د. نيو
2014-02-15, 03:10 PM
أحداث إفريقيا الوسطى
بقلم شئون إستراتيجية
https://twitter.com/Strategyaffairs (http://www.arab-eng.org/vb/redirectLink.php?url=https%3A%2F%2Ftwitter.com%2FS trategyaffairs)
https://lh6.googleusercontent.com/-e7vKpYYQuH0/UvpiyUsmM9I/AAAAAAAAAGE/D93I_sgeLfA/s640/blogger-image--1435691149.jpg
ذكر الباحث في الشؤون الإفريقية محمد البشير أن أحداث إفريقيا الوسطى تتداخل بها عدة عوامل أهمها البعدين الإستعماري الفرنسي والديني النصراني
خلفية الأحداث التي تشهدها إفريقيا الوسطى بدأت بعد الثورة الشعبية ضد الرئيس النصراني "بوزيزيه " الذي تدهورت حالة البلاد في عهده
بعد أن تم خلع الحاكم النصراني عقد مؤتمر حوار وطني ثم انتخب على إثره "جوتوديا" كأول رئيس مسلم لجمهورية إفريقيا الوسطى
مسلمي إفريقيا الوسطى أقلية داخل الجمهورية إلا أنهم أقلية ناجحة ومؤثرة تجاريا وسياسيا ولذا جاء انتخاب "جوتوديا"
تولى المسلمون ١٤ حقيبة وزارية وانحصر بذلك نفوذ القوى النصرانية التي كانت تستخدم أجهزة وثروات الجمهورية في بناء الكنائس والمعاهد اللاهوتية
أججت القوى النصرانية الاضطرابات لإسقاط الرئيس جوتوديا واستخدمت البعد العقدي لإثارة الشارع النصراني ضده
قامت دول وسط أفريقيا وبضغط فرنسي بعقد مؤتمر خاص بأزمة إفريقيا الوسطى لترغم جوتوديا على التنحي مقابل تعين النصرانية "كاثرين" كرئيسة للبلاد
انفلات الأمور داخل إفريقيا الوسطى استدعى تدخل القوات الفرنسية إلا أن تدخلها كان لصالح النصارى كما فعلت قوات الأمم المتحدة في البوسنة
القوات الفرنسية قامت بسحب سلاح حركة "سيليكا" المسلمة وتركت سلاح الميليشيا النصرانية فانكشف المسلمون وأصبحوا بلا قوة تحميهم !
إسقاط الرئيس "جوتوديا" وسحب سلاح حركة "سيليكا" مهد الطريق أمام مشروع تهجير الأقلية المسلمة من إفريقيا الوسطى كما يحدث لمسلمي بورما
الثورة التي جاءت بأول رئيس مسلم منتخب شكلت خطرا على مصالح فرنسا التي رأت في الثورة الطائفية المضادة فرصة للهيمنة على ثروات إفريقيا الوسطى
يجب على الجمعيات الإغاثية التأهب لاستيعاب مليون نازح من مسلمي إفريقيا الوسطى فهؤلاء الآن هم هدف لمشاريع الإبادة الجماعية !
منطقة وسط أفريقيا الممتدة من كينيا إلى جنوب السودان ثم إفريقيا الوسطى ووصولا لنيجيريا تشهد عنف طائفي متزايد ضد المسلمين وهذا ناقوس خطر
وسط أفريقيا جزء مهمش من العالم ولذا قتل في حرب الإبادة الجماعية في رواندا ٢٠٠ ألف شخص خلال ١٠٠ يوم دون أن يشعر أحد بهم !
الإبادة في رواندا توقفت بتأثير الإعلام الذي أخرجها للسطح فشعر الغرب بالاحراج فضغط لوقفها وهو درس يجب أن يعاد ضد فرنسا بملف إفريقيا الوسطى
بقلم شئون إستراتيجية
https://twitter.com/Strategyaffairs (http://www.arab-eng.org/vb/redirectLink.php?url=https%3A%2F%2Ftwitter.com%2FS trategyaffairs)
https://lh6.googleusercontent.com/-e7vKpYYQuH0/UvpiyUsmM9I/AAAAAAAAAGE/D93I_sgeLfA/s640/blogger-image--1435691149.jpg
ذكر الباحث في الشؤون الإفريقية محمد البشير أن أحداث إفريقيا الوسطى تتداخل بها عدة عوامل أهمها البعدين الإستعماري الفرنسي والديني النصراني
خلفية الأحداث التي تشهدها إفريقيا الوسطى بدأت بعد الثورة الشعبية ضد الرئيس النصراني "بوزيزيه " الذي تدهورت حالة البلاد في عهده
بعد أن تم خلع الحاكم النصراني عقد مؤتمر حوار وطني ثم انتخب على إثره "جوتوديا" كأول رئيس مسلم لجمهورية إفريقيا الوسطى
مسلمي إفريقيا الوسطى أقلية داخل الجمهورية إلا أنهم أقلية ناجحة ومؤثرة تجاريا وسياسيا ولذا جاء انتخاب "جوتوديا"
تولى المسلمون ١٤ حقيبة وزارية وانحصر بذلك نفوذ القوى النصرانية التي كانت تستخدم أجهزة وثروات الجمهورية في بناء الكنائس والمعاهد اللاهوتية
أججت القوى النصرانية الاضطرابات لإسقاط الرئيس جوتوديا واستخدمت البعد العقدي لإثارة الشارع النصراني ضده
قامت دول وسط أفريقيا وبضغط فرنسي بعقد مؤتمر خاص بأزمة إفريقيا الوسطى لترغم جوتوديا على التنحي مقابل تعين النصرانية "كاثرين" كرئيسة للبلاد
انفلات الأمور داخل إفريقيا الوسطى استدعى تدخل القوات الفرنسية إلا أن تدخلها كان لصالح النصارى كما فعلت قوات الأمم المتحدة في البوسنة
القوات الفرنسية قامت بسحب سلاح حركة "سيليكا" المسلمة وتركت سلاح الميليشيا النصرانية فانكشف المسلمون وأصبحوا بلا قوة تحميهم !
إسقاط الرئيس "جوتوديا" وسحب سلاح حركة "سيليكا" مهد الطريق أمام مشروع تهجير الأقلية المسلمة من إفريقيا الوسطى كما يحدث لمسلمي بورما
الثورة التي جاءت بأول رئيس مسلم منتخب شكلت خطرا على مصالح فرنسا التي رأت في الثورة الطائفية المضادة فرصة للهيمنة على ثروات إفريقيا الوسطى
يجب على الجمعيات الإغاثية التأهب لاستيعاب مليون نازح من مسلمي إفريقيا الوسطى فهؤلاء الآن هم هدف لمشاريع الإبادة الجماعية !
منطقة وسط أفريقيا الممتدة من كينيا إلى جنوب السودان ثم إفريقيا الوسطى ووصولا لنيجيريا تشهد عنف طائفي متزايد ضد المسلمين وهذا ناقوس خطر
وسط أفريقيا جزء مهمش من العالم ولذا قتل في حرب الإبادة الجماعية في رواندا ٢٠٠ ألف شخص خلال ١٠٠ يوم دون أن يشعر أحد بهم !
الإبادة في رواندا توقفت بتأثير الإعلام الذي أخرجها للسطح فشعر الغرب بالاحراج فضغط لوقفها وهو درس يجب أن يعاد ضد فرنسا بملف إفريقيا الوسطى