المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بهذا أقنعت زميلتي النصرانية بضلالها وأن أحداث الصلب والقيامة مفبركة



نجم ثاقب
2008-11-05, 11:38 AM
عنوان الموضوع : بهذا أقنعت زميلتي النصرانية بضلالها وأن أحداث الصلب والقيامة مفبركة .
--------------------------------------------------------------------------------------
الفتاة اسمها لارا .....
زميلتي بالعمل .....
في فترة الغذاء المحددة في عملنا .....
كان الحوار بعدما سمعت من آخرين أنني أعرف دينها كما تعرفه ....
وربما كان ذلك فضولها .....
فسألتني .... هل أنت متبحر جدا كما يقولون في الأناجيل والمسيحية ؟
قلت لها : يمكنك اكتشاف ذلك بنفسك ....
فقالت لي : ماذا تعرف عن الايمان في المسيحية ....
فأجبتها وكنت أرى علامات الذهول منها ....
لأنها ربما أدركت أنني أتكلم بنفسية المؤمنين أمثالها ....
فسألتني سؤال : وما يمنعك من الاعتراف للمسيح أنه الفادي المصلوب والذي قام منتصرا على الموت !
فأجبتها : تريدين الحق وتأذنين أن اعطيك السبب ؟
قالت : بالطبع ....
قلت : السبب هو معرفتي وتفكيري في نصوص الاناجيل .
قالت : كيف ؟
قلت : سأقول لك كيف .... ولكن لا تعلقي على ما سأقوله .... فقط فكري به .....
قالت : حسنا ....
قلت : مكتوب أن المسيح أنبأ أنه سيموت ويقوم بعد ثلاثة أيام ... أليس كذلك ؟
قالت : نعم هذا صحيح ....
قلت : أتدرين ماذا وجدت في الموعد الذي تنبأ به يسوع ؟
قالت : ماذا ؟
قلت : اليهود يترقبون نتيجة تنبئه لدرجة حراسة القبر .... والتلاميذ ينوحون دون ترقب !
قالت : جيد ؟
قلت : كم مرة أنبأ المسيح تلاميذه أنه سيموت ؟
قالت : عدة مرات .... ولكنهم رفضوا فكرة موته لأنهم لا يصدقون ...
قلت : لا يصدقون ربهم ؟؟؟؟؟ لماذا هم يعبدونه اذن ؟؟؟؟؟!!!!
قالت : هم يعتبرون فكرة موته مرفوضة لأنهم يرونه سيبقى معهم للأبد .....
قلت : لا يا آنستي .... فهم أقروا بايمانهم انه سيعود أخر الزمان ... فكيف تتحقق العودة من دون رحيل !!!!!
قالت : جيد ؟
قلت : حسنا .... وقت الصلب .... تحققت أول نبوءة تنبأ بها معلمهم على نفسه ... وهي الموت ... أليس كذلك ؟
قالت : نعم .....
قلت : ألا يأخذهم الشوق والأمل والحب له أن يتابعوا النهاية السعيدة لتحقق نبوءته الثانية بعد نجاح الاولى .
رأيت أثر ما قلته على وجه زميلتي ينم على عمق التفكير .... وتابعت ....
قلت : وهل يعقل أن ينتظر اليهود القيامة والنبوءة بينما أتباع الرب ينوحون ويبكون ؟!
وبعد أيام قالت : كلامك مقنع وسأبحث فيه وأسأل .
هداها الله ... وهدى كل النصارى .
أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .

التوحيد
2008-11-07, 11:35 PM
بارك الله فيك أخي

وأنا عندي نصارى في العمل, لكنهم لا يحبون ان يتناقشوا في الدين.

وفكرتك فكرة جيدة حول فبركة احداث القيامة , بارك الله فيك.

الرافعي
2008-11-07, 11:52 PM
بارك الله فيك أخي الحبيب

أرجو أن توافينا بكل جديد عنها و عن حوارك معها

وأرجو أن تكون سببا لهدايتها

أبوحمزة السيوطي
2008-11-08, 12:21 AM
يارك الله فيك يا أخي

اسلوب رائع أسأل الله أن يجعلك سببا في هدايتها

نوران
2008-11-08, 09:11 AM
:36_1_11: تميز فى الطرح كما عودتنا اخى الكريم

زادك الله علما وفهما ونفع بكم

ذو الفقار
2008-11-08, 09:59 AM
أعانك الله وأيدك بنصره أخي الحبيب

نجم ثاقب
2008-11-08, 11:38 AM
شكرا أخواني وأخواتي لمروركم وتعليقاتكم حول الحوار ....
جزاكم الله كل الخير ....
واليكم آخر المستجدات ....
ها هي الآنسة لارا تستجمع بعض المعلومات من كنيستها على ما أظن ....
قالت لي :
التلاميذ كانوا بسطاء ليسوا بقدر فهم تنبؤات معلمهم ....!!!!!!!

قلت لها ( وأنا سعيد باهتمامها ) :

كانوا بسطاء الفهم ... لأن منهم الصيادين .... هذا ما تقصدينه ؟

قالت : نعم .

قلت لها ( وكنت قد أعددت مسبقا خطوات توقعي لاجابتها ) :

ويهوذا الأسخريوطي .... ألم يكن مثل التلاميذ .... بسيط ؟؟؟؟؟

قالت : نعم .

قلت لها : حين قال له السيد ( المعلم ) أن يسرع في عمل ما ينوي عمله ( تسليم معلمه للموت ) .
كان يعلم أن يهوذا بسيطا وانه بالنهاية سوف يشنق نفسه .....
فلماذا شجع ذلك الرجل البسيط على المضي نحو طريق يعلم معلمه أنه سينتهي به الى شنق نفسه ؟!

تسمرت لارا .... وبدت مشغولة بتفكير عميق ....

قلت لها :
يا لارا .... رائع أن تفكري وتستنتجي ....
ولكن ما تقرأينه بكتابك يجب أن تطبقيه على الواقع ....
فتخيلي أنك ذهبتي الى 12 صياد سمك ....
وكنت أنت مسؤولة عنهم ....
تعطيهم رواتبهم ... وتحسنين لهم .....
فكانوا ينظرون اليك أنك مصدر أمل لهم واحترام كبير ....
ثم قلت لهم أنك مضطرة للتخلي عنهم ....
قلتها لهم عدة مرات .....
أليس غريبا أن يأخذوا تكرارك هذا باهمال شديد ....
وهل الأمر معقد ويحتاج عقول علماء ليفهموه ؟؟؟؟؟
أنه انباء بالرحيل ..... خبر بسيط ....
يمكن أن تستوعبه أم بسيطة لا تعرف القراءة والكتابة من ابن صغير جاهل لديها ....
فلو قال لها ابنها الجاهل .... بعد غد سوف أتناول سكينا وأفعل أمرا ستستغربينه ....
هل جهل الأم وبساطتها سيحول دون فهم معلومة كتلك ؟؟؟!!!!!
فما بالك لو قالها رجل له من العلم أكثر من كل البشر في زمانه ....
وله من الفعل والأعمال ما يتميز به عن كل البشر ....
هل يمكن اهمال قول له يكرره مرارا .....؟

( لاحظت على لارا أنها راحت تجول بعينيها يمينا وشمالا - لعله خير ) .

وتابعت أقول لها :

ان بطرس حينما اعترض على قول معلمه أن سيموت ويقوم في اليوم الثالث ....
هو دليل على فهم ما قاله معلمه .... رغم بساطته ....
هذا واحد قد اعترض ....
فما بالك القول كان أمام 11 رجل بسيط آخر .....؟
أليست معلومة مصيرية تخص ملهمهم كهذه المعلومة هي هامة ليترقبوها ؟
خصوصا أن هذه المعلومة ظلت تتكرر وآخرها كان بنفس ليلة القبض على معلمهم !!!!!!!

قالت لارا : ماذا تريد أن تقول ؟

قلت : ليس الوقت هذا يخص قولي أنا ..... فقد قلت كلمتي سابقا ...
هذا وقت تفكيرك أنت يا لارا ....
فكري بواقعية النصوص .....
انظري كيف حركت تلك المعلومة التلميذ بطرس ....
هذا يدل على أن لها أثر كبير على أى انسان بسيط .....
هذا واحد فما بالك 11 رجل بسيط الى جانبه ....
اضافة الى أن المتكلم يصدقونه كرب ويعلمون أنه يحيي الموتى ....
أى ان له فعل وقول يستحق المتابعة .....
النتيجة اذن ....
معلومة هامة ... قائل مهم .... تكرار للمعلومة .... واثنى عشر رجل يستمع ....
ألا يوجد بهم رجل واحد يقول ....
انتظروا ....
انه اليوم الثالث ....
انه موعد قيامة الرب كما قال .....
قال سيموت .... وهاهو قد تم ....
وقال سيقوم .... فلا بد ان يتم .....

وعاجلت لارا قائلا :

اذهبي يا لارا الآن ....
اذا اردت التفكير ففكري بوقت مناسب لك ....
هذا أمر يخصك ....
فان ما يخصني قد أتممته ... عندما اغتنمت لنفسي فرصة الاستماع للآخر ....
ودراسة ما يقوله .... وفهمت جيدا دون أحكام مسبقة ... ثم أخذت حكمي ...

قالت لارا : وما هو حكمك لأفهم .

قلت لها : ليس هذا الوقت ليعترض حكمي طريق تفكيرك الصافي دون أى تأثير من أحد ....
لا يسعني أنا الآن الا أن أبارك فيك رغبتك في الدراسة والبحث دون تعصب للموروث ....
أستودعك الله ... متميا لك الخير .....


وهاهي لارا الآن .... تفكر ....
تركتها بعد أن وضحت لها أمورا تحكم بباطنها على عدم واقعية تفسير نصوص الصلب والقيامة .
تفسيرات غريبة !
وأحداث وردود أفعال غير واقعية !
لا تجد لها مثيل في أى مواضع أخرى .
والسبب برأيي أنها مفبركة ....
غير موصولة الأطراف بحكم الواقعية لأنها لم تحدث كما كتب كاتبها .....
لذا تجدها ركيكة ....
اللهم اهدي لارا وكل من هم مثلها .....


أطيب الأمنيات للجميع من طارق ( نجم ثاقب ) .

ذو الفقار
2008-11-08, 01:26 PM
نسأل الله لها الهداية ونسأله لك الأجر والثواب على ما تقدمه في مجال الدعوة أخي الكريم

نتابعك بعون الله

التوحيد
2008-11-12, 09:22 PM
نسأل الله لها الهداية بارك الله فيك أخي.

أسلوب أكثر من رائع في السرد.

متابع معك ان شاء الله.