المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سؤال عن ملكات اليمين



الصفحات : [1] 2 3 4 5 6

زهرة المسيح
2008-10-05, 06:34 PM
سلام ونعمة

لي سؤال يحيرني جدا

اعرف ان الاسلام قال مثنى وثلاث ورباع
فمن هم ملكات اليمين؟
وكيف تاخذ ملكة اليمين حق كحق الزوجة؟

هل اذا ملك الرجل مثلا 100سيدة ملكات يمين يكونون جميعهم مثل زوجته؟
اين مراعاة شعور الزوجة هنا؟


قد تقولون ان ملكات اليمين كانت في الماضي ايام حروب المسلمين

هل اذا قام المسلمون بحرب هذه الايام ممكن ان يعود الرجل من الحرب لزوجته بعشرة من النساء في بيتها ويقول لها هؤلاء ملكات يميني؟

وان كان قد الغي هذا الشرع لملكات اليمين فلماذا لم يذكر الاسلام انه لغي ولم يعد يعمل به الآن؟


أرجو الاجابة وشكرا لكم

ذو الفقار
2008-10-05, 06:47 PM
لقد ارتفع صوت الحق منادياً لصلاة المغرب

أعود للإجابة بعد الصلاة و تناول وجبة الإفطار إن شاء الله

الرافعي
2008-10-05, 06:50 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

جميل منك يا ضيفتنا الفاضلة أنك تسألين أصحاب الحق عن الحق ..

من هنا تكون البداية إن شاء الله

و لقد نويت الإجابة و لكن أخانا الفاضل ذا الفقار قد سبقنا كعادته ..

فلزم على أن أنتظره ..

و إن شاء الله تجدين الإجابة الشافية الكافية منه ..

تحياتي

زهرة المسيح
2008-10-05, 07:08 PM
تحياتي لكم جميعا واشكركم على سعة صدوركم

نعم هذا السؤال يحيرني واكثر من سؤال
ولكن لن انتقل الى سؤال اخر حتى اعلم اجابة ماعرضته

وانتظر منكم الاجابو وخذوا وقتكم فانا اقدر مسؤوليتكم

وساذهب الان انا ايضا ولي عودة معكم

سلام ونعمة

صقر قريش
2008-10-05, 07:22 PM
جميل منك يا ضيفتنا الفاضلة أنك تسألين أصحاب الحق عن الحق ..

من هنا تكون البداية إن شاء الله

و لقد نويت الإجابة و لكن أخانا الفاضل ذا الفقار قد سبقنا كعادته

جزاك الله كل خير أخي الحبيب مسلم .. نأثر أخانا ذو الفقار على الإجابة ..



الحوار في هذه الصفحة بين الأخ ذو الفقار والضيفة الفاضلة زهراء المسيح

khaled faried
2008-10-05, 07:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وكل عام وأنتم بخير
نرحب بضيفتنا الأستاذة زهرة المسيح
بفضل الله سبحانه وتعالي رد علماؤنا الكرام علي هذه الشبهة


http://www.islamic-council.com/qadaiaux/137.asp

137- التَّسَرِّى

الرد على الشبهة:

هذا عن الرق فى التاريخ الإنسانى وفى الإسلام: الدين.. الحضارة.. والتاريخ..

أما التسرى ، فهو: اتخاذ مالك الأمة منها سَرِية يعاشرها معاشرة الأزواج فى الشرع الإسلامى..

وكما لم يكن الرق والاسترقاق تشريعاً إسلاميًا مبتكراً ، ولا خاصية شرقية تميزت به الحضارات الشرقية عن غيرها من الحضارات ، وإنما كان موروثاً اجتماعيًا واقتصاديًا إنسانيًا ، ذاع وشاع فى كل الحضارات الإنسانية عبر التاريخ.. فكذلك كان التسرى الذى هو فرع من فروع الرق والاسترقاق نظاماً قديماً ولقد جاء فى المأثورات التاريخية المشهورة والمتواترة أن خليل الله إبراهيم ، عليه السلام ، قد تسرى بهاجر المصرية ، عندما وهبه إياها ملك مصر ، ومنها وُلد له إسماعيل عليه السلام.. فمارس التسرى أبو الأنبياء ، وولد عن طريق التسرى نبى ورسول.. وكذلك جاء فى المأثورات التاريخية أن نبى الله سليمان عليه السلام قد تسرى بثلاثمائة سرية !.. وكما شاع التسرىعند العرب قبل الإسلام ، فلقد مارسه ، فى التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية ، غير المسلمين مثل المسلمين..

وإذا كان التسرى ، هو اتخاذ مالك الأمة منها سرية ، أى جعله لها موضعا للوطء ، واختصاصها بميل قلبى ومعاشرة جنسية ، وإحصان واستعفاف.. فلقد وضع الإسلام له ضوابط شرعية جعلت منه زواجاً حقيقياً ، تشترط فيه كل شروط الزواج ، وذلك باستثناء عقد الزواج ، لأن عقد الزواج هو أدنى من عقد الملك ، إذ فى الأول تمليك منفعة ، بينما الثانى يفضى إلى ملك الرقبة ، ومن ثم منفعتها..

ولقد سميت الأمة التى يختارها مالكها سرية له سُميت " سَرِيَّةً " " لأنها موضع سروره ، ولأنه يجعلها فى حالٍ تسرها " دون سواها ، أو أكثر من سواها.. فالغرض من التسرى ليس مجرد إشباع غرائز الرجل ، وإنما أيضاً الارتفاع بالأَمة إلى مايقرب كثيراً من مرتبة الزوجة الحرة..

والإسلام لا يبيح التسرى أى المعاشرة الجنسية للأَمة بمجرد امتلاكها.. وإنما لابد من تهيئتها كما تهيأ الزوجة.. وفقهاء المذهب الحنفى يشترطون لتحقيق ذلك أمرين:

أولهما: تحصين السرية ، بأن يخصص لها منزل خاص بها ، كما هو الحال مع الزوجة..

وثانيهماً: مجامعتها ، أى إشباع غريزتها ، وتحقيق عفتها.. طالما أنها قد أصبحت سرية ، لا يجوز لها الزواج من رقيق مثلها ، أو أن يتسرى بها غير مالكها..

ولأن التسرى فى المعاشرة الجنسية أو التناسل مثله مثل الزواج من الحرائر.. فلقد اشترط الإسلام براءة رحم الأمة قبل التسرى بها ، فإباحة التسرى قد جاءت فى آية إباحة الزواج: وإن خفتم ألا تقسطوا فى اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألاّ تعولوا ) (1).. والتكليف الإسلامى بحفظ الفروج عام بالنسبة لمطلق الرجال والنساء ، أحراراً كانوا أم رقيقاً ، مسلمين كانوا أم غير مسلمين: (والذين هم لفروجهم حافظون * إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين) (2).. ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سبايا " أوطاس " أى حنين: [ لا توطأ حامل حتى تضع ، ولا غير ذات حمل حتى تحيض حيضة.. ] (3).

وكذلك الحال مع المقاصد الشرعية والإنسانية من وراء التسرى.. فهى ذات المقاصد الشرعية والإنسانية من وراء الزواج:

تحقيق الإحصان والاستعفاف للرجل والمرأة ، وتحقيق ثبوت أنساب الأطفال لآبائهم الحقيقيين.. ففى هذا التسرى كما يقول الفقهاء " استعفاف مالك الأمة.. وتحصين الإماء لكيلا يملن إلى الفجور ، وثبوت نسب أولادهن ". وأكاد ألمح فى التشريع القرآنى أمراً إلهيًا بالإحصان العام للرجال والنساء ، أحرارًا كانوا أو أرقاء.. ففى سياق التشريع لغض البصر ، وحفظ الفروج ، جاء التشريع للاستعفاف بالنكاح الزواج للجميع.. وجاء النهى عن إكراه الإماء على البغاء ، لا بمعنى إجبارهن على الزنا فهذا داخل فى تحريم الزنا ، العام للجميع وإنما بمعنى تركهن دون إحصان واستعفاف بالزواج أو التسرى أكاد ألمح هذا المعنى عندما أتأمل سياق هذه الآيات القرآنية: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بنى إخوانهن أو بنى أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليُعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون * وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليم * وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيراً وآتوهم من مال الله الذى آتاكم ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم ) (4). فالتشريع للاستعفاف والإحصان بالنكاح الزواج والتسرى عام وشامل للجميع..

بل لقد جعل الإسلام من نظام التسرى سبيلاً لتحقيق المزيد من الحرية للأرقاء ، وصولاً إلى تصفية نظام العبودية والاسترقاق.. فأولاد السرية فى الشرع الإسلامى ، يولدون أحراراً بعد أن كانوا يظلون أرقاء فى الشرائع والحضارات غير الإسلامية والسرية ، بمجرد أن تلد ، ترتفع إلى مرتبة أرقى هى مرتبة " أم الولد " ثم تصبح كاملة الحرية بعد وفاة والد أولادها..

وكما اشترط الشرع الإسلامى للتسرى استبراء الرحم ، كما هو الحال فى الزواج من الحرائر ، اشترط فى السرية ما يشترط فى الزوجة الحرة: أن تكون ذات دين سماوى ، مسلمة أو كتابية.. وأن لا تكون من المحارم اللاتى يحرم الزواج بهن ، بالنسب أو الرضاعة.. فلا يجوز التسرى بالمحارم ، بل ولا يحل استرقاقهم أصلاً ، إناثاً كانوا أم ذكوراً ، فامتلاكهم يفضى إلى تحريرهم بمجرد الامتلاك.. وفى الحديث النبوى الشريف: [ من ملك ذا رحِمٍ مَحْرَمٍ فهو حر ] (5).

وكما هو الحال فى اختيار الزوجة الحرة ، استحسن الشرع الإسلامى تخير السرية ذات الدين ، التى لا تميل إلى الفجور ، وذلك لصيانة العرض. وأن تكون ذات عقل ، حتى ينتقل منها إلى الأولاد. وأن تكون ذات جمال يحقق السكينة للنفس والغض للبصر. فالتخيُّر للنُّطَف وفق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: [ تخيَّروا لنطفكم](6) هو تشريع عام فى الحرائر والإماء (7)..

وكما لا يجوز الاقتران بأكثر من أربع زوجات حرائر ، اشترط بعض الفقهاء الالتزام بذات العدد فى السرارى ، أو فيهن وفى الزوجات الحرائر.. وإذا كان جمهور الفقهاء لا يقيدون التسرى بعدد الأربعة ، فإن الإمام محمد عبده فى فتواه عن تعدد الزوجات قد قال عند تفسيره لقول الله سبحانه وتعالى:(أو ما ملكت أيمانكم) (8). " لقد اتفق المسلمون على أنه يجوز للرجل أن يأخذ من الجوارى ما يشاء بدون حصر ولكن يمكن لفاهم أن يفهم من الآية غير ذلك ، فإن الكلام جاء مرتبطاً بإباحة التعدد إلى الأربعة فقط.. " (9).

ويؤيد هذا الاجتهاد ما كان عليه العمل فى صدر الإسلام ، إذ لم يكن الرجل يتسرى بغير سرية واحدة وكما يجب العدل بين الزوجات الحرائر عند تعددهن.. قال بعض الفقهاء: إن ما يجب للزوجة يستحب للسرية ، وجعل الحنابلة الإحصان للأرقاء ذكوراً وإناثاً أمراً واجباً.. (10).

هكذا رفع الإسلام ، بالشروط التى اشترطها فى التسرى ، من شأن السرارى ، وذلك عندما جعلهن فى الواقع العملى أقرب ما يكن إلى الزوجات الحرائر. وعندما جعل من نظام التسرى بابًا من أبواب التحرير للإماء ولأولادهن ، بعد أن كان رافداً من روافد الاسترقاق والاستعباد..

أما الواقع التاريخى ، الذى تراجع عن هذا النموذج الإسلامى للتسرى ، عندما كثرت السبايا ، وتعددت مصادر الاسترقاق.. فمن الخطأ البين بل والتجنى حمل هذا الواقع التاريخى على شرع الإسلام..

فالإسلام كما قدمنا فى الحديث عن الرق قد ألغى وجفف كل روافد ومصادر الاسترقاق ، ولم يستثن من ذلك إلا الحرب الشرعية المشروعة. ولذلك ، فإن تجارة الرقيق ، وأسواق الأرقاء ، وشيوع التسرى الذى جاء ثمرة لاختطاف الفتيات والفتيان ، وللحروب غير المشروعة ، وغيرها من سبل الاسترقاق التى حرمها الإسلام.. كل ذلك إن حُسب على " التاريخ الإسلامى " فلا يمكن أن يُحسب على " دين الإسلام ".. وعن هذه الحقيقة الهامة يقول الإمام محمد عبده: " لقد ساء استعمال المسلمين لما جاء فى دينهم من هذه الأحكام الجليلة ، فأفرطوا فى الاستزادة من عدد الجوارى ، وأفسدوا بذلك عقولهم وعقول ذراريهم بمقدار ما اتسعت لذلك ثرواتهم..

أما الأسرى اللاتى يصح نكاحهن فهن أسرى الحرب الشرعية التى قصد بها المدافعة عن الدين القويم أو الدعوة إليه بشروطها ، ولا يَكُنَّ عند الأسر إلا غير مسلمات.. وأما ما مضى المسلمون على اعتياده من الرق ، وجرى عليه عملهم فى الأزمان الأخيرة ، فليس من الدين فى شىء ، فما يشترونه من بنات الجراكسة أو من السودانيات اللاتى يختطفهن الأشقياء السَّلبَة المعروفون "بالأسيرجية"، فهو ليس بمشروع ولا معروف فى دين الإسلام ، وإنما هو من عادات الجاهلية ، لكن لا جاهلية العرب بل جاهلية السودان والجركس.. " (11).

وإذا كان من العبث الظالم حمل تاريخ الحضارة الغربية مع الرق والاسترقاق على النصرانية ، كدين ، فالأكثر عبثية والأشد ظلماً هو حمل التاريخ الإسلامى فى هذا الميدان على شريعة الإسلام !..

المراجع

(1) النساء: 3.

(2) المؤمنون: 5 ، 6.

(3) رواه أبو داود.

(4) النور: 30 33.

(5) رواه أبو داود.

(6) رواه ابن ماجة.

(7) انظر: [ الموسوعة الفقهية ] مادة " التسرى " طبعة الكويت 1408 هجرية 1988م.

(8) النساء: 3.

(9) [ الأعمال الكاملة ] ج2 ص 91 طبعة القاهرة 1993م.

(10) المصدر السابق: ج2 91.

(11) المصدر السابق: ج2 ص 91، 92.


...............

يتبع إن شاء الله تعالي

نور اليقين
2008-10-05, 09:54 PM
http://www.albshara.com/

{قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْاْ إِلَى كَلَمَةٍ سَوَاء بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللّهَ وَلاَ نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلاَ يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُولُواْ اشْهَدُواْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ }آل عمران64

http://www.albshara.com/

الاخت الفاضلة :زهرة المسيح

اهلا وسهلا بك ، نتحاور لنرتقي ولنحترم وجهة النظر ان كانت قابلة لذلك
دون تجريح او اهانة، قرات تعليقاتك جميعها ، اتمنى ان تستمرى على نفس النهج من الاسلوب الهادئ والكلمة المراد بها السؤال للوصول للجواب، نحن معك لاخر سؤال تسالينه بامره تعالى وانقل كلام لبعض كوكبتنا من العلماء الافاضل حول محور سؤالك ، تفضلي بالمتابعة ولنا لقاء ان كان في نفسك بقية لجواب:

ملك اليمين ليس سبة في جبين المسلمين

http://www.albshara.com/
فقد جاء الإسلام بقواعد صارمة وجعل للسبايا حقوقا كحقوق الزوجة ويقول الاستاذ محمد قطب في كتابه 'شبهات حول الاسلام': 'ومما هو جدير بالاشارة هنا ان الآية الوحيدة التي تعرضت لاسري الحرب 'فإما منا بعد وإما فداء حتي تضع الحرب أوزارها' (محمد: 4) وهذه الآية لم تذكر الاسترقاق للاسري، حتي لا يكون هذا تشريعا دائما للبشرية، وانما ذكرت الفداء او اطلاق السراح بلا مقابل.
وفي حالة حدوث الرق فعليا يتحدث الكاتب عن النساء قائلا 'اما النساء فقد كرمهن حتي في رقهن* عما كن يلقين في غير بلاد الاسلام فلم تعد أعراضهن نهبا مباحا لكل طالب.. وانما جعلهن ملكا لصاحبهن فقط لا يدخل عليهن أحد غيره'.

http://www.albshara.com/

ويقول الشيخ الشعراوي رحمه الله في كتابه 'المرأة في القرآن الكريم' إذا كانت لا توجد الآن من ينطبق عليها معني الآية الكريمة 'وما ملكت ايمانكم' فليس معني هذا إضعافا للنص فالنص الشرعي موجود، إن وجبت حالة طبق عليها وان لم توجد فهو موجود للتطبيق متي وجدت الحالة، وهو ما يشير إليه د.جودة محمد أبو اليزيد المهدي عميد كلية القرآن الكريم بطنطا قائلا: علي مستوي الواقع لا يوجد رق لكنه موجود علي مستوي التشريع وهو موجود أيضا في الشرائع الأخري وليس معني أن النص غير مطبق بضوابطه الشرعية ان باب الاسترقاق قد أغلق تماما في المستقبل.
ومع عدم ممانعة الاسلام لوقوع الرق بسببه الشرعي وبضوابطه الشرعية فان الإسلام قد حرص علي الحرية وتحرير الرقاب فجعل كفارة الظهار عتق رقبة وجعل كفارة الجماع في رمضان عتق رقبة أولا وكفارة القتل الخطأ عتق رقبة .. وفي سورة البلد 'فك رقبة أو إطعام في يوم ذي مسغبة' وفي حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم أيما رجل أعتق أمرأ مسلما استنقذ الله بكل عضو منه عضوا من النار' ويضيف د.جودة ان الحرب هي السبب الأساسي لملك اليمين في الاسلام وكذلك ان يشتري الرجل أمة ممن يملكها حقيقة 'يشتريها من مالك شرعي آلت إليه الجارية من سبي حرب أيضا' فلا تشتري الجارية من نفسها وعلي ذلك لا يجوز إحضار خادمة آسيوية علي سبيل المثال واعطاؤها أجرا ثم القول بأنها ملك اليمين .. ولا يجوز استحضار أجنبيات بمبالغ نقدية ثم القول بأنهن ملك يمين فكل هذه الأشياء مخالفة للشرع وهي صريح الزنا، وملك اليمين في الاسلام يعتقها ولدها فلا تنتقل إلي ملكية وارث بوفاة مالكها فالانجاب طريق للحرية ويكون المولود حرا وينسب لأبيه بينما إذا تزوجت الأم بعبد مثلها لا يتحرران مدي الحياة ويكون ابنهما عبدا مثلهما ..

ومع ملاحظة ان الاسلام لم يستحدث الرق بل قيده بشروط وضوابط شرعية فجارية الأب تحرم علي الابن والجارية مكرمة لها الكسوة والملبس والمسكن وطيب المعشر فقد حبب الاسلام عتق الرقاب وجعله من أعظم القربات في الاسلام واشترط براءة رحم المرأة قبل التسري بها 'لا توطأ حامل حتي تضع ولا غير ذات حمل حتي تحيض حيضة' وهو أكبر دليل علي حرص الاسلام علي آدمية تلك الجارية.

http://www.albshara.com/

ويجدر بنا ان نشير إلي أن من يقذفون الاسلام بأحجارهم ينسون ان بيوتهم من زجاج ولا يتكلمون عن الرق والمذلة التي كانت سائدة قبل الاسلام ولا يتكلمون عن استجلاب العبيد من افريقيا واذلالهم ومساواتهم بالكلاب بينما يتكلمون عن ملك اليمين وأفضل معاملة إنسانية للرقيق وتحريض علي تحرير الرقاب وتحرير الأرواح بكل سبيل ممكن وكأن من السهل ان نجلس في القرن الحادي والعشرين ونحكم علي تشريع سماوي ونحن لم نعش في زمان كان الرق فيه شائعا والجواري متاحات دون ان ندرك ان بقاء التشريع ساريا ليس سبة في جبين الاسلام كما يزعمون وإنما هو باق لحكمة لا يعلمها إلا الله

http://www.albshara.com/


اختكم
نور اليقين

ذو الفقار
2008-10-05, 10:27 PM
جزاك الله خيراً أخي الحبيب خالد فريد وننتظر التتمة

ونجيب على ألأسئلة بشكل مبسط ..


فمن هم ملكات اليمين؟

وملك اليمين: هم الأرقاء المملوكون لِمن ملكهم عبيداً، ذكوراً أو إناثاً.

والمقصود بقوله (أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ): النساء مِن الرقيق، وهنّ الإماء، إذ يحقّ لمالكهنّ أن يطأهنّ مِن غير عقد زواج، ولا شهود، ولا مهر، فهنّ لسن أزواجاً، فإذا جامعهن سُمّيْنَ (سراري) جمع: سُرّيـة.


وكيف تاخذ ملكة اليمين حق كحق الزوجة؟

وهذا من عدالة الإسلام .. فلمن عنده ملك اليمين وليس عليه كفارة أن يطعمها مما يأكل ويلبسها مما يلبس أهل بيته، ولا يكلفها ملا طاقة لها به إلا أعن يعينها .. فماذا ينقصهما من حقها؟ .. لم يبقى الا إرواء الغريزة ،، وخاصة أنها تكون في بيت رجل فيه امرأة ، وتراها حين تتزين لزوجها ، وتراها حين تخرج في الصباح لتستحم ، والنساء عندهن حساسية لهذا الأمر ، فتصوروا أن واحدة مما ملكت يمين السيد بهذه المواقف ؟ ألا تهاج في الغرائز؟

حين يبيح الله للسيد أن يستمتع بها وأن تستمتع به ، فإنه يرحمها من هذه الناحية ويعلمها أنها لا تقل عن سيدتها امرأة الرجل فتتمتع مثلها .


هل اذا ملك الرجل مثلا 100سيدة ملكات يمين يكونون جميعهم مثل زوجته؟
اين مراعاة شعور الزوجة هنا؟

ويريد الحق أيضاً أن يعمق تصفية الرق ، لأنه إن زوجها من رجل رقيق فإنها تظل جارية أمة ، والذي تلده يكون رقيقاً ، لكن عندما تتمتع مع سيدها وتأتي منه بولد ، فإنها تكون قد حررت نفسها وحررت ولدها ، وفي ذلك زيادة في تصفية الرق ، وفي ذلك إكرام لغريزتها .


قد تقولون ان ملكات اليمين كانت في الماضي ايام حروب المسلمين

وإن عادت عدنا


هل اذا قام المسلمون بحرب هذه الايام ممكن ان يعود الرجل من الحرب لزوجته بعشرة من النساء في بيتها ويقول لها هؤلاء ملكات يميني؟

أن قامت الحرب بين المسلمين والمشركين فالحكم باقي فإن نساء الكفار المحاربين سبايا تنطبق عليهن أحكام الرق، وملك اليمين، وإن أبطلته قوانين أهل الأرض. وما لم توجد هذه الأسباب الشرعية، فالأصل أن الناس أحرار.


وان كان قد الغي هذا الشرع لملكات اليمين فلماذا لم يذكر الاسلام انه لغي ولم يعد يعمل به الآن؟

لم يلغي الإسلام حكم ملك اليمين ، ولكن هناك حقيقة غائبة عنكم

لقد جاء الإسلام ليحرر العبيد والرقيق ويخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد وفي هذا موضوع طويل عن معالجة الإسلام لقضايا الرقيق والعبودية ومنها موضوع ملك اليمين فهذه المملوكة تكون حرة عند إنجابها إو عند وفاة سيدها وهذا من ضمن أمور كثيرة في معالجة الاسلام لعبودية الإنسان

الآن بعد هذه الإجابات المبسطة وجب أن نعرف رأيكم ومن كتابكم في هذه المسأله

فنجد سفر التثنية الإصحاح 20 الأعداد 10-

(حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح , (11) فان اجابتك الى الصلح
وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك (12) وان لم
تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها (13) واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب
جميع ذكورها بحد السيف (14) واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل
غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك (15) )

وفي تثنيه21 عدد10:
إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبيا(11 ) ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة (12) فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها(13) وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. (14)وان لم تسرّ بها فأطلقها لنفسها.لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من اجل انك قد أذللتها .

أوحى به الرب إلى موسى شريعة كاملة عن السبي والنساء السراري !!

وأيضاً خروج20 عدد17
لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امتهولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك .

بالرغم من أن الشريعة قالت أعبد الإله الواحد ولا تنحت لك صنم إلا أن الكثير يخالف هذه الوصايا ولكن مما يؤكد إستمرارية تشريع ملكات اليمين في الكتاب المقدس هو أمر الرب نفسه لا تشته امرأة قريبك بل وليس هذا فقط بل ولا تشته ملكة يمين قريبك .!!


ننتظر منك التعليق ..

khaled faried
2008-10-05, 11:05 PM
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب أحمد
وفي انتظار التعليق من ضيفتنا الفاضلة زهرة المسيح

زهرة المسيح
2008-10-06, 03:22 PM
سلام ونعمة




ضيفتنا الفاضلة ، علمت الآن كل ما يتعلق بموضوع ملكات اليمين ..


فهل لديك أي استفسار آخر في ذهنك عنه أيضا ؟؟


أعني هل ما زال هناك التباس عليك في فهم جزء منه ؟


دمتِ بسلام



اشكرك استاذ مسلم على الاهتمام


نعم لا زالهناك بعض الاسئلة حول هذا الموضوع والتي ان اقتنعت بها ستغير الكثير والكثير عن نظرتي لهذا الموضوع



ولكن اريد اولا ان أشكركم جدا على ردودكم السريعة وتلبية طلبي وسعة صدوركم
أشكر الأستاذ خالد على الرد والزميلة الفاضلة نور اليقين والأستاذ ذو الفقار


ما فهمته من الردود ما ياتي:-


1-أن ملكة اليمين هذه من أسرى الحرب


2-قام الأسلام بتكريمها وجعلها في منزلة الزوجة حفظا لكرامتها فهي في الأول وفي الأخر بشر وهذا جيد


3-أن زواجها بسيدها يحررها
ووفاة سيدها تحررها
وأولادها منه يكونون أحرارا


4-أنكم تراعون شعورها وحاجاتها المادية وتعولونها مثلا نظرا لافتقادها عائلها الذي هو زوجها او والدها او ابنها
حسنا كل هذا جيد



ولكن هناك جانب معنوي يشغلني في الموضوع ويجعلني لا أتقبل هذا الأمر أتمنى أن أجد عليه أجابة مقنعة


سأضعه في عدة نقاط:-


1-اذا كانت النساء من أسرى الحرب وأراد الأسلام اكرامهن فلماذا لا يطلق صراحهن ببدون مقابل ويكتفي بالأسرى من الرجال


2-اذا كان الأسلام يكرم المرأة من ملكات اليمين بأشباع غريزتها مثلا لأنها ترى امرأة سيدها تتمتع وهي لا فيؤدي ذلك الي شئ في نفسها


أليس من الأفضل أن يتركها سيدها هذا لتعود لبيتها ولزوجها؟


3-اذا كان من اكرامها أن ينتسب أولادها لسيدهم فما العمل لو حررت بعد ذلك بعد انقضاء الحرب وارادت العيش مع أولادها الأصليين؟


هل تأخذ ولدها الجديد معها ويعيش بعيدا عن والده أم تتركه مع والده ويعيش هو بدون أم


4-ولنفرض أن هذه الأسيرة رفضت معاشرة سيدها ولا تريد ذلك ولا ترغب منه في شئ فهل سيتركها سيدها ترفض أم سيجبرها على معاشرته


وهل ان رفضت تكون بذلك خالفت سيدها ويقوم مثلا بعقابها؟


5-قد تكون الحرب بين المسلمين وبعضهم وتؤسر أسيرة مسلمة عند سيد مسلم


أسأل هنا في تعجب هل يرضى الرجل المسلم أن تعاشر زوجته غيره الى أن تعود اليه؟
هل تقبلها أنت على نفسك أن تعاشر والدتك او زوجتك او اختك من رجل غريب وهي في الأصل متزوجة ولديها بيت وأسرة؟


أنا أدرك ما يحدث الأن في السجون الحربية وسمعت عما حدث في سجون العراق مع النساء


ولكن من الناحية الدينية لماذا تتخذ المرأة أسيرة لماذا لم يطلق سراحها لضعفها ويترك الرجل في الأسر كما هو؟


6-أريد توضيحا للنقطة القادمة:-


ما الذي يحدد عدد ملكات اليمين في الأسلام؟
أريد دليلا واضحا


فما يتضح لي من الأية أنها لم تحدها بعدد


أتعرفون لو أن ملكة اليمين هذه ستعيش برغبتها مع سيدها وترضى بمعاشرته لا شئ في ذلك فهذه رغبتها


ولكن ولنفرض أنها لا تريد ذلك فهل تجبر على ذلك؟



7-لنفرض أن الرجل متزوج بأربعة من النساء
وله ملكات يمين هل يجوز أن يتزوج منهن؟ويخالف عدد الزوجات الذي قال به الكتاب؟؟



8-أليس من الممكن مثلا تبديل الأسرى بهؤلاء النساء وعودتهن الى بيوتهن وعائلتهن بدلا من ان تعيش بعيدة عن فلذات اكبادها وتهجر كنف زوجها وتعيش مع رجل أخر لمده محددة ثم تعود؟


هذه هي التساؤلات التي دارت في بالي بعد قراءة الردود ولم أجد لها جوابا


أرجو توضيحها لأن مشكلة ملكات اليمين هذه من أكبر المسائل التي تدور بداخلي حول الأسلام



الآن بعد هذه الإجابات المبسطة وجب أن نعرف رأيكم ومن كتابكم في هذه المسأله





فنجد سفر التثنية الإصحاح 20 الأعداد 10-

(حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح , (11) فان اجابتك الى الصلح
وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك (12) وان لم
تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها (13) واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب
جميع ذكورها بحد السيف (14) واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل
غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك (15) )
وفي تثنيه21 عدد10:
إذا خرجت لمحاربة أعدائك ودفعهم الرب إلهك إلى يدك وسبيت منهم سبيا(11 ) ورأيت في السبي امرأة جميلة الصورة والتصقت بها واتخذتها لك زوجة (12) فحين تدخلها إلى بيتك تحلق رأسها وتقلم أظفارها(13) وتنزع ثياب سبيها عنها وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج بها فتكون لك زوجة. (14)وان لم تسرّ بها فأطلقها لنفسها.لا تبعها بيعا بفضة ولا تسترقها من اجل انك قد أذللتها .
أوحى به الرب إلى موسى شريعة كاملة عن السبي والنساء السراري !!
وأيضاً خروج20 عدد17
لا تشته بيت قريبك.لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا امتهولا ثوره ولا حماره ولا شيئا مما لقريبك .
بالرغم من أن الشريعة قالت أعبد الإله الواحد ولا تنحت لك صنم إلا أن الكثير يخالف هذه الوصايا ولكن مما يؤكد إستمرارية تشريع ملكات اليمين في الكتاب المقدس هو أمر الرب نفسه لا تشته امرأة قريبك بل وليس هذا فقط بل ولا تشته ملكة يمين قريبك .!!


ننتظر منك التعليق ..





أستاذ ذو الفقار أحكام العهد القديم كانت تتمشى مع اليهود وطبيعتهم ولكني في الأول وفي الأخر حتى وان كان حكم ملكات اليمين هذا من الديانة المسيحية فانا لا زلت عند اسئلتي

ليس معنى وجود حكم ما في كتابي ان اعاند واقول انا اقبله في كتابي وارفضه في كتابكم لا


انا اريد تفسير هذه الظاهرة فقط


أريد أن أتقبل هذا الحكم وان أقتنع به وأن أجد حل لهذه الأسئلة الماضية التي سألتها
واذا سمحتم أنا لا أريد الدخول في المسيحيات


أنا أحلل ما يدور بداخلي من وجهة نظر محايدة وليست مسيحية


ولتلاحظوا انا لم أتكلم عن تعدد الزوجات أو أقارن بينه وبين ما هو في تشريعنا
لأنني لا أحدثكم كمسيحية في الأسلاميات


أنا أخلع أفكاري تماما المسيحية حتى لا تؤثر على حكمي وأفكاري


كما أنني لست أهلا للحوار حول المسيحيات أكررها دااااااائما


دعوني أفهم عقيدتكم وأعي أفكاركم لأستنتج في النهاية شعوركم تجاهنا وكيف تنظرون الينا
أتمنى أن يكون ما قلته وضح وليس به غموض


شكرا لكم وأسفة على الاطالة


ولكم حرية الوقت في الأجابة وقتما تجدون الوقت المناسب
أشكركم مرة أخرى ولي عودة بعد الردود


واعذروني ان تأخرت عليكم


للعلم انا عضوة في منتدى لا اعتقد انه سيفرق معكم كثيرا


منتدى موسيقي يهتم بدروس الموسيقى والغناء فهذا تخصصي ويشغل كل وقتي


الى لقاء قريب بمشيئة الرب واتمنى العودة لكم سريعا
وسامحوني لن استطيع البقاء اكثر من ذلك واراكم غدا


سلام ونعمة