السيف البتار
2013-02-01, 05:42 PM
أع 6:5
{فحسن هذا القول أمام كل الجمهور، فاختاروا استفانوس، رجلا مملوا من الإيمان والروح القدس، وفيلبس، وبروخورس، و###انور، وتيمون، وبرميناس، ونيقولاوس دخيلا أنطاكيا }
.
تعالوا نسأل عن هؤلاء السبعة [استفانوس ، وفيلبس، وبروخورس، و###انور، وتيمون، وبرميناس، ونيقولاوس] .. فلقد قرأت عنهم في التفسيرات ولم اجد لأحدا منهم أصل أو عائلة أو نسب شريف معروف يتفاخر به الشعب المسيحي .
إلا أنني قرأت أن أحدا هؤلاء السبع ويُدعى (نيقولاوس) أباح الزنا وقدم زوجته للدعارة وأباح لها خيانته مع الشعب المسيحي والشعب استجاب للدعوة ... وأكد نيقولاوس بأن الذين لهم زوجات كأنه ليس لهم، أي يحيا مع زوجته بالروح ينشغلان بالأكثر بخلاصهما ونموهما الروحي والشهادة لإنجيل الخلاص، فرأى أتباعه بأنه نادى بأن من له زوجة فليهجرها ويصير كمن بلا زوجة، ويسمح ان تكون مشاعًا... لذلك يرى القديسين ####ناؤس وأبيفانيوس أن بدعة النيقولاويين تُنسب إلى الشماس نيقولاوس ..
وقال القديس جيروم :- كان (نيقولاوس) يغير على زوجته جدًا بسبب جمالها، فلما ذمَّه البعض بسبب شدة تعلقه بها أراد أن يظهر العكس فأباح لمن يريد أن يأخذها............ نشر الهرطقة النيقولاوية وكل وسيلة للدنس ... نيقولاوس أحد الشمامسة السبعة، والذي في فسقه لم يعرف الراحة ليلًا أو نهارًا، انغمس في أحلامه الدنسة ..... ويرى العلامة ترتليان والقديس جيروم أنه لما أختير للشموسية امتنع عن الاتصال بزوجته، وبسبب جمالها عاد إليها. ولما وبَّخوه على ذلك انحرف في البدعة إذ أباح الزنا. جاء رد الفعل في كتابات العلامة ترتليان حيث قال: "كل الأشياء مشترك بيننا فيما عدا زوجتنا"
Omnia indiscreta apud nos praeter upores.
.
هؤلاء هم من تم تعيينهم لخدمة الموائد والشعب المسيحي فأباحوا الدعارة والزنا ولو عجباك زوجة صديقك فيمكنك أن تمارس الجنس معها بكل طلاقة بمباركة الروح القدس للشماس الدعي لذلك ..
ملحوظة :- هؤلاء الرسل السبعة مملوئين بالروح القدس والحكمة وصلى التلاميذ ووضعوا أيديهم عليهم حتى ينالوا القوة فكانت النتيجة أباحوا الدعارة والزنا ... فيالها الروح القدس(الرب) ملئت (نيقولاوس) .. فهل جهلت الروح القدس إنحرافه والدعوة للزنا أم أن هذه الدعوة بمباركة الروح القدس ؟
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم :- توضع يد الإنسان فوق (الشخص)، لكن العمل كله من الرب ، لأن يده هي التي تلمس من يُسام .
فهل الرب منح البركة لـ (نيقولاوس) ليبيح الدعارة في المسيحية ؟ أظن بأن ما نراه في الشعب المسيحي شرقاً وغرباً يؤكد لنا بأن تعاليم (نيقولاوس) لها المرتبة الأولى في حياتهم .. وسلملي على القبلة المقدسة .
{فحسن هذا القول أمام كل الجمهور، فاختاروا استفانوس، رجلا مملوا من الإيمان والروح القدس، وفيلبس، وبروخورس، و###انور، وتيمون، وبرميناس، ونيقولاوس دخيلا أنطاكيا }
.
تعالوا نسأل عن هؤلاء السبعة [استفانوس ، وفيلبس، وبروخورس، و###انور، وتيمون، وبرميناس، ونيقولاوس] .. فلقد قرأت عنهم في التفسيرات ولم اجد لأحدا منهم أصل أو عائلة أو نسب شريف معروف يتفاخر به الشعب المسيحي .
إلا أنني قرأت أن أحدا هؤلاء السبع ويُدعى (نيقولاوس) أباح الزنا وقدم زوجته للدعارة وأباح لها خيانته مع الشعب المسيحي والشعب استجاب للدعوة ... وأكد نيقولاوس بأن الذين لهم زوجات كأنه ليس لهم، أي يحيا مع زوجته بالروح ينشغلان بالأكثر بخلاصهما ونموهما الروحي والشهادة لإنجيل الخلاص، فرأى أتباعه بأنه نادى بأن من له زوجة فليهجرها ويصير كمن بلا زوجة، ويسمح ان تكون مشاعًا... لذلك يرى القديسين ####ناؤس وأبيفانيوس أن بدعة النيقولاويين تُنسب إلى الشماس نيقولاوس ..
وقال القديس جيروم :- كان (نيقولاوس) يغير على زوجته جدًا بسبب جمالها، فلما ذمَّه البعض بسبب شدة تعلقه بها أراد أن يظهر العكس فأباح لمن يريد أن يأخذها............ نشر الهرطقة النيقولاوية وكل وسيلة للدنس ... نيقولاوس أحد الشمامسة السبعة، والذي في فسقه لم يعرف الراحة ليلًا أو نهارًا، انغمس في أحلامه الدنسة ..... ويرى العلامة ترتليان والقديس جيروم أنه لما أختير للشموسية امتنع عن الاتصال بزوجته، وبسبب جمالها عاد إليها. ولما وبَّخوه على ذلك انحرف في البدعة إذ أباح الزنا. جاء رد الفعل في كتابات العلامة ترتليان حيث قال: "كل الأشياء مشترك بيننا فيما عدا زوجتنا"
Omnia indiscreta apud nos praeter upores.
.
هؤلاء هم من تم تعيينهم لخدمة الموائد والشعب المسيحي فأباحوا الدعارة والزنا ولو عجباك زوجة صديقك فيمكنك أن تمارس الجنس معها بكل طلاقة بمباركة الروح القدس للشماس الدعي لذلك ..
ملحوظة :- هؤلاء الرسل السبعة مملوئين بالروح القدس والحكمة وصلى التلاميذ ووضعوا أيديهم عليهم حتى ينالوا القوة فكانت النتيجة أباحوا الدعارة والزنا ... فيالها الروح القدس(الرب) ملئت (نيقولاوس) .. فهل جهلت الروح القدس إنحرافه والدعوة للزنا أم أن هذه الدعوة بمباركة الروح القدس ؟
يقول القديس يوحنا الذهبي الفم :- توضع يد الإنسان فوق (الشخص)، لكن العمل كله من الرب ، لأن يده هي التي تلمس من يُسام .
فهل الرب منح البركة لـ (نيقولاوس) ليبيح الدعارة في المسيحية ؟ أظن بأن ما نراه في الشعب المسيحي شرقاً وغرباً يؤكد لنا بأن تعاليم (نيقولاوس) لها المرتبة الأولى في حياتهم .. وسلملي على القبلة المقدسة .