذار...الحرارة ترتفع بشكل خطير... ما يهدد سلامة القفير... لكن النحل لا تعرف الخضوع... وإستسلامها أمر ممنوع... ماذا تفعل إذا؟... انها تترك جمع الرحيق… ساعية لإخماد وطأة الحريق... وتجمع بدلا منه الماء... فسبحان رب السماء!!... كيف عرفت بتغير الحرارة ؟ثم من ارشدها لجمع الماء بغزارة؟... تصب الماء في الخلايا صبا... ليصبح الجو رطبا... ومن قال ان هنا نهاية القصة ؟...النحل تطير فوق الماء... وترفرف بأجنحتها في الهواء... لتولد تيارا كالمراوح الحديثة... التي صنعها الإنسان بعد جهود حثيثة... بالله عليك من علمها؟... من أرشدها؟... الله! الله! الله!... ولو وصلت الحرارة إلى 50 درجة مئوية... تعيدها إلى ال 35 أي حرارتها البدائية... وان انخفضت 30 تحت الصفر... تولد طاقة لتعود الحرارة فتستقر... كلامي انتهى مع الإلحاد … فقد بان في هذه العقيدة الفساد... هيا أدخل إلى رحاب الايمان... وسبح بحمد الرحمن...



ملاحظة: 1- لا ينكرن أحد اني استخدمت التأنيث مع النحل فقلت "تمرح", "تجول"... فاللغة تحمل التأنيث أو التذكير... ولكن ان عدت إلى ايات القرآن أعلاه (مقدمة هذه الحلقة) سترى ان القرآن أنثها "اتخذي", "كلي", "اسلكي". سبحان الله! أنثها والعلم الحديث اثبت ان الذي يعمل في الخلية هي الإناث أما الذكور فلا علاقة لهم إلا بالتلقيح. والله اعلم!
2- معلومات هذه الحلقة من كتاب : Le miracle de l’abeille لهارون يحيى

أحمد عبدالله.
2012-08-31, 11:35 PM
الحلقة الثالثة من سلسلة "الذين يتفكرون"...قذيفة الحق الثانية

العنوان: الملكة والمسحوق السحري

مسحوق عجيب غريب... فيه آية لكل لبيب... الملكة تفرزه بإستمرار... لتوزع من خلاله الأدوار... فالملكة وحدها تمتلك الخصوبة... وقدر الله على الشغالات العزوبة... فمسحوقنا يجعلها عقيمة... وليس لها في التزاوج أي قيمة... وحدها الملكة تجذب الذكور... بفعل مسحوقنا المنشور... اذ تبثه الملكة في الهواء... لتلفت اليها الاضواء... سبحان الله! ثم سبحان الله أخرى!... ثم حان وقت القذيفة... التي تخاطب العقول النظيفة... فالأزهار يلقحها النحل... الذي يتنقل في الحقل... فيقفز من زهرة إلى زهرة... حاملا حبوب اللقاح من الاولى إلى الأخرى... وإذا بنوع من النبات عجيب... يجعل نظرية التطور في شك مريب... ورده يتخذ شكل النحلة... ليصبح جذب الذكر سهلا... فهذا المسكين يذهب إلى العشيقة... فيجدها وردة في الحقيقة... والاعجب ان لوردتنا رائحة … تكون في الأجواء فائحة... رائحة كمسحوقنا! فيا له من تصميم ... لتمعن الوردة في نصب الكمين... بالله عليك اخبرني؟ من زود الوردة بالشكل والرائحة؟ الصدفة... لا والله! لو اعطت الصدفة الوردة شكلا دون رائحة في الهواء... لما انجذب الذكرو ظل بعيدا عن ميدان اللقاء... ولو اعطتها رائحة دون الشكل... لانجذب الذكر إلى الميدان فيجد وردا لا نحل... فالرائحة والشكل وجودهما لازم... مما يرفض دور الصدفة بشكل جازم... فأين المسبحون؟؟وللقصة تتمة ان شاء الله فإنتظروا...

المصدر: 1- LE MIRACLE DE L’ABEILLE: هارون يحيى
2- موضوع الاخ ابن النعمان من منتديات حراس العقيدة بعنوان: زهرة تتنكر على شكل نحلة مع انها لاترى النحلة ؟!!!!!! (http://www.hurras.org/vb/showthread.php?42198-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%86%D9%83%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%86%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%9F%21%21%21%21%21%21)

أحمد عبدالله.
2012-09-04, 12:02 AM
الحلقة الثالثة من سلسلة "الذين يتفكرون"...قذيفة الحق الثالثة

العنوان: وقفة خاشعة أمام تلقيح الزهور

وقفة فيها خشوع... وقفة تحرك الدموع... حديثنا عن ثلاثة أمور... تخص تلقيح الزهور... اولهما في عالم النحل... التي تتجول في الحقل... تعلمون ان الزهور اصناف... فلكل منها نوع من النطاف... فإن غطت نحلة على الوردة ... لا بد ان تنتقل إلى أخرى من فصيلة واحدة... ليكون بذلك نوع واحد من حبوب اللقاح... فتتوج العملية بالنجاح... كيف تدرك النحلة ذلك؟... سبحان الله! ثم سبحان الله!... ارجع إلى أعلى لتعلم ان لكل مشكلة حل... في البعوض والقندس والنحل... فالنحل ايضا من هذا مستفيد... اذ لا يحتاج لأن يتأقلم من جديد... اذ لكل نوع من الأزهار شغل خاص... ومع الانواع تختلف طرق الامتصاص... فالنحلة لا تتعلم مرة أخرى… وتنقل الرحيق إلى نفس الزهرة... ثانيهما ان النحل لا يرى اللون الأحمر... ومع ذلك نرى ان هذا الورد قد انتشر... والمشكلة ان الورد ذاته عميق... فلا يمكن للنحل ان يصل إلى الرحيق... مشكلتان هنا: العمق واللون الأحمر... لذا نحتاج لحشرة تجمع ذلك... فإذا في الطبيعة نوعان يميزان هذا اللون... فسبحان رب الكون!... هذان النوعان لهما خرطوم طويل... مما يجعل امتصاص الرحيق مسهلا أي تسهيل... بالله عليكم! من لا زال يعبد الصدفة العمياء... وينكر تقدير رب السماء... ماذا لو كانتا تريان اللون دون الخرطوم المكبر... وماذا لو كانتا ذات خرطوم دون رؤية الأحمر... ثالثهما ورد غريب... في ذكائه أمر عجيب... هو يعتمد على الطيور في التلقيح... ولكن هذه الطيور تهاجر في هذا الكون الفسيح... فتترك الوردة… لتعيش منفردة... ولكن الوردة تأبى إلا الاتسمرار... فإذا بها تغير ما يشد الطيور من احمرار... فيصير الاحمر ابيضا بعد الهجرة... لتصبح بذلك تحت رؤية الفراشات المنتشرة... فهذه الفراشات تطير في الليل الاسود... والليل لا يناسبه إلا الابيض...ثم تعود إلى الحمرة... بعد ان ينتهي وقت الهجرة... فأين صوت التسبيح؟؟؟ هذه هي قصة التلقيح...

المصدر: 1- LE MIRACLE DE L’ABEILLE: هارون يحيى
2- موضوع الاخ ابن النعمان من منتديات حراس العقيدة بعنوان: زهرة تتنكر على شكل نحلة مع انها لاترى النحلة ؟!!!!!! (http://www.hurras.org/vb/showthread.php?42198-%D8%B2%D9%87%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9%86%D9%83%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D9%83%D9%84-%D9%86%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%86%D9%87%D8%A7-%D9%84%D8%A7%D8%AA%D8%B1%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AD%D9%84%D8%A9-%D8%9F%21%21%21%21%21%21)

سيل الحق المتدفق
2012-09-05, 09:06 AM
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل أحمد ، وبارك فيكم ...

لحظات رائعة من التأمل والتفكر في ملكوت الله ... موضوع متميز .

أحمد عبدالله.
2012-09-09, 08:49 AM
الحلقة الثالثة من سلسلة "الذين يتفكرون"...قذيفة الحق الرابعة

العنوان: الخلية السداسية للنحل... المفاجأة الاولى

هل سألت نفسك لماذا تكون خلية النحل مسدسة؟... هذه لعبة في الهندسة... لماذا لا تكون دائرية أو مثلثة؟... أو لا تكون مربعة أو مخمسة؟... الصدفة لا مجال لها في الطبيعة... فكل الكائنات لربها مطيعة... وكلها تعرف ما عليها من دور... وعندما تولد تؤديه على الفور...والآن, لنفرض اننا نريد ان نستغل كامل المساحة... وقليلة هي المواد المتاحة... فماذا نفعل؟... فلنسأل اصدقاءنا النحل... لو كانت الخلايا دائرية الشكل... لأصبح بين الدوائر فجوات... وخسرنا كثيرا من المساحات...إذا الفكرة الاولى غير مناسبة... وهي للصواب مجانبة... لو كانت الخلايا مربعة الضلع... لواجهتنا المشكلة في كمية الشمع... فصحيح ان المساحة تستنفد كاملة... ولكن كمية المواد هي المشكلة... فذلك يحتاج لشمع كثير... ولجهد من النحل كبير... الفكرة الثانية غير صحيحة... فقد تكون المواد شحيحة... النحل لهذه المشاكل بالمرصاد... فشكل المسدس هو عين الاقتصاد... زوايا المسدسات دقيقة... لتتجلى امامنا الحقيقة... ان كل شيء مخلوق بقدر... وليس هناك من الايمان بالخالق أي مفر... فيا من يتخذ من التطور عقيدة... اليك هذه المعلومة الجديدة... كيف عرفت النحل ان الخلية المسدسة الشكل ... هي حل مشكلتنا الأمثل... اذ يسيطر على كامل المساحة... باقل المواد المتاحة... ولكن! مهلا... المفاجأة لم تنته بعد... وسنكمل ان شاء الله, فهذا وعد.... شرط ان تسمعوني صوت التسبيح!

المصدر: 1- le miracle de l’abeille: هارون يحيى