المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوار مع الفاضلة زهرة المسيح إنتهى بإسلامها



الصفحات : 1 [2] 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14

ذو الفقار
2008-10-06, 05:24 PM
لا اعتقد انه سباب

ليس بالاعتقاد ولكن هو جزم بأنه ليس مسبة


ولكن ما هو الضلال الذي تقصده الأية؟

ان كا من يبتعد عن ما اجتمعوا عليه هو ضلال وقد كان الرسول صلى الله عليه ويسلم يحب الخلوة ويبتعد عن قومه فكان ضال عنهم

فلهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ضال عن ما اجتعموا عليه اهل مكة من شرك وكفر فهداه الله إلى الحق وهذا يؤكده قول الله تعالى ( مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ )

هل اتضح لكِ معنى الضلال؟

ذو الفقار
2008-10-07, 02:59 AM
الضيفة الفاضلة .. أرجو قراءة الحوار بعد التنسيق .. فهل هذا ما كان أم ان هناك شيئ خارج الحوار ولم أنقله ؟

زهرة المسيح
2008-10-07, 03:20 PM
أولا أود أن أشكركم على عنوان الموضوع الذي يدل على انكم لم تجدوا منى ما يسيؤكم حتى الان

ثانيا يا استاذ ذو الفقار لقد وعدتوني بعدم الحذف وعدم الطرد وعدم السب
وها انا لم اجد سب ولا طرد ولكن وجدت حذف

اين مشاركاتي يا استاذ ذو الفقار؟

اين محاوراتى مع الزملاء؟

اين اول مشاركة لى والتى كانت من اهم اسباب انتسابى للمنتدى؟
ارجو عرض مشاركاتى يا استاذ ذو الفقار كما كانت ولو حتى فى صفحة منفصلة بعيدة عن الموضوع ولن اشترك فيها حتى ننهى الحوار هنا
ارجو ان لا يكون طلبي ازعجكم وشكرا



ان كا من يبتعد عن ما اجتمعوا عليه هو ضلال وقد كان الرسول صلى الله عليه ويسلم يحب الخلوة ويبتعد عن قومه فكان ضال عنهم

فلهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ضال عن ما اجتعموا عليه اهل مكة من شرك وكفر فهداه الله إلى الحق وهذا يؤكده قول الله تعالى ( مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ )

هل اتضح لكِ معنى الضلال؟
هل تقصد انه ضل عن الكفر الى الايمان؟

يا استاذ ذو الفقار انا اعرف ان الضال يضل عن الحق الى الكفر وليس عن الكفر الى الهداية
ارجو التوضيح اكثر
ما هو الضلال الذي كان عليه رسول الاسلام؟

وشكرا

ذو الفقار
2008-10-07, 03:51 PM
بالنسبة للمشاركات قد تم نقلها الى قسم الشكاوى الخاص

أما الحف فلم يكن الا تنسيق للحوار بيننا كي يتسنى لنا المتابعة ويستفيد القارئ من الحوار

ألا توافقيني في هذا ؟

بالرجوع الى الموضوع


هل تقصد انه ضل عن الكفر الى الايمان؟

ضيفتنا الكريمة : لم يسجد رسولنا يوماً قط لصنم وكان شريف قومه أبعدهم عن الفحش و الأخلاق التى تدنس الرجل كانوا يسموه الصادق الأمين

وكان ينعزل عنه ويختلى بنفسه في غار حراء وهناك شواهد كثيرة لهذا ..فلما كان المشركون من أهل مكة مجتمعين على الكفر والشرك، فالخروج عنهم، ونبذ ما هم عليه، ومفارقة ما اجتمعوا عليه؛ يعد لغة ضلالاً ..وقد جاءت كلمة الضلال بمعاني كثيرة فى القرآن لا أريد الإطالة بذكرها ولكن دعينى أوضح لكِ أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف ما الكتاب وما الإيمان قال تعالى

((وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُوراً نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ))

(( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَـذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ))

((.. وَأَنزَلَ اللّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً ))

فهداه الله للشرائع وأسرار علوم الدين

زهرة المسيح
2008-10-07, 03:55 PM
ومفارقة ما اجتمعوا عليه؛ يعد لغة ضلالاً
حسنا يا استاذ ذو الفقار سوف ابحث عن معنى كلمة ضلال لغة للتاكد من هذه الجزئية لانتقل الى غيرها

زهرة المسيح
2008-10-07, 04:08 PM
لا تفتح معى صفحات المعاجم
فلتساعدنى في ذلك استاذ ذو الفقار مع وضع الرابط

وانتقل الان الى جزئية اخرى لضيق الوقت وهى

على اي دين كان رسول الاسلام قبل الاسلام؟

وكيف كانت امه ووالده كافرين؟

هل كانوا يعبدوا الاصنام؟
وشكرا لك

ذو الفقار
2008-10-07, 04:12 PM
وانتقل الان الى جزئية اخرى لضيق الوقت وهى

قبل الأنتقال الى الجزئية الثانية ...هل اتفقنا على ان كلمة ضال ليست بالمسبة ؟

زهرة المسيح
2008-10-07, 04:15 PM
قبل الأنتقال الى الجزئية الثانية ...هل اتفقنا على ان كلمة ضال ليست بالمسبة ؟
يبقى فقط يا استاذ ذو الفقار معناها اللغوى واخبرتك ان المعجم لا تفتح معى

ذو الفقار
2008-10-07, 04:19 PM
حسنا يا استاذ ذو الفقار سوف ابحث عن معنى كلمة ضلال لغة للتاكد من هذه الجزئية لانتقل الى غيرها

ما دمتِ تطلبين التوسع في الأمر فلكِ هذا

مادة "ضلل" استعملت في القرآن واللغة في المفارقة وشدة البعد للأماكن والأشياء والأعمال؛

فالضلال يؤدي إلى البعد، والمفارقة، والغيبة، والنسيان، والضياع،

يقال؛ أضللت الشيء إذا غيبته، وأضل الميت إذا دفنه وغيبه، وضل ذهب عنك، ومات، وهلك.

(وَقَالُوا أَءِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَءِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ ) السجدة 10، أي بعد تحولهم إلى تراب ينتشر ويغيب بين التراب،

وقال تعالى في غياب من أشركوا به عن المشركين يوم القيامة: (وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ ) الأنعام. 24

ومن ذلك ضلال الأعمال: أي ضياعها، وعدم رجوع منفعتها على صاحبها؛ فلا تحسب في ميزان حسناته؛ قال تعالى: (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا )الكهف، 104

وقوله تعالى: (وَمَا كَيْدُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ) (25) غافر، (وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ ) (50) غافر أي في ضياع.

فالمفارقة إما أن تكون للمكان والطريق، فيضل المكان أو الطريق إلى حيث لا يعلم،

وإما أن تكون المفارقة للناس، والأفعال؛ فيترك الضال ويهجر ما اجتمع عليه قومه، وجماعته، وأهل بلدته،

ومن ذلك قول قوم نوح عليه السلام له : (قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ) .. . لخروجه عما ألفوه من الكفر والشرك فقال لهم: (قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ ) (61) الأعراف.


ومن ذلك نفي الله تعالى وصف الكافرين لنبيه بالضلالة: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) النجم.

ومن ذلك تقريب يعقوب ليوسف عليهما السلام أكثر من إخوته فأبعدوا بهذا التقريب عن أبيهم، فوصفوا أباهم بأنه في ضلال: (إِذْ قَالُواْ لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا وَنَحْنُ عُصْبَةٌ إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ) (8) يوسف

ثم أكدوا ذلك: (وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلاَ أَن تُفَنِّدُونِ (94) قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ ) (95) يوسف.

ولما خرجت امرأت العزيز عن طبع الحرة في مراودتها لفتاها اتهمت بالضلال؛ (وَقَالَ نِسْوَةٌ فِي الْمَدِينَةِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ تُرَاوِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ) (30) يوسف،

وفي سورة الشعراء؛ لما اتهم فرعون موسى عليه السلام بأنه من الكافرين للنعمة التي أنعم عليه فرعون بتربيته بين الفراعنة: (وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (19) ... كان رد موسى عليه السلام: (قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ (20) .. أي أنا من بني إسرائيل؛ المبعدين عن فرعون المستعبدين ... وأكد ذلك بقوله: (وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ) (22) الشعراء، أي قربتني وأنعمت علي من بينهم وظلوا هم مستعبدين.

ومن ذلك قوله تعالى في نسيان الشاهد ما شهد عليه بعد طول وبعد من الزمن؛ قال تعالى: ((أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى) (282) البقرة،

ونفي الله تعالى بعده وغيبته عن الأشياء أو غيبتها عنه؛ قال تعالى: (قَالَ عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَابٍ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى) (52) طه،

زهرة المسيح
2008-10-07, 04:30 PM
من مداخلتك استاذ ذو الفقار استنتجت ان الضلال الذي تقصده الاية انه كان على غير هداية بالاسلام ولكن ضلاله كان فى بحثه عن الاله الحقيقي حيث انك قلت انه كان ينعزل للتعبد ولكن ضلاله لم يصل به لدرجة ضلالة الكفر

او بمعنى اخر انه كان مثل التائه

هل انا بذلك فهمت جيدا؟ام ان هناك شئ يغيب عني؟
ان كان ما قلته صحيح فهل انتقل الى جزئية اخرة؟

فقد تمت الجزئية الماضية وفهمت ان الضلال قد تحمل اكثر من معنى