المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سلسبيل القلم .... بقلم الشيخ المحدث ماهر ياسين الفحل



الصفحات : 1 [2] 3

سيل الحق المتدفق
2014-02-20, 11:27 AM
251- الهدف في الحياة تحقيق عبادة الله الحقة ، وإذا لم يسع المرء الهدف كانت حياته سجلاً من السيئات .

252- طول العمر لا ينفع صاحبه إذا لم يكن معه إيمان ولا تقوى ؛ لذا من دعا لأحد بطول العمر ؛ فليقده بطاعة الله .

253- القرآن يربي المؤمنين على أن يكونوا على ثقة من معية الله ونصرته للمؤمنين .

254- احذر أن تحيط بك خطيئتك فلا يؤمن في نجاتك .

255- نداء القرآن المؤمنين بالوصف المحبب إليهم وهو الإيمان فيه تأديب وتعليم بحسن مخاطبة الآخرين بما يحبون .

256- من يخشى الله بالغيب هو الذي يحسن المعاملة مع الآخرين .

257- من لم يحسن المعاملة لله في السر والعلن ، فتعامله مع المخلوق لا يتجاوز النفعية الخاصة .

258- من أخلص لله حقاً أحسن في معاملته مع خلقه صدقاً .

259- جميع ما أودعه الله في بني آدم من طاقات يصلحه الإيمان ، وخلافه يجعل النعمة على بني آدم حجة وبلية .

260- الضراعة إلى الله هروب إليه من شياطين الجن والإنس .



261- احذروا الإعلام المغرض الذي يبث لعبيد الشهوات والمادة السوء ، الذي يسوء لصاحبه في الدنيا والآخرة .

262- الصدق مع الله يُنيل العبد كرامة الدنيا والآخرة ، ومن لم يصدق مع الله فقد عرّض نفسه للإهانة .

263-شباب الإسلام بهم حاجة إلى قدوات تنصب أمامهم سيرهم ؛ لأجل أن يقتدوا بهم ويأتسوا .

264- لا ينال أحدٌ منزلته عند الله إلا بالابتلاء .

265- مجرد انتساب الإنسان إلى الحق لا يفيده شيئاً حتى يقوم على الحق .

266- إبراهيم الخليل عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام عامله الله معاملة المختبر بأن ابتلاه الله بكلمات فأداهنَّ ، وأتمهنَّ فاستحق المكانة العظيمة عند الله ، وصار إماماً يقتدي به الناس جميعاً ، وهكذا منزلة المرء عند ربه وفاؤه بهديه وإتمامه الشرع .

267- إتخاذ مقام إبراهيم مصلى من اتصال اللاحقين بالسابقين .

268- منْ منَ العقلاء يزهد ويربأ بنفسه عن ملة إبراهيم ؟ إنَّه لا يفعل ذلك إلا من استخف نفسه فامتهنها وأهلكها .

269- قال ابن عطية في المحرر 1/380 : (( سُمي الدين صبغة استعارة من حيث تظهر أعماله وسمته على المتدين كما يظهر الصبغ في الثوب وغيره ))



270- يذكر عن ابن عيينة أنَّه قال : (( لا يكون الظالم إماماً قط ، وكيف يجوز نصب الظالم للإمامة ؟ إنَّما هو لكف الظلمة )) .

271- كل شخص مطالب بأنْ يسأل ربه التوبة .

272- الإخلاص روح العبادة وثمرتها ، وهو من تخليص النية من كل شائبة .

273- متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ، ولن ينفع الكافر تمتعه في الدنيا إذا انقلب في الآخرة إلى العذاب الأليم .

274- السفاهة هي البعد عن الطريق المستقيم .

275- ما ينفع المرء يوم القيامة إلا العمل الصالح .

سيل الحق المتدفق
2014-02-20, 11:27 AM
276- من كتم ما أنزل الله من الهدى والبينات استحق اللعنة من الله ومن الناس .

277- قال ابن العربي : (( من سئل وجب عليه التبليغ )) أحكام القرآن 1/74 .

278- الوسطية شعار المنهج الإسلامي في كل أموره .

279- الله يفعل ما يشاء لا معقب لحكمه ، وهو يمنع عن العبد ما يحبه لأجل أنْ ينصرف القلب إلى الرب ، ومن ذلك أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم والصحابة كانت نفوسهم تتشوف إلى بيت الله الحرام قبلة الدنيا وأول بيت وضع للناس ، لكنَّ الله صرفهم مدة لتتخلص مشاعرهم إليه ، ولا يكون المقصد من الصلاة إلى البيت اعتزازهم ببيت العرب المقدس ، فلابد أن يكون القلب كله لله .



280- الجميع سيرجعون إلى الله ، وعندها سيحاسب الجميع فهو القادر الذي لا يعجزه شيءٌ .

281- جزاء النِّعم أن تذكروا ربكم بالقلب واللسان والجوارح ؛ فيكون من الثواب ذكر الرب عبده .

282- إنَّا لله يتصرف فينا كيف يشاء فالعبد وما ملكت يداه لسيده ، وإنَّا إليه راجعون فيجازينا على أعمالنا .

283- شعار المؤمن ودثاره في هذه الحياة الدنيا الفانية المسارعةُ إلى الخيرات والحرص على المبادرة بالصالحات التي تصلح حال المؤمن في الدارين ، قال تعالى : ((فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَات)) وقال النبيُّ صبى الله عليه وسلم : (( بادروا بالأعمال )) .

284- العبرة بالعلم بثمرته ، وهي العمل ، قال تعالى : ((وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُم )) .

285- تزكية النفوس لا تكون إلا بتلاوة القرآن ، وتدبره والعمل به ، قال تعالى : ((كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ )) .

286- من جملة مقاصد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم تبشير المؤمنين ، قال تعالى : ((وَبَشِّرِ الصَّابِرِين)) .

287- بين الله في القرآن كل ما يحتاجه الناس من أمور الدنيا والدين ، قال تعالى : ((مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ )) .

288- إنَّ التحليل والتحريم بالهوى اعتداءٌ على حق الله في التشريع ، قال تعالى : ((أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّه)) .

289- العهد الوارد في قوله : ((وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُول)) يشمل الدين كله ؛ إذ هو مما يعاهد عليه المرء ربه ، وفي الحديث : (( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له )) .



290- التحليل والتحريم حقٌ خالصٌ لله ، قال تعالى : ((أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِين)) .

291- قال عمر رضي الله عنه : القدرُ قدرةُ الله .

292- القول على الله قرين الشرك والفواحش ، قال تعالى : ((قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُون)) .

293- قاعدةُ الفقهاء : الرخص لا تناط بالمعاصي .

294- حمد الله محبته وهي روح الدنيا ولذة المؤمنين الصادقين ، ويتأتى بمعرفة أسمائه وصفاته ومعرفة نعوته سبحانه وتعالى مما يوجب في القلب محبةً وخضوعاً وإنابةً ، ومن التعرف على آلائه ونعمه الحسية والمعنوية التي أسبغ بها عباده .

295- تأمل أهمية شكر النعمة في قوله تعالى : ((وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ )) .

التدبر والتفكر باب كل خير ومفتاح أبواب البر ، قال تعالى : ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَق)) .

296- المؤمن الصادق لا يكون تابعاً لكل ناعق ، بل يتبع الحق وأهله أينما كانوا .

297- جاء النهي عن اتباع خطوات الشيطان في سورة البقرة 168 وآية 208 وفي سورة الأنعام 142 وفي سورة النور 21 فاحذروا جميع خطواته لاسيما الشبكات العنكبوتية المليئة بالعناكب .

298- خطوات الشيطان المنهيُّ عن اتباعها في كتاب الله آثارُهُ وأعماله وتزيينه للعباد بالعمل اليسير إلى العمل الكبير ، ومن تتبعها توصله إلى شقاء الدارين .

299- شرعت الوصية حتى ينال كلٌ نصيبه من الخير الحي والميت .

300- من مقاصد الصيام التدريب على الامتناع عن الحرام .

سيل الحق المتدفق
2014-02-20, 11:28 AM
301- من مقاصد الصوم الترويض على الصبر فإنَّ الصائم يرى ما يشتهي ولا يمكن نفسه منه .

302- من مقاصد الصوم ترويض النفس على شكر النعمة ؛ فمنع النفس عن الأكل والشرب والجماع يعرف بقدر تلك النعم ، ويذكر المرء بها ، لذا قال تعالى : ((وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون)) .

303- محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم نبيُّ الإنسانية .

304- عند كل عمل تقوم به تأمل قول الله : ((أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ)) .

305- إصلاح الفرد بالخشوع بالصلاة ، وإصلاح المجتمع بالزكاة ، وهما صلاح الدنيا والآخرة .

306- من انقاد لله بوجهه وأحسن عبادة ربه فله الأجر من الله ، ولا خوف عليه مما يستقبل ، ولا حزن عليه فيما فاته .

307- إذا اختلفت مع أحد فتأمل قول الله : ((قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيم)) .

308- لا يمكن للعابد أن يتصل بنسب للمعبود .

309- يوم القيامة لا يصلح فيه الاعتذار بصلاح الآباء .

310- قد جاءت عبارة : ((الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَاب)) في مواطن عدة ، وهي في معرض المدح ، وقد اصطفى الله هذه الأمة لإرث الكتاب والسنة فعلينا أن نحفظ هذا الإرث .



311- يوم القيامة لا يكون رجاء لأحد في النصرة من دون الله .

312- أعمال البر مع القرابة فيها أجر البر وأجر الصلة ، والإحسان للقرابة إحسان للأبوين من وجه ؛ لأنَّ القرابة بسببهما .

313- القول الحسن نطقاً وكتابة خلقٌ حسن .
اجعل قولك مع الناس حسناً ، وفعلك معهم ليناً من غير مداهنة ، ومن غير أنْ تشعر المخالف بأنَّك ترضي مذهبه .

314- احذر أن تتخلق بأخلاق المفسدين في الأرض التي من جملتها الاستنكاف عن قبول النصيحة والعزة بالباطل وعدم الخضوع للحق ، وقد أخرج البيهقي في شعب الإيمان (8246) من قول ابن مسعود : (( من أكبر الذنب أن يقول الرجل لأخيه : اتق الله فيقول : عليك نفسك أنت تأمرني )) .

315- رجاءُ رحمةِ الله منْ مدارج السالكين إلى رب العالمين ، ومن ذلك الأخذ بالأسباب ، قال تعالى : ((فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُون)) .

316- اللدود في الخصومة من الكبائر .

317- قال بعضهم : (( ما رأيت شيئاً أذهب للدين ، ولا أنقص للمروءة ولا أضيع للذة ولا أشغل للقلب من الخصومة )) .

318- الابتلاء في طريق الدعوة والتعرض للأذى من أعلام النبوة ، ولأتباعهم من ذلك نصيب ، وقد أدرك هرقل هذا حينما قال : (( وكذلك الرسل تبتلى ، وتكون لها العاقبة )) .

319- العقل نعمة الله على بني الإنسان ، وعلى العاقل أن يتعرف على ربه المنعم عليه .



320- اجعل من رمضان نقطة انطلاق جديدة من خلال تدبر القرآن .

321- على كل أحد أن يكون من المحسنين .

322- إنَّ الله أمر بحفظ الأعراض بقدر الطاقة ، من ذلك متعة المطلقة غير المدخول فيها ؛ فمن فعل ذلك دل أنَّ الطلاق من ناحيته لا لعلة في المرأة .

323- لأهمية الصلاة فإنها لا تسقط بحال .

324- الاستجابة لأوامر الله لا تكون إلا بعد ترويض النفس بالصلاة ، قال عمر : (( فمن حفظها وحافظ عليها حفظ دينه )) .

325- المحافظة على الصلاة من أعظم ما يغرس التقوى في قلب المؤمن ، قال تعالى : ((وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُون)) .

سيل الحق المتدفق
2014-02-20, 11:28 AM
326- الله عزيز في انتقامه لمن تعدى حدوده حكيم فيما شرع لعباده من العبادات والآداب .

327- تناسب آيات الدعاء وسط آيات الصوم يلفت النظر إلى أهمية دعاء الصائمين ، وأنَّ الصائم في عبادة ، وأنه أهل أن يستجاب له .

328- الرجل لباسٌ لزوجته يمنع أن يظهر منها سوء ، والمرأة لباس لزوجها تمنع أن يظهر منه سوء كما يمنع اللباس أن تبدو منه سوءة .

329- من مقاصد الاعتكاف أنَّه يفرغ المرء من مشاغل الدنيا حتى يصفو قلبه لربه ومولاه متسربلاً بالعبودية ملازماً بيت الله ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، وتحري ليلة القدر ومداومة الذكر والعمل بالسنن .

330- الأمور بالمقاصة ؛ فمن انتهك حرمات الله فقد عرّض نفسه للعقوبة .



331- ولاية الله مع أهل التقوى بالمعونة والنصر وحسن العاقبة .

332- على المؤمن أن يحسن في كل أقواله وأفعاله وبواطنه ؛ فإنَّ الله يجازي بالإحسان إحساناً .

333- الحسنة كل ما يحسن حياة المرء في دنياه وآخراه .


334- الدعاء عبادة يؤجر فاعلها .

335- سمى الله المال خيراً في أكثر من آية ، وأمر بحفظه ونهى أن يؤتى السفهاء ، وجعل المال قياماً لأمور الناس ، وامتن الله على نبيه بأنَّه أغناه .

336- استحي من نظر الله وأنت تعصيه .

337- الصيام يورث تقوى الله ؛ لأنَّه يربي المرء على مراقبة الله .

338- التطوع في أعمال البر بابٌ واسع يلج منه المرء إلى محبة الله ، وفي الحديث الآلهي : (( وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه )) .

339- من مقاصد الجهاد في سبيل دعوة غير المسلمين إلى الإسلام ؛ فعلى المرء أنْ يكون جاداً في دعوة غير المسلمين بكل الوسائل .



340- الكلمة الطيبة ثابتة في قلب المؤمن تصعد إلى السماء على مدار الوقت.

341- الكلمة الطيبة يتدفق عنها كل خير فاحرص على تحصيلها وأن تكون من معادنها، وكن ملازماً لها.

342- الثبات على طاعة الله ومحبته في الدنيا توفق على الثبات في القبر عند سؤال الملكين.

343- إن الشيطان لا يكون له مدخل على الإنسان إلا في حالة ضعف الوازع الديني والسفه والشهوة.

344- مهما كان حال الكافر في الدنيا من عسر أو رخاء، ونعيم أو سقم، واعتلال أو صحة، وبسط أو ضيق، فإنها مقابل الآخرة نعيم وتمتع إلى حين، قال تعالى: ((قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار))، وقال تعالى: ((قل تمتع بكفرك قليلاً إنك من أصحاب النار))، وقال تعالى: ((نمتعهم قليلاً ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ))، وقال تعالى: ((متاع قليل ثم مأواهم جهنم))، وقال تعالى: ((متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون)).

345- كل نعيم سوى الجنة يسير.

346- لضرب الأمثال حكمة بالغة فالأمثال جاءت في كتاب الله لأجل أخذ العبرة والعظة من خلال قياس الحال على الحال.

347- عليك أن تستشعر عظمة الله حينما تتأمل روعة الخلق في هذا الكون وتتأمل عظيم نعم الله على عبيده.

348- في إنفاق المال انتفاع في الدنيا والآخرة قبل أن يأتي الموت إذا لا انتفاع حينذاك ببيوع أو تجارة.

349- يطلق على النباتات مصطلح المنتجات؛ لأنها تنتج غذائها بنفسها بفعل ما سخره الله لها من التربة والمياه والأشعة والرياح، وعلى سواها من الكائنات الحية المتسهلكات؛ لأنها تعتمد في غذائها على المنتجات وفي ذلك آية وبيان نعمة، والتفكر في ذلك يؤدي ، إلى تعظيم الخالق والعمل على شكر المنعم .



350- كلما شاهدت الشمس فتذكر نعمة الله فلولا الشمس لانعدمت الحياة على الأرض ولو ابتعدت أو اقتربت لما قامت حياة على الأرض.

سيل الحق المتدفق
2014-02-20, 11:30 AM
351- لو كان الأوكسجين أكثر من حاله على الأرض لاحترقت الأرض فتأمل كيف أن الله خلق كل شيء بقدر؟

352- استذكر قول الله تعالى: ((صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تفعلون)) في نفسك وفي كل ما حولك.

353- الولد الصالح نعمة والصبر على البلاء نعمة وأعظم النعم نعمة الإيمان.

354- العمل على أداء شكر المنعم سبحانه هو الذي يخلص النفس من الظلم والشكوى لغير الله والجزع.

355- من تأمل أدنى ما حوله أو ما في جسده أدرك أن لهذا الكون خالقاً أحكم نظامه على قاعدة من التوازن الدقيق.

356- أقسم الله بالشمس في مطلع سورة حملت اسمها فقال: ((والشمس وضحاها)) وفي ذلك إشارة إلى التفكر بمكانتها.

357- كلما وقفت بقدميك تأمل قدرة الله في خلق الأرض، قال تعالى: ((قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق))، وقال تعالى: ((انظروا ماذا في السماوات والأرض)).

358- قول إبراهيم في دعائه: ((رب اجعل هذا البلد آمناً)) وابتدأ بهذا الدعاء بطلب الأمان في مجمل دعائه دلالة على أنها من أجل النعم وأعظمها.

359- احرص أن يستمر الخير في ذريتك؛ ليكون لك من الحسنة الباقية.



360- التقليد بغير دليل واقتناع شأن الكافرين ((بل نتبع ما ألفينا عليه آبائنا أولو كان آبائهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون)) ((حسبنا ما وجدنا عليه آبائنا أولو كان آبائهم لا يعلمون شيئاً ولا يهتدون)).

361- أهل الكفر والشرك -صم بكم عمي فهم لا يعقلون- صم عن سماع الحق، بكم عن إجابة رسول الله، عمي رؤية عن آيات الله الباهرة في الكون. روح الدين الإسلامي، عفيف طيارة ص271.


362- يجب تنزيه تفسير كلام الله عن النقول التي لا تقوم بها حجة.

363- الكلمة الطيبة حاصل النفع بها على الدوام في الدنيا والآخرة.

364- لا تجعل شيئاً من عرض الدنيا يفسد قلبك الذي هو محل نظر ربك.

365- اجعل جميع أعمالك على أساس من تقوى الله.

366- لأجل أن يرفع الله البلاء عن إخواننا في الشام، فعلينا أن نصلح أحوالنا فيما بيننا وبين ربنا ليستجاب دعائنا لهم؛ فحين تستغيث الأمة بصدق تأتي الاستجابة من الله سريعة، ويحق الله الحق حينما نكون مقبلين إليه سبحانه بصدق.

367- إن شر من دب على الأرض عند الله الذين يعرضون عن الحق لئلا يستمعوه فيعتبروا ويتعضوا.

368- الإيمان فيه الحياة الكريمة والخلود في النعيم في الآخرة.

369- في الرجوع إلى الله الحساب والجزاء والمقاصة.



370- في قوله تعالى: ((واعلموا أن الله شديد العقاب)) تحذير من مخالفة الأوامر التي أمر الله بها، وتحذير ووعيد لمن واقع الفتنة التي حذر الله منها.

371- إن الله نهى المؤمنين عن خيانته وخيانة رسوله وخيانة أمانته ، وآمانات الله تحفنا في كل لحظة فارع الله في حقوقه.

372- طاعة الله وطاعة رسوله رأس الأمر كله وسر سعادة المرء في الدنيا والآخرة.

373- طاعة المرء لربه فيها الحياة الطيبة للمرء في كل مناحي حياته.

374- تعبد الله بالمراقبة التامة بالفرائض بأن تأتيها بالإخلاص والمتابعة ، وبالمعاصي بالإقلاع والترك والندم والتوبة ، والمباحات بمراعاة الآداب الشرعية.

375- احذر خيانة أمانات الله بجميع معانيها الخاصة والعامة.

سيل الحق المتدفق
2014-02-20, 11:31 AM
376- الأولاد من أخص الأمانات التي استرعانا الله إياها فلا بد من رعايتها حق رعايتها والصبر على حفظ هذه النعمة وصيانة تلكم الأمانة.

377- سيبل المؤمنين الصادق التسليم المطلق لحكم الله والعمل بما أمر الله.

378- التوكل على الله فيه علاج للمسلم في كل ما يحاك ضده من اعداء الإنس والجن.



379- من رحمة الله أنَ جعل ماء العينين مالحاً ليحفظ شحمهما من الذوبان ، وجعل ماء الأذن مراً ؛ ليمنع الذباب وسائر الحشرات وجعل ماء الأنف لزجاً ليمنع الداخل المؤذي وجعل ماء الفم حلواً ليطيب للإنسان ما يمضغه .

380- النكبات عقوبات قدرية رحمة من الله تأديباً لعباده وإيقاظاً للجناة المقصّرين وجراً لهم إلى التضرع .

381- من لا يغضب لله ، فلا يطمع بدوام رحمة الله .

382- رحمة الله الكاملة الشاملة لا تنال بدون الإيمان الكامل والنصرة لدين الله .

383- الله يحاسب عباده على نياتهم وقوة غيرتهم على دينه.

384- من تمام رحمة الله أن اختص بالملك والحكم يوم الدين في دار الجزاء.

385- من أعظم أنواع العبودية أخذ القرآن بقوة قراءةً وتدبراً وعملاً.

386- جميع أنواع العبادة من خوف ودعاء وخشية ورجاء واستعانة واستعاذة لا يجوز شئ منها لغير الله .

387- الحكم بما أنزل الله من لوازم عبودية الله .

388- روح العبودية التواصي بالحق والتواصي بالصبر.

389- من العبودية لله تسخير ما في الكون ؛ ليعين المسلمين على التواصي بالحق والتواصي بالصبر.

390- التوكل مقرون بالعبادة قال تعالى : (( فاعبده وتوكل عليه)).

391- تنقية الأحاديث النبوية من العبوديه لله ؛ إذ العبودية لا تسمح بإقرار المفتري على الله ورسوله .

392- على المسلم أن يعرف دوره في هذه الحياة بأن يكون قائداً إلى طاعة الله آمراً ناهياً كما يقتضيه الشرع يفرض عقيدة الإسلام حيث حل.

393- على المسلم أن يسعى دائماً لتحرير نفسه من رق العبودية لغير الله ، ويراقب ذلك أشد المراقبة.

394- احرص أن تكون مخلصاً لله في سكناتك وحركاتك كلها.

395- اجعل شعارك في الحياة : (( اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة)) حتى تترفع عن حطام الدنيا.

396- القيام بحق العبودية يحقق لصاحبه الصلة الروحية بالله ؛ فيثبت أمام مغريات الحياة .

397- الحب يحرك إرادة القلب فكلما قويت في قلبك محبة الله ازددت في العمل لتحصيل مراضيه.

398- قال شيخ الاسلام:(( إنّ المحبوبات لا تنال غالباً إلا باحتمال )) .

399- لا أضل ممن أشقى نفسه وأفناها في حب غير الله .

400- ما أعظم خسارة العالم بابتعاد العرب عن حمل رسالة رب العالمين .

سيل الحق المتدفق
2014-02-20, 11:31 AM
401- سُمي الطاغوت طاغوتاً لإطغائه البشرعن طريق العبودية غير الصحيحة .

402- كل من جاوز حده في المعصية والضلال فهو طاغ .

403- من لم يتأس بالنبي صلى الله عليه وسلم لم يصدق انتمائه إليه حقيقة.

404- العابد لله لا يقدم على أي عمل يُنَّحى به الإسلام عن واقع الحياة.

405- غير المفرط هو الذي يجعل غايته لله وأمره كله لله أولاً وآخراً كما أنه من الله وإلى الله ،قال تعالى:((يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه)) فمن فرط في ذلك فهو معاكس مخالف لقول الله تعالى : (( وما خلقت الجن الإنس إلا ليعبدون )) وهو منابذ لقوله تعالى :(( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً )).

406- العلم مقدم على الأقوال والأعمال فهو شرط لصحتها وهو الذي يورث خشية الله والقيام بواجبه.

407- لا تتصنع خلقاً ليس من سجيتك .

408- كل من أحب شيئاً دون الله لغير الله فإنَّ مضرته أعظم من نفعه .

409- لا بد من احتمال الأذى في سبيل الله تحقيقاً للعبودية.

410- لا صلاح للناس إلا بتحقيق عبودية الله على الوجه الذي أراده الله.



411- العبودية لله واسطةٌ بين الدنيا والآخرة .

412- تدبرُ القرآن هو الوسيلة العظمى للتفريق بين الحق والباطل .

413- منْ صور هجر القرآن هجرُ تدبره .

414- تدبرُ القرآن هو سنةُ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم .

415- احرصْ أنْ تكون هادياً مهدياً محافظاً على حدود الله معظماً لشعائره حاملاً لرسالته ساعياً في إصلاح الناس .

416- كلُّ من يحاول فتنة الناس عما شرعه الله فهو شيطان .

417- كل من ابتعد عن الخير بفسقه أو فجوره وكان ساعياً فهو شيطان .

418- احذر أنْ تكون منْ جند إبليس المنفذين لخططه .

419- الإشراك بالله ليس مقصوراً على عبادة صنم .

420- قرر العلماء : أنَّ الساكت عن الحق شيطان أخرس والناطق بالباطل والساعي فيه شيطان ناطق .



421- المثبط عن الخير شيطان .



422-كانت فتنة النساء أعظم الفتن لكثرة الإغواء والإغراء .

423- الدنيا يفنى نعيمها ويرحل مقيمها لكن ما يبقى هو العمل الصالح وبالنية تتحول العادات الى عبادات .

424- لايفوز بنعيم الجنة إلا من راقب ربه وصدق معه ظاهراً وباطناً ، فإنَّ الله بصير بعباده يعلم ما يسرون وما يعلنون.

425- الهاتف والحاسوب وغيرهما من الآت احذر أنْ تجعلنا في معصية الله فنفقة المال يجب أنْ تكون في طاعة الله ، وكل مالم ينفق في طاعة الله فهو حسره يوم القيامة.

سيل الحق المتدفق
2014-02-20, 11:31 AM
426- السيارات إذا قُنيتْ للمباهاة والزينة فهي فتنة مذمومة وشهوة مرذولة تدخل في عموم الخيل المسومة كما قال تعالى((زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَاوالله عنده حسن المآب)).

427- احذر تجاوز الحد المسموح به من شهوات الدنيا ؛ فإنَّ تجاوزه يجعل الدنيا هي الغاية مع كونها وسيلة فقط .

428- إنَّ الله لا يخفى عليه شيٌ ؛ فعلمه محيطٌ بالخلائق يعلم كل شيء قلَّ أو كثر .

429- الله مطلع على سرائر خلقه عالم بأحوالهم ويجازيهم على ذلك ؛ فأصلح ظاهرك واسع بالصلاح في الدنيا على نور من الله تسعد في الآخرة .

430- الأصل في الولايات الشرعية أن يكون الدين كله لله ، وتكون كلمة الله هي العليا ؛ ولهذه الغاية خُلق الخلق وأُنزلت الكتب ، وأرسل الرسل وجاهد المجاهدون .



431- الواجب الرئيس في الولايات إصلاح دين الخلق الذي متى فاتهم خسروا خسراناً مبيناً ، ولم ينفعهم ما نعموا به من أمر الدنيا الفانية ؛ إذ لا ينفع من جناح البعوضة شيءٌ .

432- مقاصد الآيات في الشريعة امتدادٌ لوظيفة النبوة ، قال تعالى : ((لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيز )) .

433- المقصود من إرسال الرسل وإنزال الكتب أن يقوم الناس بالقسط لأداء حق الله وأن يقوموا بين الناس بالقسط .

434- إنَّ من واجبات الولاية الشرعية واختصاصاته الأساسية أن يمنع انتشار أي محرم بين المسلمين .

435- المعصية لا تدفع بالمعصية .

436- متاع الدنيا يسير فيفنى .

437- ما عند الله من ثواب خيرٌ للأبرار من الدنيا وما فيها.

438- يجب أن تثابر على فهم القرآن ؛ ليكون حجة لك لا عليك .

439- خف الله فإنَّه شديد الأخذ أليم العذاب لا يمتنع منه أحد ولا يفوته شيءٌ ، وهو فعالٌ لما يريد شديد العقاب قد غلب كل شيء ، لا إله غيره ولا رب سواه .


440- احذر زهرة الحياة الدنيا وزينتها الفانية الزائلة ؛ فزوالها يدل على هوانها .

441- إذا داهمتك شهوة من زهرة الدنيا ونعيمها فتذكر نعيم الآخرة ، قال تعالى : ((قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد )) .

442- تمثل دائماً أنَّك مخاطب بالقرآن ، وأنَّ بشريتك تملك الاستجابة للقرآن ، فهو رسالة الله إليك .

443- قال رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول بعد معركة بدر : (( هذا أمر قد توجه )) أي : ظهرت له وجهة ، وهو ماض فيها لا يرده عنها راد فإذا كان حال الكافر كذلك يعلم صدق نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؛ فعلى المسلم أن ينصر الدين ما وجد لذلك سبيلاً .

444- جُمّلت الدنيا في عيون الناس ابتلاءً وامتحاناً ، وقد حصر القرآن زينتها بقوله : ((زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآب )) .

445- انظر في حق الله دائماً وتفقد عملك تجاه حق الله ، ولا تنظر في حقك على الله ؛ فتنقطع عن الله فتحجب عن معرفته ومحبته والشوق إلى لقائه والتنعم بذكره .

446- لا يقوى على فعل الخير إلا من أعانه الله .

447- كم من الناس ماتوا وما ماتت مكارمهم ، وهم أحياء في مجالس الناس .

448- ابق في الناس فاضلاً عسى الله أن يبقي لك جميل الذكر والثناء الحسن .

449- من كان في حوائج الناس كان الله في حاجته .حينما تفعل الخير فافعله وأنت راض فأجرك فيه ليس كأجرك فيه وأنت مكره .

450- مراقبة الخالق رأس سنام العبادات .

سيل الحق المتدفق
2014-02-20, 11:31 AM
451- قال الشافعي : (( ما رفعت أحداً فوق منزلته إلا حط مني بمقدار ما رفعت )) طبقات الشافعية 2/98 .

452- إنَّ وراءكم أخرى تستحق أن ترعى .

453- العلم يدلك على الإخلاص ويدلك على المتابعة .

454- رحم الله من قال : (( من فارق الدليل ضل السبيل )) .

455- من سعى للظهور فقد سعى ليقصم ظهره .

456- اسع لأنْ تكون كاملاً في نفسك مكملاً لغيرك .

457- كما أنَّ الماء حياة للأرض فآيات القرآن حياة للقلوب .

458- أحسن ما أنفقت فيه الأنفاس تدبر آيات القرآن .

459- حمد الله على شيء هو حمد لله عموماً ، وعلى هذا الشيء خصوصاً .

460- اجعل مكتبتك جنة الدنيا .


461- الإيمان مشتق من الأمن ؛ فالإيمان يجلب الأمن ، فإذا وقع العبد في الكبيرة زال عنه الأمن ، قال تعالى : (( فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم )) وفي الحديث : (( لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن )) .

462- احذر الغفلة وغلبة الشهوة التي تنسيك جلال من تؤمن به .

463- قال تعالى : (( ويحذركم الله نفسه )) قال الحسن البصري : (( من رآفته بهم حذرهم نفسه )) .

464- النجاة يوم القيامة بالعمل الصالح المنبثق عن الإيمان بجميع ما في القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم .

465- في قوله تعالى : (( علم بالقلم )) ذكّر ربنا نعمته على الإنسان من بعد خلقه بأجل النعم ، وهي العلم .

466- لما أمر الله زكريا بقوله : (( واذكر ربك كثيراً وسبح بالعشي والإبكار )) قام به خير قيام .

467- حقيقة العبودية لا تقبل التجزئة لمعبودين .

468- على العاقل أن يُسلم وجهه لله طوعاً وعبادةً للحصول على مرضات الله ؛ فالإسلام هو دين الله ، قال تعالى : (( وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً )) .

469- اقرأ القرآن واعمل بما تقرأ ، قال تعالى : (( كذا يبين الله لكم آياته لعلكم تهتدون )) أي : إلى ما فيه صلاحكم وفلاحكم في الدنيا والآخرة .

470- تذكر النعم مما يعين على الوفاء بعهد الله ، قال تعالى : (( وأفوا بعهدي )) .

471- الأموال والأولاد لا تنفع شيئاً من دون الله .

472- كلما أكلت أو شربت فاحرص أن لا تعصي الله بعد ذلك ، قال تعالى (( كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين )) .

473- طاعة الله هي السبيل العظيم إلى رحمة الله وتوفيقه ، أما المعصية وحب الدنيا تمحقان الرحمة .

474- العبرة دائماً بالثبات والاستقامة وخواتيم الأعمال .

475- الجنة سلعة الله الغالية ، ولا يمكن الوصول إليها دون مشاق وصعوبات وتضحيات ..

سيل الحق المتدفق
2014-02-20, 11:32 AM
476- عليك بالاستغفار والاستبشار والصبر على ما يحصل من أذى والرضا بالقضاء ، وتحصيل أمور التقوى .

477- من فضل الله على عباده المؤمنين أنه لا يستأصلهم بمعاصيهم ، وقد يعاقبهم ببعض الذنوب في عاجل الدنيا أدباً وموعظة .

478- أعظم موجبات الخذلان هو الغلول كما أشارت إليه سورة آل عمران .

479- جزاء المطيعين عند الله ليس كجزاء المسيئين .
480- في سورة آل عمران : (( ونعم الوكيل )) قال الطبري 7/405 : ((وإنما وصف تعالى نفسه بذلك، لأن"الوكيل"، في كلام العرب، هو المسنَد إليه القيام بأمر من أسنِد إليه القيام بأمره. فلما كان القوم الذين وصفهم الله بما وصفهم به في هذه الآيات، قد كانوا فوَّضوا أمرهم إلى الله، ووثِقوا به، وأسندوا ذلك إليه، وصف نفسه بقيامه لهم بذلك، وتفويضِهم أمرهم إليه بالوكالة فقال: ونعم الوكيل الله تعالى لهم )).
* * *
481- المعاصي من أعظم أسباب الخذلان ، وإذا خذلك الله فلا ناصر لك ، وإذا نصرك فلا غالب لك .
تصدق كل يوم مطبقاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ((مَا مِنْ يَوْمٍ يُصْبِحُ العِبَادُ فِيهِ، إِلَّا مَلَكَانِ يَنْزِلاَنِ، فَيَقُولُ أَحَدُهُمَا: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُنْفِقًا خَلَفًا، وَيَقُولُ الآخَرُ: اللَّهُمَّ أَعْطِ مُمْسِكًا تَلَفًا )) . أخرجه البخاري .

482- كلما غرّك شيءٌ من متع الدنيا الفانية تأمل قول الحق سبحانه : (( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )) ففي قوله : (( وما الحياة )) بكل فيها (( متاع الغرور )) أي : المتاع الذي يدلِّس الشيطان أمره على الناس حتى يغتروا به فيغبنوا بترك الباقي وأخذ الأشياء الزائلة بانقضاء لذاتها والندم على شهواتها بالخوف من تبعاتها .

483- يسن لمن انتبه من نومه أن يمسح على وجهه ، ويستفتح قيامه بقراءة آخر عشر آيات من آل عمران اقتداءً بفعل النبي صلى الله عليه وسلم
يسن لمن هب من الليل أن يعمل بهذه السنة " فف صحيح البخاري " عن عُبادة، عن النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: ((مَنْ تعارَّ مِنَ الليلِ ، فقال: لا إله إلا الله وحدَهُ لا شَريك له، له الملكُ ولهُ الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ، سبحانَ الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلاّ بالله، ثم قال: ربِّ اغفر لي - أو قال: ((ثم دعا - استجيب له، فإن عزم، فتوضأ ثم صلى قُبِلت صلاته)) .

484- فكر دائماً في روعة الخلق لتوصلك إلى محبة الخالق والقيام بحق العبادة والدعاء والخوف والرجاء .

485- إذا رأيت ما لا يسر فتأمل قول الله تعالى : (( وتلك الأيام نداولها بين الناس )) فلولا هذا المداولة لما كانت الدنيا دار اختبار وامتحان ؛ إذ لو انتصر أهل الحق في كل حين لما كان للباطل جولة ولا صولة ولآمن الإنس والجان لكنَّ الله بحكمته جعل هذه الدنيا دار اختبار وامتحان .

486- تمني الموت في قوله تعالى : (( ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون )) ، أي كنتم تمنون لقاء أسباب الموت ، ومعناه : الثبات في القتال ولو أدى إلى القتل ، وتأمل كلام القرطبي في هذا المعنى ؛ لتدرك أخطاء تحصل في أماكن عدة ، قال القرطبي : ((وَتَمَنِّي الْمَوْتِ يَرْجِعُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى تَمَنِّي الشَّهَادَةِ الْمَبْنِيَّةِ عَلَى الثَّبَاتِ وَالصَّبْرِ عَلَى الْجِهَادِ، لَا إِلَى قَتْلِ الْكُفَّارِ لَهُمْ، لِأَنَّهُ مَعْصِيَةٌ وَكُفْرٌ وَلَا يَجُوزُ إِرَادَةُ الْمَعْصِيَةِ، وَعَلَى هَذَا يُحْمَلُ سُؤَالُ الْمُسْلِمِينَ مِنَ اللَّهِ أَنْ يَرْزُقَهُمُ الشَّهَادَةَ، فَيَسْأَلُونَ الصَّبْرَ عَلَى الْجِهَادِ وَإِنْ أَدَّى إِلَى الْقَتْل )) .

487- إذا قصّر المرء في تعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتعليمه فلينتبه فإنَّ هذا من الفشل ، وعليه أنْ يتوكل على الله في النصرة إذا أحسَّ بالتقصير ، وليتأمل في ذلك قوله تعالى : ((إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون )) نزلت في طائفتين من بني سلمة وبني حارثة ، وكان همهما الذي همّا به من الفشل وقد هما بالانصراف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنين جبناً لهم من غير شك في الإسلام من غير نفاق ، فعصمهم الله مما هموا به ، ومضوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لوجهه الذي مضى به ، ولمّا تركوا ما همّوا به أثنى الله عليهم بسبب ثبوتهما على الحق ونصرتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأخبر أنَّه وليهما وناصرهما على أعدائهما من الكفار ، واجعل لنفسك من تدبر آيات الله عملاً تقوم به .

488- الحكم في الدنيا والآخرة لله وحده ، قال تعالى : (( ليس لك من الأمر شيء )) بل إنَّ الأمر كله لله .

489- عليك أن تفكر دائماً بخطورة الذنوب ، وسوء عاقبتها وأهمية التوبه وحسن عاقبتها .

490- الذنب يحصل بسبب الغفلة فأدم ذكر الله كي تنجو من الذنوب ، وتأمل قوله تعالى : (( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله )) .

491- الإصرار على الذنب عظيمة من عظائم الأمور ، تأمل ذلك في قوله تعالى : (( ولم يصروا على ما فعلوا )) .

492- قال القرطبي في تفسيره : ((هَذِهِ الْآيَةُ أَدَلُّ دَلِيلٍ عَلَى شُجَاعَةِ الصِّدِّيقِ وجرأته، فَإِنَّ الشَّجَاعَةَ وَالْجُرْأَةَ حَدُّهُمَا ثُبُوتُ الْقَلْبِ عِنْدَ حُلُولِ الْمَصَائِبِ، وَلَا مُصِيبَةَ أَعْظَمَ مِنْ مَوْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا تَقَدَّمَ بَيَانُهُ فِي" الْبَقَرَةِ" فَظَهَرَتْ عِنْدَهُ شُجَاعَتُهُ وَعِلْمُهُ. قَالَ النَّاسُ: لَمْ يَمُتْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْهُمْ عُمَرُ، وَخَرِسَ عُثْمَانُ، وَاسْتَخْفَى عَلِيٌّ، وَاضْطَرَبَ الْأَمْرُ فَكَشَفَهُ الصِّدِّيقُ بِهَذِهِ الْآيَة )) .

493- كل إنسان يعلم أنَّ الله خالقه ، ولم يخلق نفسه ، قال تعالى : ((أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ )) فعلى كل مرء أن يؤدي حق الخالق في كل شيء ، وليعلم أنَّ حق الخالقية معراج العبودية ، قال تعالى : ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ )) .

494- احذر قطيعة الرحم ؛ فإنَّ الله جعل القطيعة من أعظم أسباب الفساد في الأرض بعد التولي عن الإيمان إلى الكفر ، قال تعالى : ((فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُم)) .

495- اتفقت الأمة على أنَّ التوبة فرض على المؤمنين لقوله تعالى : ((وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُون)) فلا ينبغي للمؤمن أن يترك التوبة في كل حال ، فإنَّه لا يخلو من سهو أو تقصير في حقوق الله .

496- خلق المسلم أساسه العفة والكرامة .

497- للعبادة التي تكون بإخلاص من العبد دورٌ في كسر حد الشهوة ، وإعانة العبد على ترك المحرمات .

498- إذا اجتنبنا الكبائر غفر الله لنا الصغائر ، وأدخلنا الجنة باجتناب الكبائر ، قال تعالى : ((إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا)) .

499- عليك بتخليص أعمالك لله وتصفيتها من الرياء ، قال تعالى : ((فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا)) .

500- من يأت بالحسنة يضاعفها الله له ، ولا يقعد عن صفقة الله إلا جاهل خاسر ، ومن طرد عن باب الله خسر الدنيا والآخرة .