أبو جاسم
2014-07-25, 06:38 PM
الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على أله و أصحابه أجمعين و بعد :
كثيراً ما يخرج علينا دعاة النصرانية بأسئلة غبية تتفتق عنها قرائحهم المنتكسة و تجود بها نفوسهم المرتكسة و من هذه الأسئلة
لماذا يحق للمسلم أن يتزوج من كتابية و لا يحق للكتابي الزواج من مسلمة ؟
الجواب باختصار عند المسلم الذي أسلم نفسه كلها لله أن الله تعالى أباح الأول و حرّم الثاني فهو مالك الملك و بيده الأمر مطلقاً يقضي و يحكم بما يشاء و ما على المسلم إلا التسليم و هذه حقيقة الإسلام ففيها الانقياد و الخضوع التام لشريعة رب العالمين و لمّا كانت هذه النفوس الحاقدة لا ينفع معها إلا القام الحجر الكبير و اخراس كل متطاول حقير إليكم ما تضمنه كتابهم الذي يقدسونه فيما ينسب إلى مقدسهم بولس
كورنثوس 2 الأصحاح 6 العدد 14 , 15 لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاقٍ لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟
و يقول مفسرهم المبرز القمص تادرس يعقوب ملطي تعقيباً (( هذا وبالأكثر يقصد الرسول أيضا الزواج بغير المؤمنين، حيث لا يقدر الطرف المؤمن أن يختبر في بيته الحياة الكنسية السماوية، ولا أن يتمتع بعطية الروح القدس واهب التقديس. ))
فلئن كان الإسلام لا يبيح للمسلمة الزواج من كتابي فالنصرانية لا تبيح للنصراني و لا للنصرانية الزواج من الملل المخالفة غير المؤمنة بعقائدهم فأيهما أولى بالتشنيع و الاستقباح ؟؟؟ مالكم كيف تحكمون
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
كثيراً ما يخرج علينا دعاة النصرانية بأسئلة غبية تتفتق عنها قرائحهم المنتكسة و تجود بها نفوسهم المرتكسة و من هذه الأسئلة
لماذا يحق للمسلم أن يتزوج من كتابية و لا يحق للكتابي الزواج من مسلمة ؟
الجواب باختصار عند المسلم الذي أسلم نفسه كلها لله أن الله تعالى أباح الأول و حرّم الثاني فهو مالك الملك و بيده الأمر مطلقاً يقضي و يحكم بما يشاء و ما على المسلم إلا التسليم و هذه حقيقة الإسلام ففيها الانقياد و الخضوع التام لشريعة رب العالمين و لمّا كانت هذه النفوس الحاقدة لا ينفع معها إلا القام الحجر الكبير و اخراس كل متطاول حقير إليكم ما تضمنه كتابهم الذي يقدسونه فيما ينسب إلى مقدسهم بولس
كورنثوس 2 الأصحاح 6 العدد 14 , 15 لاَ تَكُونُوا تَحْتَ نِيرٍ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِينَ، لأَنَّهُ أَيَّةُ خِلْطَةٍ لِلْبِرِّ وَالإِثْمِ؟ وَأَيَّةُ شَرِكَةٍ لِلنُّورِ مَعَ الظُّلْمَةِ؟ وَأَيُّ اتِّفَاقٍ لِلْمَسِيحِ مَعَ بَلِيعَالَ؟ وَأَيُّ نَصِيبٍ لِلْمُؤْمِنِ مَعَ غَيْرِ الْمُؤْمِنِ؟
و يقول مفسرهم المبرز القمص تادرس يعقوب ملطي تعقيباً (( هذا وبالأكثر يقصد الرسول أيضا الزواج بغير المؤمنين، حيث لا يقدر الطرف المؤمن أن يختبر في بيته الحياة الكنسية السماوية، ولا أن يتمتع بعطية الروح القدس واهب التقديس. ))
فلئن كان الإسلام لا يبيح للمسلمة الزواج من كتابي فالنصرانية لا تبيح للنصراني و لا للنصرانية الزواج من الملل المخالفة غير المؤمنة بعقائدهم فأيهما أولى بالتشنيع و الاستقباح ؟؟؟ مالكم كيف تحكمون
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين