المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تفنيد الإصحاح السادس



السيف البتار
2013-05-03, 06:33 PM
للتعليق على تفنيد سفر أعمال الرسل (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48197)



.
بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
(6:1)
ابحث عن المرأة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48517&p=289875&viewfull=1#post289875)


(6:2)
التلاميذ تتكبر على خدمة الموائد (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48517&p=289876&viewfull=1#post289876)


(6:3)
أين دور المرأة في الخدمة والكرازة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48517&p=289877&viewfull=1#post289877)


(6:5)
مسيحية الأولين أباحت الزنا والدعارة (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48517&p=289878&viewfull=1#post289878)


(6:8)
شماسة مجهولين

(http://www.albshara.com/showthread.php?t=48517&p=289879&viewfull=1#post289879)
(6:9)
مجمع الليبرتينيين (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48517&p=289880&viewfull=1#post289880)


{6(9-15)}
ألا تستحوا من الكتاب المقدس ؟ (http://www.albshara.com/showthread.php?t=48517&p=289881&viewfull=1#post289881)

السيف البتار
2013-05-03, 06:34 PM
ابحث عن المرأة

(6:1)


المسيحية ترعرعت على التحرر من حرفية الناموس وعدم الخضوع لطقوس العهد القديم التي كان يُقيمها يسوع وهي ايضا العقيدة التي أعتنقها يسوع منذ ولادته حتى موته .






الصداع المزمن في المسيحية هو الإعلان عن أخبار منقولة من القرن الأول أن أعداد كثير قد تُعد بالملايين أعتنقت المسيحية في عهد ظهور يسوع .. ثم يخرج علينا القمص تادرس ملطي في تفسير الإصحاح السادس لسفر أعمال الرسل يؤكد لنا بأن تعداد المؤمنين كان قليلًا،لذلك لم تتم سيامة الشمامسة بعد يوم الخمسين مباشرة .




أع 6:1

{وفي تلك الأيام إذ تكاثر التلاميذ، حدث تذمر من اليونانيين على العبرانيين، أن أراملهم كنّ يغفل عنهن في الخدمة اليومية}






من هم هؤلاء اليونانيين؟ ارتعش القمص تادرس ملطي في الرد على هذا السؤال فقال : اختلفت الآراء في تحديد هذه الفئة، هل هم اليهود الذين عاشوا بين الأمم زمانًا طويلًا ثم عادوا وقد نسوا لغتهم عبر الأجيال؛ أم هم من أصل أممي ؛ أم هم أمميون قبلوا الإيمان المسيحي مباشرة دون دخولهم في اليهودية… انتهى






ثم نجد القمص تادرس يُخرج نفسه من هذا المأزق بطريق لولبية فيحدد هؤلاء اليونانيين على أنهم الفئة الأولى ولكن مُطعمين من الفئتين الثانية والثالثة وكأنه حل هذا الخلاف ثم يُصدقه الشعب المسيحي … يا للعجب .






لماذا تذمر اليونانيين على العبرانيين ؟ ابحث عن المرأة






العبرانيين كانوا قائمين على خدمة الأرامل فتذمر اليونانيين على العبرانيين …. المُفجع هو أن القمص تادرس ملطي يبرر هروب التلاميذ من حل هذه المشكلات بسبب أن التلاميذ ليس لديهم الوقت لبحث هذه الأمور المادية….. علماً بأن خدمة الأرامل كانت تحتل مركزًا خاصًا منذ بداية الكنيسة وكأن الله لم يخلق إلا نساء فقط .






ولا عزاء للعقلاء

السيف البتار
2013-05-03, 06:35 PM
التلاميذ تتكبر على خدمة الموائد


أع 6:2

{فدعا الإثنا عشر جمهور التلاميذ وقالوا: لا يرضى أن نترك نحن كلمة اللَّه ونخدم موائد}



يقول القمص تادرس ملطي وصفا لهذا الحدث :- شعر التلاميذ أنه ليس حسنًا لهم أن يرتبكوا بالأمور المادية، حتى وإن كانت لخدمة الأرامل والفقراء، فإن مسرتهم هي في نشر الكلمة والصلاة…… انتهى



فهل إنتخاب الشماسة حل الفجوة وأوجد البديل الكفئ الذي حل محل التلاميذ ؟ أظن بأن الشماسة كانوا في حاجة لتعاليم التلاميذ لتأهيلهم للعمل مع الشعب المسيحي وحل المشاكل طبقاً للعقيدة المسيحية التي نشأت على أيدي التلاميذ بما فيها من حقوق وتشريعات لم يعلم المسيح عنها ولم يؤسسها المسيح على يديه بل أسسها التلاميذ ثم إدعوا بأنها تعاليم المسيح والمسيح برئ منهم ومنها … فالمسيح كان يعتنق دين اليهود ونشئ على تعاليمهم وتشريعاتهم وتقاليدهم وعادتهم … فهل الشماسة الجدد كانوا على علم بتعاليم يسوع بأكملها ؟






الغريب والمضحك والمؤسف هو أن التلاميذ بعد أن نهبوا الناس واستولوا على أموالهم وممتلكاتهم هربوا وقالوا نحن في خدمة الكلمة ولسنا في خدمة الموائد …(ابتسامة ساخرة)



لكن السؤال :- طالما أن التلاميذ انحرفوا لخدمة الكلمة وتكبروا على خدمة الموائد ، فهل للشماسة حق الخدمة بالكلمة بجانب خدمة الموائد ؟



أظن بأن رئيس الشمامسة استفانوس أحد السبعة المختارين لخدمة الموائد كان يكرز بالكلمة ويحاور في مجامع اليهود، ولم يكف عن الكرازة بالكلمة حتى لحظات رجمه.



سؤالي للتلاميذ الذين هربوا من خدمة الموائدة :- أيهما الأفضل ، خدمة الكلمة فقط أم خدمة الكلمة والموائد معاً ؟ وهل الكرازة بالكلمة منعت رئيس الشمامسة استفانوس من خدمة الموائد أو شعر الناس منه بالتقصير؟



الرد على سؤالي سيكشف إن كان رئيس الشمامسة استفانوس أفضل من التلاميذ أم أن التلاميذ أفضل منه وأيهما كان دوره أفضل من الآخر .



فلو كنت من اهل القرون الأولى لقلت للتلاميذ الذين تكبروا على خدمة الموائد:- المصباح لا يضيء لذاته بل للجالسين في الظلمة. فإن كنت ترى بأنك مصباح ، فلا لتتمتع وحدك، إنما لترد إنسانًا ضل … فالملح لا يُصلح نفسه بل يُصلح الطعام لئلا يفسد ويهلك….. فهروبكم من إصلاح المفسدين والمختلفين والمتكاسلين يكشف نواياكم .. ففاقد الشيء لا يُعطيه .

السيف البتار
2013-05-03, 06:36 PM
أين دور المرأة في الخدمة والكرازة

أع 6:3

{ فانتخبوا أيها الإخوة سبعة رجال منكم: مشهودًا لهم، ومملوءين من الروح القدس وحكمة، فنقيمهم على هذه الحاجة }




هل حق الانتخاب دون تدخل من جانب التلاميذ ؟






شروط الإنتخاب وجود مرشحين وشعب ينتخب.. والمرشح يجب أن تتوافر فيه عدة شروط ، هذه الشروط مرهونة ومفصولة بأيدي التلاميذ .. إذن القول بأن التلاميذ لا تتدخل في الإنتخابات هو كلام فارغ … لأن التلاميذ وضعوا خمسة شروط للسيامة هم

1) تقوم الجماعة كلها بالانتخاب

2) عددهم سبعة

3) مشهود لهم من الجماعة كلها

4) مملؤون من الحكمة

5) مملؤون من الروح القدس






يُتحفنا القمص تادرس ملطي بقوله :- لا يعني الملء من الروح القدس أن يكونوا أصحاب موهبة صنع معجزات أو التكلم بألسنة .. انتهى .






1_ من الذي يملك القدرة على تحديد إن كان المُرشح مملوء بالحكمة والروح القدس ؟

2- كيف تملك المعرفة بأن هذا أو ذاك مملوء بالروح القدس وهو فاقد موهبة المعجزات والتكلم بألسنة ؟

3- لو الملئ بالروح القدس يفقدك موهبة التكلم بالألسنة ، فإذن يوم الخمسين هو أكذوبة وأستخفاف بعقل القارئ المسيحي الذي يؤمن بأن من أهم علامات الملء بالروح القدس هي التحدث بعدة ألسنة .






السؤال الأهم :- إن كانت المسيحية ساوت بين الرجل والمرأة كما جاء عن بولس {الرَّجُلَ لَيْسَ مِنْ دُونِ الْمَرْأَةِ، وَلاَ الْمَرْأَةُ مِنْ دُونِ الرَّجُلِ فِي الرَّبِّ. (1كور11:11)} .. فأين دور المرأة في الخدمة والكرازة ؟

التلاميذ قالوا بالحرف :- فانتخبوا أيها الإخوة سبعة رجال منكم ….. فلماذا كلهم رجال ؟ هل المرأة تفقد القدرة والحكمة والعلم والعقل والدين لقيادة أمة أو أن تكون مُعلمه تكرز للكلمة ؟ وهل المرأة لا تنال شرف الملء بالروح القدس مثل الرجال أم أن هذه الخاصية للرجال فقط ؟

السيف البتار
2013-05-03, 06:37 PM
مسيحية الأولين أباحت الزنا والدعارة


أع 6:5

{فحسن هذا القول أمام كل الجمهور، فاختاروا استفانوس، رجلا مملوا من الإيمان والروح القدس، وفيلبس، وبروخورس، و###انور، وتيمون، وبرميناس، ونيقولاوس دخيلا أنطاكيا }



قبل الحديث عن أي شيء نريد أن نسأل :- من هذا الذي يطلق عليه استفانوس ؟ أي من أبيه ؟ من أمه ؟ هل هو يوناني أم يهودي أم هندي ؟ كل ما يقال عنه هو مبني على التخمين والظن والترجيح … فلا احد يعرف عنه شيء خلاف أسمه وكأننا نتحدث عن شخصية خرافية لا وجود لها إلا في كوابيس النوم .



جاء في قاموس الكتاب المقدس عنه :- اسم يوناني معناه “تاج” أو “إكليل من الزهور” وهو اسم أول شهداء المسيحية وأول الشمامسة أيضًا. وبما أن اسمه يوناني فيرجّح أنه كان هيلينيًا (أي أنه لم يكن يوناني الجنس بل يوناني اللغة والثقافة) أو أنه كان يهوديًا يتكلم اليونانية …….. فلا أحد يعرف شيء عن أول شهداء المسيحية .. انتهى ،ولا عزاء للعقلاء .



قالوا عن استفانوس بأنه رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس – وأنه كان يصنع قوات وعجائب .. رغم أن يسوع أكد بأن أتباع الشيطان يصنعون المعجزات والعجائب حتى ولو أمنوا به مخلص (متى 7: 22)



دعونا نسأل :- من الذي حدد واكد وأعلن بأن استفانوس مملوء بالروح القدس ؟ ومن الذي حدد ونصبه رئيس للشماسة ؟ أين هي الإنتخابات ؟



يا سادة قواعد الإنتخابات هي ترشيح عدد من الناس يفوق العدد المطلوب بأضعاف ثم يبدأ الشعب في انتخاب سبعة منهم ثم بعد ذلك ندخل في انتخاب جديد وهو انتخاب واحد من السبعة رئيس عليهم .. أما الأخبار التي ينقلها لنا سفر أعمال الرسل يؤكد بأن ما حدث كان تعيين وليس انتخاب وهي يُثبت بأن المسيحية مبنية على الكوسة والمجاملات .



ماذا قال القديس يوحنا الذهبي الفم عن هؤلاء ؟ قال :- ما هي درجة هؤلاء السبعة ومقامهم؟ وما هي وظيفتهم رسميًا التي قبلوها من الرسل؟ هذا ما نريد أن نعرفه؟ هل كانوا شمامسة؟ لكن هذا اللقب لم يكن موجودًا بعد في الكنيسة. هل تُحسب خدمتهم ما يخص الكهنة؟ ولكن حتى ذلك الوقت لم يكن يوجد أساقفة بل رسل فقط. إذا بحسب ظني فإنه واضح أنهم لم يكونوا شمامسة ولا كهنة بحسب درجتهم، لكنهم سيموا وعينوا لهذه الخدمة الخاصة فقط.. انتهى



يعني شوية خدامين .



ثم تعالوا نسأل عن هؤلاء السبعة [استفانوس ، وفيلبس، وبروخورس، و###انور، وتيمون، وبرميناس، ونيقولاوس] .. فلقد قرأت عنهم في التفسيرات ولم اجد لأحدا منهم أصل أو عائلة أو نسب شريف معروف يتفاخر به الشعب المسيحي .



إلا أنني قرأت أن أحدا هؤلاء السبع ويُدعى (نيقولاوس) أباح الزنا وقدم زوجته للدعارة وأباح لها خيانته مع الشعب المسيحي … وأكد نيقولاوس بأن الذين لهم زوجات كأنه ليس لهم، أي يحيا مع زوجته بالروح ينشغلان بالأكثر بخلاصهما ونموهما الروحي والشهادة لإنجيل الخلاص، فرأى أتباعه بأنه نادى بأن من له زوجة فليهجرها ويصير كمن بلا زوجة، ويسمح إن تكون مشاعًا… لذلك يرى القديسين ####ناؤس وأبيفانيوس أن بدعة النيقولاويين (رؤ 2: 6، 15) تُنسب إلى الشماس نيقولاوس ..





فقال القديس جيروم :- كان (نيقولاوس) يغير على زوجته جدًا بسبب جمالها، فلما ذمَّه البعض بسبب شدة تعلقه بها أراد أن يظهر العكس فأباح لمن يريد أن يأخذها………… نشر الهرطقة النيقولاوية وكل وسيلة للدنس … نيقولاوس أحد الشمامسة السبعة، والذي في فسقه لم يعرف الراحة ليلًا أو نهارًا، انغمس في أحلامه الدنسة ….. ويرى العلامة ترتليان والقديس جيروم أنه لما أختير للشموسية امتنع عن الاتصال بزوجته، وبسبب جمالها عاد إليها. ولما وبَّخوه على ذلك انحرف في البدعة إذ أباح الزنا. جاء رد الفعل في كتابات العلامة ترتليان حيث قال: “كل الأشياء مشترك بيننا فيما عدا زوجتنا“ Omnia indiscreta apud nos praeter upores.





هؤلاء هم من تم تعيينهم لخدمة الموائد والشعب المسيحي فأباحوا الدعارة والزنا ولو عجباك زوجة صديقك فيمكنك أن تمارس الجنس معها بكل طلاقة .



ملحوظة :- هؤلاء الرسل السبعة مملوئين بالروح القدس والحكمة وصلى التلاميذ ووضعوا أيديهم عليهم حتى ينالوا القوة فكانت النتيجة أباحوا الدعارة والزنا … فيالها الروح القدس(الرب) ملئت (نيقولاوس) .. فهل جهلت الروح القدس إنحرافه والدعوة للزنا أم أن هذه الدعوة بمباركة الروح القدس ؟



يقول القديس يوحنا الذهبي الفم :- توضع يد الإنسان فوق (الشخص)، لكن العمل كله من الرب ، لأن يده هي التي تلمس من يُسام .



فهل الرب منح الابركة لـ (نيقولاوس) ليبيح الدعارة في المسيحية ؟ أظن بأن ما نراه في الشعب المسيحي شرقاً وغرباً يؤكد لنا بأن تعاليم (نيقولاوس) لها المرتبة الأولى في حياتهم .. وسلملي على القبلة المقدسة .

السيف البتار
2013-05-03, 06:39 PM
شماسة مجهولين


أع 6:8

{وأمّا استفانوس، فإذ كان مملوءًا إيمانًا وقوة، كان يصنع عجائب وآيات عظيمة في الشعب}






نريد أن نسأل :- من هذا الذي يُطلق عليه استفانوس ؟ أي من أبيه ؟ من أمه ؟ هل هو يوناني أم يهودي أم هندي ؟ كل ما يقال عنه هو مبني لى التخمين والظن والترجيح … فلا احد يعرف عنه شيء خلاف أسمه وكأننا نتحدث عن شخصية خرافية لا وجود لها إلا في كوابس النوم .






جاء في قاموس الكتاب المقدس عنه :- اسم يوناني معناه “تاج” أو “إكليل من الزهور” وهو اسم أول شهداء المسيحية وأول الشمامسة أيضًا. وبما أن اسمه يوناني فيرجّح أنه كان هيلينيًا (أي أنه لم يكن يوناني الجنس بل يوناني اللغة والثقافة) أو أنه كان يهوديًا يتكلم اليونانية …….. فلا أحد يعرف شيء عن أول شهداء المسيحية ولا عزاء للعقلاء .






قالوا عن استفانوس بأنه رجل ممتلئ من الإيمان والروح القدس – وأنه كان يصنع قوات وعجائب .. رغم أن يسوع أكد بأن أتباع الشيطان يصنعون المعجزات والعجائب حتى ولو أمنوا به مخلص (متى 7: 22)






دعونا نسأل :- من الذي حدد واكد وأعلن بأن استفانوس مملوء بالروح القدس ؟ ومن الذي حدد ونصبه رئيس للشماسة ؟




يرى القديس يوحنا الذهبي الفم أن استفانوس تخصّص في خدمة الكلمة بينما خصّص بعض زملائه في خدمة الأرامل والمحتاجين، وذلك لتنوّع المواهب ….. فهل اختيار السبعة كان هدفه خدمة الكلمة أم لخدمة الموائد ؟ وهل التلاميذ كانوا في حاجة لشخص أخر يخدم معهم في كرازة الكلمة ؟ يجب مراجعة (أع6:3) .

السيف البتار
2013-05-03, 06:40 PM
مجمع الليبرتينيين


أع 6:9

{فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين والقيروانيين والإسكندريين، ومن الذين من كيليكيا وأسيا، يحاورون استفانوس}






توجد أراء متباينة حول الليبرتينيين :-

1- كلمة لاتينية ربما تعني إنسان نال حرية

2- كانوا يهودًا بالميلاد

3- أن هذا الاسم أُخذ عن موضعٍ معين له هذا الاسم




فإن كانت المصادر المسيحية تجهل هذا الإسم وهذا المجمع (مجمع الليبرتينيين) فكيف نبني عقيدة على مجهول ؟

السيف البتار
2013-05-03, 06:41 PM
ألا تستحوا من الكتاب المقدس ؟


أع {6(9-15)}

9 {فنهض قوم من المجمع الذي يقال له مجمع الليبرتينيين والقيروانيين والإسكندريين، ومن الذين من كيليكيا وأسيا، يحاورون استفانوس 10 ولم يقدروا أن يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به 11 حينئذ دسوا لرجال يقولون: إننا سمعناه يتكلم بكلام تجديف على موسى وعلى الله 12 وهيجوا الشعب والشيوخ والكتبة، فقاموا وخطفوه وأتوا به إلى المجمع 13 وأقاموا شهودا كذبة يقولون: هذا الرجل لا يفتر عن أن يتكلم كلاما تجديفا ضد هذا الموضع المقدس والناموس 14 لأننا سمعناه يقول: إن يسوع الناصري هذا سينقض هذا الموضع، ويغير العوائد التي سلمنا إياها موسى 15 فشخص إليه جميع الجالسين في المجمع، ورأوا وجهه كأنه وجه ملاك}




لا أظن بأن الكتاب الذي يذكر أشخاص ليس لهم أصل ولا نسب ويذكر اسم مجمع لا نعرف عنه شيء والتاريخ لا يعرف عنه شيء مثل مجمع (الليبرتينيين) والكتاب الذي ينسب محرض على الدعارة لفئة يقال انها صالحة مثل (نيقولاوس) .. فلا يمكن أن يكون كتاب صادق القول وأخباره التي ينقلها لنا هي اخبار لا سند لها .. فهو يخاطب القارئ على أنه يسمع حدوتة قبل النوم من إحدى كتب ألف ليلة وليلة .




يقال :- ولم يقدروا أن يقاوموا الحكمة والروح الذي كان يتكلم به … تعالوا نقرأ من الذي كان يقوله بالإصحاح السابع لنتأكد بأن من قيل بأنه لم يقدر أحد على مقاومته هو كلام فارغ لأنه كان يذكر لهم أحداث يعرفها الأطفال اليهود قبل كبارهم … فمن كان يجهل قصة إبراهيم واسحاق ويعقوب ويوسف وموسى ؟