سيف العدل
2008-11-01, 10:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم.................................
جاء في حوار مع الدكتور مصطفي الشكعة (حفظه الله) أن مابين 50 إلي 60 قبطي يدخلون الإسلام يوميا ً رغم ميزانيات التنصير الهائلة ، فلله الحمد من قبل ومن بعد.
....................
نص الحوار
د. مصطفى الشكعة عميد كلية الآداب جامعة عين شمس الأسبق وأستاذ الفكر الإسلامي وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو لجنة حوار الأديان بالأزهر الشريف.. بالإضافة إلى كونه أحد أعمدة الفكر الإسلامي في العصر الحديث.. وأحد الذين يقفون بصلابة للدفاع عن الثوابت الإسلامية.. حاورناه حول العديد من القضايا التي تمس المسلمين بصفة عامة.. وتمس العمل الإسلامي ككل.
س: د. مصطفى ما رأيك في مراجعات الجهاد الإسلامي ومراجعات الجماعة الإسلامية؟
ج: لم أقرأ كتب المراجعات.. وإنما أرى أن الإسلام واضح في الكتاب والسنة.. وما صح عن الأئمة الأوائل.. فما يتفق مع الكتاب والسنة فلا نقاش فيه.
س: هل تعتقد أن أفكار الجماعتين كانت ضالة إلى هذا الحد؟
ج: أحيانًا يكون الجهاد ضد الإسلام.. والقصد منه والمعلن أن يكون جهادًا في الإسلام.. وهو ضد الإسلام.. كالذي حدث في مصر قبل ذلك.
س: كيف ترى مسألة العدو القريب والعدو البعيد؟
ج: أنا لا أفرق بين عدو قريب وعدو بعيد.. فالعدو هو العدو والسؤال هو هل هم قادرون على مطاردة العدو الذي يحتل أراضي المسلمين.. وهل هم قادرون على قتال العدو القابع في أوروبا وأمريكا.. هذا السؤال يحتاج لإجابة..
والإجابة هي نعم هم عاجزون عن ذلك.. وأفكارهم ومراجعاتهم شيء «لا يودي ولا يجيب» كما يقول العوام.
س: أنت افترضت السؤال والإجابة.. فلماذا؟
ج: نعم.. فقبل أن نجمع على رأي لا بد أن ننظر في إمكانياتنا كأمة وهم ينظرون في إمكانيتهم كجماعة.. إن كانوا يستطيعون محاربة ذلك العدو أو ذاك.. وأنا أرى أن هذا غير ممكن لأن المسلمون منقسمون حكامًا وشعوبًا.. والذي يدخل الحرب دون استعداد لها يكون منتحرًا.. كما حدث لنا عام 1948م، و1967م مع العصابة المسماة إسرائيل.. فنحن دخلنا ضدهم ستة حروب ولم ننتصر.. وهناك هزيمة كانت تسليمًا وتسلم.. والتاريخ يكشف التفاصيل.
س: تراجعهم عن القول بكفر الحاكم.. واستبدالهم الإمامة أو الخلافة بحكومة أمير المؤمنين أو من ينوب عنه؟
ج: أنا لا أجب على مثل هذه التفاهات.. فأولاً لم يوجد الإمام، فالإمام يوجد في دولة تطبق شرع الله وأنا لا أقول أننا دولة مسلمة تنفذ شرع الله.. وبالتالي لا يوجد إمام.
س: إذن ما يقولون به هو محض خيال.. ومحض شطحات فكرية؟
ج: هذا الكلام سليم وأنا أوافق عليه.
س: ماذا عن قتل المدنيين؟
ج: هذا يتنافى مع الإسلامي تنافيًا كاملاً.. فالإسلام يحرم القتل إلى في حالات ثلاث.. والقتل الذي يجري بدون محاكمة يعتبر غير خاضع لأحكام الإسلام.. وبالتالي أحكامنا تكون بالإدانة..
س: ماذا عن القتل على الجنسية واللون والملة.. كما تفعل القاعدة؟
ج: هذا شيء غير موجود بالإسلام.. وأنا لا أحكم على الرجم بالغيب.. وأنا لا أعرف شيئًا عن القاعدة إلا أنهم أناس يقومون بعمليات تفجير بعضها يستحق كالعراق وبعضها لا يستحق التفجير.. وكل تنظيم تحت الأرض مرفوض لأن الإسلام دين الوضوح.
س: وماذا عن حملة الأعداء الواضحة.. من الغرب الصليبي ألا تستحق الرد؟
ج: الحروب أنواع.. فالحروب الساخنة لسنا قادرين عليها.. ولسنا مستعدين لها.. وإذا قمنا بها فمصيرها الغلبة لأعدائنا.. ولكن هناك وسائل أخرى لو اتبعناها لاستطعنا أن نهزمهم.
س: مثل ماذا؟
ج: نحن نستطيع أن نهزم أمريكا إذا قاطعناها اقتصاديًا.. وقاطعنا الدولار فساعتها سينهار الاقتصاد الأمريكي..
لكن هل من الممكن للقائمين على شئون المسلمين مساعدة المسلمين في ذلك.. هذا هو السؤال.
س: العراق وما يحدث بها من اقتتال بين السنة والشيعة؟
ج: السنة والشيعة كلاهما مسلم.. أما أن يخطئ المسلمون ويقتتلوا فالإسلام غير مسئول عن خطأ الأفراد.. والمسلم لا يقتل مسلمًا.. وحالات القتل بين السنة والشيعة لا علاقة للإسلام بها.. فهذه نتيجة فوضوية قائمة نتيجة لخونة ساهموا ودعموا دولة صليبية ضد دولة إسلامية.. وبوش نفسه اعترف بذلك.. وأرسل للعراق 180 ألف جندي وجاء معه الخائنون.. وكل من قبل التعاون معه فهو خائن.. والذي يحدث في العراق حيثما يتكرر فالحكم واحد.. فكل من تعاون مع عدوه على وطنه فهو خائن..
والحروب الصليبية تقوم في الأماكن التالية العراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان وفلسطين وبشكل جزئي في سوريا ولبنان.. فكل هذه الأماكن تقوم فيها الحروب بعضها حروب صليبية.. وبعضها حروب جاهلية بين المسلمين وبعضهم.. والعالم الإسلامي الآن في أكثر فترات تمزقه منذ بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. ووجب على المسلمين تشريب أبنائهم فكرة العودة إلى الإسلام.. وذلك عن طريق الإعلام والتعليم والجامعات والبيت وذلك لتقديم الإسلام الصحيح بأحكامه الصحيحة..
س: أنت عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية.. وكنت عضوًا في لجنة حوار الأديان.. فإلى أي شيء وصلت تلك اللجنة؟
ج: لم تستطيع أن تصل إلى شيء.. لأن الجانب الآخر يحاورنا في موضوعات لا تدخل ضمن الاتفاقية الخاصة ببدء الحوار بين الأديان.. والاتفاقية تنص على عدم التدخل في صلب العقيدة.. فنحن نتحاور معهم على نشر الفضيلة ودرء الحرب.. ولكن حوار في العقيدة فهذا لا يمكن ومستحيل.. وأنا لا أقبل أن يحاورني أحد في إسلامي لأني سأهزمه.
فأنا إن حاورت أي شخص في دينه أيًا كان هذا الدين غير الإسلام سأقوم بهزيمته وهذه المسألة أثق في نفسي فيها.
فنحن رفضنا محاورتهم في ثوابتنا وبالتالي وجب عليهم عدم حوارنا في ديننا.. وإنما يكون الحوار في القضايا العامة مثل الحرب والسلام والرخاء بين الناس والمسائل الإنسانية.
س: وما رأيك في الهجمة التي تعرض لها د. محمد عمارة حيثما قال في آخر كتبه بكفر المسيحيين؟
ج: محمد عمارة لم يأتي بجديد وإنما أتى بشيء ثابت في عقيدتنا.. فالله عز وجل يقول: «لقد كفر الذين قالوا أن الله هو ثالث ثلاثة»، وقال أيضًا: «لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح بن مريم».
ومحمد عمارة قال حقًا.
س: إذًا ما رأيك فيمن يسوقون بعدم كفر المسيحيين؟
ج: المسألة تحتاج إلى شيء من الحوار.. فالله أنزل أحكامًا هذه الأحكام لا تحتمل ذرة من الشك.. إنما في ذات الوقت نبه علينا أن يكون بيننا وبينهم مودة ما لم يقاتلونا وما لم يخرجونا من ديارنا.. والآية واضحة: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يحاربوكم ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم.
وهذا ينطبق على الأقباط المواطنين.. والذين يخرجون علينا يخرج خارج مصر ومن بعيد ولا يحاربنا ولا يقاتل وإنما يحارب بلسانه.. وهو الذي خرج ولم يخرجنا.. وما أمرنا الله به ننفذه..
وأنا كمسلم لو كنت غير مكفر لهم لاتبعت دينهم.. وكوني أنا لا أتبع دينهم فهذا معناه أنني كافر به.. وهم ما لم يتبعون ديني فهم كافرون به.. ونحن لديهم لسنا مؤمنين.. ولكننا كفار هذه حقائق لديهم.. ولدينا يقول الله عز وجل: لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح بن مريم.. وهذا حكم إلهي وتنفيذه إلهي.. والله أصدر لنا أحكامًا.. وأضاف لنا بأن نبرهم ونحسن إليهم ماداموا لم يقاتلونا في ديننا ولم يخرجونا من ديارنا.. فأنا لدي أصدقاء مسيحيين أحترمهم.. وأنا رجل في هيئة كبار علماء المسلمين.. فالإسلام لم يمنعني من ذلك بل أنه وجهني إلى ذلك..
س: كيف ترى وضعهم الآن بعد ظهور أقباط المهجر وارتباطهم بالكونجرس الأمريكي..
ج: فليرتبطوا بالكونجرس ولكن لا يحاربوننا.. والكونجرس ليس كاملاً مستجيب لهم فالمسيحيين 5 أو 6% فقط ومؤامراتهم هل بها قتال لنا وهل فيها إخراج لنا من مساكننا.
س: كيف ترى مسألة تنصير محمد حجازي؟
ج: أنا لا أحكم على وقد قد يكون لا دين له.. وهذا ليس مقياسًا أحكم عليه.. فهو ولد خارج عن الديانة وعن الميثاق.
س: هل تذهب إلى قتله لارتداده..
ج: نعم والذي يقتله هو ولي الأمر وليس أي فرد..
س: هو قام برفع دعوى لتغيير دينه.. فهل يصح أن يحكم له بتغيير دينه.
ج: لا يصح الاعتداد به.. لأنه مرتد والمرتد له حكم في الإسلام..
س: ماذا عن تلك الحملة المسعورة للتنصير داخل مصر؟
ج: أنظر.. قال قبل ذلك يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان بأن هذا القرن لن ينتهي إلا والعالم كله مسيحيًا.. والقرن انتهى وسينتهي الذي بعده.. ولن يكون العالم مسيحيًا.. فهم ينافقوننا لأنه لا يؤمنون بديننا ولحسن الحظ فميزانية التنصير في مجلس الكنائس 13مليار دولار.. وأمام كل مسلم ينصر يدخل الإسلام ألف.. وأنا ذات مرة سألت الشيخ أمبابي وهو وكيل للأزهر عن عدد الذين أسلموا اليوم فقال بأنهم (15) فقلت له مش معقول فقال لي بأنهم لا يحسبون الأقباط.. فقلت له إذًا كم عدد الأقباط؟ فقال لي لا تحرجني.. فالأقباط يسلمون في الأزهر كل يوم بالخمسين والستين فرد وهذا بفضل الله في مصر فقط.
ومحمد حجازي هذا ولد هلفوت.. فهو من يوم أن تنصر دخل الإسلام الآلاف المؤلفة.. فهو لا يساوي شيئًا.
س: نعود إلى لجنة الجوار بين الأديان.. كيف تراها هل ستستمر؟
ج: الحوار مطلوب لأن الله عز وجل يقول: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن.. وأنا ليس لدي مانع من تبادل الأفكار بالشئون الإنسانية وليس العقيدة.. فحين يدخلون للأديان سنختلف..
والشيخ سيد طنطاوي عندما أتى كشيخ أزهر أتوا هم لمحاورتنا عن الأديان فقال لهم الشيخ: أنا لا أقبل أن يحاورني أحد في ديني.. وبالتالي فالآخر لا يريد أن أكذبه في دينه فالحوار لا يكون على الاعتقاد.. وأنا أعتقد أن اللجنة ستفشل ولن تصل إلى شيء.
س: بالنسبة للأزهر كيف تراه الآن؟
ج: علاقتي بالأزهر محصورة بمجمع البحوث الإسلامية والأزهر جامعة بها 17 فرع وبه معاهد ابتدائي وإعدادي وثانوي وبه مؤسسة الفتوى وأنا ليس لي بها علاقة.. وما أسأل عنه هو مجمع البحوث الإسلامية وهو مؤسسة بديلة لهيئة كبار العلماء.. فالضباط الذين أتوا بعد الثورة قالوا للعلماء لا يوجد في مصر كبار إلا نحن.. وفي عام 1961م ألغوا الهيئة.. وقالوا للعلماء اختاروا لكم اسمًا غير اسم هيئة كبار العلماء.. واختير مجمع البحوث الإسلامية وهو يضم مجموعة محترمة جدًا من كبار العلماء.
س: ما رأيك في شيخ الأزهر؟
ج: أنا لا أسأل عن رأيي فهو عالم جليل ولكنه بشر.. ومجاله التفسير فقط..
س: في عام 2005م وقع مع وفد من الكونجرس الأمريكي وثيقة إباحة التبشير داخل مصر.
ج: أنا لم أرها.. ويجوز أنه وقع عليها وسها عليه ومسألة التزوير سهلة.. فأنا عند سهوي غافلاً وفي نظر الآخرين مغفلاً.. وأنا لا أستبعد أن الشيخ قد أعطى إمضاءه على أشياء لم يقرأها.. فكونه يسمح بالتبشير.. فهذا شيء شائنًا أستبعده عن الشيخ.
وأنا كنت عضوًا في لجنة الأزهر لحوار الأديان عام 2005م التي كان يرأسها الشيخ فوزي الزقزاف ولم أرها.. ويوحنا قلته من الأقلية المسيحية في مصر وهو كاثوليكي.. والكاثوليك في مصر لا يزيد عن 2000 شخص..
وأنا داخل اللجنة لم أرى هنا ولم يحدث هذا.. وهذا غريب.. فاللجنة حلت العام الماضي وأبعد عنها الشيخ فوزي وأعيد تكوينها من مجموعة كبيرة.. فنحن كنا (7) أعضاء أصبحوا (15).. وفي هذا التوقيت لم يعرض علينا شيئًا من هذا باعتبارنا الهيئة.. فإن كان قد وقع على الوثيقة من وراء لجنة حوار الأديان فهذا شيء آخر.. فأنا أنفي أن شيئًا قد صدر عن لجنة الحوار الإسلامي الأزهري..
وأن كان قد حدث شيئًا آخر غير ما نحسب فلا مسئولية على مسلم في ذلك وخاصة لجنة حوار الأديان.. وأنا كمصطفى الشكعة أتحدى أن يأتي أي فرد بتوقيعي داخل اللجنة على تلك الوثيقة.. ولكي تقر تلك الوثيقة لا بد أن يكون التوقيع جماعي.. فكل منا لا بد أن يوقع وأن لم يوقع كل منا تصبح الاتفاقية مزورة.
س: أباح مجمع البحوث منذ فترة زواج المسيار.. ألا يعد هذا الزواج نوع من أنواع الزواج العرفي؟
ج: البنت داخل الجامعة تعرف الحلال من الحرام وما يحدث داخل الجامعة زنا.. والذي يحدث في بعض الجامعات وبعض المدارس الثانوية لا علاقة له بالزواج.. والبنت تعرف أنها زانية ولكن الحاجة للرجل وحاجة الولد للمرأة تدفع إلى هذا الاتجاه.
وزواج الإشهار وله تعريفًا.. والزواج المحدد المدة يسمى زواج متعة.. وزواج المتعة زنا حلله الرسول صلى الله عليه وسلم لمدة أقل من شهر في إحدى الغزوات وبعد ذلك حرمه.. فالبعض أخذ بالتحريم والبعض أجازه فجاء عمر بن الخطاب فأقام الحد على الذي يرتكب جريمة زواج المتعة.. فقضى عليها وظلت عند الشيعة يعترفون بها الآن ولا ينتفع بهذا الزواج داخل الشيعة إلا الطبقة الفقيرة.. ولكن إذا ذهب شابًا إلى شيخ شيعي كبير وطلب الزواج من أبنته لمدة معينة.. فعلماء الشيعة يرفضونها ويحرمونها على ذويهم ويبيحونها للعوام.. وفي طهران محلات مكتوب عليها زواج متعة والشيخ يجلس على مكتب وأمامه على كراسي يجلس عشر نساء أو أكثر.. ويدخل الشاب طالبًا زواج متعة.. فيقول له أختار من تشاء منهم وسأكتب لكم عقد فيتفقون من سينفق ومن سيسكن عند الآخر.. ويكتب لهم عقد بزواج لمدة شهرين أو أكثر.. وهذا الزواج موجود في شوارع طهران وهذا الزواج من النادر أن نجده عند شيعة العراق.. زواج الطالبات والطلبة وما هو شائع بين العمال هو زواج متعة وهو محرم في الإسلام.
وبالنسبة لزواج المسيار.. فهذا شيء آخر بمعنى كون الرجل له نشاط تجاري أو اقتصادي في أكثر من بلد.. يقوم بالزواج زواج عادي وهو زواج له جميع الشروط وهو زواج مقرر ومعترف به من مجمع البحوث منذ أكثر من ستة أشهر..
وهو ليس اسمه المسيار.. وإنما اصطلحوا على تسميته بالمسيار.. ومجمع البحوث الإسلامية أحل ثلاثة أنواع من الزواج وهم الزواج الرسمي عند المأذون والزواج الشرعي لكن غير الموثق عند المأذون ولكن توافرت أركانه بالإشهار والولي والمهد.. وهذا الزواج بدء منذ أيام الرسول صلى الله عليه وسلم حتى 150 عامًا مضت.. وما درج على تسميته بالمسيار فهذا حلال.. وما عدا ذلك أي ثوب أو أي خيار من الخيارات لا علاقة له بالزواج الشرعي ويعد زنا..
وهناك 11 نوع من أنواع الزواج ثلاثة منهم فقط وهي ما أشرنا إليه زواج شرعي.
...........................
المصدر
http://www.el-wasat.com/details.php?id=55525426
........
جاء في حوار مع الدكتور مصطفي الشكعة (حفظه الله) أن مابين 50 إلي 60 قبطي يدخلون الإسلام يوميا ً رغم ميزانيات التنصير الهائلة ، فلله الحمد من قبل ومن بعد.
....................
نص الحوار
د. مصطفى الشكعة عميد كلية الآداب جامعة عين شمس الأسبق وأستاذ الفكر الإسلامي وعضو مجمع البحوث الإسلامية وعضو لجنة حوار الأديان بالأزهر الشريف.. بالإضافة إلى كونه أحد أعمدة الفكر الإسلامي في العصر الحديث.. وأحد الذين يقفون بصلابة للدفاع عن الثوابت الإسلامية.. حاورناه حول العديد من القضايا التي تمس المسلمين بصفة عامة.. وتمس العمل الإسلامي ككل.
س: د. مصطفى ما رأيك في مراجعات الجهاد الإسلامي ومراجعات الجماعة الإسلامية؟
ج: لم أقرأ كتب المراجعات.. وإنما أرى أن الإسلام واضح في الكتاب والسنة.. وما صح عن الأئمة الأوائل.. فما يتفق مع الكتاب والسنة فلا نقاش فيه.
س: هل تعتقد أن أفكار الجماعتين كانت ضالة إلى هذا الحد؟
ج: أحيانًا يكون الجهاد ضد الإسلام.. والقصد منه والمعلن أن يكون جهادًا في الإسلام.. وهو ضد الإسلام.. كالذي حدث في مصر قبل ذلك.
س: كيف ترى مسألة العدو القريب والعدو البعيد؟
ج: أنا لا أفرق بين عدو قريب وعدو بعيد.. فالعدو هو العدو والسؤال هو هل هم قادرون على مطاردة العدو الذي يحتل أراضي المسلمين.. وهل هم قادرون على قتال العدو القابع في أوروبا وأمريكا.. هذا السؤال يحتاج لإجابة..
والإجابة هي نعم هم عاجزون عن ذلك.. وأفكارهم ومراجعاتهم شيء «لا يودي ولا يجيب» كما يقول العوام.
س: أنت افترضت السؤال والإجابة.. فلماذا؟
ج: نعم.. فقبل أن نجمع على رأي لا بد أن ننظر في إمكانياتنا كأمة وهم ينظرون في إمكانيتهم كجماعة.. إن كانوا يستطيعون محاربة ذلك العدو أو ذاك.. وأنا أرى أن هذا غير ممكن لأن المسلمون منقسمون حكامًا وشعوبًا.. والذي يدخل الحرب دون استعداد لها يكون منتحرًا.. كما حدث لنا عام 1948م، و1967م مع العصابة المسماة إسرائيل.. فنحن دخلنا ضدهم ستة حروب ولم ننتصر.. وهناك هزيمة كانت تسليمًا وتسلم.. والتاريخ يكشف التفاصيل.
س: تراجعهم عن القول بكفر الحاكم.. واستبدالهم الإمامة أو الخلافة بحكومة أمير المؤمنين أو من ينوب عنه؟
ج: أنا لا أجب على مثل هذه التفاهات.. فأولاً لم يوجد الإمام، فالإمام يوجد في دولة تطبق شرع الله وأنا لا أقول أننا دولة مسلمة تنفذ شرع الله.. وبالتالي لا يوجد إمام.
س: إذن ما يقولون به هو محض خيال.. ومحض شطحات فكرية؟
ج: هذا الكلام سليم وأنا أوافق عليه.
س: ماذا عن قتل المدنيين؟
ج: هذا يتنافى مع الإسلامي تنافيًا كاملاً.. فالإسلام يحرم القتل إلى في حالات ثلاث.. والقتل الذي يجري بدون محاكمة يعتبر غير خاضع لأحكام الإسلام.. وبالتالي أحكامنا تكون بالإدانة..
س: ماذا عن القتل على الجنسية واللون والملة.. كما تفعل القاعدة؟
ج: هذا شيء غير موجود بالإسلام.. وأنا لا أحكم على الرجم بالغيب.. وأنا لا أعرف شيئًا عن القاعدة إلا أنهم أناس يقومون بعمليات تفجير بعضها يستحق كالعراق وبعضها لا يستحق التفجير.. وكل تنظيم تحت الأرض مرفوض لأن الإسلام دين الوضوح.
س: وماذا عن حملة الأعداء الواضحة.. من الغرب الصليبي ألا تستحق الرد؟
ج: الحروب أنواع.. فالحروب الساخنة لسنا قادرين عليها.. ولسنا مستعدين لها.. وإذا قمنا بها فمصيرها الغلبة لأعدائنا.. ولكن هناك وسائل أخرى لو اتبعناها لاستطعنا أن نهزمهم.
س: مثل ماذا؟
ج: نحن نستطيع أن نهزم أمريكا إذا قاطعناها اقتصاديًا.. وقاطعنا الدولار فساعتها سينهار الاقتصاد الأمريكي..
لكن هل من الممكن للقائمين على شئون المسلمين مساعدة المسلمين في ذلك.. هذا هو السؤال.
س: العراق وما يحدث بها من اقتتال بين السنة والشيعة؟
ج: السنة والشيعة كلاهما مسلم.. أما أن يخطئ المسلمون ويقتتلوا فالإسلام غير مسئول عن خطأ الأفراد.. والمسلم لا يقتل مسلمًا.. وحالات القتل بين السنة والشيعة لا علاقة للإسلام بها.. فهذه نتيجة فوضوية قائمة نتيجة لخونة ساهموا ودعموا دولة صليبية ضد دولة إسلامية.. وبوش نفسه اعترف بذلك.. وأرسل للعراق 180 ألف جندي وجاء معه الخائنون.. وكل من قبل التعاون معه فهو خائن.. والذي يحدث في العراق حيثما يتكرر فالحكم واحد.. فكل من تعاون مع عدوه على وطنه فهو خائن..
والحروب الصليبية تقوم في الأماكن التالية العراق وأفغانستان والبوسنة والهرسك والشيشان وفلسطين وبشكل جزئي في سوريا ولبنان.. فكل هذه الأماكن تقوم فيها الحروب بعضها حروب صليبية.. وبعضها حروب جاهلية بين المسلمين وبعضهم.. والعالم الإسلامي الآن في أكثر فترات تمزقه منذ بعث النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. ووجب على المسلمين تشريب أبنائهم فكرة العودة إلى الإسلام.. وذلك عن طريق الإعلام والتعليم والجامعات والبيت وذلك لتقديم الإسلام الصحيح بأحكامه الصحيحة..
س: أنت عضوًا في مجمع البحوث الإسلامية.. وكنت عضوًا في لجنة حوار الأديان.. فإلى أي شيء وصلت تلك اللجنة؟
ج: لم تستطيع أن تصل إلى شيء.. لأن الجانب الآخر يحاورنا في موضوعات لا تدخل ضمن الاتفاقية الخاصة ببدء الحوار بين الأديان.. والاتفاقية تنص على عدم التدخل في صلب العقيدة.. فنحن نتحاور معهم على نشر الفضيلة ودرء الحرب.. ولكن حوار في العقيدة فهذا لا يمكن ومستحيل.. وأنا لا أقبل أن يحاورني أحد في إسلامي لأني سأهزمه.
فأنا إن حاورت أي شخص في دينه أيًا كان هذا الدين غير الإسلام سأقوم بهزيمته وهذه المسألة أثق في نفسي فيها.
فنحن رفضنا محاورتهم في ثوابتنا وبالتالي وجب عليهم عدم حوارنا في ديننا.. وإنما يكون الحوار في القضايا العامة مثل الحرب والسلام والرخاء بين الناس والمسائل الإنسانية.
س: وما رأيك في الهجمة التي تعرض لها د. محمد عمارة حيثما قال في آخر كتبه بكفر المسيحيين؟
ج: محمد عمارة لم يأتي بجديد وإنما أتى بشيء ثابت في عقيدتنا.. فالله عز وجل يقول: «لقد كفر الذين قالوا أن الله هو ثالث ثلاثة»، وقال أيضًا: «لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح بن مريم».
ومحمد عمارة قال حقًا.
س: إذًا ما رأيك فيمن يسوقون بعدم كفر المسيحيين؟
ج: المسألة تحتاج إلى شيء من الحوار.. فالله أنزل أحكامًا هذه الأحكام لا تحتمل ذرة من الشك.. إنما في ذات الوقت نبه علينا أن يكون بيننا وبينهم مودة ما لم يقاتلونا وما لم يخرجونا من ديارنا.. والآية واضحة: لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يحاربوكم ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم.
وهذا ينطبق على الأقباط المواطنين.. والذين يخرجون علينا يخرج خارج مصر ومن بعيد ولا يحاربنا ولا يقاتل وإنما يحارب بلسانه.. وهو الذي خرج ولم يخرجنا.. وما أمرنا الله به ننفذه..
وأنا كمسلم لو كنت غير مكفر لهم لاتبعت دينهم.. وكوني أنا لا أتبع دينهم فهذا معناه أنني كافر به.. وهم ما لم يتبعون ديني فهم كافرون به.. ونحن لديهم لسنا مؤمنين.. ولكننا كفار هذه حقائق لديهم.. ولدينا يقول الله عز وجل: لقد كفر الذين قالوا أن الله هو المسيح بن مريم.. وهذا حكم إلهي وتنفيذه إلهي.. والله أصدر لنا أحكامًا.. وأضاف لنا بأن نبرهم ونحسن إليهم ماداموا لم يقاتلونا في ديننا ولم يخرجونا من ديارنا.. فأنا لدي أصدقاء مسيحيين أحترمهم.. وأنا رجل في هيئة كبار علماء المسلمين.. فالإسلام لم يمنعني من ذلك بل أنه وجهني إلى ذلك..
س: كيف ترى وضعهم الآن بعد ظهور أقباط المهجر وارتباطهم بالكونجرس الأمريكي..
ج: فليرتبطوا بالكونجرس ولكن لا يحاربوننا.. والكونجرس ليس كاملاً مستجيب لهم فالمسيحيين 5 أو 6% فقط ومؤامراتهم هل بها قتال لنا وهل فيها إخراج لنا من مساكننا.
س: كيف ترى مسألة تنصير محمد حجازي؟
ج: أنا لا أحكم على وقد قد يكون لا دين له.. وهذا ليس مقياسًا أحكم عليه.. فهو ولد خارج عن الديانة وعن الميثاق.
س: هل تذهب إلى قتله لارتداده..
ج: نعم والذي يقتله هو ولي الأمر وليس أي فرد..
س: هو قام برفع دعوى لتغيير دينه.. فهل يصح أن يحكم له بتغيير دينه.
ج: لا يصح الاعتداد به.. لأنه مرتد والمرتد له حكم في الإسلام..
س: ماذا عن تلك الحملة المسعورة للتنصير داخل مصر؟
ج: أنظر.. قال قبل ذلك يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان بأن هذا القرن لن ينتهي إلا والعالم كله مسيحيًا.. والقرن انتهى وسينتهي الذي بعده.. ولن يكون العالم مسيحيًا.. فهم ينافقوننا لأنه لا يؤمنون بديننا ولحسن الحظ فميزانية التنصير في مجلس الكنائس 13مليار دولار.. وأمام كل مسلم ينصر يدخل الإسلام ألف.. وأنا ذات مرة سألت الشيخ أمبابي وهو وكيل للأزهر عن عدد الذين أسلموا اليوم فقال بأنهم (15) فقلت له مش معقول فقال لي بأنهم لا يحسبون الأقباط.. فقلت له إذًا كم عدد الأقباط؟ فقال لي لا تحرجني.. فالأقباط يسلمون في الأزهر كل يوم بالخمسين والستين فرد وهذا بفضل الله في مصر فقط.
ومحمد حجازي هذا ولد هلفوت.. فهو من يوم أن تنصر دخل الإسلام الآلاف المؤلفة.. فهو لا يساوي شيئًا.
س: نعود إلى لجنة الجوار بين الأديان.. كيف تراها هل ستستمر؟
ج: الحوار مطلوب لأن الله عز وجل يقول: ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن.. وأنا ليس لدي مانع من تبادل الأفكار بالشئون الإنسانية وليس العقيدة.. فحين يدخلون للأديان سنختلف..
والشيخ سيد طنطاوي عندما أتى كشيخ أزهر أتوا هم لمحاورتنا عن الأديان فقال لهم الشيخ: أنا لا أقبل أن يحاورني أحد في ديني.. وبالتالي فالآخر لا يريد أن أكذبه في دينه فالحوار لا يكون على الاعتقاد.. وأنا أعتقد أن اللجنة ستفشل ولن تصل إلى شيء.
س: بالنسبة للأزهر كيف تراه الآن؟
ج: علاقتي بالأزهر محصورة بمجمع البحوث الإسلامية والأزهر جامعة بها 17 فرع وبه معاهد ابتدائي وإعدادي وثانوي وبه مؤسسة الفتوى وأنا ليس لي بها علاقة.. وما أسأل عنه هو مجمع البحوث الإسلامية وهو مؤسسة بديلة لهيئة كبار العلماء.. فالضباط الذين أتوا بعد الثورة قالوا للعلماء لا يوجد في مصر كبار إلا نحن.. وفي عام 1961م ألغوا الهيئة.. وقالوا للعلماء اختاروا لكم اسمًا غير اسم هيئة كبار العلماء.. واختير مجمع البحوث الإسلامية وهو يضم مجموعة محترمة جدًا من كبار العلماء.
س: ما رأيك في شيخ الأزهر؟
ج: أنا لا أسأل عن رأيي فهو عالم جليل ولكنه بشر.. ومجاله التفسير فقط..
س: في عام 2005م وقع مع وفد من الكونجرس الأمريكي وثيقة إباحة التبشير داخل مصر.
ج: أنا لم أرها.. ويجوز أنه وقع عليها وسها عليه ومسألة التزوير سهلة.. فأنا عند سهوي غافلاً وفي نظر الآخرين مغفلاً.. وأنا لا أستبعد أن الشيخ قد أعطى إمضاءه على أشياء لم يقرأها.. فكونه يسمح بالتبشير.. فهذا شيء شائنًا أستبعده عن الشيخ.
وأنا كنت عضوًا في لجنة الأزهر لحوار الأديان عام 2005م التي كان يرأسها الشيخ فوزي الزقزاف ولم أرها.. ويوحنا قلته من الأقلية المسيحية في مصر وهو كاثوليكي.. والكاثوليك في مصر لا يزيد عن 2000 شخص..
وأنا داخل اللجنة لم أرى هنا ولم يحدث هذا.. وهذا غريب.. فاللجنة حلت العام الماضي وأبعد عنها الشيخ فوزي وأعيد تكوينها من مجموعة كبيرة.. فنحن كنا (7) أعضاء أصبحوا (15).. وفي هذا التوقيت لم يعرض علينا شيئًا من هذا باعتبارنا الهيئة.. فإن كان قد وقع على الوثيقة من وراء لجنة حوار الأديان فهذا شيء آخر.. فأنا أنفي أن شيئًا قد صدر عن لجنة الحوار الإسلامي الأزهري..
وأن كان قد حدث شيئًا آخر غير ما نحسب فلا مسئولية على مسلم في ذلك وخاصة لجنة حوار الأديان.. وأنا كمصطفى الشكعة أتحدى أن يأتي أي فرد بتوقيعي داخل اللجنة على تلك الوثيقة.. ولكي تقر تلك الوثيقة لا بد أن يكون التوقيع جماعي.. فكل منا لا بد أن يوقع وأن لم يوقع كل منا تصبح الاتفاقية مزورة.
س: أباح مجمع البحوث منذ فترة زواج المسيار.. ألا يعد هذا الزواج نوع من أنواع الزواج العرفي؟
ج: البنت داخل الجامعة تعرف الحلال من الحرام وما يحدث داخل الجامعة زنا.. والذي يحدث في بعض الجامعات وبعض المدارس الثانوية لا علاقة له بالزواج.. والبنت تعرف أنها زانية ولكن الحاجة للرجل وحاجة الولد للمرأة تدفع إلى هذا الاتجاه.
وزواج الإشهار وله تعريفًا.. والزواج المحدد المدة يسمى زواج متعة.. وزواج المتعة زنا حلله الرسول صلى الله عليه وسلم لمدة أقل من شهر في إحدى الغزوات وبعد ذلك حرمه.. فالبعض أخذ بالتحريم والبعض أجازه فجاء عمر بن الخطاب فأقام الحد على الذي يرتكب جريمة زواج المتعة.. فقضى عليها وظلت عند الشيعة يعترفون بها الآن ولا ينتفع بهذا الزواج داخل الشيعة إلا الطبقة الفقيرة.. ولكن إذا ذهب شابًا إلى شيخ شيعي كبير وطلب الزواج من أبنته لمدة معينة.. فعلماء الشيعة يرفضونها ويحرمونها على ذويهم ويبيحونها للعوام.. وفي طهران محلات مكتوب عليها زواج متعة والشيخ يجلس على مكتب وأمامه على كراسي يجلس عشر نساء أو أكثر.. ويدخل الشاب طالبًا زواج متعة.. فيقول له أختار من تشاء منهم وسأكتب لكم عقد فيتفقون من سينفق ومن سيسكن عند الآخر.. ويكتب لهم عقد بزواج لمدة شهرين أو أكثر.. وهذا الزواج موجود في شوارع طهران وهذا الزواج من النادر أن نجده عند شيعة العراق.. زواج الطالبات والطلبة وما هو شائع بين العمال هو زواج متعة وهو محرم في الإسلام.
وبالنسبة لزواج المسيار.. فهذا شيء آخر بمعنى كون الرجل له نشاط تجاري أو اقتصادي في أكثر من بلد.. يقوم بالزواج زواج عادي وهو زواج له جميع الشروط وهو زواج مقرر ومعترف به من مجمع البحوث منذ أكثر من ستة أشهر..
وهو ليس اسمه المسيار.. وإنما اصطلحوا على تسميته بالمسيار.. ومجمع البحوث الإسلامية أحل ثلاثة أنواع من الزواج وهم الزواج الرسمي عند المأذون والزواج الشرعي لكن غير الموثق عند المأذون ولكن توافرت أركانه بالإشهار والولي والمهد.. وهذا الزواج بدء منذ أيام الرسول صلى الله عليه وسلم حتى 150 عامًا مضت.. وما درج على تسميته بالمسيار فهذا حلال.. وما عدا ذلك أي ثوب أو أي خيار من الخيارات لا علاقة له بالزواج الشرعي ويعد زنا..
وهناك 11 نوع من أنواع الزواج ثلاثة منهم فقط وهي ما أشرنا إليه زواج شرعي.
...........................
المصدر
http://www.el-wasat.com/details.php?id=55525426
........