المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خمسون كلمة في القرآن الكريم تُفهم فهماً خاطئاً - المجموعة الثانية



سيل الحق المتدفق
2013-02-25, 08:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي المجموعة الثانية من 50 كلمة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=47796)في القرآن (http://www.albshara.com/showthread.php?t=47796)يتبادر (http://www.albshara.com/showthread.php?t=47796)إلى ذهن العامة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=47796)معنى (http://www.albshara.com/showthread.php?t=47796)لها غير صحيح (http://www.albshara.com/showthread.php?t=47796)
، وقد تبين لي ذلك بسؤال بعضهم عنها ، فينبغي التنبه للمعنى الصحيح للآيات ، وتنبيه الآخرين لذلك :

رابط المجموعة الأولى :
http://www.albshara.com/showthread.php?t=47796



البقرة : 207
51) " يشري نفسه " : أي يبيعها ، فكلمة "يشري" في اللغة العربية تعني "يبيع" , بخلاف كلمة يشتري ، كما أن يبتاع تعنى يشتري بخلاف كلمة يبيع . ومثله قوله تعالى"ولبئس ما شروا به أنفسهم" وقوله:"فليقاتل الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة" أي يبيعون .

البقرة : 219
52) "يسألونك ماذا ينفقون قل العفو" : العفو هنا هو الفضل والزيادة ، أي أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم ، وليس العفو أي التجاوز والمغفرة .

النساء : 40
53) "إن الله لا يظلم مثقال ذرة" : الذرة هي النملة الصغيرة , وليس المراد بها ذرة "جون دالتون" الذرة النووية كما قد يتوهم البعض، وإن صح المعنى .

النساء : 101
54) "إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا" : أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة ، وليس يفتنكم أي يضلوكم عن دينكم .

المائدة : 19
55) "على فترة من الرسل" : الفترة هنا بمعنى الفتور وليس المدة ، وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة الستمائة سنة وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي ، فالفترة تعني : سكون بعد حركة .

الأنعام : 8
56) " لقضي الأمر ثم لا ينظرون" : أي لا يؤخرون أو ويُمهلون ، وليس من النظر أي الرؤية .

الأعراف : 57
57) "حتى إذا أقلّت سحابا ثقالاً" : أي حملت سحاباً ، وليس أقلت من التقليل .

الأعراف : 130
58) "ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات" : بالسنين أي بالقحط والجدوب وليس المراد بالسنين : الأعوام أي المدة المعروفة ، وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد ترقق القلوب وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه .

الأنفال : 48
59) "وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جارٌ لكم" : جارٌ لكم أي أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحمايتي وليس المراد أنه جار لهم أي مقيم بجوارهم .

التوبة : 102
60) "عسى الله أن يتوب عليهم" : عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشي وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك : عسى أن يأتي محمد ، أما عسى من الله في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية ، قال عمر بن علي في اللباب :" اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع ، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه " .

سيل الحق المتدفق
2013-02-25, 08:58 PM
التوبة : 106
61) "وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم " : مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ، وليس مُرجون من الرجاء .

هود : 71
62) "فضحكت فبشرناها بإسحاق " : قال بعض المفسرين أن ضحكت هنا بمعنى حاضت وذكروا شاهداً على ذلك من لغة العرب ، وقال الأكثر هو الضحك المعروف .

يوسف : 31
63) "فلما رأينه أكبرنه وقطعن أيديهن " : أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها، وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا . ولكن رُد ذلك ، قال ابن عطية في المحرر الوجيز : "فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها" .

يوسف : 63
64) "أخانا نكتل " : أي نزداد مكيالاً ، وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف .

إبراهيم : 22
65) "ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخيّ " : أي لست بمغيثكم ومنقذكم ، وليس معناها مناديكم أي من الصراخ والنداء .

إبراهيم : 43
66) "مهطعين مقنعي رؤوسهم " : مقنعي رؤوسهم أي رافعين رؤوسهم في ذل وخشوع من هَوْل ما يرون ، وليس من لبس القناع .

الحجر : 4
67) "إلا ولها كتاب معلوم " : أي لها أجل مقدر وليس المراد هنا أن لها كتاب يقرأ .

الحجر : 15
68) "سُكّرت أبصارنا " : أي أصيبت بالسكر وقال بعضهم أي سُدت وأغلقت .

النحل : 6
69) "ولكم فيها جمال حين تريحون " : أي حين تعودون بها إلى منازلها وقت الرواح وهو المساء ، وليس من الراحة .

الإسراء : 13
70) "وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه " : أي ما عمله من خير وشر وليس طائراً يطير كما قد يتوهم البعض .

سيل الحق المتدفق
2013-02-25, 08:59 PM
الإسراء : 59
71) "و آتينا ثمود الناقة مبصرة " : أي أعطينا صالحا الناقة آية واضحة بينة لا لبس فيها ، وليس المراد أن للناقة بصر تبصر به ، وإن كان لها ذلك .

الإسراء : 75
72) "إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات " : بكسر الضاد أي مثلَي عذاب الحياة الدنيا ومثلي عذاب الآخرة إن ركنت إلى المشركين أي عذابا مضاعفا ، وليس من الضَعف الذي هو ضد القوة .

الإسراء : 79
73) "ومن الليل فتهجد به نافلة لك " : أي زيادة في العلو والرفعة لك ، وليس المراد أنها نافلة أي مندوبة وغير واجبة عليه صلى الله عليه وسلم ؛ إذ إن التهجد واجب على النبي صلى الله عليه وسلم كما قال جمع من العلماء ، وعلى القول بعدم وجوبه عليه صلى الله عليه وسلم فمعنى الآية أن التهجد زيادة رفعة له إذ لا سيئات عليه ، بخلاف غيره فإن التهجد يكفر به سيئاته .

الإسراء : 110
74) "ولا تجهر بصلاتك " : لا تجهر بالقراءة في صلاتك ، وليس المراد الجهر بالتكبير ؛ وإن شمله .

الكهف : 17
75) "تقرضهم ذات الشمال " : أي إن الشمس تعدل وتميل عن أصحاب الكهف وتتجاوزهم لئلا تصيبهم بحرها , وليس تقرضهم أي تقرصهم .

مريم : 23
76) "فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة " : أي ألجأها واضطرها المخاض إلى الجذع ، وليس أجاءها بمعنى أتاها .

طه : 18
77) "وأهش بها على غنمي ّ" : أي أضرب بعصاي الشجر فتتساقط الأوراق لتأكل منه الغنم , وليس المراد من الهش : الزجر

طه : 96
78) "فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها " : الرسول هنا جبريل ، إذ أخذ السامري من تراب حافر فرس جبريل وألقاه على حُليّ قوم فرعون ، وليس الرسول هنا موسى عليه السلام

الأنبياء : 87
79) "فظن أن لن نقدر عليه " : أي فظن ألن "نضيق" عليه ، وليس المراد ألن "نستطيع" عليه .

الأنبياء : 104
80) "يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب " : للكتب أي للمكتوب في السجل والسجل هو الصحيفة ، وليس الكتب هنا جمع كتاب إذ لا يتضح المعنى بذلك ، هذا تفسير الأكثر وقيل غير هذا .

سيل الحق المتدفق
2013-02-25, 08:59 PM
الحج : 27
81) "وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر " : رجالاً أي : على أقدامهم ، وليس المراد هنا : الذكور .

المؤمنون : 60
82) "والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة " : وجلهم هنا من فعل الطاعة ألا تقبل منهم وليس من فعل المعصية ، قالت أمنا عائشة رضي الله عنها للمصطفى صلى الله عليه وسلم : أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون؟ قال : (لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون ألا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون " أخرجه الترمذي بسند صحيح ، وقال الحسن : لقد أدركنا أقواما كانوا من حسناتهم أن ترد عليهم أشفق منكم على سيئاتكم أن تعذبوا عليها"

النور : 35
83) "مثل نوره كمشكاة فيها مصباح " : المشكاة كوّة ، أي شباك صغير مسدود غير نافذ ، كالذي يوجد في البيوت القديمة وغرف التراث توضع عليه السُرج وغيره ، وقبل أن أضع هذه الكلمة هنا سألت ثمانية من الأخوة عن المشكاة فلم يعرفها أحد منهم ظانين أنها سراج أو زجاجة أو ما شابه .

النور : 63
84) "لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم " : أي لا تجعلوا نداءكم له كمناداتكم لبعضكم بعضا يا محمد ويا أبا القاسم بل قولوا يا رسول الله ، وليس المراد من الدعاء هنا الطلب بل النداء .

الفرقان : 54
85) "وهو الذي خلق من الماء بشرا " : الماء المقصود هنا مني الرجل وليس ماء الشرب .

الشعراء : 36
86) "وابعث في المدائن حاشرين " : المدائن المقصود بها جمع مدينة والتي كانت تحت سطوة فرعون وملكه وليست منطقة المدائن المعروفة .

العنكبوت : 64
87) "وإن الدار الآخرة لهي الحيوان " : أي الحياة الكاملة التي لا موت فيها ولا فناء بعدها وليس كما يتبادر .

لقمان : 18
88) "ولا تمش في الأرض مرحا " : أي لا تمش مختالاً متكبراً ، وقيل هو المشي في غير شغل ولغير حاجة ، وليس المرح أي السرور والفرح .

لقمان : 19
89) "واقصد في مشيك " : القصد أي التوسط ، أي ليكن مشيك وسط بين البطء الشديد والإسراع الشديد ، وليس المراد القصد بمعنى : النيه أو التمهل أو تحديد الوجهة .

السجدة : 10
90) "وقالوا أئِذا ضللنا في الأرض " : أي متنا وصرنا ترابا واختلطنا في الأرض – في سياق إنكارهم للبعث – وليس المراد إذا تهنا في الأرض وأضعنا الطريق .

سيل الحق المتدفق
2013-02-25, 09:00 PM
الزمر : 39
91) "قل يا قوم اعملوا على مكانتكم " : أي على حالكم وطريقتكم وهي للتهديد ، وليس المراد هنا المكانة والقدر .

الأحقاف : 4
92) "ام لهم شرك في السموات " : أي أم لهم نصيب في خلق السموات ، فالشرك هنا بمعني الحصة والنصيب , وليس بمعني عبادة غير الله معه ، وأخبرني بعض الأخوة من أهل اليمن أنهم يستعملون هذه الكلمة ، ومثّل بقولهم :" لي شرك في هذه التركة " أي لي نصيب .

محمد : 6
93) "ويدخلهم الجنة عرّفها لهم " : بيّنها وعرّف أوصافها لهم ، وقيل أي طيّبَ ريحها لهم إذ العَرْف اسم من أسماء الطيب .

الذاريات : 29
94) "فأقبلت امرأته في صَرّة فصكت وجهها " : في صَرة أي في صوت وضجة ، قيل انها صاحت حينما بُشرت بالولد وهي عجوز فقالت :"يا ويلتا " ولطمت وجهها ، وليس المراد صُرة بضم الصاد وهي كيس المتاع أو النقود .

الحاقة : 5
95) "فأهلكوا بالطاغية " : أي بالصيحة العظيمة الهائلة ، وليس المعنى : بطاغية كطواغيت عصرنا الذين أهلكوا الحرث والنسل .

المزمل : 6
96) "هي أشد وطئاً وأقوم قيلا " : أي أن صلاة الليل أشد وطئا أي تأثيراً ومواطأة بين القلب واللسان , هذا التفسير الشائع وثمة تفسير آخر وهو أن صلاة الليل أشد ثقلاً على الإنسان لأن الليل وقت نوم وراحة و إجمام . والذي يظهر أن كلا التفسيرين صحيح .

القيامة : 5
97) "بل يريد الإنسان ليفجر أمامه " : أي يريد أن يبقى فاجراً فيما بقي من العمر أمامه ، وليس المراد أن يتلف ويحطم ما أمامه .

القيامة : 7
98) "فإذا برق البصر " : أي شخُص البصر وشق وتحير ولم يطرف من هول ما يرى ، وليس معناه لمع ، وهذا يوم القيامة وقيل عند الموت .

النازعات : 28
99) "رفع سَمكها فسواها " : بفتح السين أي رفع سقفها وارتفاعها ، وليس المراد هنا السُمك بالضم وهو العَرض والكثافة .

التكوير : 21
100) " مطاعٍ ثَمّ أمين " : يخطئ البعض في معنى ثَم وفي نطقها : فـ " ثَم " بفتح الثاء أي : هناك وبضمها ثُم : للعطف . والمعنى جبريل مطاعٌ هناك في السماوات أمين ، ومثله قوله تعالى : "وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا " أي وإذا رأيت هناك في الجنة .

الإنشقاق : 23
101) " والله أعلم بما يوعون " : أي بما يضمرون وما يجمعون في قلوبهم ، من الوعاء ، وليس من الوعي والإدراك .

الأنعام : 142
102) " ومن الأنعام حمولة وفرشا " : وفرشا هي صغار الإبل وقيل الغنم وليس المعنى من الفراش .


منقول للفائدة

ساجدة لله
2013-02-25, 10:10 PM
إن شاء الله سأقوم بعمل كل واحدة منهم في صورة مستقلة لسهولة تداولها على الفيسبوك لنشر الفائدة
بارك الله فيكم

سيل الحق المتدفق
2013-02-25, 10:14 PM
إن شاء الله سأقوم بعمل كل واحدة منهم في صورة مستقلة لسهولة تداولها على الفيسبوك لنشر الفائدة
بارك الله فيكم

جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة ، ويا ليت حضرتك تنقلِ الآية مشكولة ، لأنه لولا عدم تفرغي ، لنقلتها بالتشكيل . فكرة صائبة ورائعة .

ساجدة لله
2013-02-25, 10:29 PM
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة ، ويا ليت حضرتك تنقلِ الآية مشكولة ، لأنه لولا عدم تفرغي ، لنقلتها بالتشكيل . فكرة صائبة ورائعة .


حاضر بإذن الله

أنور علي
2013-06-17, 12:44 PM
https://bay156.mail.live.com/Handlers/ImageProxy.mvc?bicild=&canary=vPFfrGnOHD6UL0MhSbaCTq14uJA61C2tayurbGZvzXY %3d0&url=http%3a%2f%2fupload.7bna.com%2fuploads%2f83068 7f4ca.jpg
جزاكم الله خيرا
أسال الله أن لايرد لكم دعوة ،
ولايحرمكم من فضلة ، ويحفظ أسرتكم وأحبتكم ،
ويسعدكم ، ويفرج همكم ،
وييسر أمركم ، ويغفر لكم ولوالديكم وذريتكم ،
وأن يبلغكم أسمى مراتب الدنيا وأعلى منازل الجنة .
اللهم آمين
https://bay156.mail.live.com/Handlers/ImageProxy.mvc?bicild=&canary=vPFfrGnOHD6UL0MhSbaCTq14uJA61C2tayurbGZvzXY %3d0&url=http%3a%2f%2fwww.moslemonline.net%2fvb%2fimage s%2fsmilies%2f3zizy.gif
https://bay156.mail.live.com/Handlers/ImageProxy.mvc?bicild=&canary=vPFfrGnOHD6UL0MhSbaCTq14uJA61C2tayurbGZvzXY %3d0&url=http%3a%2f%2fwww.islamnor.com%2fvb%2fimages%2f smilies%2ficon%2fA14.gif
https://bay156.mail.live.com/Handlers/ImageProxy.mvc?bicild=&canary=vPFfrGnOHD6UL0MhSbaCTq14uJA61C2tayurbGZvzXY %3d0&url=http%3a%2f%2fwww.moslemonline.net%2fvb%2fimage s%2fsmilies%2fWfakom%20Allah.gif