المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذا سؤال ثاني بارك الله فيكم



Tawheed Islam
2012-10-18, 01:30 AM
وبعد ان سالت سؤالي عن المراه في الباب المخصص لهو فهذا سؤال ياخواين بارك الله فيكم
هو عن السنه المطعهره
نحن نعلم ان يوم القيامه الانبياء يقولون نفسي نفسي باستثناء سيد الخلق محمد عليه الصلاه والسلام فسؤالي اليس ها تناقض مع " تتنزل عليهم الملائكه الا تخافوا ولا تحزنوا" ؟
واليس هذا تناقض مع نعيم القبر؟
كيف للانبياء ان يشعروا بالخوف على ما في رحمه لله لهم يوم القيامه وتطمين من الملائكه ونعيم القبر؟
اليس هذا تناقض مع قوله تعالى " لا يحزنهم الفزع الاكبر"

والله انه ليس تناقض بل ان عقليس هو القاصر عن الفهم فافهموا اخيكم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

أحمد يسرى
2012-10-18, 09:21 AM
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ...... أما بعد



وإذا الجنيـنُ بأمِّـه متعـلـقٌ
خوف الحساب وقلبـه مذعورُ
هذا بلا ذنب يخاف لهـولــه
كيف المقيم على الذنوب دهورُ


فالخوف واقع واقع لا يمكن إنكاره لقوله تعالى ( يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ )

إذن فإن فى يوم القيامة عذاب شديد يذهب الألباب ويغيب العقول لدرجة أن الأم تترك ولدها ترى الناس سكارى من شدة الأهوال الواقعة عليهم
يقول الصادق «إنكم تحشرون حفاة عراة غرلاً ؛ ثم قرأ r :( كما بدأنا أول خلق نعيده وعداً علينا إنا كنا فاعلين )؛ فقالت عائشة: واسوأتاه!! الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض؟. فقال r: الأمر أشد من أن يهمهم ذلك » .

فقول الله تبارك وتعالى ( ولكن عذاب الله شديد ) توحى بأنه سيقع من أهوالها عذاب على بنى البشر وفى هذا اليوم يغضب الله غضبا لم يغضبه من ذى قبل بسبب ذنوب بنى البشر ، ألا يجب الخوف بعد كل هذا الأرض تبدل غير الأرض والسماوات والنار تطرد الناس إلى محشرهم ألا يستدعى ذلك الخوف ، فالتنزل بألا تخافوا ولا تحزنوا فهو عند الموت للتحدث عن المستقر الأبدى فى الجنة وعن نعيم القبر فهذا الأمر ليس لها علاقة إطلاقا بيوم القيامة ، فتجد الأنبياء كل واحد يخشى على نفسه ويذكر ذنب قد فعله فى الدنيا فيستحى من الله فما بالك بالعبد الفقير

فعندما يغضب رجل ترى الناس يبتعدون عنه خوفا من ثورته فما بالك بالله العلى القدير ، أما الناس الذين يذهبون للأنبياء فالإنسان صاحب ذنوب وخطايا كثيرة فترى الخطائون يذهبون للأنبياء ليستشفعون بهم عند الله

وأما عن قول الله لا يحزنهم الفزع الأكبر ، فالحزن هو الغم ، وهؤلاء هم عباد الله المخلصون ، ( مثل الأنبياء ، الصحابة ............)
فالخوف واقع والأهوال واقعة وليس لهذا علاقة بالطمأنينة عند الموت

وقد تكون الإجابة لها تأويل أخر من قول الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) ((( والأموات لا يعلمون شيئا من ذلك ))) ، لإإذا طبقنا هذا القول على أحدى علامات الساعة وهى نسمة تخرج من المشرق تقبض كل روح فيها مثقال ذرة من إيمان ، فنجد أن العذاب واقع على المشركين والطغاة ، وهذا ما أرجحه أنا شخصيا قكل ذلك من الغيبيات التى لا نعلم عنها إلا القليل

قَالَ أَبُو هُرَيْرَة فَمَنْ اِسْتَثْنَى اللَّه حِين يَقُول " فَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَات وَمَنْ فِي الْأَرْض إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّه " قَالَ " أُولَئِكَ الشُّهَدَاء وَإِنَّمَا يَصِل الْفَزَع إِلَى الْأَحْيَاء أُولَئِكَ أَحْيَاء عِنْد رَبّهمْ يُرْزَقُونَ وَوَقَاهُمْ اللَّه شَرّ ذَلِكَ الْيَوْم وَآمَنَهُمْ وَهُوَ عَذَاب اللَّه يَبْعَثهُ عَلَى شِرَار خَلْقه وَهُوَ الَّذِي يَقُول اللَّه " يَا أَيّهَا النَّاس اِتَّقُوا رَبّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَة السَّاعَة شَيْء عَظِيم يَوْم تَرَوْنَهَا تَذْهَل كُلّ مُرْضِعَة عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَع كُلّ ذَات حَمْل حَمْلهَا وَتَرَى النَّاس سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَاب اللَّه شَدِيد "
فيبعث هذا العذاب على شرار خلق الله فيكون المؤمنون الأتقياء فى أمان من هذا العذاب
إن وجدت المزيد من التوضيح فلن ابخل عليك به

إن كنت وفقت فما توفيقى إلا بالله وإن أخطأت فقد خطأ إجتهادى وأبحث ستجد المزيد من أساتذتى والردود المسنودة بالدلائل

ساجدة لله
2012-10-18, 12:47 PM
وبعد ان سالت سؤالي عن المراه في الباب المخصص لهو فهذا سؤال ياخواين بارك الله فيكم
هو عن السنه المطعهره
نحن نعلم ان يوم القيامه الانبياء يقولون نفسي نفسي باستثناء سيد الخلق محمد عليه الصلاه والسلام فسؤالي اليس ها تناقض مع " تتنزل عليهم الملائكه الا تخافوا ولا تحزنوا" ؟
واليس هذا تناقض مع نعيم القبر؟
كيف للانبياء ان يشعروا بالخوف على ما في رحمه لله لهم يوم القيامه وتطمين من الملائكه ونعيم القبر؟
اليس هذا تناقض مع قوله تعالى " لا يحزنهم الفزع الاكبر"

والله انه ليس تناقض بل ان عقليس هو القاصر عن الفهم فافهموا اخيكم بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا

أخي الفاضل .. الخوف من عقاب الله تعالى لا يتناقض أبداً مع الإيمان بما وعد به من نعيم وجزاء وجنة للمؤمنين ومع حبه للمؤمنين وحبهم له
هذا لأن الله تعالى أمرنا أن نخشى عذابه ونأمل في ثوابه وأن نحبه وصرح بحبه لنا تبارك وتعالى


وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف : 56]

وقال تعالى :
تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [السجدة : 16]


قال الله تعالى :
إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة : 195]

إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [البقرة : 222]


قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [آل عمران : 31]

لذلك فنحن نحب الله والله يحبنا وفي نفس الوقت نخشى الله ونخشى عذابه وإن لم نخشَ العذاب قد نغتر بأعمالنا وننسى أن الله تعالى شديد العقاب كما أنه غفور رحيم

الأمر توازن أخي وليس تناقض

فأنت مطالب بالخشية والطمع فيما عند الله وأن تحبه
والله تعالى جزاء ذلك وعدك بتأمين خوفك ومنحك مكافأتك وأعطاك محبته إن فعلت ما أمر

وإن لم يكن هناك خشية من الله أخي في ذلك اليوم .. فلماذا يرسل الله ملائكته إذاً لتطمين المؤمنين ؟

إذاً الخوف موجود ولكنه ليس كخوف أهل الكفر .. فخوف المؤمن يوم القيامة هو خوف خشية وليس خوف فزع
خوف المؤمن يشمله طمعاً في رحمة الله ويخففه ملائكة تطمئن المؤمنين
خوف تعظيم وتقدير وإجلال

أما خوف الكفار فهو فزع دون تطمين و دون ثواب .. فزع ميت الأمل فزع الأعمى الأصم الابكم فزع مع عذاب

قال تعالى :


- إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَاراً كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُوداً غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ, إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزاً حَكِيماً (56) النساء.


إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَاباً قَرِيباً يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَاباً [النبأ : 40]

وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً [الفرقان : 27]

كل هذا لن يراه المؤمن وهذا بعض ما يراه الكافر

أرجو أن أكون افدتك

السلام عليكم

Tawheed Islam
2012-10-18, 05:42 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا ارجو منكم مزيد من التفصيل والادله سامحوني على ضعف فهمي

أبو جاسم
2012-10-18, 06:22 PM
أنا أكتب من جهاز غير جهازي حيث أنني بعيد عنه اليوم و مضطر للمغادرة الآن و لكن قبل هذا عندي سؤال للأخ الفاضل

من قرر أن قول الأنبياء في ذلك الموقف نفسي نفسي يساوي الخوف ؟؟؟؟؟ قولهم هذا يدل على منتهى العبودية و الخضوع لله تعالى فمثل هذه الشفاعة لا يتقدم لها إلا من غفر له الله ما تقدم من ذنبه و ما تأخر و هذا تشريف لسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم صاحب المقام المحمود و الشفاعة الكبرى .

على فكرة الحديث ورد بعدة ألفاظ غير هذا اللفظ كقول الأنبياء بدل لفظ نفسي نفسي قولهم لست لها و هذا كما قلنا منتهى العبودية منهم و ان هذا المقام يحتاج من هو أهل له .

إذن يجب بداية أن نثبت أن قول الأنبياء نفسي نفسي يعني الخوف الذي يتعارض مع الآيات و إلا لا يصح افتراض مثل هذا السؤال أصلاً

Tawheed Islam
2012-10-20, 08:48 AM
بارك الله فيك اخيي ابا جاسم كلامك منطقي يا حبذا لو ايدته بالاحاديث واقوال العلماء واكملت رد على الاقي جزاك الله خيرا انت ووبقيه الاخوه والاخوات امين

أبو جاسم
2012-10-20, 09:10 AM
بارك الله فيك اخيي ابا جاسم كلامك منطقي يا حبذا لو ايدته بالاحاديث واقوال العلماء واكملت رد على الاقي جزاك الله خيرا انت ووبقيه الاخوه والاخوات امين

بارك الله فيك أخي الكريم

قلت لك في نهاية مشاركتي السابقة أن من يزعم خوف الأنبياء مستدلاً بلفظة نفسي نفسي هو المطالب بوضع الدليل على ذلك ، فإن لم يفعل فالاعتراض منتهي و لا حاجة للاستفاضة في التعليق عليه و إليك كلامي السابق بالحرف

(( إذن يجب بداية أن نثبت أن قول الأنبياء نفسي نفسي يعني الخوف الذي يتعارض مع الآيات و إلا لا يصح افتراض مثل هذا السؤال أصلاً ))

Tawheed Islam
2012-10-28, 09:46 AM
بارك الله فيك اخي ابو جاسم جزاك الله خيرا تقبل الله طاعتك وعيد مبارك امين
ردك منطقي اخي بارك الله فيك
كنت استغرب من بعض الشيوخ الذين يقولون ان الانبياء كخائفين في هذا المشهد من يوم القيامه
باك الله فيك اخي

أبو جاسم
2012-10-28, 09:54 AM
بارك الله فيك أخي الكريم

إن كان عندك أي استفسار أخر فلا تتردد بطرحه