ساجدة لله
2012-11-04, 06:10 PM
[*=center] https://fbcdn-sphotos-d-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash4/319072_367005183387043_1727403457_n.jpg
هل فرضت الصلاة على المؤمنين فقط ؟ ولم تفرض على المسلمين ؟
واحد كتب مقال بيقول فيه أن الصلاة فرضت فقط على المؤمنين ولم تُفرَض على المسلمين :) ودليله الآية : (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً) .[ النساء: 103]
فالآية فرضت الصلاة على المؤمنين ولم تفرضها على المسلمين ^_^لذلك عزيزي المسلم لا تصلي ولا تخشى عذاب ترك الصلاة لأنها فرض على المؤمن لا المسلم
الرد :
الأستاذ ماوردش على مصحفه الآية التي قال الله تعالى فيها :
هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ...[الحج : 78]
إذاً فالأمر هنا لمن سماهم الله مسلمين وليس فقط مؤمنين كما تدعي
وماوردش عندك أيضاً الآية التي قال الله فيها : وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة : 5]
ولا الآية : وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النور : 56]
ولا الآية : فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً [مريم : 59]
ولا الآية : الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ [الزخرف : 69]
يعني مؤمنين ومسلمين
أما لماذا قال الله تعالى في الآية التي تقصدها أنت بالتحديد " المؤمنين " وليس المسلمين
لأن إقامة الصلاة على وقتها و التي ترضي الله لا يقيمها إلا المؤمن المسلم وليس فقط المسلم بالإسم
لأن المسلم بالإسم لا يقيم الصلاة وإنما " يؤتي الصلاة "
والدليل في الآية التي تخص صلاة المسلمين بالإسم ولم يلمس الإيمان قلوبهم حيث قال الله تعالى :
: وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ [التوبة : 54]
والآية :إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 142]
فيؤديها كسلان متباطئ كاره لها متثاقل .. وبرغم ذلك وبرغم كسله وتثاقله .. فلم يحرمه الله من فضل أداء الصلاة ومناجاة الله لعل قلبه يخشع أو يتذكر أو يتوب ويؤمن إيمان يرضي خالقه
أهم دول مسلمين لكن أبطنوا الكفر .. وده مابيعترفوش بيه عشان حضرتك تعرفهم .. لكنه بيبان من أفعالهم ويعلمه الله
أما مقال حضرتك يوحي أنك تريد اختراع دين جديد إسمه " الإيمان " لتفصله أنت عن الإسلام الذي يرضي الله .. فتبيح للمسلم معيشة التبجح والفجور بحجة أن الالتزام والتدين للمؤمنين فقط والملسم من حقه يفجر ويعصي
رغم أن الله تعالى قال : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ) [آل عمران:19].
لم يقل إن الدين عند الله الإيمان
لذلك فالإيمان مرحلة من مراحل السمو في العقيدة لا تنفصل عن الإسلام والاثنان مطلوبان
وثالثهما " الإحسان " وهو أن تعبد الله كأنك تراه .. فإن لم تكن تراه فإنه يراك .. كما ورد في الحديث الصحيح
فهل يا ترى سنقرأ لك مقالاً يقصر العبادة الخالصة لله على المحسنين ولا يطالب بها المسلمين ؟
.
هل فرضت الصلاة على المؤمنين فقط ؟ ولم تفرض على المسلمين ؟
واحد كتب مقال بيقول فيه أن الصلاة فرضت فقط على المؤمنين ولم تُفرَض على المسلمين :) ودليله الآية : (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً) .[ النساء: 103]
فالآية فرضت الصلاة على المؤمنين ولم تفرضها على المسلمين ^_^لذلك عزيزي المسلم لا تصلي ولا تخشى عذاب ترك الصلاة لأنها فرض على المؤمن لا المسلم
الرد :
الأستاذ ماوردش على مصحفه الآية التي قال الله تعالى فيها :
هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ ...[الحج : 78]
إذاً فالأمر هنا لمن سماهم الله مسلمين وليس فقط مؤمنين كما تدعي
وماوردش عندك أيضاً الآية التي قال الله فيها : وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ [البينة : 5]
ولا الآية : وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ [النور : 56]
ولا الآية : فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً [مريم : 59]
ولا الآية : الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ [الزخرف : 69]
يعني مؤمنين ومسلمين
أما لماذا قال الله تعالى في الآية التي تقصدها أنت بالتحديد " المؤمنين " وليس المسلمين
لأن إقامة الصلاة على وقتها و التي ترضي الله لا يقيمها إلا المؤمن المسلم وليس فقط المسلم بالإسم
لأن المسلم بالإسم لا يقيم الصلاة وإنما " يؤتي الصلاة "
والدليل في الآية التي تخص صلاة المسلمين بالإسم ولم يلمس الإيمان قلوبهم حيث قال الله تعالى :
: وَمَا مَنَعَهُمْ أَن تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلاَ يَأْتُونَ الصَّلاَةَ إِلاَّ وَهُمْ كُسَالَى وَلاَ يُنفِقُونَ إِلاَّ وَهُمْ كَارِهُونَ [التوبة : 54]
والآية :إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء : 142]
فيؤديها كسلان متباطئ كاره لها متثاقل .. وبرغم ذلك وبرغم كسله وتثاقله .. فلم يحرمه الله من فضل أداء الصلاة ومناجاة الله لعل قلبه يخشع أو يتذكر أو يتوب ويؤمن إيمان يرضي خالقه
أهم دول مسلمين لكن أبطنوا الكفر .. وده مابيعترفوش بيه عشان حضرتك تعرفهم .. لكنه بيبان من أفعالهم ويعلمه الله
أما مقال حضرتك يوحي أنك تريد اختراع دين جديد إسمه " الإيمان " لتفصله أنت عن الإسلام الذي يرضي الله .. فتبيح للمسلم معيشة التبجح والفجور بحجة أن الالتزام والتدين للمؤمنين فقط والملسم من حقه يفجر ويعصي
رغم أن الله تعالى قال : (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ) [آل عمران:19].
لم يقل إن الدين عند الله الإيمان
لذلك فالإيمان مرحلة من مراحل السمو في العقيدة لا تنفصل عن الإسلام والاثنان مطلوبان
وثالثهما " الإحسان " وهو أن تعبد الله كأنك تراه .. فإن لم تكن تراه فإنه يراك .. كما ورد في الحديث الصحيح
فهل يا ترى سنقرأ لك مقالاً يقصر العبادة الخالصة لله على المحسنين ولا يطالب بها المسلمين ؟
.