صفاء
2008-10-14, 11:04 PM
الكــــــــــاهــــــنـــــة
امراة من قبيلة جراوة الكائنة بجبل اوراس ،وهي قبيلة كانت تدين
باليهودية ولم تعرف هذه المراة سوى باسم الكاهنة وقد قال ابن خلدون
ان قبيلة جراوة هذه كانت متميزة من بين باقي القبائل البربرية اليهودية ،
وقال عنها الشيخ ابو العباس احمد بن خالد الناصري في مؤلفه الشهير
"الاستقصا لاخبار دول المغرب الاقصى " (ان قبيلة جراوة اهلها هم ولد
جراو بن الديديت بن زانا وزانا هو ابو زناتة...) وقد كان ابناء هذه القبيلة
بدوا رحلا يحسنون فنون القتال حتى انهم كثيرا ماقارعوا جيوش المسلمين
السلاح فهزموهم والحقوا بهم شر اذية ولم تكن الكاهنة امراة عادية اذ استطاعت ان تخضع هؤلاء البدو المحاربين لسلطتها والاخذ بازمتهم
وقد حكمت هذه المراة افريقية مدة خمس سنين غير ان العرب المسلمين
عادوا من جديد لغزو افريقيا على يد حسان بن النعمان الغساني وكان ذلك
سنة 693م و74 هجرية حيث امكن لهذا القائد ان يكتسح المنطقة يقول الناصري
عن ابن خلدون : (..كانت المدن والضياع من طرابلس الى طنجة ظلا واحدا في
قرى متصلة فخربت الكاهنة ديار المغرب وعضدت اشجاره ومحت جماله وجاست بالفساد خلاله فشق ذلك على البربر (الامازيغ ) واستامنوا الى حسان )
ويضيف الناصري :(فزحف الى المغرب وبرزت اليه فاوقع بها وبمجموعها وقتلها واحتز راسها عند البئر المعروفة بهذا العهد من جبل اوراس ثم اقتحم الجبل عنوة واستلحم فيه زهاء مائة الف من البربر واستامن اليه باقيهم على الاسلام والطاعة..)
امراة من قبيلة جراوة الكائنة بجبل اوراس ،وهي قبيلة كانت تدين
باليهودية ولم تعرف هذه المراة سوى باسم الكاهنة وقد قال ابن خلدون
ان قبيلة جراوة هذه كانت متميزة من بين باقي القبائل البربرية اليهودية ،
وقال عنها الشيخ ابو العباس احمد بن خالد الناصري في مؤلفه الشهير
"الاستقصا لاخبار دول المغرب الاقصى " (ان قبيلة جراوة اهلها هم ولد
جراو بن الديديت بن زانا وزانا هو ابو زناتة...) وقد كان ابناء هذه القبيلة
بدوا رحلا يحسنون فنون القتال حتى انهم كثيرا ماقارعوا جيوش المسلمين
السلاح فهزموهم والحقوا بهم شر اذية ولم تكن الكاهنة امراة عادية اذ استطاعت ان تخضع هؤلاء البدو المحاربين لسلطتها والاخذ بازمتهم
وقد حكمت هذه المراة افريقية مدة خمس سنين غير ان العرب المسلمين
عادوا من جديد لغزو افريقيا على يد حسان بن النعمان الغساني وكان ذلك
سنة 693م و74 هجرية حيث امكن لهذا القائد ان يكتسح المنطقة يقول الناصري
عن ابن خلدون : (..كانت المدن والضياع من طرابلس الى طنجة ظلا واحدا في
قرى متصلة فخربت الكاهنة ديار المغرب وعضدت اشجاره ومحت جماله وجاست بالفساد خلاله فشق ذلك على البربر (الامازيغ ) واستامنوا الى حسان )
ويضيف الناصري :(فزحف الى المغرب وبرزت اليه فاوقع بها وبمجموعها وقتلها واحتز راسها عند البئر المعروفة بهذا العهد من جبل اوراس ثم اقتحم الجبل عنوة واستلحم فيه زهاء مائة الف من البربر واستامن اليه باقيهم على الاسلام والطاعة..)