تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : فن الدعوة ووسائل التأثير



نور اليقين
2008-11-03, 10:21 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

اخوتي الافاضل واخواتي الفضليات: نظرا لاهمية الدعوة في الحياة الاسلامية ولانها واجب على كل مسلم حسب استطاعته احب ان اقطف اليكم من حديقة الدعوة وسائل للدعوة وفن الاسلوب
ومن يتبعه ان شاء الله سيلقى الاثر الايجابي ان اتبعه بالطريقة السليمة والله الموفق
نبدأ اولا بـــــــ:
*************************************
(1)


حتى تكون القدوة حسنة

د.محمد بن عدنان السمان

دين الإسلام دين القدوات العظام وأعظم قدوة في الإسلام هم الأنبياء عليهم السلام وعلى رأسهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ثم أصحابه رضوان الله عليهم ثم من تبعهم بإحسان ، وكان إبراز هذا الأمر متحقق من خلال التالي /

1. إبراز القرآن الكريم لجملة من قصص الأنبياء وسيرهم عليهم السلام ، وكذا سيرة الحبيب محمد بن عبد الله صلى الله عليهم وسلم ، وماكان من جهود أهل العلم في تفسير تلك الآيات وبيان معانيها
2. الأحاديث والكتب المؤلفة في السيرة والشمائل النبوية .
3. الاهتمام بشروح الأحاديث والتأكيد على جانب مكامن القدوة الحسنة في السيرة العطرة .
4. كتب السير والتراجم .

• لماذا القدوة الحسنة :
أهمية وجود القدوة الحسنة تتمثل في التالي :
1. مع ظهور كثير من القدوات السيئة لابد أن نحرص على إيجاد النماذج للقدوات الحسنة .

2. القدوة الحسنة المتحلية بالفضائل العالية : تعطي للآخرين قناعة بأن بلوغ هذه الفضائل من الأمور الممكنة، وأن هذا العمل في متناول القدرات الإنسانية، وشاهد الحال أقوى من شاهد المقال.

3. مستويات فهم الكلام عند الناس تتفاوت: ولكن الجميع يتساوى أمام الرؤية بالعين المجردة لمثال حي ، فَعَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: اتَّخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ فَاتَّخَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ إِنِّي اتَّخَذْتُ خَاتَمًا مِنْ ذَهَبٍ - فَنَبَذَهُ وَقَالَ:- إِنِّي لَنْ أَلْبَسَهُ أَبَدًا] فَنَبَذَ النَّاسُ خَوَاتِيمَهُمْ. رواه البخاري ومسلم.

• مقومات القدوة الحسنة /
1. الإخلاص :وهو أن يقصد المسلم بأقواله وأفعاله التقرب إلى الله والتوصل إلى دار كرامته ، وهذا مقوم عظيم من مقومات القدوة الحسنة إن لم يكن هو أساسها ولبها ، وجميع المقومات التي تليه مبنية عليه .
2. العمل الصالح وفق منهج الإتباع : فلا يكون قدوة حسنة من يخالف عمله سنة النبي صلى الله عليه وسلم ، ولايكون قدوة حسنة من يبتدع في دين الله ما ليس منه ، ولايكون قدوة حسنة من يجاهر بالمعاصي والعمل السوء .
3. موافقة العمل القول : فهما قرينان ، ولايكون قدوة حسنة أبداً من تخالف أفعاله أقواله ، وأعماله كلامته ، قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ }الصف2 .
4. علو الهمة :فعلو الهمة عامل مساعد في مقومات القدوة الحسنة ، والقدوة الحسنة نوع من التميز ولهذا ينبغي لصاحبها أن يكون صاحب همة عالية وعزيمة متوقدة .
5. التحلي بالأخلاق الحميدة : وخاصة أمهات الأخلاق كالحلم والصبر والصدق والشجاعة والوفاء والحكمة والعدل وغيرها .

عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2008-11-04, 01:22 AM
لذا قالوا : عمل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل في رجل
وكان الناس قديما فعالين أكثر من كونهم قوالين
فالقدوة قبل الدعوة
والنموذج البشري للقدوة هو : محمد صلى الله عليه وسلم ثم أصحابه
الله نسأل التوفيق للإخلاص والحمد لله

نور اليقين
2008-11-04, 08:57 PM
لذا قالوا : عمل رجل في ألف رجل خير من قول ألف رجل في رجل
وكان الناس قديما فعالين أكثر من كونهم قوالين
فالقدوة قبل الدعوة
والنموذج البشري للقدوة هو : محمد صلى الله عليه وسلم ثم أصحابه
الله نسأل التوفيق للإخلاص والحمد لله


نعم : قدوتنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

اشكر مرورك العطر اخي عبد مسلم

حياكم الله

نور اليقين
2008-11-04, 10:43 PM
نتابع إن شاء مع أسلوب ثاني من أساليب التأثير في المدعو:

(2)


الشخصية الدعوية المؤثرة




يحتاج المجتمع المسلم دائماً إلى شخصيات متوازنة ذات قيمة فعلية تأخذ بيده وتؤثر فيه وتقوده نحو تحقيق ذاته وإثبات أثره الإيجابي المرجو، كما تحتاج الأمة دوماً إلى تلك الشخصيات الإسلامية الدعوية المؤثرة لتقويم مسار أفرادها وتحديد الأطر التطبيقية للعمل التنفيذي الخاص بالدعوة والحركة الإسلاميتين.
ومن ثم كان الاهتمام بتخريج دفعات متتابعة من الدعاة ذوي الشخصيات المتميزة والمؤثرة واجباً هاماً على عاتق العمل الإسلامي وقائديه.

الدافعية للتأثير:
الدافعية للتأثير شرط هام في التأثير في الآخرين، فالداعية الذي يريد ترك الأثر الحسن في الناس، ويريد دعوتهم إلى الله إرادة حازمة عازمة هو الذي يعتبر قد ابتدأ أولى الخطوات في هذا السبيل، أما الذي لم تتكون عنده الدوافع للتأثير فلن يؤثر.

والدافع هنا هو المحرك الأول للاهتمام بالآخرين، ولذلك فإن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قد علمنا أن نربي الناس بإيقاظ الدوافع الطيبة فيهم بطرق مختلفة،فمن ذلك قوله _صلى الله عليه وسلم_ "لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم" أخرجه البخاري، فهو حديث واضح في إنشاء الدافعية لدى الشخصية الإسلامية نحو التأثير في الآخرين وتغييرهم إلى الهداية والصلاح، وكذلك قوله _صلى الله عليه وسلم_ "نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحدث بها" أخرجاه في الصحيحين، يدعو له بالنضرة والصلاح، فهذا أيضا واضح في بثه _صلى الله عليه وسلم_ الدوافع الإيمانية في الدعاة إلى الله أن يحدثوا بحديثه ويعلموا بعلمه، وكذلك قوله _صلى الله عليه وسلم_ "الدال على الخير كفاعله" رواه مسلم، فهو هنا يدفع الداعية إلى بيان السبيل القويم للناس ودلالتهم على العمل الصالح ويبث فيه الرغبة في العمل بأن له أجر كأجر فاعله، وكذلك قوله _صلى الله عليه وسلم_ "من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.." أخرجه مسلم..

ثلاثة مداخل للتأثير في الشخصية: هناك ثلاثة مداخل للتأثير في الناس: (الأمن والإنجاز والحب)، ثلاثة مداخل مهمة تستطيع من خلالها غزو شخصية الآخر للوصول إلى التأثير فيه وتوجيهه، فأما الأول فهو الأمن، وأقصد به أن يأمن الآخر أن السلوك الذي تدفعه إليه آمن غير ضار نافع غير مفسد، وليس المقصود هنا هو الأمن على المصالح الشخصية فحسب، بل يتعدى الأمر إلى أكبر من هذا إلى الأمن على المستقبل والمآل والمنتهى، كما يتعدى إلى أمن الحرام وأمن البعد عن اللعنة الإلهية والأمن من غضب الرب _سبحانه_، قال الله _تعالى_: "الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ" (الأنعام:82)، فالأمن هنا هو أمن المآل والرحمة والأمن من العذاب والسخط، وقد جعل _سبحانه_ بيته بيتاً آمناً "أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ" (العنكبوت: من الآية67)، بل إنه من أراد فيه بسوء عوقب ولو لم يبتدئ تنفيذ عزمه ونيته الفاسدة، قال _تعالى_: "وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ" (الحج: من الآية25).

ويشبه العلماء الأمن للإنسان كالتربة الصالحة وهو هنا تربة نفسية تفتح باب القبول للشخصية الداعية، وقد علمنا رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ ذلك كثيرا في أحاديثه فمنه قوله _صلى الله عليه وسلم_ "من قال: لا إيه إلا الله فقد عصم ماله ودمه إلا بحق الإسلام".


كذلك فالإنجاز مدخل مهم للنفوس فالداعية إلى الله سبحانه لابد وأن يشعر الآخرين بالإنجاز فإننا لو شبهنا الأمن بالتربة الصالحة فإن الإنجاز هو ذلك الماء الذي يروي هذه التربة ويبث فيها الرونق والانتعاش ويظهر فيها علامات الحياة، ولذلك كان رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ يربى الناس على إشعارهم بالإنجاز والتميز والتقدم فيقول لهم _صلى الله عليه وسلم_: "مَن قرأ حرفا من كتاب الله فله به آجر لا أقول الم حرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف" فهو يعلمك أنك تنجر كثيراً جداً وتحصل كثيراً جداً بقراءتك أكثر مما تتصور، حتى الذين لم يحسنوا القراءة بعد، يقول لهم _صلى الله عليه وسلم_: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق فله أجران" فهو يعلمك أنك منجز على كل حال ولن يمنعك تعلمك أن تحصل الثواب الكبير والعميم فأنت منجز على كل حال، ويقول _صلى الله عليه وسلم_ فيما أخرجه مسلم "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك لأحد إلا المؤمن إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته سراء صبر فكان خيرا له" فهو يعلمه أنه منجز على كل حال ومحصل للثواب على كل حال، وهذا الشعور يبث في المدعو الثقة ويدفعه نحو العمل ونحو التطبيق للتوجيه الذي تعلمه.كذلك فإن الحب مدخل هام جدا من مداخل الشخصية: فأنت يا أيها الداعية إذا أردت التأثير في الناس فدعهم يحبونك أولاً، ثم بعد ذلك مرهم فيعملوا، فالحب يرقق القلوب ويقربها إلى الداعية قال الله _تعالى_: "وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" (آل عمران: من الآية159)، فهو بيان رباني إذن للنبي _صلى الله عليه وسلم_ أن يجد الطريق إلى القلوب برقة ورحمة ومحبة وتسامح وعفو، قال الله _تعالى_: "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ" (التوبة:128)، وانظر إلى الداعية المحبوب كيف يجد طريقه إلى التأثير في الناس وفي قلوبهم بمنتهى اليسر والبساطة وانظر إلى الآخر الذي يريد إجبار الناس على التأثر بكلماته وهو منفر غليظ عبوس متكلف معجب بنفسه وبعمله، مستقل عمل الآخرين وطاعاتهم.. لكم يخسر هذا.. لكم يخسر!!

قانونان للتأثير في الآخرين:
هناك قانونان للتأثير في الآخرين قد أثبتت التجارب والاستقصاءات صحتهما وهما: الأول (من الباطن إلى الظاهر)، والثاني هو: (من العالي إلى المنخفض)..

فأما القانون الأول:


ونجد هنا أن النبي _صلى الله عليه وسلم_ قد أدرك هذه الحقيقة تمام الإدراك ووجه الدعاة إلى الله إليها بكل جلاء ووضوح، فهو يوجههم نحو طهارة الباطن قبل طهارة الظاهر ويوجههم إلى ابتغاء وجه الله تعالى من عملهم الدعوى وليس ابتغاء وجه الناس، حتى إذا تأثر الناس بهم تأثروا بطهارة باطنهم ونقاوة سريرتهم وشفافية شخصياتهم وسبحان الله فإن الداعية الذي اتصف بذلك لهو الداعية الذي تجتمع الناس حوله ويتأثرون بقوله وفعله، بل كان النبي _صلى الله عليه وسلم_ يحذرهم من الذين يعاملون الناس بوجه ظاهر حسن وقلوبهم خبيثة منكرة، فقال _صلى الله عليه وسلم_ فيما رواه مسلم: "إن من أهل النار من تندلق أقتاب بطنه يدور بها كما يدور الحمار برحاه فيجتمع إليه أهل النار فيقولون له: يا فلان ألم تكن تأمرنا بالمعروف وتنهانا عن المنكر؟ فيقول: كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه"، فهذا لا أثر لفعله في الناس إذ إن فعله الظاهر قد خرج من باطن خبيث فكان مآله كباطنه ولم ينفعه ظاهره شيئاً.

وهنا سقطة قد يقع فيها الدعاة إلى الله فهو قد يجد قبولا عند الناس فيعبرون له عن محبتهم له بالهبات والخدمات والدعوات وقبول الداعية لمثل ذلك يحط من دعوته في أنظار الناس فيهون عليهم ويصبح الداعية مرغوبا عنه، والصادقون من الدعاة إلى الله يعطون ولا يأخذون وهم أصحاب الأيدي العالية والنفوس الكبيرة يقول الماوردي: "والمروءة هي حلية النفوس وزينة الهمم ولا تكون المروءة إلا بالعفة والنزاهة والصيانة والعفة البعد عن المحارم والمآثم والنزاهة البعد عن المطامع الذاتية والمواقف المريبة وأما الصيانة فتكون بصيانة النفس عن تحمل المنن والاسترسال في الاستعانة بالخلق" أدب الدنيا والدين.

وأما القانون الثاني: فهو أن التأثر إنما يكون من العالي إلى المنخفض وهو يشير إلى أن التأثر غالبا ما يكون من الشخص ذي القيمة والمقدار والعلم والخبرة، في الآخر الذي هو أقل، سواء كان ما يؤثر به معنويا أو ماديا، وينطبق هذا القانون على تقليد الصغير للكبير وتقليد الضعيف للقوى وتقليد الفقير للغني والتلميذ للأستاذ والتاجر الصغير للتاجر الكبير فمن هنا حرص الإسلام على عدة جوانب هامة في فن التأثير في الآخرين، فقد حرص على أن يتمتع الدعاة إلى الله بالعلم وأمر بالعلم حتى يؤثر الداعية في غيره فلابد أن يعلوه بالعلم الذي يعلمه إياه أما الداعية إن كان جاهلا فلم يستطيع التأثير في غيره، كما حرص الإسلام على تميز الداعية بالصبر والثبات إذ إن الناس يفتقدون الصبر والثبات في بداية طريقهم وصبر الداعية وثباته له أكبر الأثر في غيره ليقتدوا به، كذلك حرص الإسلام على تميز الداعية بالورع والقرب إلى الله سبحانه وجعله له ركنا ركينا يستند عليه، وقد يعلم الداعية بإيمانه ويقينه وورعه من فاقه علما وخبرة في بعض الأحيان قال الإمام أحمد رحمه الله: لقيني في طريقي إلى السجن أعرابي فأوقف الدابة، وقال: يا أحمد إن تعش، تعش حميداً، أو تمت، تمت شهيداً، قال الإمام أحمد: فقوي قلبي... والله الهادي إلى سواء السبيل.

المصدر : موقع المسلم



يتبع إن شاء الله

تامر
2008-11-13, 02:41 PM
الأخ تامر .. أنتظر ردك على رسالتي على الخاص قبل مشاركاتك في المنتدى



المشرف العام

تامر
2008-11-13, 02:44 PM
ارجووووووووووووو
المشارررررررررررررررررررررركة

عزتي بديني
2008-11-26, 02:16 AM
جزاك ربي الجنان واسعدك في الدارين غاليتي نور اليقين

موضوع يستحق الإشادة

نور اليقين
2008-11-28, 11:40 PM
جزاك ربي الجنان واسعدك في الدارين غاليتي نور اليقين

موضوع يستحق الإشادة

واياكم اختي الغالية عزتي بديني
تشرفت بمرورك بصفحتي

ابوالسعودمحمود
2010-07-24, 08:40 AM
اكثر من رائع

حفيدة ابن القيم
2010-07-24, 08:49 AM
الاصل بالدعوة هي الحكمة والموعظة الحسنة واختيار الاسلوب المناسب الذي
يناسب من اتحدث معه , فالترهيب له وقته المناسب وكذلك الترغيب
ومن اكثر الامور تنفيراً ان لا تتكلم جملتين وتقول بعدهم حرام,,
حرام,, حرام ,,الاصل توضيح والغاية من الامر الديني
ومن ثم ستجده يفهم لوحده ويستوعب لوحده
لما هو حرام ولما هو حلال

جزيتم خيرًا