المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لنعمل معاً على إيقاف نزيف جراحات الألسنة



الصفحات : [1] 2

أمـــة الله
2008-10-26, 12:18 PM
لنعمل معاً على إيقاف نزيف جراحات الألسنة

للأسف الشديد لقد انشرت صفة سيئة جداً بين الناس الا وهي أكل وجبة ثقيلة جداً وكريهة في مجالسنا والاستمتاع بها إلا وهي الإنهماك في أكل لحوم إخوننا المسلمين والتلذذ بها ....

قال تعالى (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأ كل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقو الله إن الله غفور رحيم)

فالله تعالى جعل اللسان نعمة عظيمة فيجب المحافظة عليها ويكون حفظ اللسان بإخراج خيره للمسلمين,
فكذالك بتسليط شره على أعداء الدين وقد سمى ذلك رسول الله جهاداً فقال( جاهدوا المشركين باموالكم ,وانفسكم ,والسنتكم)

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"وان حفظ للسان أكبر من أن يستعمله صاحبه في ا لأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة الى الله ,
وانها لأعلى المنازل ,و أدناها أمساك اللسان ,ولتزام الصمت ,والكف عن الأعراض, والحفظ من كل سوء.

....يُتبع

أمـــة الله
2008-10-26, 12:23 PM
المفلسون يوم القيامة ,,,



يقوم المسلم بأنواع العبادات والقربات، لينال أجرها وجزاءها من الله في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم ..

ولكن ما رأيكم فيمن أجهد نفسه بصلاة وصوم وحجّ وطاعات وصدقات ثم حُرم أجرها وفَقَد ثوابها، في وقت الحاجة إليها

ولا يُمكنه تعويضها، يتمنّى الرّجوع للمزيد من الصّالحات، وهيهات هيهات، وهذا وقتُ الجزاء وليس وقتَ العمل،,,

فما الذي حرمه أجر عمله وثمرة جهده؟؟!!

إنّه الظّلم والتّعدي والاستطالة على حرمات المسلمين ..

فقد كان مع عمله الصالح يسبّ هذا، ويغتاب هذا، ويغمز هذا، ويلمز ذاك، ويسيء إلى هذا، ويسرق مال ذاك...

فلما جاء وقت الحساب، ووضعت الموازين ليُقام العدل بين الخلائق، جاء أصحاب الحقوق يُريدون حقوقهم وبَدَل ظلمِهم..

فيُعطى المظلومون من حسناته، حتى إذا لم يبق له حسنة أُخذ من سيئات المظلومين وطرحت عليه ثمّ يلقى في النار.. والعياذ بالله ,,

أيّها الإخوة والأخوات :

هل تذكّر أحدنا هذا الموقف "يوم الإفلاس" قبل أن يُفلس حقيقة !!!
وهل تصوّر أحدنا هذه الصّورة، كم هي صعبة على النّفس، أن يأتي غرباء فيحصدوا ما زرع، ويسلبوا ما جمع..

وهو ينظر إليهم، وفي وقت يعسر عليه تدارك ما فقد !!!

لهذا كان على المسلم إذا عمل عملاً أن يُحصنه من الذهاب والضياع، ويُسوِّر عليه بسُور التقوى بالحفاظ على حرمات المسلمين.

قد يستسهل المرء حديث اللسان العابر من غيبة وغمز ولمز، بل قد يجد في ذلك لذة وشهوة يقضيها، ورغبة وغاية يُحقّقها..

وقد فاته أن للدّعوة سبلها، ولبيان الحقيقة طرقه الشرعية، ولتعرية المسيء مواضعه وأوقاته.

فهيا بنا أحبتي نعمل معاً على إيقاف نزيف جراحات الألسنة، وأكل لحوم المسلمين، وعلى حفظ الحرمات ..

كي تسلم لنا أعمالنا يوم القيامة ونُسْهِم في وحدة الصف،,,

وليكن للمرء من نفسه شاغل، بتصحيح أعماله والارتقاء بحاله، عن أخطاء الآخرين.

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( أتدرون ما المفلس"؟ قالوا: المفلسُ فينا من لا درهم له ولا متاع ..

فقال عليه الصلاة والسلام : "إنّ المفلس من أمّتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام ويأتي قد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطي هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناتُه قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم

فطرحت عليه ثمّ طرح في النار".))
رواه الأئمة أحمد ومسلم والترمذي (واللفظ من صحيح مسلم).

رزقنا الله وإياكم ألسناً ذاكرة وقلوباً خاشعة وأعاننا على حفظ جوارحنا عن الحرام ,,,
وجزاكم الله خير الجزاء

الهزبر
2008-10-26, 02:17 PM
السلام عليكم

موضوع رائع جدا.

ساحاول حفظ بعض ماجاء فيه علي ادعو به احدهم للتخلص من هذه العادة التي سببت عداوة بيني وبينه وبينه وبين كثير.

بوركت

زنبقة الاسلام
2008-10-26, 03:17 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزاك الله كل خير عزيزتي نورا وجعل الله جميع اعمالك لوجهه الكريم في ميزان حسناتك

أمـــة الله
2008-10-28, 03:11 PM
السلام عليكم
موضوع رائع جدا.
ساحاول حفظ بعض ماجاء فيه علي ادعو به احدهم للتخلص من هذه العادة التي سببت عداوة بيني وبينه وبينه وبين كثير.
بوركتوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى ﴿ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴾ صدق الله العظيم
أسأل الله تعالى أن يجمع شمل المسلمين ويوحد كلمتهم وأن يوفقنا الله وإياكم لقول الحق
تشرفت بمرورك الطيب أخي الهزبر

أمـــة الله
2008-10-28, 03:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
حزاك الله كل خير عزيزتي نورا وجعل الله جميع اعمالك لوجهه الكريم في ميزان حسناتك
جزانا الله وإياكم غاليتي زنبقة الإسلام
وجعل الله أعمالنا جميعاً في موازين حسناتنا
تشرفت بمرورك العطر اختي الغالية

زهراء
2008-10-28, 07:33 PM
فالله تعالى جعل اللسان نعمة عظيمة فيجب المحافظة عليها ويكون حفظ اللسان بإخراج خيره للمسلمين,
فكذالك بتسليط شره على أعداء الدين وقد سمى ذلك رسول الله جهاداً فقال( جاهدوا المشركين باموالكم ,وانفسكم ,والسنتكم)
الله الله
أعجبني جدا ما تحته خط...
نكبر الخط شوي..
فكذالك بتسليط شره على أعداء الدين والمشركين وقد سمى ذلك رسول الله جهاداً فقال( جاهدوا المشركين باموالكم ,وانفسكم ,والسنتكم)

لن يسلم أعداء الدين من لساني إذا...
في المنتديات وفي الصحف اليومية أيضا..
فأنا كاتبة مقالات بارعة ولله الحمد..

تسلمين أختي نورا :p015:

الولاء الاسلامي
2008-10-28, 09:50 PM
وفقك الله يا اخت نورا وجعله في ميزان حسناتك نسال الله تبارك وتعالى ان نحفظ السنتنا ونغض ابصارنا عن المحرمات ببركة الصلاة على محمد واله وصحبه المنتجبين امين رب العالمين

أمـــة الله
2008-10-29, 02:42 PM
الله الله
أعجبني جدا ما تحته خط...
نكبر الخط شوي..
فكذالك بتسليط شره على أعداء الدين والمشركين وقد سمى ذلك رسول الله جهاداً فقال( جاهدوا المشركين باموالكم ,وانفسكم ,والسنتكم)
لن يسلم أعداء الدين من لساني إذا...
في المنتديات وفي الصحف اليومية أيضا..
:p015:
"جاهدوا المشركين بألسنتكم" قال ابن النحاس رحمه الله
(وجهاد الكفار بالألسن يكون بإسماعهم ما يكرهونه ويشق عليهم سماعه من
هجاءٍ وكلامٍ غليظٍ ونحو ذلك) تهذيب مشارع الأشواق ص31.

بارك الله فيكِ غاليتي زهراء
جعل الله قلمك سيفاً على رقاب كل سافل يتطاول على الإسلام
نسأل الله أن ينصر إخواننا المجاهدين في سبيل الله وأن يجمع كلمتهم على الحق
وأن يخذل أعداء الإسلام أينما كانوا وينزل بهم بأسه الذي لا يرد عن القوم المجرمين إنه سميع قريب

فأنا كاتبة مقالات بارعة ولله الحمد..بارك الله لنا في قلمك المميزة غاليتي زهراء
أسأل الله أن يسدد خطاكِ لما يحبه ويرضاه

تسلمين أختي نورا
سلمك الله من كل شر
تشرفت بمرورك العطر اختي زهراء

أمـــة الله
2008-10-29, 02:44 PM
وفقك الله يا اخت نورا وجعله في ميزان حسناتك نسال الله تبارك وتعالى ان نحفظ السنتنا ونغض ابصارنا عن المحرمات ببركة الصلاة على محمد واله وصحبه المنتجبين امين رب العالمين
وفقنا الله وإياكم أخي الكريم الولاء الإسلامي لما يحبه ويرضاه
وأعاننا وإياكم على حفظ جوارحنا عن الحرام
تشرفت بمرورك الطيب أخي الكريم جزاكم الله خير الجزاء